المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
انفاس وانفاس وانفاس
انفاس وانفاس وانفاس
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل
وما بين ألأنفاس نحيا ...
روح و حياة .... فرح و حزن .... ألـــم و أمـل
تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها
( أنفاس فرح ) :
أن تسعد الروح وتبتهج ...
ولا تقوى القلوب على كل هذا الفرح ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرح في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّر الناظرين
وكأنما أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسماءها ...
أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تعلم أنها ستكفيهم ... بل وتفيض
( أنفاس ألم ) :
حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعصر قلبك ..
زفرآت الضيق في القلب ...
كـــ التنين الخرافي في قصص ألأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...
و ألم من نوع فريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام ...
فتصبح الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألم !
( أنفاس حب ) :
إنها تلك حين تكون أمام مَن هوآه قلبك ...
وكأنما أمتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهواء غير !
وكأنما أنتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يدآعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق أالأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات
( أنفاس خوف ) :
وكثيراً ما تساءلتُ :
" لماذ نخاف " ؟!
وكانت حيرتي دوآمة لا تنتهي ..
لكنني رسوتُ أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رآئعاً بين أيدينا ...
أعتدنا فرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !
( أنفاس ندم ) :
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..
صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله..
( أنفاس ذكرى ) :
تلك الذكرى الرآقدة في ظلمة أعماق النفس ...
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُ في ذكرآنا الروح ...
فتصبح من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفس بدآخلنا ...
فتصبح روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب
( أنفــاس أمل ) :
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أموآجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطيء بعيداً ..
وقد ينكسر المجدآف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
( أنفـــاس وداع ) :
زفرة تنطلق ساخنة حارة ...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرآت " ألإستبقاء "
نلوح به ساعة الوداع ..
هل ياتُرى يكون ودآعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروح أجسادها ...
وتتلاقى ألأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !
همسة
كل ماسبق وأكثر من أنفاس ...
نعيشهم مابين نوعين أساسيين من " الأنفاس "
أول شهيق في الدنيا مع صرخة وليد ... هكذا تبدأ رحلتنا مع الحياة !
آخر " نفس" ... تسقط معه آخر ورقة من شجرة حياتنا.
مدخل
وما بين ألأنفاس نحيا ...
روح و حياة .... فرح و حزن .... ألـــم و أمـل
تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها
( أنفاس فرح ) :
أن تسعد الروح وتبتهج ...
ولا تقوى القلوب على كل هذا الفرح ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرح في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّر الناظرين
وكأنما أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسماءها ...
أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تعلم أنها ستكفيهم ... بل وتفيض
( أنفاس ألم ) :
حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعصر قلبك ..
زفرآت الضيق في القلب ...
كـــ التنين الخرافي في قصص ألأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...
و ألم من نوع فريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام ...
فتصبح الحروف كجندي يُعلن استسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألم !
( أنفاس حب ) :
إنها تلك حين تكون أمام مَن هوآه قلبك ...
وكأنما أمتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهواء غير !
وكأنما أنتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يدآعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق أالأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات
( أنفاس خوف ) :
وكثيراً ما تساءلتُ :
" لماذ نخاف " ؟!
وكانت حيرتي دوآمة لا تنتهي ..
لكنني رسوتُ أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رآئعاً بين أيدينا ...
أعتدنا فرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !
( أنفاس ندم ) :
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..
صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله..
( أنفاس ذكرى ) :
تلك الذكرى الرآقدة في ظلمة أعماق النفس ...
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُ في ذكرآنا الروح ...
فتصبح من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفس بدآخلنا ...
فتصبح روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب
( أنفــاس أمل ) :
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أموآجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطيء بعيداً ..
وقد ينكسر المجدآف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
( أنفـــاس وداع ) :
زفرة تنطلق ساخنة حارة ...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرآت " ألإستبقاء "
نلوح به ساعة الوداع ..
هل ياتُرى يكون ودآعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروح أجسادها ...
وتتلاقى ألأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا !
همسة
كل ماسبق وأكثر من أنفاس ...
نعيشهم مابين نوعين أساسيين من " الأنفاس "
أول شهيق في الدنيا مع صرخة وليد ... هكذا تبدأ رحلتنا مع الحياة !
آخر " نفس" ... تسقط معه آخر ورقة من شجرة حياتنا.
|
ايمان ورد- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 29/03/2014
رد: انفاس وانفاس وانفاس
سلمت على جهودك ...
جعل الله ماأفتنا به فى ميزان حسناتك
موضوع مفيد مجهود متميز ونشاط رائع جزاك الله
خير الجزااء *والف شكر والله يعطيك الف عافيه
جعل الله ماأفتنا به فى ميزان حسناتك
موضوع مفيد مجهود متميز ونشاط رائع جزاك الله
خير الجزااء *والف شكر والله يعطيك الف عافيه
|
خديجة نجيب- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 12/10/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى