المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الأولاد نعمة عظيمةٌ
الأولاد نعمة عظيمةٌ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الأولاد نعمة عظيمةٌ من نعم الله تعالى، وهم قرة لوالديهم ، كما أنهم زينة الحياة الدنيا، قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً) الكهف:46
وحتى يكون الأبناء قرة أعين لآبائهم وأمهاتهم وزينة لحياتهم، لا بد من الإحسان إليهم،وذلك بتربيتهم التربية الإسلامية الصالحة، وتنشئتهم على العقيدة الإسلامية الصحيحة منذ نعومة أظفارهم، وحسبنا في هذا المحور أن نقف على نموذجاً فاضلاً من النماذج التي حقق فيها المربون نجاحاً ملحوظاً في تربية أبنائهم إنها وصايا لقمان الحكيم لولدهوإليك بعض القواعد التي نستنير بها في ضوء هذه الوصايا:
أولاً : تعهد الوالدين ابنهما بالنصح والتوجيه ، وهو ما يزال تحت كنفهما ؛ وبالأخص
في المراحل الأولى من العمر فالتربية الناجحة ليست نظرات خاطفة ، ولقاءات
عابرة ينتظر الآباء أن يجنوا من ورائها ثماراً ناضجة ؛ بل هي مراحل طويلة ،
ومجالس متعددة ، يلتقي فيها الآباء بالأبناء.
ثانياً : انطلاق وصايا لقمان من الحكمة : وهي الإصابة في الأمور عن معرفة وخبرةفيجب
على المربي سلوك مسالك الحكمة في دعوته وتوجيهه ونصحه وإرشاده باختيار
الموعظة المناسبة في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ليحمل المتلقي على
الاستجابة .
ثالثاً : أن يستخدم فيها وسائل الإقناع المتنوعة : فلا
يجعل توجيهاته لأبنائه أوامر جافة غير معللة ، بل يقرنها بما يعين على
الالتزام بها ، ومن هذه الوسائل 1ـ تعليل الأمر وبيانُ سببه عندما أوصى
لقمان ولده بالإحسان لوالديه ، 2ـتقبيح المنكر وتعظيم خطره عندما حذر لقمان
ابنه من الشرك وبيّن له خطورته، وذكر له قباحة وشناعة رفع الصوت من غير
حاجة، 3ـ تحسين المعروف وذكر فضله .
4ـ ربط هذه التوجيهات بالآخرة ، وبمحبة الله ورضاه عندما نهى ولده عن مظاهر الكبر قرن ترك ذلك بمحبة الله ورضاه،
5ـ ربط التوجيهات برقابة الله تعالى لعباده.
رابعاً: وصايا تسعى إلى بناء الشخصية المتوازنة بين الإفراط والتفريط ،
فلا تجنح إلى طرف على حساب الطرف الآخر فلا طاعة للوالدين في دعوتهما
للشرك ، وفي الوقت ذاته لا قطع لهذه العلاقة حفظاً للمعروف الذي كان منهما
في صغره.
خامساً:التربية بالقدوة الحسنة قبل الموعظة الحسنة ، وبإصلاح
النفس قبل إصلاح الأبناء ، وفي وصايا لقمان افتتح الله تلك الوصايا بأن
وعظ لقمان قبل أن يعظ لقمان ولده وأمره ونهاه قبل أن يفعل ذلك مع ولده .
سادساً: توجيهات تراعي الأولويات،وفق ميزان الشرع فحق الله في التوحيد الخالص ،وإفراده
بالعبادة أولى بالتقديم من حق الوالدين في الطاعة، وإصلاح النفس أولى
بالتقديم من إصلاح المجتمع ولذلك أوصى ولده بإقامة الصلاة التي هي وسيلة
لإصلاح المجتمع : ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) (لقمان : 17) .
سابعا
: توجيهات تقوم على اقتراح البدائل وعلى كشف الداء ووصف الدواء فهو يكشف
المظاهر السيئة التي هي دليل الرذائل ويصف البديل عنها من المظاهر الحسنة
المؤدية إلى اكتساب محاسن الأخلاق .
ثامناً:
استخدام كل الوسائل التوضيحية المتاحة التي تتقرب بها المعاني ، وتتضح بها
التوجيهات ولقد استخدم لقمان عدة وسائل في تعليم هذه الوصايا ، من ضرب
الأمثال واستخدام التشبيهات، ومن هذه الوسائل التي استخدمها لقمان في وعظه
لابنه ( حبة خردل – صخرة – تصعر) كلها وسائل محسوسة ومشاهدة ومألوفة في ذلك
الزمان .
عاشراً: وصايا شاملة لكل ما يحتاج إليه الأبناء ، في حياتهم الفردية والأسرية ، والاجتماعية
أحد
عشر: أن تكون وصايا نابعة من حب الآباء لأبنائهم وحرصهم على صلاحهم ولعلك
لمست هذا في نداء لقمان لابنه فهو لم يناده باسمه ، بل تسمعه يناديه بكلمة
(يا بني ) ويكررها في أغلب وصاياه ، وهي كلمة تزول عندها المسافات ،
وتتقارب القلوب
منقول
إن الأولاد نعمة عظيمةٌ من نعم الله تعالى، وهم قرة لوالديهم ، كما أنهم زينة الحياة الدنيا، قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً) الكهف:46
وحتى يكون الأبناء قرة أعين لآبائهم وأمهاتهم وزينة لحياتهم، لا بد من الإحسان إليهم،وذلك بتربيتهم التربية الإسلامية الصالحة، وتنشئتهم على العقيدة الإسلامية الصحيحة منذ نعومة أظفارهم، وحسبنا في هذا المحور أن نقف على نموذجاً فاضلاً من النماذج التي حقق فيها المربون نجاحاً ملحوظاً في تربية أبنائهم إنها وصايا لقمان الحكيم لولدهوإليك بعض القواعد التي نستنير بها في ضوء هذه الوصايا:
أولاً : تعهد الوالدين ابنهما بالنصح والتوجيه ، وهو ما يزال تحت كنفهما ؛ وبالأخص
في المراحل الأولى من العمر فالتربية الناجحة ليست نظرات خاطفة ، ولقاءات
عابرة ينتظر الآباء أن يجنوا من ورائها ثماراً ناضجة ؛ بل هي مراحل طويلة ،
ومجالس متعددة ، يلتقي فيها الآباء بالأبناء.
ثانياً : انطلاق وصايا لقمان من الحكمة : وهي الإصابة في الأمور عن معرفة وخبرةفيجب
على المربي سلوك مسالك الحكمة في دعوته وتوجيهه ونصحه وإرشاده باختيار
الموعظة المناسبة في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ليحمل المتلقي على
الاستجابة .
ثالثاً : أن يستخدم فيها وسائل الإقناع المتنوعة : فلا
يجعل توجيهاته لأبنائه أوامر جافة غير معللة ، بل يقرنها بما يعين على
الالتزام بها ، ومن هذه الوسائل 1ـ تعليل الأمر وبيانُ سببه عندما أوصى
لقمان ولده بالإحسان لوالديه ، 2ـتقبيح المنكر وتعظيم خطره عندما حذر لقمان
ابنه من الشرك وبيّن له خطورته، وذكر له قباحة وشناعة رفع الصوت من غير
حاجة، 3ـ تحسين المعروف وذكر فضله .
4ـ ربط هذه التوجيهات بالآخرة ، وبمحبة الله ورضاه عندما نهى ولده عن مظاهر الكبر قرن ترك ذلك بمحبة الله ورضاه،
5ـ ربط التوجيهات برقابة الله تعالى لعباده.
رابعاً: وصايا تسعى إلى بناء الشخصية المتوازنة بين الإفراط والتفريط ،
فلا تجنح إلى طرف على حساب الطرف الآخر فلا طاعة للوالدين في دعوتهما
للشرك ، وفي الوقت ذاته لا قطع لهذه العلاقة حفظاً للمعروف الذي كان منهما
في صغره.
خامساً:التربية بالقدوة الحسنة قبل الموعظة الحسنة ، وبإصلاح
النفس قبل إصلاح الأبناء ، وفي وصايا لقمان افتتح الله تلك الوصايا بأن
وعظ لقمان قبل أن يعظ لقمان ولده وأمره ونهاه قبل أن يفعل ذلك مع ولده .
سادساً: توجيهات تراعي الأولويات،وفق ميزان الشرع فحق الله في التوحيد الخالص ،وإفراده
بالعبادة أولى بالتقديم من حق الوالدين في الطاعة، وإصلاح النفس أولى
بالتقديم من إصلاح المجتمع ولذلك أوصى ولده بإقامة الصلاة التي هي وسيلة
لإصلاح المجتمع : ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) (لقمان : 17) .
سابعا
: توجيهات تقوم على اقتراح البدائل وعلى كشف الداء ووصف الدواء فهو يكشف
المظاهر السيئة التي هي دليل الرذائل ويصف البديل عنها من المظاهر الحسنة
المؤدية إلى اكتساب محاسن الأخلاق .
ثامناً:
استخدام كل الوسائل التوضيحية المتاحة التي تتقرب بها المعاني ، وتتضح بها
التوجيهات ولقد استخدم لقمان عدة وسائل في تعليم هذه الوصايا ، من ضرب
الأمثال واستخدام التشبيهات، ومن هذه الوسائل التي استخدمها لقمان في وعظه
لابنه ( حبة خردل – صخرة – تصعر) كلها وسائل محسوسة ومشاهدة ومألوفة في ذلك
الزمان .
عاشراً: وصايا شاملة لكل ما يحتاج إليه الأبناء ، في حياتهم الفردية والأسرية ، والاجتماعية
أحد
عشر: أن تكون وصايا نابعة من حب الآباء لأبنائهم وحرصهم على صلاحهم ولعلك
لمست هذا في نداء لقمان لابنه فهو لم يناده باسمه ، بل تسمعه يناديه بكلمة
(يا بني ) ويكررها في أغلب وصاياه ، وهي كلمة تزول عندها المسافات ،
وتتقارب القلوب
منقول
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الأولاد نعمة عظيمةٌ
تَسلٍـم ألآيآدي
ع أإلموضوع أإلمفيد
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب
بآنتظـآر ج’ـديدگ
ع أإلموضوع أإلمفيد
الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
مآ ننح’ـرم منگ يآرب
بآنتظـآر ج’ـديدگ
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
مواضيع مماثلة
» نعمة الأولاد
» التقصير في تربية الأولاد
» أثر الطلاق على نفسية الأولاد
» تربية الأولاد
» لبنات و الأولاد تحت
» التقصير في تربية الأولاد
» أثر الطلاق على نفسية الأولاد
» تربية الأولاد
» لبنات و الأولاد تحت
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى