المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
مشيئة العبد واختياره
مشيئة العبد واختياره
للعبد مَشيئةٌ واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويُؤمن ويكفر ، |
ويُطيع ويَفجُر ، وعليها يُحاسَب ، مع أنَّ الله - سُبحانه - يَعلمُ ما يكونُ عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكونُ مَصيرُه . اللهُ لم يَجبُر أحدًا على فِعل الشَّرِّ ، ولا اختيار الكُفر ، بل وَضَّحَ له الطريقَ ، وأرسل له الرُّسُلَ ، وأنزل له الكُتُب ، ودَلَّه على الصَّواب ، فمَن ضَلَّ فإنَّما يَضِلُّ على نفسه . الإنسانُ يُؤمِنُ ويَعملُ والصالحاتِ باختياره ومشيئته ، فيَدخل الجنةَ ، أو يَكفُر ويَعمل السيئاتِ باختياره ومشيئته ، فيدخل النار . فلَكَ مَشيئةٌ ، فاستهدِ رَبَّكَ يَهديك . كُلُّ إنسانٍ يَعلمُ مِن نَفسِهِ ، وبالنَّظَر ِ حولَه ، أنَّ أعمالَنا مِن خَيرٍ وشَرٍّ ، وطاعةٍ ومَعصية ، نفعلُها باختيارنا ، ولا نشعُر بسُلطةٍ تُجبِرُنا على فِعلها ، فاجعلها في طاعةٍ تُفلِح . مَشيئةُ العَبد تستطيعُ أن تَسُبَّ وتَكذِبَ ، كما تستطيعُ أن تصدق وتستغفر ، وتستطيعُ أن تمشي إلى أماكن المُنكر ، كما تستطيعُ أن تمشي إلى أماكن الخَير والطاعة . مَشيئةُ العَبدِ : يستطيعُ الإنسانُ أن يَضرِبَ بيدِهِ ، ويَسرِق ، ويُزوِّر ، ويَخون ، ويستطيعُ أن يُساعِدَ المحتاج ، ويبذل الخَير ، ويُقدِّمُ المَعروفَ بيده . وكُلُّ نَفسٍ بما كسبت رهينة . كُلُّ إنسانٍ يُؤدِّي شيئًا مِن الأعمال ، لا يَشعُرُ بالجَبرِ ولا بالقَهر ، بل يَفعلُها باختياره وإرادته ، ومِن ثَمَّ فإنَّه سيُحاسَبُ عليها ، إنْ خيرًا فخَير ، وإنْ شرًّا فشَرّ . ما كتبه الله - تعالى - وقدَّره ، أمرٌ لا يَعلمُ به العَبد ، ولا يَصِحُّ له أن يَحتجَّ به ، كمَن يَنسِبُ فِعلَ المَعصيةِ إلى القَدَر فقد كَذَب . فلَكَ مَشيئةٌ واختيار ، ولكنَّكَ غَوَيْتَ . اللهُ لم يَظلِم الشَّقِيَّ ، بل أعطاه المُهلةَ والقُدرةَ والاختيار ، وأقامَ الحُجَّةَ عليه بالرُّسُلِ والكُتُب ، وذكَّره وأنذره ؛ لِيَهتديَ ، ولكنَّه اختار طريقَ الغِواية ، فشَقِيَ وعُذِّبَ . ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُ مْ يَظْلِمُون َ ﴾ آل عمران/117 ، ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ الشمس/9-10 . لك مشيئةٌ ، فاجعلها طاعة . الإيمانُ بأنَّ اللهَ - تعالى - قَدَّرَ الأشياءَ وكَتَبَها ، لا يَعني أنَّه جَبَرَ عِبادَه على الطاعةِ أو المَعصيةِ ، بل أعطاهم الإرادةَ والاختيارَ ، فبها يفعلون ، وعليها يُحاسَبون . ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد ِ ﴾ فصلت/46 . تدارك حياتَكَ ، فهي دارُ الابتلاءِ والاختبار ، فأحسِن المَشيئةَ والاختيار ، قبل أن يُقالَ لَكَ لا فِرار ، إمَّا جَنَّةٌ وإمَّا نار . |
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
رد: مشيئة العبد واختياره
على جميل طرحك واختيارك لنا هذاالموضوع
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين
ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هي دارك وقرارك
ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء
الفائزين في الدنياوالاخرة
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين
ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هي دارك وقرارك
ونسأل الله ان يغفر لك ويجعلك من السعداء
الفائزين في الدنياوالاخرة
|
ملاك الروووح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 31/01/2012
مواضيع مماثلة
» أنا معاق لكن هذه مشيئة الله
» توبة العبد المؤمن
» توبة العبد المؤمن
» كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟
» رمضان حالة حب بين العبد وربه
» توبة العبد المؤمن
» توبة العبد المؤمن
» كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟
» رمضان حالة حب بين العبد وربه
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى