https://www.ahladalil.org
حال العبد بعد التوبة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حال العبد بعد التوبة 829894
ادارة المنتدي حال العبد بعد التوبة 103798
https://www.ahladalil.org
حال العبد بعد التوبة 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حال العبد بعد التوبة 829894
ادارة المنتدي حال العبد بعد التوبة 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

حال العبد بعد التوبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف منصورة الإثنين 17 مارس 2014, 01:46

: محمد جميل حمامي
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:“فصل:المعصية تجعل صاحبها من السفلةومن عقوباتها:أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من الْعِلْيَةِ، فإن الله خلق خلقه قسمين: عِلْيَةً، وَسَفَلَةً، وجعل عِلِّيِّينَ مستقر الْعِلْيَةِ، وأسفل سافلين مستقر السَّفَلَةِ، وجعل أهل طاعته الْأَعْلَيْنَ في الدنيا والآخرة، وأهل معصيته الْأَسْفَلِينَ في الدنيا والآخرة، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه، وأهل معصيته أهون خلقه عليه، وجعل العزة لهؤلاء، والذلة والصغار لهؤلاء، كما في مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «بعثت بالسيف بين يدي الساعة، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري».فكلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل، درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه، والنزول من وجه، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله، فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة، كمن كان بالعكس.
ولكن يعرض هاهنا للنفوس غلط عظيم، وهو أن العبد قد ينزل نزولاً بعيداً أبعد مما بين المشرق والمغرب، ومما بين السماء والأرض، فلا يفي صعوده ألف درجة بهذا النزول الواحد، كما في الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة، لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» .
فأي صعود يوازن هذه النزلة؟ والنزول أمر لازم للإنسان، ولكن من الناس من يكون نزوله إلى غفلة، فهذا متى استيقظ من غفلته عاد إلى درجته، أو إلى أرفع منها بحسب يقظته.
ومنهم من يكون نزوله إلى مباح لا ينوي به الاستعانة على الطاعة، فهذا متى رجع إلى الطاعة فقد يعود إلى درجته، وقد لا يصل إليها، وقد يرتفع عنها، فإنه قد يعود أعلى همة مما كان، وقد يكون أضعف همة، وقد تعود همته كما كانت.
ومنهم من يكون نزوله إلى معصية، إما صغيرة أو كبيرة، فهذا يحتاج في عوده إلى درجته إلى توبة نصوح، وإنابة صادقة.واختلف الناس هل يعود بعد التوبة إلى درجته التي كان فيها، بناء على أن التوبة تمحو أثر الذنب، وتجعل وجوده كعدمه فكأنه لم يكن، أو لا يعود، بناء على أن التوبة تأثيرها في إسقاط العقوبة، وأما الدرجة التي فاتته فإنه لا يصل إليها.
قالوا: وتقرير ذلك: أنه كان مستعدا باشتغاله بالطاعة في الزمن الذي عصى فيه لصعود آخر وارتقاء تحمله أعماله السالفة، بمنزلة كسب الرجل كل يوم بجملة ماله الذي يملكه، وكلما تضاعف المال تضاعف الربح، فقد راح عليه في زمن المعصية ارتفاع وربح تحمله أعماله، فإذا استأنف العمل استأنف صعودا من نزول، وكان قبل ذلك صاعدا من أسفل إلى أعلى، وبينهما بون عظيم.
قالوا: ومثل ذلك رجلان يرتقيان في سلمين لا نهاية لهما، وهما سواء، فنزل أحدهما إلى أسفل، ولو درجة واحدة، ثم استأنف الصعود، فإن الذي لم ينزل يعلو عليه ولا بد.
وحكم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بين الطائفتين حكما مقبولا فقال:
التحقيق أن من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته، ومنهم من يعود إلى مثل درجته، ومنهم من لا يصل إلى درجته.
قلت: وهذا بحسب قوة التوبة وكمالها، وما أحدثته المعصية للعبد من الذل والخضوع والإنابة، والحذر والخوف من الله، والبكاء من خشية الله، فقد تقوى هذه الأمور، حتى يعود التائب إلى أرفع من درجته، ويصير بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة، فهذا قد تكون الخطيئة في حقه رحمة، فإنها نفت عنه داء العجب، وخلصته من ثقته بنفسه وإدلاله بأعماله، ووضعت خد ضراعته وذله وانكساره على عتبة باب سيده ومولاه، وعرفته قدره، وأشهدته فقره وضرورته إلى حفظ مولاه له، وإلى عفوه عنه ومغفرته له، وأخرجت من قلبه صولة الطاعة، وكسرت أنفه من أن يشمخ بها أو يتكبر بها، أو يرى نفسه بها خيرا من غيره، وأوقفته بين يدي ربه موقف الخطائين المذنبين، ناكس الرأس بين يدي ربه، مستحيا خائفا منه وجلا، محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته، عرف نفسه بالنقص والذم. وربه متفرد بالكمال والحمد والوفاء كما قيل:
استأثر الله بالوفاء وبالحم … د وولى الملامة الرجلا
فأي نعمة وصلت من الله إليه استكثرها على نفسه ورأى نفسه دونها ولم يرها أهلا، وأي نقمة أو بلية وصلت إليه رأى نفسه أهلا لما هو أكبر منها، ورأى مولاه قد أحسن إليه، إذ لم يعاقبه على قدر جرمه ولا شطره، ولا أدنى جزء منه.
فإن ما يستحقه من العقوبة لا تحمله الجبال الراسيات، فضلا عن هذا العبد الضعيف العاجز، فإن الذنب وإن صغر، فإن مقابلة العظيم الذي لا شيء أعظم منه، الكبير الذي لا شيء أكبر منه، الجليل الذي لا أجل منه ولا أجمل، المنعم بجميع أصناف النعم دقيقها وجلها – من أقبح الأمور وأفظعها وأشنعها، فإن مقابلة العظماء والأجلاء وسادات الناس بمثل ذلك يستقبحه كل أحد مؤمن وكافر. وأرذل الناس وأسقطهم مروءة من قابلهم بالرذائل، فكيف بعظيم السماوات والأرض، وملك السماوات والأرض، وإله أهل السماوات والأرض؟ ولولا أن رحمته سبقت غضبه، ومغفرته سبقت عقوبته، وإلا لتدكدكت الأرض بمن قابله بما لا يليق مقابلته به، ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السماوات والأرض من معاصي العباد، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}[سورة فاطر: 41] .فتأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه، وهما: ” الحليم، والغفور ” كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السماوات والأرض؟
وقد أخبر سبحانه عن كفر بعض عباده أنه: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} [سورة مريم: 90] .
وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيه، ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض بذنب واحد ارتكبه وخالف فيه أمره، ونحن معاشر الحمقى كما قيل:
نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجي … درج الجنان لذي النعيم الخالد
ولقد علمنا أخرج الأبوين من … ملكوته الأعلى بذنب واحد
والمقصود أن العبد قد يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة وأرفع درجة، وقد تضعف الخطيئة همته وتوهن عزمه، وتمرض قلبه، فلا يقوى دواء التوبة على إعادته إلى الصحة الأولى، فلا يعود إلى درجته، وقد يزول المرض بحيث تعود الصحة كما كانت ويعود إلى مثل عمله، فيعود إلى درجته.
هذا كله إذا كان نزوله إلى معصية، فإن كان نزوله إلى أمر يقدح في أصل إيمانه، مثل الشكوك والريب والنفاق، فذاك نزول لا يرجى لصاحبه صعود إلا بتجديد إسلامه”. اهـ
[ المصدر: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص86- 88 ]
منصورة
منصورة
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف احزان القلب الإثنين 17 مارس 2014, 11:58

غاية فى الروعة والجمال
احزان القلب
احزان القلب
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 29/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف ابو المجد الإثنين 17 مارس 2014, 22:14

بارك الله فيكى اختى الكريمه واثابك الفردوس الاعلى
وجعله فى ميزان حسناتك
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف shamirnda الثلاثاء 18 مارس 2014, 19:53

حال العبد بعد التوبة 1170400787
بكل ماخطه حرفك
وبكل ماجمعه فكرك
تبقى مميز
ثق بأني أستمتعت كثيرا من بين السطور
كذالك كان موضوعك
ايها المتالق ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه
shamirnda
shamirnda
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 02/06/2013
الموقع : http://shamirnda.ahlamontada.com/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف قطر الندى الأربعاء 19 مارس 2014, 14:47

شكرا على الموضوع القيم
و بارك الله فيك على الطرح الجميل
قطر الندى
قطر الندى
نائبة المدير
نائبة المدير

تاريخ التسجيل : 07/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف لارا عبدو الخميس 20 مارس 2014, 13:30

سلم اختيارك أختي الكريمة .
شكرا جزيلا
لارا عبدو
لارا عبدو
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 30/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حال العبد بعد التوبة Empty رد: حال العبد بعد التوبة

مُساهمة من طرف همسات المحبة الثلاثاء 25 مارس 2014, 13:52

دائما تبهرنا بتميزالانتقاء
سلمت على هذا التميز
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتى ودامت لنا روعه مواضيعك
همسات المحبة
همسات المحبة
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى