المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كيف ترسم حياتك
كيف ترسم حياتك
حسب دراسة نُشرت في مجلة "العلوم النفسية Psychological Science" الأمريكية، فإنّك إذا ما كُلّفْتَ بأداء مهمة، فلن يخرج رد فعلك الطبيعي عن أحد موقفين: إما أن تقول على الفور "سأفعل"، وإما تتريث هنيهة قبل الإدلاء بجواب لتتساءل في طوية نفسك: "هل سأفعل؟".
الدراسة المشار إليها أجراها البروفيسور "دولوريس ألباراسين" بجامعة "إلينوي" والدكتور إبراهيم سيناي الأستاذ المساعد الزائر، جنباً إلى جنب مع كينجي نوغوشي الأستاذ المساعد في جامعة "ميسيسيبي الجنوبية". وقد كشفت هذه الدراسة أنّ أولئك الذين يتساءلون في ما بينهم وبين أنفسهم عما إذا كانوا سيقومون بهذه المهمّة، هم أفضل بشكل عام من أولئك الذين يقولون لأنفسهم على الفور إنّهم سيقومون بها.
- الحوار مع الذات:
موضوع هذه الدراسة، الصغيرة الحجم – والمعمقة في الوقت نفسه – هو التحدّث إلى الذات (Self Talk)، ذلك الحوار الذي نواجه به أنفسنا في مثل هاتيك المواقف، على رغم أنّنا واعون بالصوت الداخلي الذي نسمعه – بصمت – في أعماقنا، ونسمعه بصوتٍ عالٍ، مدوناً في الأعمال الأدبية والفنية التي نقرؤها ونستغرق في العيش مع أبطالها. وللنظر هنا إلى نموذجين:
الأوّل هو قصة (The Little Engine That Could)، التي تعد من أشهر كتب الأطفال الأمريكية، وهي تعلِّم الصغار التفاؤل والجد في العمل، إذ تدور حول قطار طويل لا يستطيع صعود الجبل بمفرده، فيطلب المساعدة من عدد من القاطرات، إلا أنّها تعتذر جميعاً لأسباب مختلفة، فيرسل القطار إلى القاطرة الصغيرة فتستجيب له وتقول: "أعتقد بأنّني أستطيع"، وهي بعد ذلك تحاول، فتنجح محاولتها وتقطر القطار حتى أعلى الجبل. وتظل طوال الطريق تردّد العبارة التي أصبحت الشعار الرئيس للقصة: (I Think I Can) المفتاح الجوهري في هذه القصة هو هذه الجملة التي ترددها بطلتها الصغيرة: "أعتقد بأنّني أستطيع".
أمّا النموذج الثاني فهو رواية (A Catcher in The Rye) التي كتبها الروائي الأمريكي الراحل ج. د. سالينغر في عام 1951، ومازالت تعد حتى وقت قريب واحدة من أهم مئة رواية مكتوبة بالإنكليزية. هذه الرواية كُتِبَت أصلاً للكبار ولكنّها انتشرت في أوساط المراهقين، وهي تعد نموذجاً مهمّا في أدب الإعتراف.
في هذه الرواية نرى التأمُّلات البغيضة التي عبَّر عنها بطلها "كولفيلد هولدن"، والتي تؤكد أنّ الحوار الداخلي يؤثِّر غالباً في الطريقة التي يحفز بها الناس أنفسهم ويشكلون سلوكهم الخاص.
لكن هل تستخدم (The Little Engine) أفضل أداة تحفيزية، أو هل تكون هناك لدى شخصية (Bob The Builder) فكرة صحيحة عندما يسأل: "هل نستطيع إصلاحه؟".
- امتحان التحفيز الذاتي:
فريق الباحثين بقيادة البروفيسور ألباراسين اختبر هذا النوع من التحفيز في 50 شخصاً شاركوا في الدراسة، مشجعاً إياهم على أن يقولوا بصراحة ما إذا كانوا سيستغرقون دقيقة في التساؤل أم سيقولون لأنفسهم إنّهم سيفعلون.
وقد أظهر المشاركون مزيداً من النجاح في مهمة "الجناس التصحيفي"، أي في إعادة ترتيب كلماتهم لخلق مجموعة كلمات مختلفة، عندما سألوا أنفسهم عما إذا كانوا سيكملون مهمتهم، وذلك أكثر منهم عندما قالوا لأنفسهم على الفور إنّهم سينجزونها.
وفي مزيد من التجريب الذي أجري لاحقاً، كان الطلاب في مهمة تبدو كأنّها غير ذات صلة، وهي كتابة جملتين لا توجد بينهما علاقة في الظاهر. إمّا "أنا سوف..." وإما "هل أنا سوف...؟"، ومن ثمّ سيؤدّون المهمة نفسها. وحسناً فعل المشاركون، بل جاؤوا بأفضل ما لديهم عندما كتبوا: "هل" التي تتبعها "أنا" ثمّ علامة استفهام، حتى على رغم أنّهم لم تكن لديهم أي فكرة عن أنّ الكلمة التي يكتبونها متّصلة بمهمة الجناس التصحيفي.
- الوعي بالسؤال:
لماذا يحدث هذا؟ يشتبه فريق الباحثين في أنّ ذلك كان مرتبطاً بتشكيل الوعي بالسؤال "هل أنا؟" وآثاره في التحفيز. وعن طريق طرح السؤال في حد ذاته، كان الناس أكثر عرضة لبناء دوافعهم الخاصة.
في تجربة المتابعة، انخرط المشاركون مرّة أخرى في تحليل فئتي "سوف" و"هل"، لكنّهم هذه المرّة سألوا بعد ذلك عن مقدار التدريب الذي كانوا يهدفون إليه في الأسبوع التالي. كما طُلِبت منهم أيضاً ملء بيانات استقصاء نفسي لقياس الدوافع الذاتية.
ويقول البروفيسور ألباراسين "إنّنا نحوِّل انتباهنا هنا إلى مسألة كيف أنّ الدراسة العلمية للغة تؤثِّر في التنظيم الذاتي (Self-regulation)، تمكننا من التحقيق في الخطاب الداخلي للناس، في كل أحوالها الصريحة والضمنية، وكيف أن حديث المرء مع نفسه يشكل مساراً لتصرُّفاته".
ويقول البروفيسور ألباراسين إنّ "الفكرة الشائعة هي أن تأكيدات الذات (Self-affirmations) تعزز قدرة الناس على تحقيق أهدافهم"، مضيفاً: "يبدو، مع ذلك، أنّه عندما يتعلّق الأمر بأداء سلوك محدّد، يكون طرح الأسئلة وسيلة واعدة أكثر لتحقيق أهدافك".
ويقول البروفيسور جيمس دبليوبينيبيكر أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة تكساس: "هذا العمل يمثل مقاربة معرفية أساسية لكيفية أنّ اللغة تمدنا بنافذة بين الأفكار والعمل"، وأضاف: "السبب في ذلك مثير للإهتمام جدّاً لدرجة أنّه يبيّن أنّ بوسعنا، بإستخدام تحليل اللغة، أن نرى كيف أنّ الأفكار المعرفية الإجتماعية (Social Cognitive Ideas) لها صلة بسلوكيات العالم الحقيقية، وأنّ الوسائل التي يتحدّث الناس بها عن سلوكهم يمكن أن تتنبأ بأعمالهم في المستقبل".
الدراسة المشار إليها أجراها البروفيسور "دولوريس ألباراسين" بجامعة "إلينوي" والدكتور إبراهيم سيناي الأستاذ المساعد الزائر، جنباً إلى جنب مع كينجي نوغوشي الأستاذ المساعد في جامعة "ميسيسيبي الجنوبية". وقد كشفت هذه الدراسة أنّ أولئك الذين يتساءلون في ما بينهم وبين أنفسهم عما إذا كانوا سيقومون بهذه المهمّة، هم أفضل بشكل عام من أولئك الذين يقولون لأنفسهم على الفور إنّهم سيقومون بها.
- الحوار مع الذات:
موضوع هذه الدراسة، الصغيرة الحجم – والمعمقة في الوقت نفسه – هو التحدّث إلى الذات (Self Talk)، ذلك الحوار الذي نواجه به أنفسنا في مثل هاتيك المواقف، على رغم أنّنا واعون بالصوت الداخلي الذي نسمعه – بصمت – في أعماقنا، ونسمعه بصوتٍ عالٍ، مدوناً في الأعمال الأدبية والفنية التي نقرؤها ونستغرق في العيش مع أبطالها. وللنظر هنا إلى نموذجين:
الأوّل هو قصة (The Little Engine That Could)، التي تعد من أشهر كتب الأطفال الأمريكية، وهي تعلِّم الصغار التفاؤل والجد في العمل، إذ تدور حول قطار طويل لا يستطيع صعود الجبل بمفرده، فيطلب المساعدة من عدد من القاطرات، إلا أنّها تعتذر جميعاً لأسباب مختلفة، فيرسل القطار إلى القاطرة الصغيرة فتستجيب له وتقول: "أعتقد بأنّني أستطيع"، وهي بعد ذلك تحاول، فتنجح محاولتها وتقطر القطار حتى أعلى الجبل. وتظل طوال الطريق تردّد العبارة التي أصبحت الشعار الرئيس للقصة: (I Think I Can) المفتاح الجوهري في هذه القصة هو هذه الجملة التي ترددها بطلتها الصغيرة: "أعتقد بأنّني أستطيع".
أمّا النموذج الثاني فهو رواية (A Catcher in The Rye) التي كتبها الروائي الأمريكي الراحل ج. د. سالينغر في عام 1951، ومازالت تعد حتى وقت قريب واحدة من أهم مئة رواية مكتوبة بالإنكليزية. هذه الرواية كُتِبَت أصلاً للكبار ولكنّها انتشرت في أوساط المراهقين، وهي تعد نموذجاً مهمّا في أدب الإعتراف.
في هذه الرواية نرى التأمُّلات البغيضة التي عبَّر عنها بطلها "كولفيلد هولدن"، والتي تؤكد أنّ الحوار الداخلي يؤثِّر غالباً في الطريقة التي يحفز بها الناس أنفسهم ويشكلون سلوكهم الخاص.
لكن هل تستخدم (The Little Engine) أفضل أداة تحفيزية، أو هل تكون هناك لدى شخصية (Bob The Builder) فكرة صحيحة عندما يسأل: "هل نستطيع إصلاحه؟".
- امتحان التحفيز الذاتي:
فريق الباحثين بقيادة البروفيسور ألباراسين اختبر هذا النوع من التحفيز في 50 شخصاً شاركوا في الدراسة، مشجعاً إياهم على أن يقولوا بصراحة ما إذا كانوا سيستغرقون دقيقة في التساؤل أم سيقولون لأنفسهم إنّهم سيفعلون.
وقد أظهر المشاركون مزيداً من النجاح في مهمة "الجناس التصحيفي"، أي في إعادة ترتيب كلماتهم لخلق مجموعة كلمات مختلفة، عندما سألوا أنفسهم عما إذا كانوا سيكملون مهمتهم، وذلك أكثر منهم عندما قالوا لأنفسهم على الفور إنّهم سينجزونها.
وفي مزيد من التجريب الذي أجري لاحقاً، كان الطلاب في مهمة تبدو كأنّها غير ذات صلة، وهي كتابة جملتين لا توجد بينهما علاقة في الظاهر. إمّا "أنا سوف..." وإما "هل أنا سوف...؟"، ومن ثمّ سيؤدّون المهمة نفسها. وحسناً فعل المشاركون، بل جاؤوا بأفضل ما لديهم عندما كتبوا: "هل" التي تتبعها "أنا" ثمّ علامة استفهام، حتى على رغم أنّهم لم تكن لديهم أي فكرة عن أنّ الكلمة التي يكتبونها متّصلة بمهمة الجناس التصحيفي.
- الوعي بالسؤال:
لماذا يحدث هذا؟ يشتبه فريق الباحثين في أنّ ذلك كان مرتبطاً بتشكيل الوعي بالسؤال "هل أنا؟" وآثاره في التحفيز. وعن طريق طرح السؤال في حد ذاته، كان الناس أكثر عرضة لبناء دوافعهم الخاصة.
في تجربة المتابعة، انخرط المشاركون مرّة أخرى في تحليل فئتي "سوف" و"هل"، لكنّهم هذه المرّة سألوا بعد ذلك عن مقدار التدريب الذي كانوا يهدفون إليه في الأسبوع التالي. كما طُلِبت منهم أيضاً ملء بيانات استقصاء نفسي لقياس الدوافع الذاتية.
ويقول البروفيسور ألباراسين "إنّنا نحوِّل انتباهنا هنا إلى مسألة كيف أنّ الدراسة العلمية للغة تؤثِّر في التنظيم الذاتي (Self-regulation)، تمكننا من التحقيق في الخطاب الداخلي للناس، في كل أحوالها الصريحة والضمنية، وكيف أن حديث المرء مع نفسه يشكل مساراً لتصرُّفاته".
ويقول البروفيسور ألباراسين إنّ "الفكرة الشائعة هي أن تأكيدات الذات (Self-affirmations) تعزز قدرة الناس على تحقيق أهدافهم"، مضيفاً: "يبدو، مع ذلك، أنّه عندما يتعلّق الأمر بأداء سلوك محدّد، يكون طرح الأسئلة وسيلة واعدة أكثر لتحقيق أهدافك".
ويقول البروفيسور جيمس دبليوبينيبيكر أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة تكساس: "هذا العمل يمثل مقاربة معرفية أساسية لكيفية أنّ اللغة تمدنا بنافذة بين الأفكار والعمل"، وأضاف: "السبب في ذلك مثير للإهتمام جدّاً لدرجة أنّه يبيّن أنّ بوسعنا، بإستخدام تحليل اللغة، أن نرى كيف أنّ الأفكار المعرفية الإجتماعية (Social Cognitive Ideas) لها صلة بسلوكيات العالم الحقيقية، وأنّ الوسائل التي يتحدّث الناس بها عن سلوكهم يمكن أن تتنبأ بأعمالهم في المستقبل".
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: كيف ترسم حياتك
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اخي ...
|
ملاك الروووح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 31/01/2012
رد: كيف ترسم حياتك
تسلم الايآآآآآدي
آنتقآء آجمـــل من الرآآآآآئع
لآعدمنآ روعه وجميل عطاااك
لروحك آطيب آلتحآآآآ
آنتقآء آجمـــل من الرآآآآآئع
لآعدمنآ روعه وجميل عطاااك
لروحك آطيب آلتحآآآآ
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى