المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
وما توفيقي الا بالله
وما توفيقي الا بالله
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ
معنى التوفيق : هو النجاح في المسعى والرشاد في الفكر والعمل ، ولا يأتي النجاح في العمل إلا بتوفيق من الله، وتوفيق الله للعبد هو سد طريق الشر وتسهيل طريق الخير وأن تأتي نتائج عمله موافقة لمراده " وما توفيقي إلا بالله "
ولكن التوفيق في مفهوم الناس هو الوصول إلى ما تتمناه نفوسهم من خير عاجل ومكسب دنيوي دون النظر إلى مشروعية العمل ، وهذا تفسير خاطئ وقع فيه كثير من الناس حيث ظنوا أنَّ مَنْ رُزِقَ مالاً، أو منصبًا، أو جاهًا، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية بشئ من الحيل والوساطة أو الرشوة أنه قد وفق، والأمر ليس كذلك، فإنَّ الدنيا يعطيها الله لمَنْ يُحِبّ وَمَنْ لا يُحِبّ، .. ولكن التوفيق الصحيح والصواب أن الموفَّقَ هو الذي إذا أُعْطِيَ منصبًا، أو جاهًا، استعمله في مرضاة ربِّه، ونصرة دينه، ونفع إخوانه، وإن رزق مالاً أخذه من حلِّه وصرفه في طاعة ربّه، فإن من حكمة الله تعالى أنْ يَبْتَلِيَ عِبادَهُ، فالموفق منهم هو الذي إذا أعطي شكر، والمخذول هو الذي إذا أُعْطِيَ طَغَى وَكَفَرَ، قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7..
ولكن حب الناس للدنيا هو الذي جعل تفكيرهم محصور في مكاسبها وزخارفها ، ونسوا أن المكاسب الثمينة والكنوز القيمة التي يجنيها الإنسان بعمله في طاعة الله وسوف تنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون ، فهذا هو التوفيق الصحيح .. والغريب أن جميعنا يعرف هذه المعاني ولكننا نتغافل عنها بسبب حبنا للدنيا واهتمامنا بها وتنزيلها قبل منزلة الآخرة .. وبهذا يصدق علينا قول احد الصالحين في هذا الباب :
أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
ورغبتهم فى العلم وتركهم العمل به.
والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
والإغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بأفعالهم .
وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها .
هذه الكلمات القليلة جمعت معاني كثيرة في موضوع التوفيق وهو أمر عظيم لأن التوفيق من الأمور التي لا تُطْلَبُ إلا من الله، إذ لا يقدر عليه إلا هو سبحانه وتعالى.
، فالإنسان الموفق هو الذي يسعى لخيري الدنيا والآخرة
جعلنا الله من الموفقين في جميع أعمالنا لخيري الدنيا والآخرة
معنى التوفيق : هو النجاح في المسعى والرشاد في الفكر والعمل ، ولا يأتي النجاح في العمل إلا بتوفيق من الله، وتوفيق الله للعبد هو سد طريق الشر وتسهيل طريق الخير وأن تأتي نتائج عمله موافقة لمراده " وما توفيقي إلا بالله "
ولكن التوفيق في مفهوم الناس هو الوصول إلى ما تتمناه نفوسهم من خير عاجل ومكسب دنيوي دون النظر إلى مشروعية العمل ، وهذا تفسير خاطئ وقع فيه كثير من الناس حيث ظنوا أنَّ مَنْ رُزِقَ مالاً، أو منصبًا، أو جاهًا، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية بشئ من الحيل والوساطة أو الرشوة أنه قد وفق، والأمر ليس كذلك، فإنَّ الدنيا يعطيها الله لمَنْ يُحِبّ وَمَنْ لا يُحِبّ، .. ولكن التوفيق الصحيح والصواب أن الموفَّقَ هو الذي إذا أُعْطِيَ منصبًا، أو جاهًا، استعمله في مرضاة ربِّه، ونصرة دينه، ونفع إخوانه، وإن رزق مالاً أخذه من حلِّه وصرفه في طاعة ربّه، فإن من حكمة الله تعالى أنْ يَبْتَلِيَ عِبادَهُ، فالموفق منهم هو الذي إذا أعطي شكر، والمخذول هو الذي إذا أُعْطِيَ طَغَى وَكَفَرَ، قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7..
ولكن حب الناس للدنيا هو الذي جعل تفكيرهم محصور في مكاسبها وزخارفها ، ونسوا أن المكاسب الثمينة والكنوز القيمة التي يجنيها الإنسان بعمله في طاعة الله وسوف تنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون ، فهذا هو التوفيق الصحيح .. والغريب أن جميعنا يعرف هذه المعاني ولكننا نتغافل عنها بسبب حبنا للدنيا واهتمامنا بها وتنزيلها قبل منزلة الآخرة .. وبهذا يصدق علينا قول احد الصالحين في هذا الباب :
أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :
اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
ورغبتهم فى العلم وتركهم العمل به.
والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
والإغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بأفعالهم .
وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها .
هذه الكلمات القليلة جمعت معاني كثيرة في موضوع التوفيق وهو أمر عظيم لأن التوفيق من الأمور التي لا تُطْلَبُ إلا من الله، إذ لا يقدر عليه إلا هو سبحانه وتعالى.
، فالإنسان الموفق هو الذي يسعى لخيري الدنيا والآخرة
جعلنا الله من الموفقين في جميع أعمالنا لخيري الدنيا والآخرة
|
منايا الجنة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 17/06/2014
مواضيع مماثلة
» حسن ظنك بالله
» فضل لا حول ولا قوة الا بالله
» أين ثقتنـا بالله؟
» )°°°الثقة بالله°°°(
» اعتصموا بالله
» فضل لا حول ولا قوة الا بالله
» أين ثقتنـا بالله؟
» )°°°الثقة بالله°°°(
» اعتصموا بالله
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى