https://www.ahladalil.org
 احكام اسلامية رقم 2	 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  احكام اسلامية رقم 2	 829894
ادارة المنتدي  احكام اسلامية رقم 2	 103798
https://www.ahladalil.org
 احكام اسلامية رقم 2	 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  احكام اسلامية رقم 2	 829894
ادارة المنتدي  احكام اسلامية رقم 2	 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

احكام اسلامية رقم 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 احكام اسلامية رقم 2	 Empty احكام اسلامية رقم 2

مُساهمة من طرف AHMED LZRG الخميس 29 مايو 2014, 07:02

ولأنك ملكة مصونة أمر الرجال حولك أن يحفظوك .. 

وقد يدقق الرجل على امرأته .. فيأمرها أو ينهاها .. وهو إنما يريد نجاتها .. 
وانظري إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وقد جيئ إليه بمسك وعنبر من مصر .. ليبيعه ويجعل ثمنه في بيت مال المسلمين .. فقال رضي الله عنه : وددت أني وجدت امرأة جيدة الوزن .. تكسر هذا الطيب وتبيعه وتجعل المال في بيت مال المسلمين .. فقالت امرأته : أنا أفعل ذلك يا أمير المؤمنين .. 
قال : فافعلي .. 
فأخذت النساء تأتيها .. وتكسر العنبر بيدها وتزن لهن وتبيع .. فكانت إذا التصق بيدها شيء من الطيب مسحته بخمارها .. 
فلما أقبل عمر في الليل .. ناولته المال .. فلما دنا منها .. شم فيها طيباً .. فقال : أشتريت من الطيب .؟ قالت : لا .. قال : فمن أين هذه الريح ؟ قالت : كان يبقى في أصابعي فأمسحه بخماري .. 
فقال : سبحان الله .. النساء يشترين بأموالهن .. وأنت تتطيبين من مال المسلمين .. ثم جبذ خمارها من على رأسها .. وقام إلى قربة معلقة في السقف .. فصب منها على الخمار .. وأخذ يغسله ويعصره ويشمه .. فإذا أثر الطيب باق فيه .. فكشف البساط .. ثم جعل على التراب ماءً وأخذ يفرك الخمار على الطين .. حتى ذهبت الرائحة .. فغسله ثم ألقاه إليها .. 
خوفاً عليها من دقيق الحساب .. وأليم العذاب .. والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .. 

* * * * * * * * *

والمجتمع قسمان .. داخلي وخارجي .. فالرجل يقوم على القسم الخارجي فيعمل ويكتسب .. ويبني البيت .. ويعالج المريض .. ويطعم الجائع .. ويقود السيارة .. ويبيع ويشتري .. 
والمرأة تربي الأولاد .. وتقوم على حاجة البيت .. ولا يصح الخلط بينهما .. بل كل فيما يخصه .. 
ألا تري إلى ما أخرجه البيهقي في الشعب : أن أسماء بنت يزيد أتت النبي صلى الله عليه وسلم .. وهو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت وأمي .. إني وافدة النساء إليك .. واعلم - نفسي لك الفداء - أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب .. سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع .. إلا وهي على مثل رأيي .. 
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء .. فآمنا بك .. وبإلاهك الذي أرسلك .. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات .. قواعد بيوتكم .. ومقضى شهواتكم .. وحاملات أولادكم .. 
وإنكم معاشر الرجال .. فضلتم علينا بالجمعة والجماعات .. وعيادة المرضى .. وشهود الجنائز .. والحج بعد الحج .. وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله .. 
وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً .. حفظنا أموالكم .. وغزلنا أثوابكم .. وربينا أولادكم .. 
فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟ 
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ 
قالوا : لا .. 
فالتفت صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : انصرفي أيتها المرأة .. وأعلمي من خلفك من النساء .. أن حسن تبعل إحداكن لزوجها .. وطلبها مرضاته .. واتباعها موافقته .. تعدل ذلك كله .. 
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر .. فرحاً واستبشاراً .. 
نعم كلٌ في مجاله .. المرأة مملكتها بيتها .. فهي فيه ملكة .. وزوجها ملك .. وأبناؤهم الرعية .. 
ولكن قد تخرق هذه القاعدة .. عند الحاجة .. 
ففي طبقات ابن سعد .. أن أم عمارة رضي الله عنها خرجت مع جيش المسلمين إلى معركة أحد .. تسقي الماء وتداوي الجرحى .. لكنها لما اشتد القتال .. وفرت جموع من المسلمين .. 
فنظرت أم عمارة .. فرأت المسلمين يفرون .. والكفار يصولون ويجولون .. وما ثبت إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يضارب بسيفه .. وليس حوله إلا عشرة من أصحابه .. فسلت سيفاً .. ثم أقبلت تشتد حتى وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. تذب عنه .. والناس يمرون به منهزمين .. وهي ليس معها ترس تدفع عن نفسها ضرب السيوف .. 
فمر رجل معه ترس .. فقال له صلى الله عليه وسلم : ألق ترسك إلى من يقاتل .. فألقى الرجل ترسه .. فأخذته أم عمارة فجعلت تترس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ووقفت على قدميها تقاتل .. فأقبل رجل على فرس فضربها بالسيف فاتقته بترسها .. فلم يصنع سيفه شيئاً .. وولى الرجل فضربت عرقوب فرسه .. فوقع على ظهره .. وهجمت عليه .. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح بابنها : أمَّك أمك .. فأقبل ولدها فعاونها عليه حتى قتلته .. 
وفي هذه الأثناء .. أقبل فارس من الكفار .. إلى ولدها بين يديها .. فضربه على كتفه الأيسر .. فكادت يده أن تسقط من أصلها .. وجعل الدم ينزف .. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فرأى الدماء تجري على ثيابه .. فصاح به وقال : اعصب جرحك .. 
فأخرجت أم عمارة .. خرقاً قد أعدتها للجرحى .. فربطت جرح ولدها .. والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهما .. فلما أحكمت جرحه .. ضربت كتفه وقالت : انهض بُنيَّ فضارب القوم .. 
فعجب النبي صلى الله عليه وسلم من صبرها وأخذ يقول : ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة .. 
وفجأة أقبل عليها الرجل الذي ضرب ابنها .. فقال صلى الله عليه وسلم : هذا ضارب ابنك يا أم عمارة .. 
فاعترضت له فضربت ساقه فبرك على الأرض وهو ينتفض .. فأقبلت تضربه بالسيف حتى مات .. 
فقال صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي أظفرك .. وأقر عينك من عدوك .. وأراك ثأرك بعينك .. 
ثم أقبل عليها أحد الكفار فضربها على عاتقها ضربة غرت في جسدها .. والنبي صلى الله عليه وسلم .. يضارب القوم ويلتفت إليها .. فلما رأى جرحها .. صاح بولدها قال : أمك .. أمك .. اعصب جرحها .. بارك الله عليكم من أهل البيت .. مقام أمك خير من مقام فلان وفلان .. رحمكم الله أهل البيت .. ومقام زوج أمك خير من مقام فلان وفلان .. رحمكم الله أهل البيت .. 
فالتفتت إليه أم عمارة وقالت وهي تصارع ألمها : ادع الله أن نرافقك في الجنة .. فقال : اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة .. 
قالت أم عمارة : فما أبالي ما أصابني من الدنيا .. 
فكان صلى الله عليه وسلم يقول بعدها : عن يوم أحد : ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أرى أم عمارة تقاتل دوني .. 
نعم جرحت أم عمارة بأحد اثني عشر جرحاً .. وشهدت بعدها قتال مسيلمة الكذاب .. فجرحت أحد عشر جرحا .. وقطعت يدها .. 
فرضي الله عنها .. تعلم أن الأصل بقاؤها في بيتها ترعى أولادها .. ولكن لما احتاج إليها الدين نصرته بجسدها كما نصرته بمالها .. 
وكذلك الرجل .. الأصل أنه يكدح خارج البيت ويرتاح داخله .. ولكن قد تخرق هذه القاعدة .. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياناً .. كان يخصف نعله .. ويفلي ثوبه .. ويكون في حاجة أهله .. 

* * * * * * * * *

وكلما كانت المرأة بربها أعرف .. كانت منه أخوف .. 
فإذا قارفت ذنباً أو معصية .. رجعت إلى ربها تائبة مفضية .. 
تخاف من ويلات الذنوب .. وتترك لذة عيشها .. في سبيل أن تلقى ربها وهو راض عنها .. 
فيغفر الله ذنبها..ويستر عيبها..وهو الذي يفرح بتوبة عباده إذا تابوا إليه.. 
في الصحيحين : 
أن امرأة من الصحابيات .. كانت متزوجة في المدينة .. 
وسوس لها الشيطان يوماً .. وأغراه برجل فخلا بها عن أعين الناس .. وكان الشيطان ثالثَهما .. فلم يزل يزين كلاً منهما لصاحبه حتى زنيا .. 
فلما فرغت من جرمها .. تخلى عنها الشيطان .. 
فبكت وحاسبت نفسها .. وضاقت حياتها .. وأحاطت بها خطيئتها .. حتى أحرق الذنب قلبها .. 
فجاءت إلى طبيب القلوب صلى الله عليه وسلم .. ووقفت بين يديه .. ثم صاحت من حرّ ما تجد .. قالت : 
يا رسول الله .. زنيت .. فطهرني .. 
فأعرض عنها .. فجاءت من شقه الآخرَ .. فقالت : يا رسول الله .. زنيت .. فطهرني .. 
فأعرض عنها لعلها أن ترجع فتتوب بينها وبين الله .. 
فخرجت .. من عنده .. والذنب يأكل فؤادها .. 
فلم تطق صبراً .. 
فلما جلس صلى الله عليه وسلم في مجلسه من الغد فإذا بها تقبل عليه .. 
فتقول : يا رسول الله .. طهرني .. 
فأعرض عنها .. فصاحت من حر فؤادها .. قالت : يا رسول الله .. لعلك تريد أن ترددني كما رددت ماعزاً .. والله إني لحبلى من الزنا .. 
فالتفت إليها j .. ثم قال : أما لا فاذهبي حتى تلدي .. 
فخرجت من المسجد .. ومضت إلى بيتها .. تجر خطاها .. قد كبر همها .. وضعف جسدها .. ودمعت عينها .. 
ذهبت تعد الساعات والأيام .. والآلام تلد الآلام .. 
فلما مضت تسعة أشهر .. ضربها المخاض .. فلم تزل تتلوى من الألم حتى ولدت .. 
فلما ولدت .. لم تنتظر نفاسها .. بل .. قامت من فراشها .. وحملت وليدها في خرقتها .. 
ثم مضت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم وضعته بين يديه .. 
وقالت : هذا قد ولدته يا رسول الله .. فطهرني .. 
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليها .. فإذا هي في تعبها ونصبها .. ونظر إلى وليدها فإذا هو صبي في مهده .. يتلبط بين يدي أمه .. 
فقال : اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه .. فذهبت .. وغابت سنتين كاملتين .. عاشتها مع فلذة كبدها .. يتقلب في حضنها .. 
تغسل وجهه بدمعاتها .. وتودعه بنظراتها .. 
فلما فطمته من الرضاع .. لفت عليها ثيابها .. ثم خرجت بولدها من بيتها .. وناولته في يده كسرة خبز .. ثم أتت به يمشي معها .. حتى وقفت به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. 
فقالت : هذا يا نبي الله .. قد فطمته .. وقد أكل الطعام .. فطهرني .. 
فدفع النبي صلى الله عليه وسلم .. الصبي إلى رجل من المسلمين .. ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها .. وأمر الناس فرجموها حتى ماتت .. 
نعم ماتت .. 
لكنها .. غسلت وكفنت .. وقام صلى الله عليه وسلم ليصلي عليها .. وهو يقول : 
لقد تابت توبة .. لو تابها سبعون من المدينة لقبل منهم .. هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها .. 
ماتت .. وجادت بنفسها في سبيل الله .. 
ماتت .. فطوبى لها .. وقعت في الزنى .. وهتكت ستر ربها .. وشهدت الملائكة الكرام .. واطلع الملك العلام .. 
لكنها لما ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات .. 
تذكرت يوم تشهد عليها أعضاؤها التي متعتها بالزنا.. 
رجلها التي مشت بها.. يدها التي لمست بها.. لسانها الذي تكلمت به.. 
بل تشهد عليها .. كل ذرة من ذراتها .. وكل شعرة من شعراتها .. 
تذكرت حرارة النيران .. وعذاب الرحمن .. 
يوم يعلق الزناة بفروجهم في النار.. ويضربون عليها بسياط من حديد.. فإذا استغاث أحدهم من الضرب.. نادته الملائكة : أين كان هذا الصوت وأنت تضحك.. وتفرح.. وتمرح.. ولا تراقب الله ولا تستحي منه..!! 
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : ( يا أمة محمد.. والله إنه لا أحد أغير من الله.. أن يزنى عبده.. أو تزني أمته.. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم.. لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) .. 
فتابت توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم .. 

جاءت إليه ونار الجوف تستعرُ * * ودمعة العين لا تنفكّ تنهمرُ
فأقبلت ورسول الله في حِلَقٍ * * من صحبه وفؤاد الدهر مفتخرُ
قالت له : يا رسول الله معذرةً * * ينوء ظهري بذنبٍ كيف يُغتفرُ!!
فجال عنها وأغضى عن مقالتها * * وللتمعّر في تقطيبه أثرُ
قالت وللصدق في إقرارها شجنٌ * * والصمت يطبق والأحداث تُختصرُ
أصبت حدّاً فطهّر مهجةً فنيت * * وشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبرُ
فقال عودي.. وكوني للجنين تُقى * * فللجنين حقوقٌ مالها وزرُ
ما أودعت سجن سجّانٍ وكافلها * * تقوى الإله . . فلا سوطٌ ولا أَسرُ
حتى إذا حان حينٌ وانقضى أجلٌ * * وقد تقرح منها الخدّ والبصرُ
حلّ المخاض فهاجت كلّ هائجةٍ * * مثل الأسير انتشى والقيدُ ينكسرُ
فأقبلت .. يا رسول الله : ذا أجلي * * طال العناء وكسري ليس ينجبرُ
فقال قولة إشفاقٍ ومرحمةٍ * * والقلب منكسرٌ ، والدمع ينهمرُ
غذّي الوليد إلى سنّ الفطام فقد * * جرت له بالحقوق الآيُ والسورُ
حتى إذا ما انقضت أيام محنتها * * تكاد لولا عرى الإيمان تنتحرُ
جاءت به ورغيف الخبز في يده * * وليس يعلم ما الدنيا وما القدرُ !!
قالت: فديت رسول الله ذا أجلي * * قد ملّني الصبر،والعقبى لمن صبروا
فقال: من يكفل المولود من سعةٍ * * أنا الرفيق له.. يا سعد من ظفروا!!
فاستله صاحب الأنصار في فرحٍ * * وحاز أفضل فوزٍ حازه بشرُ
كأنما الروح من وجدانها انتزعت * * يا للأمومة . . والآهات تنفجرُ
وكفكفت دمعةً حرّى مودِّعةً * * وللأسى صورةٌ من خلفها صورُ
واستبشرت بعبير التوب واغتسلت * * كما ينقي صلاد الصخرة المطر
سارت إلى جنة الفردوس فابتسمت * * لها الربى والنعيم الخالد النَضِر
وجنّة الخلد تجلو كل بائسةٍ * * يحلو إليها الضنى والجوع والسهر
إن غرّها طائف الشيطان في زمنٍ * * فلم تزل بعدها تعلو وتنتصر

* * * * * * * *

هكذا كانت النساء .. رجاعات توابات .. 
فهل لك أن تتأملي نساء اليوم .. كم منهن انزلقت قدمها في المعصية .. 
بل صال حولها الشيطان وجال .. حتى أخرجها من الإسلام .. وألحقها بعباد الأصنام .. فتركت الصلاة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة .. فمن تركها فقد كفر .. 
وانتقلي معي إن شئت .. إلى هناك .. انتقلي إلى الدار الآخرة .. ثم تأملي ما قصه الله علينا من خبر أهل الجنة وأهل النار .. 
فبينما أهل الجنة فيها يتنعمون .. وعلى أسرتها يتقلبون .. 
إذ تساءلوا عن أصحاب لهم كانوا في الدنيا .. على معصية للرحمن .. ما حالهم وخبرهم .. فتخبرهم الملائكة أنهم في النار يصطلون .. ومن زقومها ينجرعون .. ومع شياطينها يسلسلون .. عندها يشرف أهل الجنة ينظرون إليهم ويسألونهم .. ما سلككم في سقر ؟ .. 
قال الله : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) ؟ 
نعم .. ما سلككم في سقر ؟ فاسمعي الجواب .. ذكروا أربعة أسباب أدخلتهم إلى النار .. ( قَالُوا ) .. أولاً : ( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) .. 
ثانياً : ( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) .. 
ثالثاً : ( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ) .. نعم كنا نخوض مع الخائضين .. نفعل ما يفعله الناس .. إن تركوا الصلاة تركنا .. وإن عصوا عصينا .. وإن غنوا غنينا .. وإن دخنوا دخنا .. وإن ناموا عن الصلوات نمنا .. وإن عقوا والديهم عققنا .. نخوض مع الخائضين .. 
رابعاً : ( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ) .. ما كنا نؤمن به إيمان من يردعه خوف الآخرة عن معاصيه .. 
( حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) .. 
قال الله : ( فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) .. نعم والله لو اجتمع الأنبياء عليهم السلام .. ومعهم الملائكة الكرام .. وشفعوا لكافر ليخرجوه من النار .. ما قبل الله منهم .. فالكفار لا تنفعهم شفاعة الشافعين .. 

* * * * * * * * *

وبعض الفتيات قد يجرها الشيطان .. إلى سبيل الرذيلة .. بسماع الغناء .. والتعلق بالفحشاء .. 
وقد قال تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) كان ابن مسعود z يقسم بالله أن المراد به الغناء .. 
وفي الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " .. 
وصح عند الترمذي .. أنه صلى الله عليه وسلم قال :" ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " .. 
ونص العلماء على تحريم آلات اللهو والعزف .. والتحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء .. 
وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً للمحاسن .. 
بل هي مزمار الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه.. قال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك }.. وقال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه.. 
عجباً.. هذا كان يقوله ابن مسعود لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات.. يوم كان الغناء بالدفّ والشعر الفصيح.. يقول هو رقية الزنا.. 
فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا.. وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان.. فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر.. 
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت فيها الموسيقى .. 
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام.. 
بالله عليك .. 
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ أو غض البصر ؟ 
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو في الحث على صوم النهار .. وبكاء الأسحار .. 
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك.. 

* * * * * * * * *

بل أكثرهم يدعو إلى العشق المحرم .. وتعلق القلب بغير الله .. 
بل قد يجر إلى الداهية العظمى .. وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها .. و الإعجاب بها .. ومصاحبتها .. 
نعم .. تحبها .. لا لأنها قوامة ليل .. أو صوامة نهار .. لا ولكن لجمال وجهها .. وملاحة بسمتها .. 
تعجبها حركاتها .. وتثيرها ضحكاتها .. 
تفتن بابتسامتها .. وتأنس بمجالستها .. 
بل.. وتعجب منها بكل شيء وإن كان قبيحاً .. 
وبعض الفتيات قد تتساهل بمثل ذلك.. بل قد يظهر منها ما يدلّ على استدعائها لذلك.. 
فكم نرى من الفتيات المائعات في حركاتهن وضحكاتهن .. بل وأسلوب الكلام.. وطريقة المشي.. 
إضافة إلى لبس الثياب الضيقة .. والتغنج والدلال .. وكثرة اللمسات والقبلات .. وتبادل الرسائل العاطفية .. والهدايا الشيطانية .. 
نرى أحياناً هذه المظاهر في بعض المدارس .. والكليات .. 
فلماذا تفعل الفتاة ذلك .. بسبب الإعجاب والعشق والمحبة .. 
وهذا هو الشذوذ عن الفطرة .. وهو مؤذن بنزول العذاب الذي نزل على قوم لوط .. 
فماذا فعل قوم لوط ؟ 
اكتفى رجالهم برجالهم .. ونساؤهم بنسائهم .. 
وقد ذكر الله خبر هؤلاء الفجار في القرآن .. وأن لوطاً صاح بهم وقال { أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } .. 
وإذا وقعت هذه الفاحشة.. كادت الأرض تميد من جوانبها.. والجبال تزول عن أماكنها.. 
ولم يجمع الله على أمة من العذاب ما جمع على قوم لوط.. فإنه طمس أبصارهم.. وسوّد وجوههم.. وأمر جبريل بقلع قراهم من أصلها ثم قلبها عليهم.. ثم خسف بهم.. ثم أمطر عليهم حجارة من سجيل.. 
قال عز من قائل : { فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل } 
فجعلهم آية للعالمين.. وموعظة للمتقين.. ونكالا للمجرمين.. 
إن في ذلك لآيات للمتوسمين.. 
أخذهم على غرة وهم نائمون.. فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون.. 
نعم.. ذهبت اللذات.. وأعقبت الحسرات.. وانقضت الشهوات.. 
تمتعوا قليلاً.. وعذبوا طويلاً.. وأعقبهم عذابا أليماً.. 
ندموا والله ولا ينفع الندم.. وبكوا بدل الدموع الدم.. 
فلو رأيتهم والنار تشوي وجوههم.. 
وتخرج من أفواههم وأنوفهم.. 
وهم بين أطباق الجحيم.. يشربون كؤوس الحميم.. 
ويقال لهم وهم على وجوههم يسحبون.. ذوقوا ما كنتم تكسبون.. 
{ إصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون } 
وما هي من الظالمين ببعيد.. 
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه فيما رواه الترمذي : ( إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ).. 
وصح فيما رواه ابن حبان : ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط.. لعن الله من عمل عمل قوم لوط.. لعن الله من عمل عمل قوم لوط ).. 
وصحّ في مسند أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ).. 
أما الصحابة فكانوا يحرقون اللوطية بالنار.. 
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيراً.. 
ومن كانت قد أسرفت على نفسها .. ووقعت في شيء من ذلك.. فلتسارع إلى التوبة والاستغفار.. والإنابة إلى العزيز الغفار.. 
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } .. 
نعم .. توبي إلى الله .. مزقي ما عندك من رسائل وأرقام .. وأتلفي الصور والأشرطة والأفلام .. 
أثبتي أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .. أثبتي أنك تقدمين طاعة الله على طاعة الهوى والشيطان .. 

* * * * * * * * *

ومن اتباع الهوى .. والشيطان .. تكلف الفتاة في تزيين مظهرها .. ولو كان في ذلك التعرض للعنة الله .. 
ومن ذلك نمص الحواجب وترقيقها.. إما بالنتف أو الحلق .. 
وهو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه : ( لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا * أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا * وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً ) .. 
والنمص تعرض للعنة الله .. فقد صح عند أبي داود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله .. 
سبحان الله .. كيف تفعلين ما يعرضك للعنة الله .. وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها .. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك ؟ 
تطلبين الرحمة وتفعلين ما يطردك منها .. 
إن هذا لشيء عجاب !! 
وأفتى أهل العلماء الربانيون بتحريمه .. وبين يدي أكثر من عشرين فتوى بتحريمه .. 
فمن مقتضى إيمانك بالله .. طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .. 
بل إن النمص من التشبه بالكافرات ومن تشبه بقوم فهو منهم .. والله يقول يوم القيامة : ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) .. أي أشباههم ونظراءهم .. ومن أحب قوماً حشر معهم .. 
ولا تقولي كثيرات يفعلن ذلك .. 
فكثيرات أيضاً يعبدن الأصنام .. فهل تعبدين معهن .. 
وكثيرات يعلقن الصليب .. فهل تفعلين مثلهن .. 
إن كثرة العاصيات لا تعذرك عند الله .. 
فأنت مسئولة عن عملك .. 
وكما كنت في ظهر أبيك وحدك .. ثم في بطن أمك وحدك .. ثم ولدت وحدك .. 
فإنك تموتين وحدك .. وتبعثين يوم القيامة وحدك .. وتمرين على الصراط وحدك .. وتأخذين كتابك وحدك .. وتُسألين بين يدي الله وحدك.. 
قال الله :{ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } .. 

* * * * * * * * *

وختاماً .. أيتها الجوهرة المكنونة .. والدرة المصونة .. أهمس في أذنك بكلمات .. أرجو أن تصل إلى قلبك قبل أذنك .. 
لا تغتري بكثرة العاصيات .. لا تغتري بكثرة من يتساهلن بالحجاب .. ومغازلة الشباب .. 
أو يتعلقن بالعشق والهيام .. ومقارفة الحرام .. همهن المسرحيات والأفلام .. يعشن بلا قضية .. 
فنحن – بصراحة - في زمن كثرت فيه الفتن .. وتنوعت المحن .. 
فتن تفتن الأبصار .. وأخرى تفتن الأسماع .. وثالثة تسهل الفاحشة .. ورابعة تدعوا إلى المال الحرام .. 
حتى صار حالنا قريباً من ذلك الزمان .. الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما : ( فإن وراءكم أيام الصبر .. الصبر فيهن كقبض على الجمر .. للعامل فيهن أجر خمسين منكم .. يعمل مثل عمله .. قالوا : يا رسول الله .. أو منهم .. قال : بل منكم .. ) .. حديث حسن .. 
وإنما يعظم الأجر للعامل الصالح في آخر الزمان .. لأنه لا يكاد يجد على الخير أعواناً .. فهو غريب بين العصاة .. نعم غريب بينهم .. يسمعون الغناء ولا يسمع .. وينظرون إلى المحرمات ولا ينظر .. بل ويقعون في السحر والشرك .. وهو على التوحيد .. 
وعند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : بدأ الإسلام غريباً .. وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء .. نعم طوبى للغرباء .. 
وعند البخاري : قال صلى الله عليه وسلم : إنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .. 
وأخرج البزار بسند حسن أنه صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله عز وجل : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين .. إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة .. وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة .. 
نعم .. من كان خائفاً في الدنيا .. معظماً لجلال الله .. أمن يوم القيامة .. وفرح بلقاء الله .. وكان من أهل الجنة الذين قال الله عنهم : 
{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .. 
أما من كان مقبلاً على المعاصي .. همه شهوة بطنه وفرجه .. آمناً من عذاب الله .. فهو في خوف وفزع في الآخرة .. 
قال الله : { تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ } .. 
فتوكلي على الله إنك على الحق المبين .. 
ولا تغتري بكثرةِ المتساقطات .. ولا ندرةِ الثابتات .. 
ولا تستوحشي من قلة السالكات .. 

* * * * * * * *

أسأل الله أن يحفظك بحفظه .. ويكلأك برعايته .. 
ويجعلك من المؤمنات التقيات .. الداعيات العاملات .. 
ولسوف تبقين أختاً لنا .. وإن لم تستجيبي لنصحنا .. نحب لك الخير .. 
ولسوف ندعوا الله لك آناء الليل .. وأطراف النهار .. 
ولن نمل أبداً من نصحك وحمايتك .. 
فثقتنا أنك يوماً ما ستعودين إلى رشدك .. 
وأملنا أن الله لن يضيع جهدنا معك .. 
وما توفيقنا إلا بالله .. 
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
AHMED LZRG
AHMED LZRG
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 28/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 احكام اسلامية رقم 2	 Empty رد: احكام اسلامية رقم 2

مُساهمة من طرف المسافر البعيد الإثنين 02 يونيو 2014, 11:41

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

جزاك الله خيرا

 احكام اسلامية رقم 2	 Z
المسافر البعيد
المسافر البعيد
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى