المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الأطفال والبيئة
الأطفال والبيئة
تحية طيبة وبعد
اهداء خاص الى أعضاء وزوار
أليكم الموضوع
الأطفال والبيئة
جميل أن نعرف الأطفال على البيئة
الميحطة بهم.. والتي يعيشون بين أحضانها من طبيعة جميلة، أشجار وحدائق..
وهواء عليل صاف، ومياه نظيفة .
وتربة
مفيدة لزراعة الأشجار والخضار لتأمين الغذاء... وأنهار .. وبحار ..
والأجمل من ذلك أن نعرفهم كيف يتعاملون مع مكوناتها المذكورة .. على أنها
حياتهم ومستقبلهم .. وملاذهم الآمن .. وشيء رائع ومفيد أن نعرفهم بملوثات
البيئة وطرق العناية بها .. ومعالجة تلوثها..ونزرع في نفوسهم وعياً صحياً
للبيئة يجسدونه سلوكاً سليماً صحيحاً وواقعاً عملياً ملموساً ومضامين هادفة
من حب للبيئة ونظافتها والدفاع عنها عن طريق القصص والمسرحيات والقصائد
البيئية التي تترك في نفوسهم أجمل الأثر، إذا كانت صحيحة وهادفة ومشوقة
وأذكر هنا حادثة لطفلة صغيرة في مدينتي في الصف الرابع الابتدائي ابنة صديق
لي كنت قد أهديتها مجموعتي الشعرية للأطفال التي عنوانها (صديقتنا البيئة)
هذه المجموعة ذات الموضوع البيئي الواحد وفي يوم ما شاهدتها مع أبيها..
قلت لها هل حفظت شيئاً من قصائد البيئة التي أهديتها لك فما لبثت حالاً أن
صدحت بالنشيد بيئة بيئة حلوة البيئة .. ماأحلاها دنيا مضيئة... أسرع أسرع
كي نحميها.. وهنا شعرت بأني أملك الدنيا .. لأني استطعت بشعري أن أدخل قلوب
الأطفال .. وهنا تكمن الفرحة العارمة بأن أزرع حب البيئة في نفوسهم
فجميلاً فعلت تلك الطفلة الرائعة التي لن تنسى معنى البيئة، ولن أنساها
لأنها ستكون صديقة للبيئة ماعاشت . موقف آخر أذكره بصدق كما حدث معي عندما
دخلت بيتي ظهراً وشاهدت طفل جارنا الصغير (حمودة) عائداً من حضانته.. ينتظر
أهله في بيتنا ومعه زوادته من أكياس البطاطا والحلو.. يأكلها.. وبعدما فرغ
من أكلها حمل بيده كيس البطاطا الفارغ وقال لي بصوت طفلي عمو أين السلة
لأضع فيها الكيس الفارغ ، أرشدته إليها في المطبخ.. وذهب بمفرده وألقى بها
في السلة وهو مسرور.. فرحت لهذا السلوك الرائع وعندما سألته من علمك هذا ،
قال : المعلمة في دار الحضانة ، إن هذا الطفل بنظري لايمكن إلا أن يكون
نظيفاً في حياته .. محباً للبيئة .. وصديقاً لها .. وفي هذه المناسبة أوجه
الشكر والتحية لرياض الأطفال التي تهتم بتربية أطفالنا وتغرس في نفوسهم
مضامين وقيم حب الوطن والانسان والبيئة، هذان الموقفان الايجابيان للأطفال
تركا في نفسي أكبر الأثر بالمقارنة مع المواقف السلبية التي يتعامل بها
أطفالنا تجاه البيئة عندما تعودوا أن يمزقوا أوراق دفاترهم بعد الانتهاء من
فحوصهم أمام أبواب المدارس والحارات وآلاف مؤلفة من الأوراق المتطايرة ..
والمستقرة على الأرض تلوث بيئتنا وتزعج أعيننا وتثير انفعالنا فلو تعود
أطفالنا في بيوتهم وفي مدارسهم حب النظافة ورمي الأوراق والأوساخ في السلال
المخصصة لها لما فعلوا هذا ولايقتصر الأمر على رمي الأوراق.. وتمزيقها
وإنما يتعدى الى العبث بأشجار الحدائق .. وقطف الورود.. ورمي علب الكولا..
وأكياس البطاطا الزاهية وأوراق الحلوى في الطرقات دون أن يعرفوا خطرها على
البيئة ... والأخطر من ذلك هو لعبهم بالبطاريات الفارغة الصغيرة والعبث بها
ووضعها في فمهم علماً أنها من أخطر ملوثات البيئة لما تحوي من سموم وتلوث
وماذا عن سلوك أطفالنا في رحلاتهم المدرسية .. فكثير منهم من يترك بقايا
طعامه وفوارغه .. وأكياس النايلون مرمية على المروج تحت الأشجار فلا يهتم
بها .. ولايجمعها ليضعها في كيس مربوط أو يحفر لها حفرة ويطمرها .. ونرى
مساحات واسعة كانت نظيفة ... أصبحت ملآى بالمخلفات نتيجة سلوك أطفالنا غير
السليم نحو بيئتهم.. فأين المعلمون.. وأين المرشدون.... المهتمون..؟ ومادور
مدارسنا في زرع حب البيئة في نفوس صغارنا ..؟ وتعويدهم النظافة فهل يتركون
هكذا ..؟ وكل مانريد أن نقوله إن أطفالنا عجينة طرية نستطيع أن نكيفها بين
أيدينا كما نشاء . وبالتالي من السهل جداً أن نزرع في نفوسهم حب البيئة ..
ونظافة المكان ونعودهم على ذلك بأساليب وطرق حضارية مفيدة وللبيت والمدرسة
دور أساسي وكبير في هذا العمل فهل نحن جادون بذلك وهنا أتساءل لماذا
لانعلم أطفالنا النظافة وحب الشجرة وكيف تسير بالطريق.... ومساعدة الآخرين
واحترامهم والتعامل مع النبات والحيوان .. والمياه كأطفال أكثر الدول
المتحضرة فهل طفلنا العربي يختلف عن الطفل الأجنبي؟ فالطفل واحد وإن كانت
هناك بعض الفروق الفردية بالذكاء .. والنشاط سواءً أكان عربياً أم أجنبياً .
وهناك في مدارس أغلب الدول المتحضرة (كما روى لي صديق مغترب) مادة تدرس
تسمى (ثقافة الطريق) ولها كتاب خاص بها ولها حصصها الدرسية المقررة وهي
سلوك الطفل.. كيف يسير على الرصيف؟ كيف يحترم رجال المرور والشارات
الضوئية؟ كيف يحترم الكبار ويساعدهم؟ كيف يتعامل مع الشجرة ..ومع
الورد..والحدائق؟ كيف يحافظ على نظافة الطريق ويرمي الأوساخ والأوراق في
السلال الخاصة بها ، كيف يحافظ على المياه عندما يجد( ماسورة) مياه مكسورة؟
كيف يحب الحيوان ولايؤذيه ويرفق به فهل نتوصل في مدارسنا وبيوتنا الى مثل
هذ الثقافة الضرورية لأطفالنا ؟!.. من أجل رقي الوطن وتقدمه والحفاظ على
بيئة جميلة لنا ولأطفالنا الذين هم حياتنا .. وفرحنا ومستقبلنا ..ووعدنا
الأخضر .
مفيدة لزراعة الأشجار والخضار لتأمين الغذاء... وأنهار .. وبحار ..
والأجمل من ذلك أن نعرفهم كيف يتعاملون مع مكوناتها المذكورة .. على أنها
حياتهم ومستقبلهم .. وملاذهم الآمن .. وشيء رائع ومفيد أن نعرفهم بملوثات
البيئة وطرق العناية بها .. ومعالجة تلوثها..ونزرع في نفوسهم وعياً صحياً
للبيئة يجسدونه سلوكاً سليماً صحيحاً وواقعاً عملياً ملموساً ومضامين هادفة
من حب للبيئة ونظافتها والدفاع عنها عن طريق القصص والمسرحيات والقصائد
البيئية التي تترك في نفوسهم أجمل الأثر، إذا كانت صحيحة وهادفة ومشوقة
وأذكر هنا حادثة لطفلة صغيرة في مدينتي في الصف الرابع الابتدائي ابنة صديق
لي كنت قد أهديتها مجموعتي الشعرية للأطفال التي عنوانها (صديقتنا البيئة)
هذه المجموعة ذات الموضوع البيئي الواحد وفي يوم ما شاهدتها مع أبيها..
قلت لها هل حفظت شيئاً من قصائد البيئة التي أهديتها لك فما لبثت حالاً أن
صدحت بالنشيد بيئة بيئة حلوة البيئة .. ماأحلاها دنيا مضيئة... أسرع أسرع
كي نحميها.. وهنا شعرت بأني أملك الدنيا .. لأني استطعت بشعري أن أدخل قلوب
الأطفال .. وهنا تكمن الفرحة العارمة بأن أزرع حب البيئة في نفوسهم
فجميلاً فعلت تلك الطفلة الرائعة التي لن تنسى معنى البيئة، ولن أنساها
لأنها ستكون صديقة للبيئة ماعاشت . موقف آخر أذكره بصدق كما حدث معي عندما
دخلت بيتي ظهراً وشاهدت طفل جارنا الصغير (حمودة) عائداً من حضانته.. ينتظر
أهله في بيتنا ومعه زوادته من أكياس البطاطا والحلو.. يأكلها.. وبعدما فرغ
من أكلها حمل بيده كيس البطاطا الفارغ وقال لي بصوت طفلي عمو أين السلة
لأضع فيها الكيس الفارغ ، أرشدته إليها في المطبخ.. وذهب بمفرده وألقى بها
في السلة وهو مسرور.. فرحت لهذا السلوك الرائع وعندما سألته من علمك هذا ،
قال : المعلمة في دار الحضانة ، إن هذا الطفل بنظري لايمكن إلا أن يكون
نظيفاً في حياته .. محباً للبيئة .. وصديقاً لها .. وفي هذه المناسبة أوجه
الشكر والتحية لرياض الأطفال التي تهتم بتربية أطفالنا وتغرس في نفوسهم
مضامين وقيم حب الوطن والانسان والبيئة، هذان الموقفان الايجابيان للأطفال
تركا في نفسي أكبر الأثر بالمقارنة مع المواقف السلبية التي يتعامل بها
أطفالنا تجاه البيئة عندما تعودوا أن يمزقوا أوراق دفاترهم بعد الانتهاء من
فحوصهم أمام أبواب المدارس والحارات وآلاف مؤلفة من الأوراق المتطايرة ..
والمستقرة على الأرض تلوث بيئتنا وتزعج أعيننا وتثير انفعالنا فلو تعود
أطفالنا في بيوتهم وفي مدارسهم حب النظافة ورمي الأوراق والأوساخ في السلال
المخصصة لها لما فعلوا هذا ولايقتصر الأمر على رمي الأوراق.. وتمزيقها
وإنما يتعدى الى العبث بأشجار الحدائق .. وقطف الورود.. ورمي علب الكولا..
وأكياس البطاطا الزاهية وأوراق الحلوى في الطرقات دون أن يعرفوا خطرها على
البيئة ... والأخطر من ذلك هو لعبهم بالبطاريات الفارغة الصغيرة والعبث بها
ووضعها في فمهم علماً أنها من أخطر ملوثات البيئة لما تحوي من سموم وتلوث
وماذا عن سلوك أطفالنا في رحلاتهم المدرسية .. فكثير منهم من يترك بقايا
طعامه وفوارغه .. وأكياس النايلون مرمية على المروج تحت الأشجار فلا يهتم
بها .. ولايجمعها ليضعها في كيس مربوط أو يحفر لها حفرة ويطمرها .. ونرى
مساحات واسعة كانت نظيفة ... أصبحت ملآى بالمخلفات نتيجة سلوك أطفالنا غير
السليم نحو بيئتهم.. فأين المعلمون.. وأين المرشدون.... المهتمون..؟ ومادور
مدارسنا في زرع حب البيئة في نفوس صغارنا ..؟ وتعويدهم النظافة فهل يتركون
هكذا ..؟ وكل مانريد أن نقوله إن أطفالنا عجينة طرية نستطيع أن نكيفها بين
أيدينا كما نشاء . وبالتالي من السهل جداً أن نزرع في نفوسهم حب البيئة ..
ونظافة المكان ونعودهم على ذلك بأساليب وطرق حضارية مفيدة وللبيت والمدرسة
دور أساسي وكبير في هذا العمل فهل نحن جادون بذلك وهنا أتساءل لماذا
لانعلم أطفالنا النظافة وحب الشجرة وكيف تسير بالطريق.... ومساعدة الآخرين
واحترامهم والتعامل مع النبات والحيوان .. والمياه كأطفال أكثر الدول
المتحضرة فهل طفلنا العربي يختلف عن الطفل الأجنبي؟ فالطفل واحد وإن كانت
هناك بعض الفروق الفردية بالذكاء .. والنشاط سواءً أكان عربياً أم أجنبياً .
وهناك في مدارس أغلب الدول المتحضرة (كما روى لي صديق مغترب) مادة تدرس
تسمى (ثقافة الطريق) ولها كتاب خاص بها ولها حصصها الدرسية المقررة وهي
سلوك الطفل.. كيف يسير على الرصيف؟ كيف يحترم رجال المرور والشارات
الضوئية؟ كيف يحترم الكبار ويساعدهم؟ كيف يتعامل مع الشجرة ..ومع
الورد..والحدائق؟ كيف يحافظ على نظافة الطريق ويرمي الأوساخ والأوراق في
السلال الخاصة بها ، كيف يحافظ على المياه عندما يجد( ماسورة) مياه مكسورة؟
كيف يحب الحيوان ولايؤذيه ويرفق به فهل نتوصل في مدارسنا وبيوتنا الى مثل
هذ الثقافة الضرورية لأطفالنا ؟!.. من أجل رقي الوطن وتقدمه والحفاظ على
بيئة جميلة لنا ولأطفالنا الذين هم حياتنا .. وفرحنا ومستقبلنا ..ووعدنا
الأخضر .
٭ برهان الشليل عضو جمعية حمص للبيئة
[size=21][/size]
[size=21]تحياتي[/size]
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: الأطفال والبيئة
صراحتا ينقصه التنسيق فقط
معلومات مفيدة
كل الشكر والامتنان على روعة طرحك ..
وروعة ماقدمت لنا من فائدة ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت اخي على الموضوع
نترقب المزيد من جديدك الراقي
دمت ودام لنا عطائك
معلومات مفيدة
كل الشكر والامتنان على روعة طرحك ..
وروعة ماقدمت لنا من فائدة ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت اخي على الموضوع
نترقب المزيد من جديدك الراقي
دمت ودام لنا عطائك
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: الأطفال والبيئة
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص الاحتراام
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص الاحتراام
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
مواضيع مماثلة
» السواحل والبيئة البحرية
» الزيوت المعدنية العادمة .. خطر على الإنسان والبيئة
» كفالة الأطفال في الجزائر لم تعد "طفل والسلام" عائلات تشترط العيون الخضراء والبشرة البيضاء والشَبه بينها وبين الأطفال!
» صمت الأطفال
» أدب الأطفال
» الزيوت المعدنية العادمة .. خطر على الإنسان والبيئة
» كفالة الأطفال في الجزائر لم تعد "طفل والسلام" عائلات تشترط العيون الخضراء والبشرة البيضاء والشَبه بينها وبين الأطفال!
» صمت الأطفال
» أدب الأطفال
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى