البرتقال فاكهة الصحة والجمال

جنسترا - البرتقال ثمرة قديمة جدا ، من الحمضيات الرائعة ، الصين موطنها الأصلي وهم الذين تفننوا في تهجينه
وإنتاجه بحيث أصبح له أنواع تفوق العشرات ، كما استفادوا من قشوره وأزهاره وبذوره .
نقل البرتقال من الصين للهند ثم لآسيا وإفريقيا وبعد الحروب الصليبية انتقل لأوروبا ثم لأمريكا،
وللعلم البرتغاليون من نقلوا البرتقال من الصين لكافة أنحاء العالم لذلك سمي بالبرتقال .
مكونات ثمرة البرتقال:
· 90% من تركيبه ماء
· 9% بروتين
· فيتامين أ،ب،ج
· مواد معدنية كالحديد والكلس والبوتاسيوم والصوديوم والفسفور والكبريت والزنك والنحاس والمغنيسيوم
· ألياف غذائية
· يحتوي كل 100 غم من البرتقال على حوالي 45 سعر حراري لذلك يعد من الفاكهة الجيدة المستعملة في برامج الحمية وتخفيف الوزن.
من أهم فوائده الغذائية :
فاتح للشهية يقوي الكبد وينشط الدورة الدموية
يقوي جدران الأوعية الدموية ويفرح القلب
تشير الدراسات الحديثة من جامعة اونتاريو الكندية أن تناول 3 كؤوس من عصير البرتقال يساعد في زيادة الكولسترول الجيد(HDL)
بنسبة تصل إلى 21 % وخفض الكولسترول الضار ( LDL ) بمقدار 16 % وقد استمرت هذه الإيجابيات في مستويات الكولسترول لمدة 5 أسابيع
بعد انتهاء فترة العلاج وبهذه النتائج تقل احتمالية حدوث أمراض الشرايين القلبية التاجية .
كما ويحتوي البرتقال على مواد مضادة للتأكسد مما يساعد في الوقاية من السرطان والفيروسات إضافة لمساعدته في الإقلال من تصلب الشرايين .
يساعد في الهضم ويحارب الإمساك بفضل الألياف
يعزز المناعة ويقي من نزلات البرد والرشح بفضل فيتامين ج
يثبت الكلس بالعظام ويحول دون تسوس الاسنان ويقي من نزق والتهاب اللثة بفضل فيتامين (سي)
يساعد عصيره إذا مزج مع الجلسرين ودهن الجسم به في التخلص من الجفاف والتشققات.
إليك هذه المعلومات الغذائية والنصائح عن البرتقال :
يجب تناول البرتقال طازجا حتى لا يفقد بعضا من عناصره ويفضل أكل الثمار على العصير لأنه بعملية العصر يفقد فيتامين ج (سي )
يجب عدم الإفراط في شرب عصير البرتقال خاصة للمرضى المصابين بقرحة معدية أو قرحة الاثنى عشر لأنه يزيد من حرقة وحموضة المعدة
الإفراط في تناوله يحطم مادة الكلس في الاسنان ويساعد على نخرها
الإكثار من تناوله يسبب ترسب للكالسيوم في البول وتشكيل الرمال البولية لذا يمنع عن المصابين بحصوات في المسالك البولية
منافع جمالية للبرتقال والليمون
البرتقال الحلو والليمون الحامض لإعادة النعومة للبشرة الجافة :
تغسل القشور جيدا وتنقع في كمية مناسبة من الماء الحار من المساء حتى الصباح حيث يغسل الوجه بالماء العادي والصابون
ومن ثم يغطس الوجه بالمنقوع لعدة دقائق دون غسله ثانية.
تكرر العملية لعدة أيام متتالية حتى الحصول على النتيجة المطلوبة ثم تكرر العملية بعد ذلك حسب الحاجة .