المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
نقرأ ونسمع بين وقت وآخر بعض الأدعية والعبارات التي لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد تداولها البعض دون علم بصحتها أو عدم جوازها منها دعاء: (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه)، وقد أفتى علماؤنا الأفاضل رحمهم الله بعدم جواز هذا الدعاء لأن المؤمن يدعو ربه سبحانه وتعالى بأن يرد عنه شر ما قضى عزوجل فالدعاء يرد القضاء كما أخبر بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وكأن الإنسان إذا دعا بهذا الدعاء يقول لله تعالى: يا الله الطف في هذا القضاء وأنا مستعد لمواجهته فبذلك لا يسأل الله أن يرد عنه قضاءه وقد جاء في دعاء القنوت (اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وقنا شر ما قضيت..) إلى آخر الدعاء المعروف، ومن العبارات المتداولة أيضا (دفن في مثواه الأخير) وقد ذكر شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- حول عبارة (مثواه الأخير) فقال في كتاب (المجموع الثمين في فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: قول القائل (دفن في مثواه الأخير) حرام ولا يجواز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار في يوم القيامة، انتهى كلام الشيخ رحمه الله، وقال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: (بعض الناس يقول: انتقل إلى مقره الأخير ليس هذا مقره الأخير إنما هو مقر عارض ينتقل منه إلى يوم القيامة، هذاالقبر ليس مقرا أخيرا، إنما هو زيارة ثم ينتقل من هذه الزيارة إلى المحشر يوم القيامة بين يدي الله ثم يُنقل إما إلى الجنة وإما إلى النار، فالمقر الأخير الجنة أو النار)، وهناك عبارات أخرى يطلقها البعض وهي لا تجوز يجب على المسلم التنبه لها والرجوع إلى الكتب والمراجع التي تتحدث عن ذلك والتأكد من صحة اللفظ حتى يتعبد المؤمن ربه عزوجل عن علم وبصيرة.. كما أن البعض هدانا الله وإياهم إلى الصواب قد يتجرأ ويأخذ رأي الآخرين في أمور شرعية مقررة في ديننا الحنيف، مثل ذلك عندما تؤخذ الآراء حول أمور، كأن يُقال مثلا ما رأيك في الربا؟ أو ما رأيك في الزكاة؟ وما رأيك في إخراج زكاة الفطر نقودا؟ مع أنها مقررة شرعا طعاما من قوت البلد، كما فرضها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهكذا في سائر المسلمات أو العبادات التي شرعها الله تعالى لنا، فليس لنا الحق في أن نبدي الرأي فيها ونخالف ما أقره الله تعالى وأجازه أو حرمه ومنعه هو سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا يُعتبر مما يتعلق بالأمور الشرعية المقررة في الدين أصلا، فإن هذه المعتقدات الشرعية في ديننا مأخوذة من كتابنا الكريم ومن سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلا مجال البتة لأحد من الناس ولا يحق له أن يقول رأيه أو يأخذ رأي الآخرين فيها. لأنها من لدن الله سبحانه وتعالى وهي وحي منزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. لذا يجب التنبه لهذا الأمر وعدم الخوض فيه حتى لا يستهين الإنسان بأي أمر من أمور الشرع المطهر دون علم أو دراية، فيحصل من وراء ذلك ما يحصل من تجاوزات مؤسفة بحق هذه المسلمات الشرعية، وحتى أن البعض قد يخوض في هذه المسلمات لكنه لا يجرؤ على التحدث عن الموضوعات الدنيوية الأخرى التي ليست من اختصاصه.
نقرأ ونسمع بين وقت وآخر بعض الأدعية والعبارات التي لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقد تداولها البعض دون علم بصحتها أو عدم جوازها منها دعاء: (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه)، وقد أفتى علماؤنا الأفاضل رحمهم الله بعدم جواز هذا الدعاء لأن المؤمن يدعو ربه سبحانه وتعالى بأن يرد عنه شر ما قضى عزوجل فالدعاء يرد القضاء كما أخبر بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وكأن الإنسان إذا دعا بهذا الدعاء يقول لله تعالى: يا الله الطف في هذا القضاء وأنا مستعد لمواجهته فبذلك لا يسأل الله أن يرد عنه قضاءه وقد جاء في دعاء القنوت (اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وقنا شر ما قضيت..) إلى آخر الدعاء المعروف، ومن العبارات المتداولة أيضا (دفن في مثواه الأخير) وقد ذكر شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- حول عبارة (مثواه الأخير) فقال في كتاب (المجموع الثمين في فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: قول القائل (دفن في مثواه الأخير) حرام ولا يجواز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار في يوم القيامة، انتهى كلام الشيخ رحمه الله، وقال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-: (بعض الناس يقول: انتقل إلى مقره الأخير ليس هذا مقره الأخير إنما هو مقر عارض ينتقل منه إلى يوم القيامة، هذاالقبر ليس مقرا أخيرا، إنما هو زيارة ثم ينتقل من هذه الزيارة إلى المحشر يوم القيامة بين يدي الله ثم يُنقل إما إلى الجنة وإما إلى النار، فالمقر الأخير الجنة أو النار)، وهناك عبارات أخرى يطلقها البعض وهي لا تجوز يجب على المسلم التنبه لها والرجوع إلى الكتب والمراجع التي تتحدث عن ذلك والتأكد من صحة اللفظ حتى يتعبد المؤمن ربه عزوجل عن علم وبصيرة.. كما أن البعض هدانا الله وإياهم إلى الصواب قد يتجرأ ويأخذ رأي الآخرين في أمور شرعية مقررة في ديننا الحنيف، مثل ذلك عندما تؤخذ الآراء حول أمور، كأن يُقال مثلا ما رأيك في الربا؟ أو ما رأيك في الزكاة؟ وما رأيك في إخراج زكاة الفطر نقودا؟ مع أنها مقررة شرعا طعاما من قوت البلد، كما فرضها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهكذا في سائر المسلمات أو العبادات التي شرعها الله تعالى لنا، فليس لنا الحق في أن نبدي الرأي فيها ونخالف ما أقره الله تعالى وأجازه أو حرمه ومنعه هو سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا يُعتبر مما يتعلق بالأمور الشرعية المقررة في الدين أصلا، فإن هذه المعتقدات الشرعية في ديننا مأخوذة من كتابنا الكريم ومن سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلا مجال البتة لأحد من الناس ولا يحق له أن يقول رأيه أو يأخذ رأي الآخرين فيها. لأنها من لدن الله سبحانه وتعالى وهي وحي منزل على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. لذا يجب التنبه لهذا الأمر وعدم الخوض فيه حتى لا يستهين الإنسان بأي أمر من أمور الشرع المطهر دون علم أو دراية، فيحصل من وراء ذلك ما يحصل من تجاوزات مؤسفة بحق هذه المسلمات الشرعية، وحتى أن البعض قد يخوض في هذه المسلمات لكنه لا يجرؤ على التحدث عن الموضوعات الدنيوية الأخرى التي ليست من اختصاصه.
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
رد: مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
موضوع رائع ومفيد
سلمت يداك على روعة طرحك
بارك الله فيك
تقبل مرورى وتحياتى
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
دع قلبك ينتقي جمال الكلام
آيها القلم والفكرالبارع
دام فكرك الناضج وعطائك الغير محدود
لانجد بحضورك سوى الكرم والنبل بشهد حروفك
بارك الله بك ودمتم بخير ومودة
|
محمد الفلكي- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 12/09/2013
رد: مسلمات ومفاهيم إسلامية أُسيء فهمها !!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك عـــ الطرح المفيد و القيم
بارك الله فيك
شكرا لك عـــ الطرح المفيد و القيم
بارك الله فيك
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى