المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الى كل الزوجات
الى كل الزوجات
إلى كل زوجة مسلمة تريد أن تبر ربها في زوجها ..في نصفها الآخر...
في حبيبها في صديقها في أبيها في ابنها في أخيها في الله...!!!
إليك أكتب هذه الكلمات وأرجو من الله أن تصل إليك وأن تعيها جيدا ..
هل تحبين زوجك؟
إذا كنت كذلك فاستمري في القراءة...
أم إن لم تكوني كذلك فلا تقرئي حرفا واحدا...من هذا...فلا حاجة لك به...
فهذا خاص لمحبات أزواجهن...!!!
تقول معظم الزوجات إنهن يعشقن أزواجهن ..ويتمنين لهم الرضا ليرضوا ...
ولكن هل حقا هذا ؟
وما هو معيار صدق حبك لزوجك؟
هل أحببت يوما أن تعرفي ما مقدار حبك لزوجك؟
لا تقولي لي إن هذا المعيار هو مدى قلقك عليه عندما يتأخر أو يمرض أو يسافر بعيدا...
أو مدى حرصك على حفظه في كل شئ يأتمنك عليه من عرض ومال وولد...
ولا تقولي لي عن مدى اهتمامك بطعامه وثيابه ونظافة بيتك...
أنا لا أدعي أنها ليست أمور مهمة ويجب أن تعيها كل زوجة مسلمة حريصة على زوجها وبيتها وأبنائها...
من تربيهم على القدوة المسلمة الصالحة لتعد نشأ مسلم ليواجه هذا العالم القاسي...
المعادي للإسلام حتى ينصر دينه ويكون نعم القدوة لنعم الدين...
هنا أقف عند القدوة ...!!!
إن كان لك أبناء آلا تحبين أن تكوني نعم القدوة لهم في كل أفعالك وتصرفاتك
وحتى طريقة كلامك وتوصيلك للمعلومة ..!!!
توصيل المعلومة هذا أمر خطير للغاية عند تربية النشئ...!!!
فليس مجرد توصيل المعلومة كلام ولكن تصرف أيضا ..!!!
نعم سيدتي الفاضلة ..
فعند توصيلك لمعلومة حاذري تصرفك تجاه هذه المعلومة...
فكيف تأمرين طفلك أو طفلتك وتحثيهم على البر وأنت نفسك غير بارة؟؟؟
كيف ؟
سأقول لك...
كل إنسان في هذه الدنيا يعشق أبويه ( نحن نتكلم عن البشر الأسوياء العاديين)
ويحب أن يبرهما ويطيعهما ويعمل على إرضائهما
ولكن صدقوني يزداد هذا الشعور وهذا البر بعد أن يتزوج المرء ويصبح عنده أولاد...
يعلم ساعتها مدى ما عانى أبويه في تربيته ..
ويلتفت للنصائح التي كان أبويه ينصحانه بها ويضرب بها عرض الحائط ...
يتذكر ذلك بعد أن يرزق بأبناء ويفعلون نفس ما كان يفعله مع أبويه...وهكذا ...!!!
يندم على فعله بأبويه ويعمل ساعتها جاهدا أن يكفر عن ما سببه لهم من آلام في صغره برحمته بهما في كبرهما ...
وربما سبحان الله لو لم نخطئ ونفعل ما فعلنا مع أهلينا وما يفعله أبنائنا معنا
ما عرفنا كيف نعوضهم ولا نبرهم حق برهم...
فلولا الخطأ ما عرفت قيمة الصواب...!!!
لنعود الآن لمعيار حبك لزوجك وقوتك أمام أبنائك...
البر بالأبوين ..
هذا هو معيار حبك لزوجك...!!!
برك بأبويه...!!!
ولا تقولي لك إنك تعشقين تراب زوجك ولكن لا تحتملي بر أبويه...أو التعامل معهما...!!!
فاسمحي سيدتي أن أقول لك إنك كاذبة وتخدعين نفسك في المقام الأول وتخدعين زوجك في المقام الثاني...!!!
أما المقام الأخير فهم أبنائك من أنت لهم قدوة خاصة لو كان عندك بنات سوف يصبحن زوجات مثلك!!!
نعم أقولها لكل زوجة مسلمة تود أن تبر ربها وتتقيه في زوجها...
معيار حبك لزوجك هو حبك لأهله ( أبويه)
أنا لا أفرض عليك جميع أهله ولكن أخص فقط بالذات...
الأبوين...
من هما سبب وجود زوجك وحبيبك ومن جعلك امرأة وأم لأطفاله...!!!
فكيف من كان السبب في وجود هذا الحبيب؟
يكون جزائه الإهمال وعدم البر بل وحث الزوج على عدم برهما أو الاهتمام بهما
في حين يكون البر كل البر ليس لأبويك بل لأصغر فرد في عائلتك...!!!
نعم أخواتي الحبيبات هذا ما يحدث في معظم البيوت التي تدعي التقوى والدين والورع ولا تتقي الله ...!!!
بل مجرد ترديد كلمات وعبارات طنانة عن الدين ولا يوجد فعل عملي لهذه الأقوال...!!!
أعرف الكثيران من الأخوات الفضليات في أخلاقهن وحبهن لأزواجهن حبا خرافيا...
ولكن ما أن تأتي سيرة الحموات حتى تنقلب الوجوه...وتتغير النبرات...
واستعجب واستغرب فكيف يكون كل هذا الحب لهذا الرجل...
ولا تستطيعي أن تحاولي حتى مجرد معاملة أبويه بطريقة لائقة لهذا الحب الكبير؟؟؟
بالله عليكن كيف ..؟!؟!؟!
أنا لا أفرض عليك أن تحبيهم...
ولكن ما أسأله إياك أن تتقي الله فيهما بالمعاملة الطيبة والبر وحسن استقبالهم ببيتك كما تستقبلين أبويك!!!
نعم كما تستقبلين أبويك تماما بل إن استطعت أن تزيدي فزيدي ..
فسوف يعود عليك بالخير مضاعفا...!!!
فهذا البيت الذي هو بيتك من أوجده لك ؟
زوجك ...!!!
ومن أوجد زوجك؟
أبويه...!!!
فهما سبب وجود بيتك ...ووجود في هذا البيت ..!!!
فالله هو الواجد ولكن مسبب الأسباب من قبل ومن بعد حتى لا يؤخذ علي شئ...!!!
لذا اتقي الله يا أيتها الزوجة المسلمة المؤمنة في زوجك وقري عينه في برك بأبويه...
تخيلي معي ...ماذا سوف يكون شعوره نحوك...؟؟؟
ما هو تقديره لك؟
شعوره الذي سوف يتزايد ويكبر بل سوف يتمنى لك الرضى لترضي واحترامه وتقديره
ورضاه الذي هو من رضا ربك عليك...وهذا علامة حب ربك إليك ..
من حب زوجك ورضاه عنك ...
هل رأيت الآن كيف تتالى الخطوات...!!!
فمن هم أحب البشر إلى قلوبنا إلا أبوينا؟؟؟
لا حرم الله أحد من هذه النعمة التي لا تعوض...!
والتي ألزم الله بها الإنسان وبالوالدين إحسانا بعد الإيمان به...!!!
"وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً "
( {32} مريم )
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً "
( {23} الإسراء )
حتى لو كان الأبوين من الكفار فأوجب مصاحبتهم والتكلم معهم بالمعروف وعدم نهرهما برغم كفرهما...
سبحان الله العلي القدير ...
يأمرنا ببرهما مهما كانت أحوالهما...
فحسابهما عند الله ولسنا نحن الموكلين بحسابهم...
ونهينا حتى أن نتأفف من أفعالهم لو كانت مخالفة للشريعة ..
فكيف لو كان الأبوان من المسلمين الموحدين بالله...!!!
أو تدرين لولا هذه النعمة المقدسة الكبيرة العظيمة المقدار أن يخصص للأبناء أبوين
لخلقنا الله سداحا مداحا ...من أي أب وأي أم...ولا حرج في البر أو عدمه...
حاشا لله ...من هذا...!
ولكن ما خلق الله ما خلق... عبثا ولا باطلا ..
سبحان ربي رب العزة ...
وكذلك هذه النعمة التي لعظمها ما وصى الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك بالأيتام...!!!
وأنتن تعلمن حديثه الشريف عن كافل اليتيم لعظم هذه النعمة
نعمة الأبوين... !!!
حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم
عن أبيه عن سهل بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أشار بإصبعيه يعني السبابة والوسطى) .
هذا حديث حسن صحيح.
ولما وصى الإنسان سواء الرجل أو المرأة بأبويه ..
وأن الأم هي أحق واحدة للصحبة حتى من الزوجة نفسها...!!!
حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة، عن أبى زرعة،
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: (أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أبوك).
ما الناتج من هذا في دنياك وأخرتك...
وتذكري دائما داين تدان...!!!
فربما يكون عندك أبناء ذكور تخيلي وضعك وأنت غير مرحب في بيت أبنائك بعد أن أفنيت عمرك لهم ...
ثم تودين الائتنناس بهم في كبرك أو لا قدر الله عوزك لهم...
كيف سيكون ساعتها شعورك وحالك أيتها الغافلة ..؟!؟!؟!
وعين الله لا تغفل ولا تنام...!!!
ويمهل ولا يهمل ..!!!
والعقاب هنا بالذات مزدوج تنالينه في دنياك بجحود أولادك...!!!
وفي الآخرة بعقاب رب العباد...!!!
فما رأيك الآن؟
وتقولين لي إنك تحبين زوجك...!!!
راجعن أنفسكن قبل التفوه بهذه العبارة مرة أخرى...!!!!!
في حبيبها في صديقها في أبيها في ابنها في أخيها في الله...!!!
إليك أكتب هذه الكلمات وأرجو من الله أن تصل إليك وأن تعيها جيدا ..
هل تحبين زوجك؟
إذا كنت كذلك فاستمري في القراءة...
أم إن لم تكوني كذلك فلا تقرئي حرفا واحدا...من هذا...فلا حاجة لك به...
فهذا خاص لمحبات أزواجهن...!!!
تقول معظم الزوجات إنهن يعشقن أزواجهن ..ويتمنين لهم الرضا ليرضوا ...
ولكن هل حقا هذا ؟
وما هو معيار صدق حبك لزوجك؟
هل أحببت يوما أن تعرفي ما مقدار حبك لزوجك؟
لا تقولي لي إن هذا المعيار هو مدى قلقك عليه عندما يتأخر أو يمرض أو يسافر بعيدا...
أو مدى حرصك على حفظه في كل شئ يأتمنك عليه من عرض ومال وولد...
ولا تقولي لي عن مدى اهتمامك بطعامه وثيابه ونظافة بيتك...
أنا لا أدعي أنها ليست أمور مهمة ويجب أن تعيها كل زوجة مسلمة حريصة على زوجها وبيتها وأبنائها...
من تربيهم على القدوة المسلمة الصالحة لتعد نشأ مسلم ليواجه هذا العالم القاسي...
المعادي للإسلام حتى ينصر دينه ويكون نعم القدوة لنعم الدين...
هنا أقف عند القدوة ...!!!
إن كان لك أبناء آلا تحبين أن تكوني نعم القدوة لهم في كل أفعالك وتصرفاتك
وحتى طريقة كلامك وتوصيلك للمعلومة ..!!!
توصيل المعلومة هذا أمر خطير للغاية عند تربية النشئ...!!!
فليس مجرد توصيل المعلومة كلام ولكن تصرف أيضا ..!!!
نعم سيدتي الفاضلة ..
فعند توصيلك لمعلومة حاذري تصرفك تجاه هذه المعلومة...
فكيف تأمرين طفلك أو طفلتك وتحثيهم على البر وأنت نفسك غير بارة؟؟؟
كيف ؟
سأقول لك...
كل إنسان في هذه الدنيا يعشق أبويه ( نحن نتكلم عن البشر الأسوياء العاديين)
ويحب أن يبرهما ويطيعهما ويعمل على إرضائهما
ولكن صدقوني يزداد هذا الشعور وهذا البر بعد أن يتزوج المرء ويصبح عنده أولاد...
يعلم ساعتها مدى ما عانى أبويه في تربيته ..
ويلتفت للنصائح التي كان أبويه ينصحانه بها ويضرب بها عرض الحائط ...
يتذكر ذلك بعد أن يرزق بأبناء ويفعلون نفس ما كان يفعله مع أبويه...وهكذا ...!!!
يندم على فعله بأبويه ويعمل ساعتها جاهدا أن يكفر عن ما سببه لهم من آلام في صغره برحمته بهما في كبرهما ...
وربما سبحان الله لو لم نخطئ ونفعل ما فعلنا مع أهلينا وما يفعله أبنائنا معنا
ما عرفنا كيف نعوضهم ولا نبرهم حق برهم...
فلولا الخطأ ما عرفت قيمة الصواب...!!!
لنعود الآن لمعيار حبك لزوجك وقوتك أمام أبنائك...
البر بالأبوين ..
هذا هو معيار حبك لزوجك...!!!
برك بأبويه...!!!
ولا تقولي لك إنك تعشقين تراب زوجك ولكن لا تحتملي بر أبويه...أو التعامل معهما...!!!
فاسمحي سيدتي أن أقول لك إنك كاذبة وتخدعين نفسك في المقام الأول وتخدعين زوجك في المقام الثاني...!!!
أما المقام الأخير فهم أبنائك من أنت لهم قدوة خاصة لو كان عندك بنات سوف يصبحن زوجات مثلك!!!
نعم أقولها لكل زوجة مسلمة تود أن تبر ربها وتتقيه في زوجها...
معيار حبك لزوجك هو حبك لأهله ( أبويه)
أنا لا أفرض عليك جميع أهله ولكن أخص فقط بالذات...
الأبوين...
من هما سبب وجود زوجك وحبيبك ومن جعلك امرأة وأم لأطفاله...!!!
فكيف من كان السبب في وجود هذا الحبيب؟
يكون جزائه الإهمال وعدم البر بل وحث الزوج على عدم برهما أو الاهتمام بهما
في حين يكون البر كل البر ليس لأبويك بل لأصغر فرد في عائلتك...!!!
نعم أخواتي الحبيبات هذا ما يحدث في معظم البيوت التي تدعي التقوى والدين والورع ولا تتقي الله ...!!!
بل مجرد ترديد كلمات وعبارات طنانة عن الدين ولا يوجد فعل عملي لهذه الأقوال...!!!
أعرف الكثيران من الأخوات الفضليات في أخلاقهن وحبهن لأزواجهن حبا خرافيا...
ولكن ما أن تأتي سيرة الحموات حتى تنقلب الوجوه...وتتغير النبرات...
واستعجب واستغرب فكيف يكون كل هذا الحب لهذا الرجل...
ولا تستطيعي أن تحاولي حتى مجرد معاملة أبويه بطريقة لائقة لهذا الحب الكبير؟؟؟
بالله عليكن كيف ..؟!؟!؟!
أنا لا أفرض عليك أن تحبيهم...
ولكن ما أسأله إياك أن تتقي الله فيهما بالمعاملة الطيبة والبر وحسن استقبالهم ببيتك كما تستقبلين أبويك!!!
نعم كما تستقبلين أبويك تماما بل إن استطعت أن تزيدي فزيدي ..
فسوف يعود عليك بالخير مضاعفا...!!!
فهذا البيت الذي هو بيتك من أوجده لك ؟
زوجك ...!!!
ومن أوجد زوجك؟
أبويه...!!!
فهما سبب وجود بيتك ...ووجود في هذا البيت ..!!!
فالله هو الواجد ولكن مسبب الأسباب من قبل ومن بعد حتى لا يؤخذ علي شئ...!!!
لذا اتقي الله يا أيتها الزوجة المسلمة المؤمنة في زوجك وقري عينه في برك بأبويه...
تخيلي معي ...ماذا سوف يكون شعوره نحوك...؟؟؟
ما هو تقديره لك؟
شعوره الذي سوف يتزايد ويكبر بل سوف يتمنى لك الرضى لترضي واحترامه وتقديره
ورضاه الذي هو من رضا ربك عليك...وهذا علامة حب ربك إليك ..
من حب زوجك ورضاه عنك ...
هل رأيت الآن كيف تتالى الخطوات...!!!
فمن هم أحب البشر إلى قلوبنا إلا أبوينا؟؟؟
لا حرم الله أحد من هذه النعمة التي لا تعوض...!
والتي ألزم الله بها الإنسان وبالوالدين إحسانا بعد الإيمان به...!!!
"وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً "
( {32} مريم )
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً "
( {23} الإسراء )
حتى لو كان الأبوين من الكفار فأوجب مصاحبتهم والتكلم معهم بالمعروف وعدم نهرهما برغم كفرهما...
سبحان الله العلي القدير ...
يأمرنا ببرهما مهما كانت أحوالهما...
فحسابهما عند الله ولسنا نحن الموكلين بحسابهم...
ونهينا حتى أن نتأفف من أفعالهم لو كانت مخالفة للشريعة ..
فكيف لو كان الأبوان من المسلمين الموحدين بالله...!!!
أو تدرين لولا هذه النعمة المقدسة الكبيرة العظيمة المقدار أن يخصص للأبناء أبوين
لخلقنا الله سداحا مداحا ...من أي أب وأي أم...ولا حرج في البر أو عدمه...
حاشا لله ...من هذا...!
ولكن ما خلق الله ما خلق... عبثا ولا باطلا ..
سبحان ربي رب العزة ...
وكذلك هذه النعمة التي لعظمها ما وصى الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك بالأيتام...!!!
وأنتن تعلمن حديثه الشريف عن كافل اليتيم لعظم هذه النعمة
نعمة الأبوين... !!!
حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم
عن أبيه عن سهل بن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين أشار بإصبعيه يعني السبابة والوسطى) .
هذا حديث حسن صحيح.
ولما وصى الإنسان سواء الرجل أو المرأة بأبويه ..
وأن الأم هي أحق واحدة للصحبة حتى من الزوجة نفسها...!!!
حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة، عن أبى زرعة،
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:
جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: (أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أمك).
قال: ثم من؟
قال: (ثم أبوك).
ما الناتج من هذا في دنياك وأخرتك...
وتذكري دائما داين تدان...!!!
فربما يكون عندك أبناء ذكور تخيلي وضعك وأنت غير مرحب في بيت أبنائك بعد أن أفنيت عمرك لهم ...
ثم تودين الائتنناس بهم في كبرك أو لا قدر الله عوزك لهم...
كيف سيكون ساعتها شعورك وحالك أيتها الغافلة ..؟!؟!؟!
وعين الله لا تغفل ولا تنام...!!!
ويمهل ولا يهمل ..!!!
والعقاب هنا بالذات مزدوج تنالينه في دنياك بجحود أولادك...!!!
وفي الآخرة بعقاب رب العباد...!!!
فما رأيك الآن؟
وتقولين لي إنك تحبين زوجك...!!!
راجعن أنفسكن قبل التفوه بهذه العبارة مرة أخرى...!!!!!
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الى كل الزوجات
الســــــلام عليــــكم
يعطيكم الف الف عافيه
موضوع رااائع وذو مضـــمون جيـــد
وجهود أروع نتمنـــــى ان تــــواصــل عل هدا المنـــوال
ننتظر مزيدكم وابدأعــاتـــكم وكل ما ستـــجود به اقلامــــكم
في امـــان الله~
يعطيكم الف الف عافيه
موضوع رااائع وذو مضـــمون جيـــد
وجهود أروع نتمنـــــى ان تــــواصــل عل هدا المنـــوال
ننتظر مزيدكم وابدأعــاتـــكم وكل ما ستـــجود به اقلامــــكم
في امـــان الله~
|
أمل عربية- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 22/11/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى