المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية
دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية
Role Family in Socialization:
إن مسؤولية تربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصحيحة تَقَعُ على كاهلِ الأب والأم معًا، ومن بعد ذلك تأتي باقي المؤسَّسات التربوية التي تهتم بهذا الشأن.
والأسرة تلعب دورًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية، وخاصة في سن الطفولة المبكرة، وتقوم بذلك من خلال عمليات التعزيز، وإعطاء المكافآت، والعقاب، وتوفير المثال، والقدوة.
وهي في تعليمها للطفل تغرسُ فيه القيمَ والمعايير السائدة في المجتمع، حتى تعده لأَنْ يَعِيش حياةً اجتماعية ناجحة بين أفراد الجماعة، وفشل الطفل في امتصاصِ معايير الجماعة وقيمتِها يعرِّضه لخطر العقاب الذي تفرضه الثقافة على الخارجين عليها، وفي الوقت نفسه يزداد قبولُه الاجتماعي كلما ازداد التماثل بين معاييره ومعايير البيئة الاجتماعية، وامتصاصُ أسلوب حياة الجماعة يبدأ من وقتٍ مبكر؛ مما يدلُّ على أهمية تأثير الأسرة في تكوين شخصية الطفل، بمعنى أن تأثير الخبرات الأوَّلية في حياة الطفل يشكل الأساس الأول لسلوكه فيما بعد؛ وذلك لقوة تأثيرها فيه.
والأسرة - كجماعةٍ من الأفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض - تعتبرُ البيئةَ الأساسية التي تقوم بعملية التطبيع ونقل ثقافة المجتمع، وغرس العديد من العادات والتقاليد والقِيَم؛ فهي مسؤولة عن تكوينِ أخلاقياتِ الفرد بوجهٍ عام؛ كاتجاهه نحو الأمانة، والصدق، والوفاء، وبقية القيم الأخلاقية الأخرى، وتمكنه من الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتعطيه الإحساس بالأمن والطمأنينة، وتبعد عنه عوامل القلق والاضطراب، وتدربه على مواجهة المعايير الإنسانية.
كما أن للأسرة دَوْرًا كبيرًا في تنشئة أطفالها؛ حيث إنها تقوم بتوفير الحماية اللازمة لهم، كذلك فإنها تعمل على تطبيع القِيَم الشخصية وقيم المجتمع، والتي تريد الأسرةُ غرسَها في نفوس الأطفال، كما أنها تنقلُ التراث بما يشتمل عليه من عاداتٍ وتقاليد لهم، كما أن الآباءَ يعملون على إكساب أطفالِهم السلوكيات الإيجابية المرغوب فيها، والتي تساعد على تنمية وصقل شخصية أطفالهم.
وترجع أهمية الأسرة ودَوْرها المؤثِّر في تنشئة الأبناء إلى:
• أن الأسرة - وما تشتمل عليه من أفراد - هي المكان الأول الذي يتمُّ فيه باكورة الاتصال الاجتماعي، الذي يمارسه الطفل في بداية سنوات حياته، الذي ينعكس على نموه الاجتماعي فيما بعد، ويعتبر الآباء فيها نموذجًا للقدوة؛ المثَلِ الذي يجبُ على أطفالهم الاقتداءُ به.
• كذلك، فإن الأسرة تعتبر الجماعة المرجعية التي يعتمد الطفل على قِيَمها ومعاييرها وطرقِ عملِها عند تقويمه لسلوكه، ويتضمن ذلك أن الطفل يُثبِت شخصيته مع أسرته كجماعة، لدرجة أن طرقها تصبح جزءًا من نفسه.
• والجدير بالذكرِ أنه كما يؤثِّر الوالدان في تنشئة الطفل وتطبيعِه؛ يؤثِّر الطفل أيضًا في تطبيع الوالدين؛ فالطفل الصغير الذي يستيقظ ليلاً، بالرغم من محاولة والديه المتكرِّرة لتركه يبكي فترةً ثم يصمت، ولكنه يصر على ذلك - ينجح في تحقيق هدفِه، وكذلك الطفل الذي يُجبِر والديه على تحقيقِ مطالبِه وحاجاته الزائدة يعتبر نوعًا من التطبيع للوالدين، والتفاعل الاجتماعي داخل الأسرة أثناء عملية التنشئة الاجتماعية لا يحدث فقط بين الوالدين والطفل، بل يحدث بين كلِّ أفراد الأسرة بعضهم وبعض، وتتأثَّر الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال بمجموعة من العوامل؛ فهي لا تَحْيَا في فراغ، بل توجد في مجتمع أكبرَ منها ويؤثر فيها؛ فالفقر، والمجاعات، والاضطراب الاجتماعي، والأمراض الجسمية والنفسية؛ تؤثِّر على وظائف الأسرة بطرق مختلفة، تلك الوظائف التي تقف على رأسها عمليةُ التنشئة الاجتماعية للأطفال.
وهذا لا يعني أن تَقتَصِر وظيفةُ الأسرة على عملية التنشئة الاجتماعية فقط، بل تُعَد المصدر الأساسي في نمو الطفل السويِّ والنمو اللاسوي؛ حيث توجد الأسرة السوية المستقرة التي تعمل على إشباع حاجات الصغار بكفاية واتزان، وحيث يتَّسِم سلوك أفرادِها بالتعاطف، ويسود الأمن النفسي لأفرادها، ويشعر صغار هذه الأسرة بالسعادة، وهناك على طرَف آخر توجد الأسرة المريضة المضطربة، التي من سماتها الخلافات والاضطرابات، والتي تكون مصدرًا لتعاسة أطفالها، واضطراب وانحراف سلوكهم، ومن هنا يتَّضح لنا أن الأسرة تعتبر مصدرًا أساسيًّا في بِنْيَة الشخصية السوية أو المضطربة؛ أي: إنها مسؤولة عن إكساب أبنائها سمات شخصيةٍ يدخل فيها عنصرَا التدريب والتعلم؛ كالاتكالية، أو الاعتماد على الغير، والعدوانية، والانبساطية الانطوائية، وغيرها من السمات السلوكية المختلفة.
• وتتزايد أهمية الأسرة في حياة أطفالها؛ حيث إنها بالإضافة إلى تأثيرها الكبير في اتجاهات وسلوكيات أطفالها، فإنها إن قامتْ على تربية الطفل وتوجيهه منذ الصغر على الاستقلالية، والحرية في التفكير، والملاحظة، والمناقشة، والقراءة، والاعتماد على النفس؛ فإن كلَّ ذلك سوف يؤدِّي إلى تنمية وتطوير قدراته الابتكارية واكتشاف ورعاية مواهبه الكامنة.
أساليب المعاملة الوالدية
Parental Treatment Methods:
تتم عملية التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الآباء لأبنائهم من خلال مجموعة من الاتجاهات والأساليب الوالدية، التي تتنوَّع وتختلف طبقًا لمجموعة من العوامل والمحاكاة التي تحدِّد هذه الأساليب.
وقد تتمثَّل هذه العوامل والمحاكاة في عدمِ الثقة، ونقصِ الخبرة، ونقص المعلومات، وعدم وجود التعضيد والمساندة المناسبة، وكلها تعتبر من العوامل والمحاكاة الأساسية التي تحدِّد أساليب المعاملة الوالدية؛ فتربيةُ الأطفالِ وتنشئتهم ليست بالمهمَّة السهلة أو اليسيرة؛ لذا يَجِبُ على الآباءِ أن يُحَاوِلُوا تقديمَ كلِّ إمكاناتهم وخبراتِهم للإسهامِ في تشكيل نموذج مثالي للتنشئة السليمة لأطفالهم.
وكذلك، فإن معظمَ الآباء لديهم بعضُ المعتقدات حولَ خصائصِ الأطفال التي يُرِيدُون أن يَرَوها في أطفالهم، والطرق والأساليب التي يُعَامِلون بها أطفالهم؛ لكي تحقَّق لهم هذه الخصائص، وأيضًا تعمل على تنمية وغرس السلوكيات الاجتماعية الإيجابية في نفوس أطفالهم.
وأساليب المعاملة الوالدية تَختَلِف من وجهة نظر الأبناء عنها من وجهة نظر الآباء؛ حيث إنها من وجهة نظر الأبناء تتمثَّل في آراء الأبناء، وتعبيرهم عن نوع الخبرة التي يتلقَّون من خلالها معاملة والديهم، وهو ما يتمثَّل في الرأي الذي يحمله الابن في ذهنه، ويدركه في شعوره عن معاملة أبيه وأمه له.
ورغم أن معاملة الوالدين كما يتمثَّلها الأبناء هي أكثر ارتباطًا بنموِّ الأبناء النفسي والاجتماعي من ارتباطها بالسلوك الفعلي للوالدين؛ حيث من الممكن أن يَشعُر الطفل برفض والده له، رغم أن والده يحبُّه حبًّا حقيقيًّا، ولكن قد يكون اعتقادُ الأبِ أن على الآباء عدمَ إظهار عواطفهم لأبنائهم، وأن التربية الصارمة ضروريةٌ لنمو الطفل أخلاقيًّا، ومن منظور الطفل قد يُدرِك أنه غيرُ جديرٍ بالحبِّ، وإدراكه هذا قد يؤدِّي إلى مظاهر سلبية في التفاعل.
جزء من دراسة منشورة للدكتور موسى نجيب موسى معوض/النتشئة الاجتماعية واساليب التعامل الوالدية.
Role Family in Socialization:
إن مسؤولية تربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصحيحة تَقَعُ على كاهلِ الأب والأم معًا، ومن بعد ذلك تأتي باقي المؤسَّسات التربوية التي تهتم بهذا الشأن.
والأسرة تلعب دورًا كبيرًا في عملية التنشئة الاجتماعية، وخاصة في سن الطفولة المبكرة، وتقوم بذلك من خلال عمليات التعزيز، وإعطاء المكافآت، والعقاب، وتوفير المثال، والقدوة.
وهي في تعليمها للطفل تغرسُ فيه القيمَ والمعايير السائدة في المجتمع، حتى تعده لأَنْ يَعِيش حياةً اجتماعية ناجحة بين أفراد الجماعة، وفشل الطفل في امتصاصِ معايير الجماعة وقيمتِها يعرِّضه لخطر العقاب الذي تفرضه الثقافة على الخارجين عليها، وفي الوقت نفسه يزداد قبولُه الاجتماعي كلما ازداد التماثل بين معاييره ومعايير البيئة الاجتماعية، وامتصاصُ أسلوب حياة الجماعة يبدأ من وقتٍ مبكر؛ مما يدلُّ على أهمية تأثير الأسرة في تكوين شخصية الطفل، بمعنى أن تأثير الخبرات الأوَّلية في حياة الطفل يشكل الأساس الأول لسلوكه فيما بعد؛ وذلك لقوة تأثيرها فيه.
والأسرة - كجماعةٍ من الأفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض - تعتبرُ البيئةَ الأساسية التي تقوم بعملية التطبيع ونقل ثقافة المجتمع، وغرس العديد من العادات والتقاليد والقِيَم؛ فهي مسؤولة عن تكوينِ أخلاقياتِ الفرد بوجهٍ عام؛ كاتجاهه نحو الأمانة، والصدق، والوفاء، وبقية القيم الأخلاقية الأخرى، وتمكنه من الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتعطيه الإحساس بالأمن والطمأنينة، وتبعد عنه عوامل القلق والاضطراب، وتدربه على مواجهة المعايير الإنسانية.
كما أن للأسرة دَوْرًا كبيرًا في تنشئة أطفالها؛ حيث إنها تقوم بتوفير الحماية اللازمة لهم، كذلك فإنها تعمل على تطبيع القِيَم الشخصية وقيم المجتمع، والتي تريد الأسرةُ غرسَها في نفوس الأطفال، كما أنها تنقلُ التراث بما يشتمل عليه من عاداتٍ وتقاليد لهم، كما أن الآباءَ يعملون على إكساب أطفالِهم السلوكيات الإيجابية المرغوب فيها، والتي تساعد على تنمية وصقل شخصية أطفالهم.
وترجع أهمية الأسرة ودَوْرها المؤثِّر في تنشئة الأبناء إلى:
• أن الأسرة - وما تشتمل عليه من أفراد - هي المكان الأول الذي يتمُّ فيه باكورة الاتصال الاجتماعي، الذي يمارسه الطفل في بداية سنوات حياته، الذي ينعكس على نموه الاجتماعي فيما بعد، ويعتبر الآباء فيها نموذجًا للقدوة؛ المثَلِ الذي يجبُ على أطفالهم الاقتداءُ به.
• كذلك، فإن الأسرة تعتبر الجماعة المرجعية التي يعتمد الطفل على قِيَمها ومعاييرها وطرقِ عملِها عند تقويمه لسلوكه، ويتضمن ذلك أن الطفل يُثبِت شخصيته مع أسرته كجماعة، لدرجة أن طرقها تصبح جزءًا من نفسه.
• والجدير بالذكرِ أنه كما يؤثِّر الوالدان في تنشئة الطفل وتطبيعِه؛ يؤثِّر الطفل أيضًا في تطبيع الوالدين؛ فالطفل الصغير الذي يستيقظ ليلاً، بالرغم من محاولة والديه المتكرِّرة لتركه يبكي فترةً ثم يصمت، ولكنه يصر على ذلك - ينجح في تحقيق هدفِه، وكذلك الطفل الذي يُجبِر والديه على تحقيقِ مطالبِه وحاجاته الزائدة يعتبر نوعًا من التطبيع للوالدين، والتفاعل الاجتماعي داخل الأسرة أثناء عملية التنشئة الاجتماعية لا يحدث فقط بين الوالدين والطفل، بل يحدث بين كلِّ أفراد الأسرة بعضهم وبعض، وتتأثَّر الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال بمجموعة من العوامل؛ فهي لا تَحْيَا في فراغ، بل توجد في مجتمع أكبرَ منها ويؤثر فيها؛ فالفقر، والمجاعات، والاضطراب الاجتماعي، والأمراض الجسمية والنفسية؛ تؤثِّر على وظائف الأسرة بطرق مختلفة، تلك الوظائف التي تقف على رأسها عمليةُ التنشئة الاجتماعية للأطفال.
وهذا لا يعني أن تَقتَصِر وظيفةُ الأسرة على عملية التنشئة الاجتماعية فقط، بل تُعَد المصدر الأساسي في نمو الطفل السويِّ والنمو اللاسوي؛ حيث توجد الأسرة السوية المستقرة التي تعمل على إشباع حاجات الصغار بكفاية واتزان، وحيث يتَّسِم سلوك أفرادِها بالتعاطف، ويسود الأمن النفسي لأفرادها، ويشعر صغار هذه الأسرة بالسعادة، وهناك على طرَف آخر توجد الأسرة المريضة المضطربة، التي من سماتها الخلافات والاضطرابات، والتي تكون مصدرًا لتعاسة أطفالها، واضطراب وانحراف سلوكهم، ومن هنا يتَّضح لنا أن الأسرة تعتبر مصدرًا أساسيًّا في بِنْيَة الشخصية السوية أو المضطربة؛ أي: إنها مسؤولة عن إكساب أبنائها سمات شخصيةٍ يدخل فيها عنصرَا التدريب والتعلم؛ كالاتكالية، أو الاعتماد على الغير، والعدوانية، والانبساطية الانطوائية، وغيرها من السمات السلوكية المختلفة.
• وتتزايد أهمية الأسرة في حياة أطفالها؛ حيث إنها بالإضافة إلى تأثيرها الكبير في اتجاهات وسلوكيات أطفالها، فإنها إن قامتْ على تربية الطفل وتوجيهه منذ الصغر على الاستقلالية، والحرية في التفكير، والملاحظة، والمناقشة، والقراءة، والاعتماد على النفس؛ فإن كلَّ ذلك سوف يؤدِّي إلى تنمية وتطوير قدراته الابتكارية واكتشاف ورعاية مواهبه الكامنة.
أساليب المعاملة الوالدية
Parental Treatment Methods:
تتم عملية التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الآباء لأبنائهم من خلال مجموعة من الاتجاهات والأساليب الوالدية، التي تتنوَّع وتختلف طبقًا لمجموعة من العوامل والمحاكاة التي تحدِّد هذه الأساليب.
وقد تتمثَّل هذه العوامل والمحاكاة في عدمِ الثقة، ونقصِ الخبرة، ونقص المعلومات، وعدم وجود التعضيد والمساندة المناسبة، وكلها تعتبر من العوامل والمحاكاة الأساسية التي تحدِّد أساليب المعاملة الوالدية؛ فتربيةُ الأطفالِ وتنشئتهم ليست بالمهمَّة السهلة أو اليسيرة؛ لذا يَجِبُ على الآباءِ أن يُحَاوِلُوا تقديمَ كلِّ إمكاناتهم وخبراتِهم للإسهامِ في تشكيل نموذج مثالي للتنشئة السليمة لأطفالهم.
وكذلك، فإن معظمَ الآباء لديهم بعضُ المعتقدات حولَ خصائصِ الأطفال التي يُرِيدُون أن يَرَوها في أطفالهم، والطرق والأساليب التي يُعَامِلون بها أطفالهم؛ لكي تحقَّق لهم هذه الخصائص، وأيضًا تعمل على تنمية وغرس السلوكيات الاجتماعية الإيجابية في نفوس أطفالهم.
وأساليب المعاملة الوالدية تَختَلِف من وجهة نظر الأبناء عنها من وجهة نظر الآباء؛ حيث إنها من وجهة نظر الأبناء تتمثَّل في آراء الأبناء، وتعبيرهم عن نوع الخبرة التي يتلقَّون من خلالها معاملة والديهم، وهو ما يتمثَّل في الرأي الذي يحمله الابن في ذهنه، ويدركه في شعوره عن معاملة أبيه وأمه له.
ورغم أن معاملة الوالدين كما يتمثَّلها الأبناء هي أكثر ارتباطًا بنموِّ الأبناء النفسي والاجتماعي من ارتباطها بالسلوك الفعلي للوالدين؛ حيث من الممكن أن يَشعُر الطفل برفض والده له، رغم أن والده يحبُّه حبًّا حقيقيًّا، ولكن قد يكون اعتقادُ الأبِ أن على الآباء عدمَ إظهار عواطفهم لأبنائهم، وأن التربية الصارمة ضروريةٌ لنمو الطفل أخلاقيًّا، ومن منظور الطفل قد يُدرِك أنه غيرُ جديرٍ بالحبِّ، وإدراكه هذا قد يؤدِّي إلى مظاهر سلبية في التفاعل.
جزء من دراسة منشورة للدكتور موسى نجيب موسى معوض/النتشئة الاجتماعية واساليب التعامل الوالدية.
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
|
نزهة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 21/11/2013
الموقع : http://moslima.banouta.net/forum
رد: دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية
بـارك الله فيك وجـزاك الله خيـرا
على هذا الطرح والمعلومات المفيدة
والف شكر لك على حسن الإختيار
مع كامل التحية والتقدير
على هذا الطرح والمعلومات المفيدة
والف شكر لك على حسن الإختيار
مع كامل التحية والتقدير
|
Manssoura- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 24/11/2013
مواضيع مماثلة
» العلاقات الاجتماعية
» المشاكل الاجتماعية
» ماهية الجغرافية الاجتماعية
» العزلة الاجتماعية عند الاطفال
» صيام الأطفال والعادات الاجتماعية
» المشاكل الاجتماعية
» ماهية الجغرافية الاجتماعية
» العزلة الاجتماعية عند الاطفال
» صيام الأطفال والعادات الاجتماعية
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى