وتين البحر ..

أحببتك حتى غرقت أفكاري في بحر الأحلام تمنياً
وهامت بك الروح في همسات عشقك جنوناً وغرام


.
.
.
.
.
.

رجل شرقي في ملامحه وعاداته وشخصيته طغى عليه الهدوء وعصبيته المبالغ فيها يقف أمام شرفة غرفته ورنين هاتف يضج في أنحاء الغرفة بأنغام تعلن عشيقته قلبه ينبض بلهفة وشوق لها لكن !
لكن كبرياؤه لا يسمح له قبول مكالمتها تفاوضت خطواته الى مكانهما المفضل
وتين البحر نعم هكذا اسمته حبيبته جلس على الكرسي الذي احتضنهم عند فرحهم وحزنهم ظل يتأمل البحر الى شعر بيدين تلتف حوله من الخلف وحينها فاح عطراً كاد يدوخ من جمال رائحته ونغمات صوت يعشقه يدغدغ أذناه بغنج صد عنها واصطفلها تقدمت اليه وتمسكت بذراعه بتملك وصدها للمره الثانية حينها مسكن ذقنه الذي يزين بعوارض رجل شرقي زادت وسامته ولفته نحوها ناظرت بعينيه الى أن وحدت الدموع بحر ملئ بوتينها شده منظر عينيها المشابهه لوتين البحر اقترب منها وعانقها رد قائلاً ما بك ايتها الطفله المتمرده اتريدين جنون معشوقك ابتسمت ببرائه طاغيه ثم جذبت شفتيها شفتيه وكأنما مغناطيس جذبها وقبلها وغرق في وتين بحرها .




ضمني الى صدرك وبقوه
فأنا لست إلا طفله تائهه
في مملكة الحب تخاف
من هذه المدينة الهادئة
ولا تشعر بالأمان إلا معك

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق