بفضل من الله ،الهاشمي يخلص عباس من البروستاتا و الربو و القولون العصبي بعد 12 سنة من المعاناة

البروستاتا ،تلك الغدة الموجودة في منطقة الحوض أسفل البطن عند الرجال، وتقف بين مجرى البول الخلفي والتقاء المثانة ،و يعادل حجمها و شكلها حبة الجوز و تفرز مجموعة من السوائل.

كما أنها تشكل هاجسا يؤثر على حياة الذكور خاصة في المرحلة المتأخرة من العمر ، فعندما يصلون إلى سن الأربعين تستنانف غدة البروستات نموها مجددا حيث أن نصف الرجال يعانون من تضخم حميد فيها و السيد بلعباس مكيكة واحد من هؤلاء، ففي سنة 2001 شعر بآلام على مستوى المثانة و أسفل البطن فاضطر إلى زيارة العديد من الأطباء و المختصين ولكن كل واحد منهم كان يعطى له تفسيرا مختلفا عن الأخر عن ما يعاني منه ، ويقدمون له مجموعة من الأدوية الصيدلانية التي لم تفد في حاله شيئا.

بقي ابن ولاية سيدي بلعباس الجزائرية على ذلك الحال حتى سنة 2006 أين نصحه أصدقاءه بزيارة طبيب مختص في المسالك البولية هذا الأخير أجرى له فحصا طبيا بين أن السيد بلعباس يعاني من تضخم في البروستات لذا اضطر المختص لوصف بعض المضادات الحيوية له هذه الأخيرة لم تكن سوى مهدئات كانت يستعملها الستيني من أجل التخفيف من تلك الآلام التي كانت مرافقة له صباحا و مساءا.

ازدادت معاناة السيد مكيكة أكثر من ذي قبل و أصبح يتبول دما هذا إضافة إلى إصابته من قبل بالربو و القولون العصبي لكن هذين المرضين لم يوليهما ذلك الاهتمام الذي أولاه للبروستات و خاصة أن تلك المضادات الحيوية و الأدوية الصيدلانية التي كان يتناولها لم يعد لها أي مفعول يذكر إلا إذا قام بمضاعفة الكمية المستخدمة و ما زاد الطين بله وفاة أخيه سنة 2012 بعد طول معاناة مع نفس المرض الذي يعاني منه هو.

غلقت الأبواب في وجه السيد بلعباس و اسودت الدنيا في وجهه ضنا منه أن لا علاج يخلصه من معاناته التي طالت و لكن الذي خلق الداء خلق معه الدواء .

ففي إحدى الأيام سمع الستيني بافتتاح الشيخ محمد الهاشمي مركزا له بولاية وهران فقرر التنقل من ولاية سيدي بلعباس إلى هناك بنفسه و جلب مكملات غذائية له و التقى يومها بعديد المراجعين للمركز أحدهم اصطحب خالته من اجل أن تأخذ منتجا غذائيا لها هذه الأخيرة كانت تعاني من سرطان في أخر مراحله حتى أن الأطباء في المستشفى أمروا أهلها بأخذها للبيت لان أيامها معدودات لكن أبناءها قرروا أن يجلبوا لها مكملات الهاشمي الغذائية و كان لها ذلك و كانت حاضرة يومها بنفسها فلقد تحسنت حالتها كثيرا. و كما التقى السيد مكيكة بطبيب كان هناك اخبره بأنه أتى من اجل اخذ منتجات غذائية لوالدته هذه الأخيرة التي تحسنت صحتها كثيرا بعد تناولها للمكمل الغذائي الأول وهي تعاني من أعصاب المعدة و حتى ولدها لم يستطع علاجها لكن منتجات الهاشمي خففت كثيرا من حالتها و هذا الذي أقرته التحاليل الطبية .

تسلم الايادى موضوع غاية فى الروعة