المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الجزء السابع عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
الجزء السابع عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
تابع الاية الثالثة
فإذا نزلنا الى الطريق يسر الله لنا ما ينقلنا الى مقر اعمالنا وسخره لنا،
سواء كنا نملك سيارة او نستخدم وسائل المواصلات، فله الحمد، واذا تحدثنا مع
الناس فالله سبحانه وتعالى هو الذي اعطى السنتنا القدرة على النطق ولو شاء
لجعلها خرساء لا تنطق.. وهذا يستوجب الحمد، فإذا ذهبنا الى أعمالنا، فالله
يسر لنا عملا نرتزق منه لنأكل حلالا.. وهذا يستوجب الحمد.
واذا عدنا الى بيوتنا فالله سخر لنا زوجاتنا ورزقنا بأولادنا وهذا يستوجب الحمد.
اذن
فكل حركة حياة في الدنيا من الانسان تستوجب الحمد.. ولهذا لابد ان يكون
الانسان حامدا دائما.. بل ان الانسان يجب ان يحمد الله على اي مكروه أصابه؛
لأنه قد يكون الشيء الذي يعتبره شرا هو عينه الخير.
فالله تعالى يقول:
{يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النسآء
كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ
إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بالمعروف
فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فعسى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ الله
فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء: 19] اذن فأنت تحمد الله لأن قضاءه خير..
سواء أحببت القضاء أو كرهته فإنه خير لك.. لأنك لا تعلم والله سبحانه
وتعالى يعلم.
وهكذا من موجبات الحمد أن تقول الحمد لله على كل ما يحدث
لك في دنياك. فأنت بذلك ترد الامر الى الله الذي خلقك.. فهو أعلم بما هو
خير لك.
فاتحة الكتاب تبدأ بالحمد لله رب العالمين.. لماذا قال الله
سبحانه وتعالى رب العالمين؟ نقول إن {الحمد للَّهِ} تعني حمد الألوهية.
فكلمة الله تعني المعبود بحق.. فالعبادة تكليف والتكليف يأتي من الله
لعبيده.. فكأن الحمد اولا لله.. ثم يقتضي بعد ذلك أن يكون الحمد لربوبية
الله على ايجادنا من عدم وامدادنا من عدم.. لأن المتفضل بالنعم قد يكون
محمودا عند كل الناس.. لكن التكليف يكون شاقا على بعض الناس.. ولو علم
الناس قيمة التكليف في الحياة.. لحمدوا الله أن كلفهم بافعل ولا تفعل..
لأنه ضمن عدم تصادم حركة حياتهم.. فتمضي حركة الحياة متساندة منسجمة. اذن
فالنعمة الاولى هي أن المعبود ابلغنا منهج عبادته، والنعمة الثانية أنه رب
العالمين.
في الحياة الدنيا هناك المطيع والعاصي، والمؤمن وغير المؤمن..
والذين يدخلون في عطاء الالوهية هم المؤمنون.. أما عطاء الربوبية فيشمل
الجميع.. ونحن نحمد الله على عطاء ألوهيته، ونحمد الله على عطاء ربوبيته،
لأنه الذي خلق، ولأنه رب العالمين.. الكون كله لا يخرج عن حكمه.. فليطمئن
الناس في الدنيا ان النعم مستمرة لهم بعطاء ربوبيه.. فلا الشمس تستطيع أن
تغيب وتقول لن أشرق ولا النجوم تستطيع أن تصطدم بعضها ببعض في الكون، ولا
الأرض تستطيع أن تمنع إنبات الزرع.. ولا الغلاف الجوي يستطيع أن يبتعد عن
الأرض فيختنق الناس جميعا.
فإذا نزلنا الى الطريق يسر الله لنا ما ينقلنا الى مقر اعمالنا وسخره لنا،
سواء كنا نملك سيارة او نستخدم وسائل المواصلات، فله الحمد، واذا تحدثنا مع
الناس فالله سبحانه وتعالى هو الذي اعطى السنتنا القدرة على النطق ولو شاء
لجعلها خرساء لا تنطق.. وهذا يستوجب الحمد، فإذا ذهبنا الى أعمالنا، فالله
يسر لنا عملا نرتزق منه لنأكل حلالا.. وهذا يستوجب الحمد.
واذا عدنا الى بيوتنا فالله سخر لنا زوجاتنا ورزقنا بأولادنا وهذا يستوجب الحمد.
اذن
فكل حركة حياة في الدنيا من الانسان تستوجب الحمد.. ولهذا لابد ان يكون
الانسان حامدا دائما.. بل ان الانسان يجب ان يحمد الله على اي مكروه أصابه؛
لأنه قد يكون الشيء الذي يعتبره شرا هو عينه الخير.
فالله تعالى يقول:
{يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النسآء
كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ
إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بالمعروف
فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فعسى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ الله
فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء: 19] اذن فأنت تحمد الله لأن قضاءه خير..
سواء أحببت القضاء أو كرهته فإنه خير لك.. لأنك لا تعلم والله سبحانه
وتعالى يعلم.
وهكذا من موجبات الحمد أن تقول الحمد لله على كل ما يحدث
لك في دنياك. فأنت بذلك ترد الامر الى الله الذي خلقك.. فهو أعلم بما هو
خير لك.
فاتحة الكتاب تبدأ بالحمد لله رب العالمين.. لماذا قال الله
سبحانه وتعالى رب العالمين؟ نقول إن {الحمد للَّهِ} تعني حمد الألوهية.
فكلمة الله تعني المعبود بحق.. فالعبادة تكليف والتكليف يأتي من الله
لعبيده.. فكأن الحمد اولا لله.. ثم يقتضي بعد ذلك أن يكون الحمد لربوبية
الله على ايجادنا من عدم وامدادنا من عدم.. لأن المتفضل بالنعم قد يكون
محمودا عند كل الناس.. لكن التكليف يكون شاقا على بعض الناس.. ولو علم
الناس قيمة التكليف في الحياة.. لحمدوا الله أن كلفهم بافعل ولا تفعل..
لأنه ضمن عدم تصادم حركة حياتهم.. فتمضي حركة الحياة متساندة منسجمة. اذن
فالنعمة الاولى هي أن المعبود ابلغنا منهج عبادته، والنعمة الثانية أنه رب
العالمين.
في الحياة الدنيا هناك المطيع والعاصي، والمؤمن وغير المؤمن..
والذين يدخلون في عطاء الالوهية هم المؤمنون.. أما عطاء الربوبية فيشمل
الجميع.. ونحن نحمد الله على عطاء ألوهيته، ونحمد الله على عطاء ربوبيته،
لأنه الذي خلق، ولأنه رب العالمين.. الكون كله لا يخرج عن حكمه.. فليطمئن
الناس في الدنيا ان النعم مستمرة لهم بعطاء ربوبيه.. فلا الشمس تستطيع أن
تغيب وتقول لن أشرق ولا النجوم تستطيع أن تصطدم بعضها ببعض في الكون، ولا
الأرض تستطيع أن تمنع إنبات الزرع.. ولا الغلاف الجوي يستطيع أن يبتعد عن
الأرض فيختنق الناس جميعا.
|
AHMED LZRG- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 28/05/2014
رد: الجزء السابع عشر من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
جزاك الله خير على روعة طرحك
وبارك الله فيك واسكنك جنته
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
وبارك الله فيك واسكنك جنته
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
|
ايمان ورد- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 29/03/2014
مواضيع مماثلة
» الجزء الرابع من تفسير ( سورة الفاتحة ) للشيخ الشعراوي
» تفسير سورة الفاتحة
» تفسير الشيخ عائض القرني ل(سورة الفاتحة)
» تفسير سورة الفاتحة
» تفسير سورة الفاتحة ( 1 )
» تفسير سورة الفاتحة
» تفسير الشيخ عائض القرني ل(سورة الفاتحة)
» تفسير سورة الفاتحة
» تفسير سورة الفاتحة ( 1 )
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى