في رمضان بكت جدران المساجد

ـألـسَـلآمٍ عـَلـيـكُـمٍ و رحـمَـة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

في رمضان بكت جدران المساجد...... والبعض مازال بلا إحساس

نعم هذه هي الحقيقة ، مازال البعض مقيداً بمعاصيه ، فلا يستطيع التقدم إلى الله خطوة ! .
قلوبهم اجمد من الصخر وعيونهم لا تعرف القطر ، وكل احلامهم وغالب امالهم الفوز بالدنيا !
نسوا الله فنسيهم !
أطاعوا الشيطان فأغواهم وانساهم المآل المحتوم ...
انساهم المصير المر المعلوم
( الموت..القبر وظلمته..النار وحرها ... السراط وزلته...... )
يالله ما أغباهم من بشر !
يقول احدهم منذ أن بدأ رمضان ماركعت لله ركعه !....
وآخر يقول منذ سنة مأمسكت القران الكريم!
أي غباءٍ هذا
كان الأولى ان يحرص على الاقل ان يخرج من دائرة الكفر
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر)
ايها العنـــــــــــيد
أكاد اجزم أنك تعيش في نكد وشقــــــاء ....فقد فضح الله حالك في القران الكريم حيث قال سبحانه
( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكا )
نعم والله هذه هي حالهم حتى وان كان ظاهرهم الترف والوجاهه وعلوا القدر ... إلا أن ذل المعصية قد ركبهم!
يا فتى الاسلام ......ايها الحبيب
عد فالعود احمد ... وابشر فإن الثمن للعائدين الجنه!.... ولا تخف من تفريط الماضي فإن الفرصه ما زالت لك سانحه!
فقط اعلن التوبة بصدق واصبح مع الناس صائماً مصلياً صادقاً مخبتاً متذللاً لله راجياً عفوه ورضاه !
وستكون من عتقاء الله في هذا الشهر الكريم