المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
هيا بنا الى
حيفا < عروس البحر >
حيفا < عروس البحر >
حيفا : هي من أكبر وأهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء حيفا الإسرائيلي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وتبعد عن القدس حوالي 158 كم إلى الشمال الغربي. هي ثالث أكبر مدن البلاد حالياً بعد القدس وتل الربيع من حيث السكان، الذين يشكل اليهود منهم الغالبية، بينما يشكل العرب (مسيحيون ومسلمون) الأقلية بعد تهجير معظمهم في النكبة عام 1948.
هي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر، وترتفع عن سطح البحر بمعدل 450 م. كما أن موقعها جعل منها ميناءً بحرياً من أهم الموانئ في إسرائيل، كما جعل منها بوابة للمنطقة عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية بدءاً من الغزو الصليبي وحتى تاريخ النكبة، وتعد الآن مقر سكة الحديد الإسرائيلية الرئيسية.
هي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر، وترتفع عن سطح البحر بمعدل 450 م. كما أن موقعها جعل منها ميناءً بحرياً من أهم الموانئ في إسرائيل، كما جعل منها بوابة للمنطقة عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية بدءاً من الغزو الصليبي وحتى تاريخ النكبة، وتعد الآن مقر سكة الحديد الإسرائيلية الرئيسية.
يعود زمن استيطان البشر بالمنطقة إلى عشرات الآلاف من السنين حيث عثر منقبون على بقايا هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري وآثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة قبل الميلاد). ولقد تأسست حيفا في بادئ الأمر كقرية صغيرة في القرن الرابع عشر ق.م على يد الكنعانيين. فُتِحت المدينة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، وبقيت حيفا جزءاً من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي. إلا أن حيفا الحديثة، قد تأسست عام 1761 في مكان البلدة القديمة على يد القائد ظاهر العمر، والذي أسس إمارة شبه مستقلة عن العثمانيين في الجليل.وفي العهد العثماني، ازدهرت مدينة حيفا، وتأسس فيها أول مجلس بلدي عام 1873.
آثار حيفا الكنعانية، منذ أكثر من 3000 عام.
آثار حيفا الكنعانية، منذ أكثر من 3000 عام.
تتميز المدينة بكونها أحد أهم مركز الإشعاع الفكري في فلسطين التاريخية - خاصة قبل النكبة،كما تتميز اليوم، بالتعاون الثقافي والسياسي بين اليهود والعرب فيها. في "بيت الكرمة" بوادي النسناس يتم في شهر ديسمبر من كل عام المهرجان الثقافي "عيد الأعياد" بمناسبة عيد الميلاد المسيحي وعيد حانوكا اليهودي، وكذلك عيد الفطر أو عيد الأضحى إذا وقع أحد منهما في الشتاء. تشهد انعقاد مهرجان "أسبوع الكتاب العربي" في موسم الصيف من كل عام. تعتبر حيفا اليوم مركزًا للدين البهائي، حيث تقام فيها مراسم الحج لأتباع هذه الديانة.
إميل حبيبي، من أعلام حيفا، ومن أشهر الكتّأب الفلسطينيين.
إميل حبيبي، من أعلام حيفا، ومن أشهر الكتّأب الفلسطينيين.
يُشار بالذكر إلى أن المدينة قد احتلتها المنظمات اليهودية في 21 نيسان / أبريل 1948، بعد عدة معارك ومجازر قامت بها بحق السكان العرب في المدينة وضواحيها، نتج عنها طرد جماعي لمعظم هؤلاء السكان من أحيائهم، واستبدال أسماء الشوارع والمناطق العربية مباشرة بالعبرية.
حيفا أثناء حرب 1948.
حيفا أثناء حرب 1948.
أصل الكلمة
يعتقد أن أقدم ذكر للمنطقة جاء على يد يوسابيوس القيصري والذي ذكر وجود منطقة تحت اسم سيكانيوم (باللاتينية: Sycaminum) بمعنى "الجميز" بين بطوليمايس وقيصرية، كما ورد ذكر نفس المنطقة في مخطوطات توراتية تحت اسم شقمونا (بالعبرية: שקמונה). غير أن الصلة بين شقمونا/سيكانيوم ومدينة حيفا لا تزال محل شك. لم يظهر اسم حيفا الحديث حتى زمن الإمبراطورية الرومانية حيث أطلقت التسمية اللاتينية Efa على مستوطنة يهودية وحصن روماني في موقع المدينة الحالي.
دعاها الصليبيون "حيفا " أو "خيفاس" أو "خيفس"، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة للكاهن الكبير "قيافا" من عهد يسوع. وقد أسماها مؤرخ آخر "بورفيريا الجديدة" للتفريق بينها وبين "بورفيريا القديمة"، الواقعة على الشاطىء اللبناني. ومعنى الكلمة " بورفيريا" الأرجواني أو المحار واللؤلؤ الذي استخرجوه من حلزون البحر في هذه المنطقة. كما ورد ذكر المدينة في معجم البلدان لصاحبه "ياقوت الحموي"، والذي ذكر أن أصل التسمية مأخوذ من "حيفاء"، وهي من الحيف بمعنى الجور والظلم.
وفي القرن الخامس هجري ذكرها الرحالة " ناصر خسرو" وقال: "بها نخل وأشجار وعمال يعملون السفن البحرية المسماة "الجودي". وأسماها الرحالة اليهودي "بنيامين الطليطي" "جات حيفر" وسمى سكانها "بالأدوميين". وهناك ربان آخر أسماها "حيفو". ويُنسَب إليها "إبراهيم بن محمد بن عبد الرازق الحيفيّ" من أهل "قصر حيفا"، من علماء الحديث، المتوفى سنة 476 هـ (تاريخ ابن عساكر). ومحمد بن عبد الله بن علي القيسراني القصري، نسبة إلى قصر حيفا، توفي بحلب سنة 544 هـ. وفي أدب الرحالة من الفترة العثمانية، وُجدَ الاسم على عشرين صورة مختلفة تقريباً. وفي سنة 1586م يتحدث "جيوفاني زوالارت" عن "Coface" ,"Caifas" ويدعوها روجر عام 1632م "Caipha". وفي بداية القرن التاسع عشر زارها سفير النمسا فقال "إن العرب يسمونها حيفا (Hipha)".
على الرغم من تعدد مسميات مدينة "حيفا" وظهور اسمها بعدة أشكال ولغات، إلا أن التسمية الدارجة والمتعارف عليها هي التسمية العربية حيفا (باللاتينية: HAIFA)، وهي التسمية التي داوم العرب على استعمالها، بلفظ واحد وثابت، والتي أطلقت على "حيفا الجديدة" التي بناها ظاهر العمر الزيداني.
ظاهر العمر، باني حيفا الحديثة عام 1761
يعتقد أن أقدم ذكر للمنطقة جاء على يد يوسابيوس القيصري والذي ذكر وجود منطقة تحت اسم سيكانيوم (باللاتينية: Sycaminum) بمعنى "الجميز" بين بطوليمايس وقيصرية، كما ورد ذكر نفس المنطقة في مخطوطات توراتية تحت اسم شقمونا (بالعبرية: שקמונה). غير أن الصلة بين شقمونا/سيكانيوم ومدينة حيفا لا تزال محل شك. لم يظهر اسم حيفا الحديث حتى زمن الإمبراطورية الرومانية حيث أطلقت التسمية اللاتينية Efa على مستوطنة يهودية وحصن روماني في موقع المدينة الحالي.
دعاها الصليبيون "حيفا " أو "خيفاس" أو "خيفس"، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة للكاهن الكبير "قيافا" من عهد يسوع. وقد أسماها مؤرخ آخر "بورفيريا الجديدة" للتفريق بينها وبين "بورفيريا القديمة"، الواقعة على الشاطىء اللبناني. ومعنى الكلمة " بورفيريا" الأرجواني أو المحار واللؤلؤ الذي استخرجوه من حلزون البحر في هذه المنطقة. كما ورد ذكر المدينة في معجم البلدان لصاحبه "ياقوت الحموي"، والذي ذكر أن أصل التسمية مأخوذ من "حيفاء"، وهي من الحيف بمعنى الجور والظلم.
وفي القرن الخامس هجري ذكرها الرحالة " ناصر خسرو" وقال: "بها نخل وأشجار وعمال يعملون السفن البحرية المسماة "الجودي". وأسماها الرحالة اليهودي "بنيامين الطليطي" "جات حيفر" وسمى سكانها "بالأدوميين". وهناك ربان آخر أسماها "حيفو". ويُنسَب إليها "إبراهيم بن محمد بن عبد الرازق الحيفيّ" من أهل "قصر حيفا"، من علماء الحديث، المتوفى سنة 476 هـ (تاريخ ابن عساكر). ومحمد بن عبد الله بن علي القيسراني القصري، نسبة إلى قصر حيفا، توفي بحلب سنة 544 هـ. وفي أدب الرحالة من الفترة العثمانية، وُجدَ الاسم على عشرين صورة مختلفة تقريباً. وفي سنة 1586م يتحدث "جيوفاني زوالارت" عن "Coface" ,"Caifas" ويدعوها روجر عام 1632م "Caipha". وفي بداية القرن التاسع عشر زارها سفير النمسا فقال "إن العرب يسمونها حيفا (Hipha)".
على الرغم من تعدد مسميات مدينة "حيفا" وظهور اسمها بعدة أشكال ولغات، إلا أن التسمية الدارجة والمتعارف عليها هي التسمية العربية حيفا (باللاتينية: HAIFA)، وهي التسمية التي داوم العرب على استعمالها، بلفظ واحد وثابت، والتي أطلقت على "حيفا الجديدة" التي بناها ظاهر العمر الزيداني.
ظاهر العمر، باني حيفا الحديثة عام 1761
التاريخ
العصور القديمة
سكن البشر هذه المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في "نفي شعنان" في جوار حيفا وفي "مغارة الواد" القريبة من عتليت وغيرها، تعود بتاريخها إلى العصر الحجري القديم، إلى نحو 150,000 سنة. وفي العصر الحجري الوسيط 12500 ـ 6000 ق. م عثر في الكهوف المذكورة على رسوم منحوتة في الحجارة والعظام مما يدل على أن الفن الفلسطيني أول ما وُلد كان في بلاد حيفا، كما عثروا أيضاً على جمجمة لكلب يستدل منها أن هؤلاء السكان هم أول من دجّن هذا الحيوان الذي اتخذوه رفيقاً لهم يحرس قطعانهم وأدواتهم ويساعدهم على اقتناص فريستهم.
قبل الميلاد
آثار حيفا الكنعانية، منذ أكثر من 3000 عام.
ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون والباحثون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها مدينة حيفا، رغم أن الأبحاث تشير إلى كون منطقة حيفا إحدى المناطق المهمة التي استوطنها الإنسان القديم وأقام بها حضارته، وذلك نظرًا لموقعها الطبيعي المتميز.
وقد تبين من خلال الأبحاث الأثرية التي أجريت في منطقة "مغارة الواد" قرب حيفا، والأدوات الحجرية والرسومات التي تمّ اكتشافها هناك أنها تعود بتاريخها إلى فترة حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد. وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية الأخيرة في منطقة حيفا، أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطنوا المنطقة، وأقاموا فيها الكثير من مدنهم مثل حيفا والطنطورة وعتليت وقيسارية. وقد بنى الفينيقيون الكنعانيون حيفا القديمة في المنطقة المعروفة اليوم "تل شكمونا"، والتي تبعد ما يقارب كيلو مترين عن حيفا الحالية. وعلى شواطئ هذه المنطقة نشبت معركة سنة 1191 قبل الميلاد، بين الكنعانيين والمصريين في عهد رمسيس، انتصر فيها الكنعانيون وامتلكوا الساحل بما فيها منطقة حيفا. إلاّ أن الفلستيين حلوا محلهم بعد أن تم لهم امتلاك الساحل من غزة إلى الكرمل.
بعد سقوط الحكم الكنعاني، واستيلاء اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين، جعلت حيفا من حصة سبط "منس"، وتابعة لحكم "أشير" أحد أسباط بني إسرائيل. لقد تقلبت على مدينة حيفا الأحوال وخربت وازدهرت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تتالت على حكمها مثل الآشوريين والكلدانيين والفرس والسلوقيين.
خضعت حيفا للحكم المصري في عام 104 ق.م، بعد أن جاءها "ليثرا بن كليوبترا"، ملكة مصر، الذي كان منفياً في قبرص بعد أن اضطهدته والدته. بقيت كذلك إلى أن سقطت فلسطين وبما فيها "حيفا" بأيدي الرومان، فأصبحت "حيفا" جزءا من الامبراطورية الرومانية.
مُصلّى القلب المقدس - سيدة الكرمل ستيلا ماريس، في ضواحي حيفا.
العصور القديمة
سكن البشر هذه المنطقة منذ عصور ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في "نفي شعنان" في جوار حيفا وفي "مغارة الواد" القريبة من عتليت وغيرها، تعود بتاريخها إلى العصر الحجري القديم، إلى نحو 150,000 سنة. وفي العصر الحجري الوسيط 12500 ـ 6000 ق. م عثر في الكهوف المذكورة على رسوم منحوتة في الحجارة والعظام مما يدل على أن الفن الفلسطيني أول ما وُلد كان في بلاد حيفا، كما عثروا أيضاً على جمجمة لكلب يستدل منها أن هؤلاء السكان هم أول من دجّن هذا الحيوان الذي اتخذوه رفيقاً لهم يحرس قطعانهم وأدواتهم ويساعدهم على اقتناص فريستهم.
قبل الميلاد
آثار حيفا الكنعانية، منذ أكثر من 3000 عام.
ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون والباحثون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها مدينة حيفا، رغم أن الأبحاث تشير إلى كون منطقة حيفا إحدى المناطق المهمة التي استوطنها الإنسان القديم وأقام بها حضارته، وذلك نظرًا لموقعها الطبيعي المتميز.
وقد تبين من خلال الأبحاث الأثرية التي أجريت في منطقة "مغارة الواد" قرب حيفا، والأدوات الحجرية والرسومات التي تمّ اكتشافها هناك أنها تعود بتاريخها إلى فترة حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد. وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية الأخيرة في منطقة حيفا، أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطنوا المنطقة، وأقاموا فيها الكثير من مدنهم مثل حيفا والطنطورة وعتليت وقيسارية. وقد بنى الفينيقيون الكنعانيون حيفا القديمة في المنطقة المعروفة اليوم "تل شكمونا"، والتي تبعد ما يقارب كيلو مترين عن حيفا الحالية. وعلى شواطئ هذه المنطقة نشبت معركة سنة 1191 قبل الميلاد، بين الكنعانيين والمصريين في عهد رمسيس، انتصر فيها الكنعانيون وامتلكوا الساحل بما فيها منطقة حيفا. إلاّ أن الفلستيين حلوا محلهم بعد أن تم لهم امتلاك الساحل من غزة إلى الكرمل.
بعد سقوط الحكم الكنعاني، واستيلاء اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين، جعلت حيفا من حصة سبط "منس"، وتابعة لحكم "أشير" أحد أسباط بني إسرائيل. لقد تقلبت على مدينة حيفا الأحوال وخربت وازدهرت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تتالت على حكمها مثل الآشوريين والكلدانيين والفرس والسلوقيين.
خضعت حيفا للحكم المصري في عام 104 ق.م، بعد أن جاءها "ليثرا بن كليوبترا"، ملكة مصر، الذي كان منفياً في قبرص بعد أن اضطهدته والدته. بقيت كذلك إلى أن سقطت فلسطين وبما فيها "حيفا" بأيدي الرومان، فأصبحت "حيفا" جزءا من الامبراطورية الرومانية.
مُصلّى القلب المقدس - سيدة الكرمل ستيلا ماريس، في ضواحي حيفا.
بعد الميلاد
مُصلّى القلب المقدس - سيدة الكرمل ستيلا ماريس، في ضواحي حيفا.
يذكر الإنجيل أن "السيد المسيح" قد وطئ أرض "حيفا" وباركها حين مرّ مع "السيدة مريم العذراء" في طريقه من مصر إلى الناصرة. وقد اتبع الطريق الساحلية هرباً من خطر الحكم الروماني، وكانت هذه الطريق الساحلية تمر بحيفا القديمة، وتقطع مقام الخضر وتسير مع شاطئ البحر أمام باب كنيسة اللاتين.
وفي سنة 58 م مرّ في حيفا بولس الرسول في رحلته الثالثة مبشراً، وهو قادم من عكا. كما وتذكر المصادر أن النبيَّين "إلياس" و"اليسع" علّما تلاميذهما الديانة في مدرسة الانبياء - مقام الخضر اليوم. وقد انتصر "النبي إلياس" على أعدائه الوثنيين في منطقة جبل الكرمل، في المكان المقدس المنسوب إليه، كنيسة مار إلياس.
الحكم العربي الإسلامي
تم فتح حيفا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وذلك على يد قائده عمرو بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك دخلت المنطقة في الإسلام. وقد ازدهرت حيفا في نهاية العصر الفاطمي حتى غدت من المؤانئ العظيمة التي طمع الفرنجة في الاستيلاء عليها.
الحروب الصليبية
استولى الفرنج على بيت المقدس عام 1099 م بقيت حيفا تابعة للدولة الفاطمية وكان لها فيها حامية صغيرة. وفي حزيران سنة 1100 م وصل إلى حيفا أسطول بندقي من مائتي سفينة. بقيت حيفا في أيدي الفرنجة إلى عام 1187 م حيث عادت للمسلمين إثر انتصار صلاح الدين في معركة حطين في تلك السنة. وقبل سقوط عكا بأيدي الأوروبيين عام 1191 م بقليل، أمر بهدم أسوار حيفا وحصونها بعد أن أخلتها حاميتها. وبموجب صلح الرملة عام 1192 م كانت حيفا ضمن المنطقة الساحلية ـ من صور إلى يافا ـ التي عهد بحكمها للفرنجة.
وفي عام 1250 ـ 1251 م اهتم لويس التاسع ملك فرنسا بتحصين حيفا وقيسارية حتى إذا كان عام 1265 م تعرضت لهجوم الظاهر بيبرس. والظاهر أن الفرنجة عادوا، بعد ذلك لحيفا واستقروا فيها. ولما استولى الملك الأشرف خليل بن قلاوون على عكا عام 1291م استرد حيفا دون أن يصادف مقاومة وكان ذلك في 31 تموز من العام المذكور. ورأى أن يوقع الهدم فيها وفي صيدا وصور وعتليت خوفاً من أن يعود الأعداء للاستفادة منها. وهكذا بقيت حيفا مهجورة لمدة طويلة إلى أيام حكم الأمير فخر الدين المعني الثاني الذي كانت جنوده تنزل برج حيفا حفظًا للأمن. إلاّ أن هذا البرج هدمه أحمد بن طرباي الأمير الحارثي على إثر الاتفاق الذي تم بينه وبين المعني عام 1623 م.
حيفا في العهد العثماني.
مُصلّى القلب المقدس - سيدة الكرمل ستيلا ماريس، في ضواحي حيفا.
يذكر الإنجيل أن "السيد المسيح" قد وطئ أرض "حيفا" وباركها حين مرّ مع "السيدة مريم العذراء" في طريقه من مصر إلى الناصرة. وقد اتبع الطريق الساحلية هرباً من خطر الحكم الروماني، وكانت هذه الطريق الساحلية تمر بحيفا القديمة، وتقطع مقام الخضر وتسير مع شاطئ البحر أمام باب كنيسة اللاتين.
وفي سنة 58 م مرّ في حيفا بولس الرسول في رحلته الثالثة مبشراً، وهو قادم من عكا. كما وتذكر المصادر أن النبيَّين "إلياس" و"اليسع" علّما تلاميذهما الديانة في مدرسة الانبياء - مقام الخضر اليوم. وقد انتصر "النبي إلياس" على أعدائه الوثنيين في منطقة جبل الكرمل، في المكان المقدس المنسوب إليه، كنيسة مار إلياس.
الحكم العربي الإسلامي
تم فتح حيفا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وذلك على يد قائده عمرو بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك دخلت المنطقة في الإسلام. وقد ازدهرت حيفا في نهاية العصر الفاطمي حتى غدت من المؤانئ العظيمة التي طمع الفرنجة في الاستيلاء عليها.
الحروب الصليبية
استولى الفرنج على بيت المقدس عام 1099 م بقيت حيفا تابعة للدولة الفاطمية وكان لها فيها حامية صغيرة. وفي حزيران سنة 1100 م وصل إلى حيفا أسطول بندقي من مائتي سفينة. بقيت حيفا في أيدي الفرنجة إلى عام 1187 م حيث عادت للمسلمين إثر انتصار صلاح الدين في معركة حطين في تلك السنة. وقبل سقوط عكا بأيدي الأوروبيين عام 1191 م بقليل، أمر بهدم أسوار حيفا وحصونها بعد أن أخلتها حاميتها. وبموجب صلح الرملة عام 1192 م كانت حيفا ضمن المنطقة الساحلية ـ من صور إلى يافا ـ التي عهد بحكمها للفرنجة.
وفي عام 1250 ـ 1251 م اهتم لويس التاسع ملك فرنسا بتحصين حيفا وقيسارية حتى إذا كان عام 1265 م تعرضت لهجوم الظاهر بيبرس. والظاهر أن الفرنجة عادوا، بعد ذلك لحيفا واستقروا فيها. ولما استولى الملك الأشرف خليل بن قلاوون على عكا عام 1291م استرد حيفا دون أن يصادف مقاومة وكان ذلك في 31 تموز من العام المذكور. ورأى أن يوقع الهدم فيها وفي صيدا وصور وعتليت خوفاً من أن يعود الأعداء للاستفادة منها. وهكذا بقيت حيفا مهجورة لمدة طويلة إلى أيام حكم الأمير فخر الدين المعني الثاني الذي كانت جنوده تنزل برج حيفا حفظًا للأمن. إلاّ أن هذا البرج هدمه أحمد بن طرباي الأمير الحارثي على إثر الاتفاق الذي تم بينه وبين المعني عام 1623 م.
حيفا في العهد العثماني.
انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م. وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق (لواء) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق. بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين أصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م. وشهد العهد العثماني بناء الكثير من معالم حيفا المعمارية، كمسجد الاستقلال وضريح الباب.إلا أن حيفا الحديثة، قد تأسست عام 1761 في مكان البلدة القديمة على يد القائد ظاهر العمر، والذي أسس إمارة شبه مستقلة عن العثمانيين في الجليل.
مستوطنة ألمانية في حيفا.
مستوطنة ألمانية في حيفا.
ويشار بالذكر إلى أنه نتيجة للتقارب العثماني - الألماني في تلك الفترة، فقد بدأ في عام 1868 م الاستيطان الإلماني في حيفا، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد. وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل. لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة.
عهد الانتداب البريطاني
محطة قطارات حيفا 1931، وهي اليوم متحف للقطارات بعد تفجير صهيوني 1946 دمر معظمها.
عهد الانتداب البريطاني
محطة قطارات حيفا 1931، وهي اليوم متحف للقطارات بعد تفجير صهيوني 1946 دمر معظمها.
ساحة الحمراء بحيفا عام 1934.
بلغ عدد التجمعات اليهودية الجديدة التي أقيمت في قضاء حيفا خلال فترة الانتداب 62 تجمعاً سكنياً. وأصبح اليهود أكثرية في حيفا بعد طرد سكانها الأصليين العرب بعد نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.
ساهمت حيفا - ومعها يافا، كمدينتين فلسطينيتين منفتحتين في تطوير قدرات مواطنيها وتكوين شرائح ونخب مثقفة ومتعلمة لعبت دورًا في قيادة مشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية داخل المدينتين وخارجها. حيفا مدينة كوسموبوليتية (عالمية) بيدها مفاتيح الحفاظ على موروثها الثقافي ومنفتحة أمام أفكار معاصرة ومتقدمة وافدة عليها من الغرب.
شهدت المدينتان نشاطًا ثقافيًا خلال فترة الانتداب ما لم تشهده أي مدينة عربية أخرى على المستويين الفلسطيني والعربي. مسارح وصالات عرض السينما وجمعيات أهلية ومدارس راقية ومتقدمة، وفرق كشفية ورياضية وصحف على مستوى راق من الأداء الإعلامي والصحافي، ونشاطات سياسية متمثلة في أحزاب مختلفة أكدت حرية التعبير عن الرأي. عرفت يافا وحيفا كيف تعيش فترتين متناقضتين ومختلفتين وأن تنقل الواحدة مع الأخرى من مرحلة الأتراك إلى مرحلة الإنجليز، سائرتين في طريق التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. إن غياب المدينة الفلسطينية المتمثل بيافا وحيفا ليس بالأمر الهين أو البسيط، إنه غياب ثقافة وحضارة مركزية شكلت ركنًا أساسيًا من وجود الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو المستقبل، هذه التطلعات التي عرف المشروع الصهيوني كيف يقضي عليها عام 1948
النكبة ودولة إسرائيل
شهدت المدينتان نشاطًا ثقافيًا خلال فترة الانتداب ما لم تشهده أي مدينة عربية أخرى على المستويين الفلسطيني والعربي. مسارح وصالات عرض السينما وجمعيات أهلية ومدارس راقية ومتقدمة، وفرق كشفية ورياضية وصحف على مستوى راق من الأداء الإعلامي والصحافي، ونشاطات سياسية متمثلة في أحزاب مختلفة أكدت حرية التعبير عن الرأي. عرفت يافا وحيفا كيف تعيش فترتين متناقضتين ومختلفتين وأن تنقل الواحدة مع الأخرى من مرحلة الأتراك إلى مرحلة الإنجليز، سائرتين في طريق التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. إن غياب المدينة الفلسطينية المتمثل بيافا وحيفا ليس بالأمر الهين أو البسيط، إنه غياب ثقافة وحضارة مركزية شكلت ركنًا أساسيًا من وجود الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو المستقبل، هذه التطلعات التي عرف المشروع الصهيوني كيف يقضي عليها عام 1948
النكبة ودولة إسرائيل
نكبة عام 1948 م، طُرِد وهُجِّر غالبيّة سكان حيفا العرب منها فاستحالوا لاجئين حيث لم يسمح إلا للقليل منهم بالعودة إلى مدينتهم، في حين صادرت دولة إسرائيل البيوت العربية التي هجرت من أهلها.
اعتبرت القيادات الصهيونية السياسية والعسكرية أن بقاء مدينتي يافا وحيفا بيد العرب كارثة كبرى للمشروع الصهيوني، لذا فإن تصفية هاتين المدينتين هو في حد ذاته مساهمة كبيرة في نجاح هذا المشروع، وبالتالي يؤدي إلى إضعاف أي محاولة فلسطينية لإعادة بناء المدينة الفلسطينية من جديد. بمعنى آخر فإن تصفية حيفا ويافا هو في حد ذاته تصفية للحياة المدينية الفلسطينية، وتحويل الفلسطينيين في هاتين المدينتين والقرى المحيطة بهما إلى لاجئين ومشردين بعيدين عن مراكز القرار وصنعه وتأثيره.
اعتبرت القيادات الصهيونية السياسية والعسكرية أن بقاء مدينتي يافا وحيفا بيد العرب كارثة كبرى للمشروع الصهيوني، لذا فإن تصفية هاتين المدينتين هو في حد ذاته مساهمة كبيرة في نجاح هذا المشروع، وبالتالي يؤدي إلى إضعاف أي محاولة فلسطينية لإعادة بناء المدينة الفلسطينية من جديد. بمعنى آخر فإن تصفية حيفا ويافا هو في حد ذاته تصفية للحياة المدينية الفلسطينية، وتحويل الفلسطينيين في هاتين المدينتين والقرى المحيطة بهما إلى لاجئين ومشردين بعيدين عن مراكز القرار وصنعه وتأثيره.
رعت بلدية حيفا برئاسة شبتاي ليفي ونائبه أبا حوشي (وهو من قياديي الهاغاناه وصاحب علاقة مع العرب في المدينة وخارجها) بهدم مئات البيوت والمباني العربية في معظم الأحياء العربية التي استولت عليها عصابة الهاغاناه وذلك من منطلق منع عودة الحيفاويين إلى مدينتهم، وأيضًا تمّ هدم الحسبة بكاملها وهي المنطقة التي كانت عبارة عن الملجأ الأمين لأهالي حيفا العرب. وهذه الحسبة قد تم بناءها زمن الأتراك، وكانت الحسبة قريبة من بوابة الميناء، لذا فمع القصف زحفت الجموع الغفيرة من الحسبة باتجاه الميناء. واعتبر اليهود طرد الفلسطينيين فرصة ذهبية لتحويل حيفا من مدينة عربية إلى مدينة يهودية شكلاً ومضمونًا. وأصدر بن غوريون أوامره بعدم هدم الأماكن المقدسة لإظهار احترام اليهود لها.بالإضافة إلى كل ذلك، فلم يتم بناء أي حي عربي جديد في حيفا منذ 1948، في حين تمّ بناء المئات من الأحياء اليهودية.ويعتبر السكان العرب الذين بقوا اليوم من أنشط الجماعات الداعية إلى المساواة في إسرائيل، كان من بينهم الكاتب إميل حبيبي، والمؤرخ أميل توما، والكاتب بولس فرح، والمحامي الأرض حنا نقارة، والقائد توفيق طوبي.
في عام 2006، وفي خضم الحرب الإسرائيلية على لبنان، رد حزب الله اللبناني بقصف حيفا بـ 93 صاروخا موقعة العشرات من الإصابات بين الإسرائيليين بين قتيل وجريح، فيما دوت صفارات الإنذار في مختلف مدن شمال إسرائيل بعد سقوط دفعة من صواريخ حزب الله، والذي كان مؤشر على تصعيد نوعي لعمليات المقاومة ضد إسرائيل. كما أوضح الحزب في بيان له أن ذلك القصف جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا بعض مناطق العمق، وارتكابها لمجازر فيها. يُشار بالذكر إلى أن المدينة قد شهدت قصفا بصواريخ عربية سابقا، وتحديدا في حرب الخليج الثانية عام 1991، عندما قام العراق بقصف عدة مواقع إسرائيلية في حيفا وتل أبيب ومدن أخرى بعدة صواريخ سكود.
الجغرافيا
تقع مدينة حيفا على الشاطئ الجنوبي لخليج عكا، وتنتشر عند السفح الشمالي لجبل الكرمل، والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط،
تتميز حيفا بطبيعتها الجبلية.
الجغرافيا
تقع مدينة حيفا على الشاطئ الجنوبي لخليج عكا، وتنتشر عند السفح الشمالي لجبل الكرمل، والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط،
تتميز حيفا بطبيعتها الجبلية.
ويحيط بها البحر الأبيض المتوسط والسهل الساحلي وجبل الكرمل الذي يرتفع 546 م عن سطح البحر في جزئه الأعلى. وتبعد عن القدس حوالي 158 كم إلى الشمال الغربي.
إن موقع حيفا المميز أكسبها أهمية كبرى طوال فترات تاريخها. فأصبحت تمثل عقدة مواصلات برية وبحرية، لكونها نقطة تقاطع يرتبط من خلالها البر بالبحر والسهل بالجبل والشمال بالجنوب والشرق بالغرب. فإلى الجنوب يؤدي السهل الساحلي في اتجاه يافا وغزة ومصر، والى الشمال يصلها بعكا ورأس الناقورة فلبنان، ومن الشرق يمنحها السهل المحصور بين جبال الكرمل الساحلية ممرًا إلى مرج ابن عامر ومنه شرقاً إلى الضفة الغربية فالأردن. تقع المدينة على خليج حيفا الذي يبدأ عند الخط الواصل بين جبل الكرمل والبحر وينتهي شمالًا عند مدينة عكا.
وادي النسناس (جزء من البلدة التحتى)، وهو أحد الأحياء العربية القليلة في المدينة.
إن موقع حيفا المميز أكسبها أهمية كبرى طوال فترات تاريخها. فأصبحت تمثل عقدة مواصلات برية وبحرية، لكونها نقطة تقاطع يرتبط من خلالها البر بالبحر والسهل بالجبل والشمال بالجنوب والشرق بالغرب. فإلى الجنوب يؤدي السهل الساحلي في اتجاه يافا وغزة ومصر، والى الشمال يصلها بعكا ورأس الناقورة فلبنان، ومن الشرق يمنحها السهل المحصور بين جبال الكرمل الساحلية ممرًا إلى مرج ابن عامر ومنه شرقاً إلى الضفة الغربية فالأردن. تقع المدينة على خليج حيفا الذي يبدأ عند الخط الواصل بين جبل الكرمل والبحر وينتهي شمالًا عند مدينة عكا.
وادي النسناس (جزء من البلدة التحتى)، وهو أحد الأحياء العربية القليلة في المدينة.
تمتاز حيفا من ناحية طبيعية بتوفر الخامات المعدنية والمياه الجوفية والسطحية والتربة الزراعية والثروة السمكية. إن ما وصلت إليه مدينة حيفا من تقدم وتطور في المجالات الحياتية المختلفة، إنما يعود لموقعها الجغرافي-الطبيعي.
التضاريس
تتجزأ المدينة إلى ثلاث طبقات ارتفاع:
البلدة التحتى (أو المدينة السفلى، بالعبرية "هاعير هاتحتيت")، وهي المركز التجاري والصناعي، والتي تضم الميناء.
تتجزأ المدينة إلى ثلاث طبقات ارتفاع:
البلدة التحتى (أو المدينة السفلى، بالعبرية "هاعير هاتحتيت")، وهي المركز التجاري والصناعي، والتي تضم الميناء.
الطبقة الوسطى، التي تمتد على منحدر جبل الكرمل وتضم الأحياء السكنية الأقدم.
المدينة العليا، التي تضم الأحياء الجديدة المشرفة على عموم المدينة. يوجد موقع المؤتمر، أي أوديتوريوم حيفا و"مركز الكرمل" في هذا الجزء من مدينة حيفا. من هذا الارتفاع يمكن الإشراف باتجاه الشمال على كافة أنحاء الجليل الغربي حتى رأس الناقورة على الحدود اللبنانية. وكذلك يمكن توجيه النظر إلى الشمال الشرقي حيث يمكن أحياناً رؤية جبل الشيخ.
صورة تظهر في خلفيتها جبل الشيخ
المدينة العليا، التي تضم الأحياء الجديدة المشرفة على عموم المدينة. يوجد موقع المؤتمر، أي أوديتوريوم حيفا و"مركز الكرمل" في هذا الجزء من مدينة حيفا. من هذا الارتفاع يمكن الإشراف باتجاه الشمال على كافة أنحاء الجليل الغربي حتى رأس الناقورة على الحدود اللبنانية. وكذلك يمكن توجيه النظر إلى الشمال الشرقي حيث يمكن أحياناً رؤية جبل الشيخ.
صورة تظهر في خلفيتها جبل الشيخ
يحتوي الساحل الموازي لحيفا على العديد من شواطئ السباحة. وثمة بضعة أودية تشق جبل الكرمل، وعلى رأسها ثلاثة: وادي لوطم ووادي السياح ووادي عميق. وتشكل هذه الأودية الثلاثة ممرات تعبر مدينة حيفا من شاطئ البحر إلى رأس جبل الكرمل. وتُوجد في هذه الأودية مسارات منظمة للمتجولين الراغبين في التمتع بالطبيعة البرية التي تتميز بها المنطقة، إذ تشمل حيوانات مثل الخنازير البرية وابن آوى الذهبي والنمس المصري والحرباء وغيرها. فرغم توسع المناطق المعمرة من المدينة، لا تزال حيفا تحتوي على معالم طبيعية كثيرة وجذابة، قريبة جدًا من المناطق السكنية.
جبل الكرمل
جبل الكرمل
وادي لوطم
وادي السياح
المناخ
الربيع في ريف حيفا.
الربيع في ريف حيفا.
المناخ السائد في حيفا هو مناخ متوسطي يتميز بصيف حار غير ماطر. فتهطل الأمطار بعمومها في الشتاء الذي يسوده طقس بارد نسبياً. وبدقة أكبر، يحدث الهطول في الفترة ما بين شهر تشرين الأول (أكتوبر) وأيار (مايو) وتبلغ كميته 629 مم سنوياً بالمعدل. ويرتفع معدل درجات الحرارة في حيفا إلى 26 درجة مئوية في الصيف و12 درجة مئوية في الشتاء. نادراً ما تهطل الثلوج في حيفا ولكن درجات الحرارة قد تنخفض في ذروة الشتاء إلى 6 درجات مئوية في ساعات الفجر. أما نسبة الرطوبة فتكون مرتفعة على مدار السنة، مما يؤدي أحياناً إلى ظروف غير مريحة عند بلوغ الحرارة درجتها القصوى عند ساعات الظهر في ذروة الصيف.
الاقتصاد
تشتهر منطقة حيفا بزراعة المحاصيل كالقمح والشعير والعدس والحمضيات والخضراوات وتكثر فيها كروم العنب وأشجار الزيتون واللوزيات التي تنمو على مرتفعات الكرمل.
كما تنشط فيها كثير من الصناعات وحركة التجارة من خلال شبكة الطرق والسكك الحديدية الخارجية بالإضافة إلى ميناء حيفا الذي ساهم في تصدير كثير من منتجات فلسطين والأقطار العربية المجاورة. وتُوجد بها ثاني أكبر مصفاة للنفط -والأخرى في أشدود- تقوم عليها صناعات كيمياوية ضخمة، كما توجد بها قاعدة أميركية وترسو على ساحلها قطع من الأسطول السادس الأميركي.
مصفاة نفط حيفا.
الاقتصاد
تشتهر منطقة حيفا بزراعة المحاصيل كالقمح والشعير والعدس والحمضيات والخضراوات وتكثر فيها كروم العنب وأشجار الزيتون واللوزيات التي تنمو على مرتفعات الكرمل.
كما تنشط فيها كثير من الصناعات وحركة التجارة من خلال شبكة الطرق والسكك الحديدية الخارجية بالإضافة إلى ميناء حيفا الذي ساهم في تصدير كثير من منتجات فلسطين والأقطار العربية المجاورة. وتُوجد بها ثاني أكبر مصفاة للنفط -والأخرى في أشدود- تقوم عليها صناعات كيمياوية ضخمة، كما توجد بها قاعدة أميركية وترسو على ساحلها قطع من الأسطول السادس الأميركي.
مصفاة نفط حيفا.
ميناء حيفا، يُعتبر أحد أهم موانئ شرق البحر المتوسط.
ميناء حيفا
يُعتبر ميناء حيفا منذ القدم، أهم موانئ فلسطين التاريخية. وهو اليوم أكبر موانئ إسرائيل الدولية الثلاث الرئيسية، والتي تشمل ميناء أشدود، وميناء إيلات. وهو ميناء طبيعي ذو مياه عميقة، ويعمل على مدار السنة، ويخدم كل من الركاب والسفن التجارية. إنه واحد من أكبر الموانئ في شرق البحر المتوسط من حيث حجم الشحن ويتعامل مع أكثر من 22 مليون طن من البضائع سنوياً. يعمل في الميناء اليوم أكثر من 1000 شخص، مع العدد المتزايد إلى 5000 عندما ترسو السفن في حيفا. يقع ميناء حيفا في الجزء الشمالي من وسط مدينة حيفا على البحر المتوسط ويمتد إلى نحو 3 كيلومترات على طول الشاطئ وسط المدينة، مع الأنشطة التي تتراوح بين العسكرية والصناعية والتجاري
معالم حيفا القديمة
المواقع البهائية
في حيفا، هناك 11 موقعا للبهائيين، مرتبطة بمؤسس العقيدة البهائية، بينها ضريح بهاء الله في عكا، وضريح الباب في حيفا المحاط بحدائق جميلة على منحدر جبلي تجتذب الكثير من السياح. وفي عام 2008 أضيف معبد حيفا الواقع في تلك الحدائق إلى قائمة مواقع التراث العالمي التي تصدرها منظمة اليونيسكو. يُشار إلى أن اتباع الديانة البهائية يبلغ عددهم 5 ملايين ينتشرون في أكثر من 190 دولة حول العالم.
يُعتبر ميناء حيفا منذ القدم، أهم موانئ فلسطين التاريخية. وهو اليوم أكبر موانئ إسرائيل الدولية الثلاث الرئيسية، والتي تشمل ميناء أشدود، وميناء إيلات. وهو ميناء طبيعي ذو مياه عميقة، ويعمل على مدار السنة، ويخدم كل من الركاب والسفن التجارية. إنه واحد من أكبر الموانئ في شرق البحر المتوسط من حيث حجم الشحن ويتعامل مع أكثر من 22 مليون طن من البضائع سنوياً. يعمل في الميناء اليوم أكثر من 1000 شخص، مع العدد المتزايد إلى 5000 عندما ترسو السفن في حيفا. يقع ميناء حيفا في الجزء الشمالي من وسط مدينة حيفا على البحر المتوسط ويمتد إلى نحو 3 كيلومترات على طول الشاطئ وسط المدينة، مع الأنشطة التي تتراوح بين العسكرية والصناعية والتجاري
معالم حيفا القديمة
المواقع البهائية
في حيفا، هناك 11 موقعا للبهائيين، مرتبطة بمؤسس العقيدة البهائية، بينها ضريح بهاء الله في عكا، وضريح الباب في حيفا المحاط بحدائق جميلة على منحدر جبلي تجتذب الكثير من السياح. وفي عام 2008 أضيف معبد حيفا الواقع في تلك الحدائق إلى قائمة مواقع التراث العالمي التي تصدرها منظمة اليونيسكو. يُشار إلى أن اتباع الديانة البهائية يبلغ عددهم 5 ملايين ينتشرون في أكثر من 190 دولة حول العالم.
مسجد الاستقلال
هو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا. وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وقد شُيِّدَ أثناء الحكم العثماني. وهو يُعتبر من الآثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قامت إسرائيل بهدم معظم معالم المدينة القديمة. وهو على طراز عثماني. ارتبط اسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام، حيث كان الناس يأتون إلى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروس الشيخ ومواعظه.
هو واحد من ثلاثة مساجد مفتوحة للصلاة في مدينة حيفا. وهو مسجد أثري يعود للحقبة العثمانية في فلسطين، يقع وسط المدينة، وقد شُيِّدَ أثناء الحكم العثماني. وهو يُعتبر من الآثار المعمارية الإسلامية والعربية القليلة في المدينة، بعد أن قامت إسرائيل بهدم معظم معالم المدينة القديمة. وهو على طراز عثماني. ارتبط اسم الجامع بالشيخ عز الدين القسام، حيث كان الناس يأتون إلى المسجد من القرى والمدن العربية لسماع دروس الشيخ ومواعظه.
دير الكرمل
تضم حيفا مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن الحالي ست كنائس، منها دير الكرمل.
تضم حيفا مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن الحالي ست كنائس، منها دير الكرمل.
كنيسة القديس يوحنا
تتبع الكنيسة الاسقفية. بنيت في سنة 1934. وتقع بالقرب منها مدرسة مار يوحنا.
تتبع الكنيسة الاسقفية. بنيت في سنة 1934. وتقع بالقرب منها مدرسة مار يوحنا.
كنيسة القديس لويس المارونية
البنك الفلسطيني - الإنجليزي
حي الألمانية
حي الألمانية أو مستوطنة الألمان. بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، وأدى قدومهم إلى ظهور نهضة اقتصادية واجتماعية في حيفا. تكثر المطاعم اليوم في حي الألمانية ويعتبر مركز الحياة الليلية في حيفا.
حي الألمانية أو مستوطنة الألمان. بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة، وأدى قدومهم إلى ظهور نهضة اقتصادية واجتماعية في حيفا. تكثر المطاعم اليوم في حي الألمانية ويعتبر مركز الحياة الليلية في حيفا.
بانوراما لمدينة حيفا، من جبل الكرمل.
الثقافة
كانت حيفا من أهم المراكز الثقافية الفلسطينية قبل النكبة عام 1948، وانتشرت فيها الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية لمواجهة الظلم الاستعماري، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار، كما كانت في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي "جمعية تهذيب الفتاة"، والثانية مسيحية وهي "جمعية السيدات".
فلسطينيون يحتفلون بتراثهم في حيفا.
كانت حيفا من أهم المراكز الثقافية الفلسطينية قبل النكبة عام 1948، وانتشرت فيها الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية لمواجهة الظلم الاستعماري، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار، كما كانت في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي "جمعية تهذيب الفتاة"، والثانية مسيحية وهي "جمعية السيدات".
فلسطينيون يحتفلون بتراثهم في حيفا.
إعلان نُشر في الصحف، عن حفلات لأم كلثوم في القدس، وحيفا، ويافا عام 1935.
مسرح الميدان في حيفا.
مهرجان مسرح الطفل العالمي في حيفا.
حيفا في الأدب العربي
الشاعر الفلسطيني محمود درويش :
أُحبّ البحار التي سأحبُّ
أحبُّ الحقولَ التي سأحبُّ
ولكنًّ قطرة ماءٍ بمنقارِ قبّرة في
حجارةِ حيفا
تعادِلُ كلَّ البحار
عن الشاعر أحمد دحبور من مقدمة ديوانه :
"حيفا هذه ليست مدينة، إنها الجنة ومن لا يصدق فليسأل أمّي،
- يمة... خُذيني إلى حيفا.
- غدًا تكبر، يا حبيبي، وتأخذني أنت إليها.."
عن رواية عائد إلى حيفا للأديب العربي الفلسطيني غسان كنفاني:
"وأخذت الأسماء تنهال في رأسه كما لو أنها تنفض عنها طبقة كثيفة من الغبار: وادي النسناس، شارع الملك فيصل، ساحة الحناطير، الحليصة، الهادار، واختلطت عليه الأمور فجأة، ولكنه تماسك، وسأل زوجته بصوت خافت:
- حسنًا من أين نبدأ ؟"
رسم جرافيتي لـغسان كنفاني، صاحب رواية"عائد إلى حيفا".
الشاعر الفلسطيني محمود درويش :
أُحبّ البحار التي سأحبُّ
أحبُّ الحقولَ التي سأحبُّ
ولكنًّ قطرة ماءٍ بمنقارِ قبّرة في
حجارةِ حيفا
تعادِلُ كلَّ البحار
عن الشاعر أحمد دحبور من مقدمة ديوانه :
"حيفا هذه ليست مدينة، إنها الجنة ومن لا يصدق فليسأل أمّي،
- يمة... خُذيني إلى حيفا.
- غدًا تكبر، يا حبيبي، وتأخذني أنت إليها.."
عن رواية عائد إلى حيفا للأديب العربي الفلسطيني غسان كنفاني:
"وأخذت الأسماء تنهال في رأسه كما لو أنها تنفض عنها طبقة كثيفة من الغبار: وادي النسناس، شارع الملك فيصل، ساحة الحناطير، الحليصة، الهادار، واختلطت عليه الأمور فجأة، ولكنه تماسك، وسأل زوجته بصوت خافت:
- حسنًا من أين نبدأ ؟"
رسم جرافيتي لـغسان كنفاني، صاحب رواية"عائد إلى حيفا".
وتعد هذه المدينة البلد الأصلي للمخرج العربي المسلم سام بلاك، مخرج الأفلام الوثائقية.
صور عامة للمدينة
فسحة مطعم حيفا
صور عامة للمدينة
فسحة مطعم حيفا
صور لجبل الكرمل قبل الحريق الكبير الذي التهم الأشجار الحرجية
حيفا ليلا
صورة من اضراب تضامني مع الاسرى ومناهض للمفاوضات في شوارع حيفا
في الختام أتمنى من كل قلبي يكون الموضوع على مستوى وينال اعجباكوا
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
موضـــوع رائع ومفيد جدا
ومجهود رائع يستحق الثناء والتقدير
جـــزاك الله خـــيــرا
سلمت يداك ودمت للمنتدى
واصل تميزك و لا تفاصل في انتظآر قآادمك
إن شاء الله
ومجهود رائع يستحق الثناء والتقدير
جـــزاك الله خـــيــرا
سلمت يداك ودمت للمنتدى
واصل تميزك و لا تفاصل في انتظآر قآادمك
إن شاء الله
|
قطر الندى- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
= ==
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
سلمت اناملكم الذهبيه على ماخطته لنا
شكر لكم على المعلومات القيمة
شكر لكم على المعلومات القيمة
|
شموخى- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 30/09/2013
الموقع : حيث الشموخ
رد: حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
ما شاء الله مناظر رائعة
نسال الله ان يحميها ويحررها
بارك الله فيك
على الموضوع الجميل
والمعلومات الاجمل
في انتظار جديدك الأروع والمميز
الله يعطيك العافيه يارب
خالص مودتي لك
وتقبل ودي واحترامي
نسال الله ان يحميها ويحررها
بارك الله فيك
على الموضوع الجميل
والمعلومات الاجمل
في انتظار جديدك الأروع والمميز
الله يعطيك العافيه يارب
خالص مودتي لك
وتقبل ودي واحترامي
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: حيفا : أكبر مدن فلسطين التاريخية
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
|
فاطمة الزهراء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
مواضيع مماثلة
» حيفا عروس فلسطين
» أكبر جولة سياحية عن فلسطين .
» السياحة في فلسطين **لن ننساك يا فلسطين** رحلة الى مدينة القدس كما لم تروها من قبل
» مدينة حيفا
» مدينة دبي التاريخية
» أكبر جولة سياحية عن فلسطين .
» السياحة في فلسطين **لن ننساك يا فلسطين** رحلة الى مدينة القدس كما لم تروها من قبل
» مدينة حيفا
» مدينة دبي التاريخية
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى