المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
بينما تتحدث قصة أطفال عن زواج "نحّول" بـ"نحلة جميلة" رسوم متحركة تحرِّض على التخـنّث والشتائم العنصرية
بينما تتحدث قصة أطفال عن زواج "نحّول" بـ"نحلة جميلة" رسوم متحركة تحرِّض على التخـنّث والشتائم العنصرية
تُعدُّ مرحلة الطفولة فترة هامة وحساسة في تكوين شخصية الطفل وصقلها وتحميلها مختلف التعاليم والقيم الدينية والاجتماعية التي ستساعده مستقبلا في مواجهة مشاكل الحياة وشظفها، ولأن الطفل في السنوات الأولى من عمره ينبهر بجهاز التلفزيون من خلال الألوان والصور التي تبثها، تجده يرتبط تلقائياً ببرامج الرسوم المتحركة ليتابع تفاصيلها باستمرار أو يميل لقراءة القصص وتعلم المبادئ منها، غير أن مواضيع بعض القصص والرسوم المتحركة قد لا تتناسب في الغالب مع عمر الفتى ومستواه الدراسي فتدخله في دوامة من الحيرة والضياع في غفلة من أوليائه.
أضحت الرسوم المتحركة والقنوات الخاصة بالأطفال هي العالم الآخر الذي يعيش فيه أولاد في سن الزهور لم يبلغوا بعد 5 سنوات من العمر، فكلُّ ما يعرفونه اكتسبوه من خلال قراءة القصص أو شاشات التلفزيون والمسلسلات الكرتونية وذلك في غفلة من أوليائهم المنشغلين بالركض وراء الأمور اليومية.
ولأن ليس كل ما يُعرض على شاشات التلفاز يناسب الأطفال وجب على الآباء مرافقة فلذات أكبادهم خلال فترة المشاهدة للتعرف على ما يجول في خاطرهم، فالكثير من الرسوم المتحركة الشهيرة والتي تُبث باللغة العربية على القنوات الفضائية تسوِّق قيماً منافية للدين الإسلامي، وأخرى تدعو للتخنث فمثلا "الإسفنجة بوب" أو كما يطلق عليه باللغة الإنجليزية "سبانج بوب"، والذي تحول إلى بطل الأطفال المفضل ظهر في إحدى الحلقات وهو يضع مواد التجميل أي "المكياج" ويرتدي ثيابا نسائية، وإن كان الأمر يبدو للوهلة الأولى عاديا بالنسبة للأطفال لكنه يحفزهم على التخنث وارتداء الثياب النسوية، وهو تصرُّف يرفضه مجتمعنا المحافظ وديننا الإسلامي.
وقد تتضمن مسلسلات كرتونية عنفا واستعمال القوى كـ"سلغتيرا" ومشاهد لا تتناسب مع أعمارهم، وفي هذا الصدد أكدت لنا السيدة خليدة: "تلقيت استدعاءً من قبل مدرسة ابني البالغ من العمر 8 سنوات، وهو تلميذ في السنة الأولى ابتدائي، حول سلوكه داخل القسم، فهو يتفوه بعبارات شتم باللغة الفرنسية ومصطلحات عنصرية، ليتضح بعد مراقبتي له أنه تعلمها من خلال البرنامج "ساوث بارك" فمنعته نهائيا من مشاهدة هذه البرامج".
في حين أكدت معلمة ابتدائي بمدرسة حسين داي رفضت الإفصاح عن هويتها أن الأطفال يقلدون كل ما يشاهدونه على شاشة التلفزيون، فخلال فترة الراحة تتحول ساحة المدرسة إلى ساحة معركة يحاربون فيها قوى الشر، وتتحول أقلامهم ومساطرهم لأسلحة وعتاد حربي حتى لغتهم تتغير، مضيفة أننا في داخل المدارس نراقبهم باستمرار ونمنعهم لكن في الأحياء والمنازل تتكرر المشاهد دون تدخل أوليائهم، فيجدر بهم مراقبتهم واختيار البرامج التي تناسب أعمارهم".
ولا يقتصر الخطر المحدق بالأطفال على البرامج التلفزيونية بل شمل قصص الأطفال أيضا، فمن خلال جولة قادتنا إلى محل خاص ببيع الكتب وقصص الأطفال بالأبيار، وجدنا مجموعة من القصص أقل ما يقال عنها إنها لا تتوافق مع المستوى الفكري للطفل في سن السادسة، فإحدى القصص المحلية حملناها فوجدناها تروي قصة "نحول" أراد الزواج بـ"نحلة جميلة"، في حين تحكي قصة أخرى عن فتى كان يعاني من الاضطهاد في منزلهم فهرب وجاب بلدانا كثيرة ووقعت له حوادث اجتازها بسهولة، وفي الختام تزوج من ابنة السلطان.
والملاحظ أن القصتين تتحدَّثان عن موضوع الزواج وهو حديثٌ لا يُناسب إطلاقا طفلا صغيرا ولا يجدر حتى الخوض في غماره أمامه، حتى فكرة الهروب من المنزل في ظل تكرر حوادث الاختطاف لا تلائمهم أيضاً.
وإلى جانبها توجد مجلدات لقصص لبنانية عن الإيثار، الصدق، الكرم، شكر النعم بأسلوب سلس وممتع وصور جميلة جدا، وعند استفسارنا صاحب المحل أوضح لنا: أن الإقبال على قصص الأطفال ضعيف باستثناء حصص المطالعة التي تجبرهم على شرائها، وحول المحتوى أفاد بأن القصص المحلية أسلوبها ضعيف ومواضيعها لا تتماشى مع أعمار الفئة الموجهة إليها وهم في الغالب من الأطفال الصغار، غير أن انخفاض أسعارها مابين 20 و150 دج يجعل الإقبال عليها كبيرا مقارنة بالقصص اللبنانية التي يتراوح سعرها مابين 500 و700 دج.
وحول الموضوع يرى مختصون أن الرسوم المتحركة والقصص سلاح ذو حدين، فأحيانا تكون لها أبعاد ايجابية على شخصية الطفل وأخرى سلبية، فهي تساهم في توسيع أفق الخيال عنده، ترسّخ لديه بعض القيم الإيجابية كالصدق، فعل الخير وتنبّهه إلى وجود قيم أخرى منبوذة كالشر والكذب، وبالإضافة لكونها تمنح الأطفال أساليب في التفكير، الإدراك، تطوير مهاراتهم وقدراتهم، إثراء خبراتهم.
أو أنها تعمل بطريقة عكسية على تغيير سلوك الطفل وجعله أكثر عنفا خاصة وأن أغلبية الرسوم المتحركة تقوم على الإجرام والقتل والصراع بين النفوس، فمن الضروري على الأولياء توخي الحيطة والحذر الشديدين ومراقبة البرامج التلفزيونية والقصص التي يطالعها أبناؤهم باستمرار، والسعي إلى الوقوف على كل التغييرات التي تحدث في شخصيتهم تفادياً لأي تعقيدات مستقبلية.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: بينما تتحدث قصة أطفال عن زواج "نحّول" بـ"نحلة جميلة" رسوم متحركة تحرِّض على التخـنّث والشتائم العنصرية
جزاك الله كل خير
مشكوره اخيتي على الانتقاء
مشكوره اخيتي على الانتقاء
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: بينما تتحدث قصة أطفال عن زواج "نحّول" بـ"نحلة جميلة" رسوم متحركة تحرِّض على التخـنّث والشتائم العنصرية
عاااشت الايادي .. انتقاء .. جميل
دمتم فخراً .. بعطائكم .. واختياركم
لكم كل الود
مودتي
|
ساعة صفاء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
مواضيع مماثلة
» نحلة أسرع من سوبر كمبيوتر
» السيتي يقدم شكوى رسمية ضد هتافات بورتو العنصرية
» صور تتحدث عن نفسها
» رسوم رائعه على الجدران
» الجوازات قررت إعفاء أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب من رسوم التأشيرات
» السيتي يقدم شكوى رسمية ضد هتافات بورتو العنصرية
» صور تتحدث عن نفسها
» رسوم رائعه على الجدران
» الجوازات قررت إعفاء أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب من رسوم التأشيرات
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى