https://www.ahladalil.org
نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 829894
ادارة المنتدي نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 103798
https://www.ahladalil.org
نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 829894
ادارة المنتدي نبي أهل نينوى يونس عليه السلام 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

نبي أهل نينوى يونس عليه السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

نبي أهل نينوى يونس عليه السلام Empty نبي أهل نينوى يونس عليه السلام

مُساهمة من طرف ملاك الروووح الثلاثاء 09 أبريل 2013, 18:34


بعث الله سبحانه وتعالى يونس عليه السلام إلى أهل نينوى من أرض الموصل،
فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، لكنهم كذبوا رسوله الكريم وتمردوا
على دعوته، وتمسكوا بكفرهم وعنادهم، فلما طال ذلك العناد، خرج عليه السلام
من بين أظهرهم، بعد أن وعدهم بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام.


وهذا ما حدث بالفعل، فلقد خرج الرسول الكريم من بينهم وتحقق هؤلاء القوم من صدق يونس
عليه السلام، ومن نزول العذاب بهم فقذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة
كما يقول الشيخ محمد المصري وندموا على ما كان منهم في حق نبيهم، فتضرعوا إلى المولى عز وجل،
وبكى الرجال والنساء والأطفال كما يقول ابن كثير رحمه الله فكانت ساعة عظيمة هائلة، وعندئذ جاءت
الرحمة الإلهية بحول الله وقوته ورأفته، فكشف عنهم العذاب.


مرت الأيام الثلاثة التي وعد بها يونس عليه السلام قومه بالعذاب إن هم لم يؤمنوا برسالته،
وإذا به ينتظر وعد الله فيهم، وربما كان في هذه الأيام الثلاثة بعيدا أو في معزل عنهم،
لا يدري بأنهم آمنوا وتابوا إلى الله توبة نصوحا، لهذا فوجئ بهم آمنين سالمين فغضب غضبا شديدا،
ولأن جزاء الكاذب عند قومه هو القتل الفوري، فقد اعتقد يونس عليه السلام أن قومه سيظنونه كاذبا،
ومن ثم يقتلونه ففر هاربا خشية أن يلقى مصيره المحتوم بالقتل.


مشقات الدعوة

اتجه يونس عليه السلام إلى شاطئ البحر والظاهر من القصة أن خروجه أو هروبه لم يكن
بإذن من المولى تبارك وتعالى، ولهذا جاء وصف ربنا له بقوله: “وإن يونس لمن المرسلين إذ
أبق إلى الفلك المشحون” (الصافات: 139 140) والآبق
كما يقول المفسرون هو العبد الهارب من سيده.


لقد ضاق صدر سيدنا يونس على قومه، ولم يتحمل تكذيبهم له أو عنادهم، فذهب مغاضبا،
فأوقعه الله كما يقول سيد قطب رحمه الله في الضيق الذي تهون معه مضايقات المكذبين،
ولولا أنه عليه السلام عاد إلى ربه معترفا بخطئه وظلمه لنفسه ولدعوته، لما أنقذه الله
سبحانه وتعالى من هذا الضيق.


في بطن الحوت

لما ذهب يونس عليه السلام مغاضبا بسبب ما اعتقده من حالة قومه، توجه إلى البحر وركب سفينة،
وعندما وصلت بهم إلى عرض البحر، اضطربت هذه السفينة ربما لزيادة حملها، أو هكذا هيئ لركابها،
وكادوا يتعرضون للغرق، فلم يجدوا أمامهم سوى أن يقترعوا فيما بينهم، ومن أصابته هذه القرعة
ألقوه من هذه السفينة لتخفف الحمولة الزائدة وينجو الآخرون.


يقول المولى تبارك وتعالى في وصف ما حدث: “وإن يونس لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون
فساهم فكان من المدحضين فالتهمه الحوت وهو مُليم”، والغريب في هذا الأمر أن القوم عندما اقترعوا
جاءت القرعة من نصيب سيدنا يونس ثلاث مرات، والقوم يعيدون الكرّة مرة بعد مرة، حتى جاءت الثالثة،
فلم يكن هناك بد من أن يلقي بنفسه في البحر، لتلتقطه الرحمة الإلهية، فيبعث الله عز وجل حوتا عظيما،
فيلتقمه، ويأمره سبحانه ألا يأكل له لحما ولا يهشم له عظما، فأخذه فطاف به البحار كلها.


استقر يونس عليه السلام في بطن الحوت، وظن انه ميت لا محالة، وإذا به يحرك جوارحه فتتحرك،
ليتأكد عندئذ أنه حي يرزق، فلم يجد عليه السلام أمامه سوى أن يسجد له
سبحانه وتعالى قائلا: “يا رب اتخذت لك مسجدا في موضع لم يعبدك أحد مثله” كما يقول ابن كثير يرحمه الله.


ويضيف ابن كثير ان يونس عليه السلام أثناء وجوده في بطن الحوت، أخذ يطوف به البحار،
والرسول الكريم يسمع تسبيح الحيتان للرحمن، بل ويسمع تسبيح الحصى للواحد القهار ورب
السموات والأرضين السبع وما بينها وما تحت الثرى، وعندها قال ما قال بلسان الحال:
“فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل.


عناية إلهية

قال تعالى: “فنبذناه بالعراء وهو سقيم” أي في أرض لا نبات فيها، وهو ضعيف البدن
كهيئة الصبي حين يولد: “وأنبتنا عليه شجرة من يقطين” قال ابن عباس رضي الله عنهما إنه القرع،
وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن: ما الفائدة في إنبات هذه الشجرة عليه دون غيرها؟


يقول ابن الجوزي يرحمه الله تعالى في “زاد المسير”: إن يونس عليه السلام خرج من بطن الحوت
كالفرخ وجلده قد ذاب، فأدنى شيء يمر به يؤذيه، وفي ورق اليقطين خاصية أنه إذا ترك على شيء
ما لا يقربه ذباب، فأنبته الله عليه ليغطيه ورقه ويمنع الذباب من أن يسقط عليه فيؤذيه.
أما ابن كثير فيقول في تفسيره: إن للقرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته،
وجودة تغذية ثمره نيئاً ومطبوخاً.


حكاية الغلام

عندما استرد يونس عليه السلام عافيته وأصبح قادرا على الحركة، وجد غلاما يرعى الغنم،
وعرف منه بعدما سأله أنه من قومه الذين تركهم، فطلب منه سيدنا يونس أن يسلم على هؤلاء
القوم ويخبرهم أنه التقى به، لكن هذا الغلام كان ذكيا، عالما بأن القوم لن يصدقوه، وان عقوبة
الكذب هي القتل، فقال لسيدنا يونس عليه السلام: فمن يشهد لي بذلك.


قال: تشهد لك هذه الشجرة وهذه البقعة.
قال الغلام ليونس: مرهما (أي بالشهادة له).
فقال لهما يونس عليه السلام: إذا جاءكما هذا الغلام فاشهدا له،
قالتا: نعم، وهذا كله بقدرة المولى عز وجل.
رجع الغلام إلى قومه، ووصل خبره إلى الملك الذي اعتقد أنه يكذب، خاصة أن ركاب السفينة
الناجية اخبروا الجميع بإلقاء يونس في البحر وهلاكه، فما كان من الملك إلا أن أمر بقتل هذا الغلام الكاذب.


لكن الغلام أخبر الملك بأن لديه دليلا على صحة قوله، فأرسل الملك معه بعض خاصته،
فلما وصلوا إلى الشجرة والبقعة اللتين أمرهما يونس بالشهادة له، خاطبهما قائلا: نشدتكما بالله،
هل أشهدكما يونس، قالتا: نعم!
سيطر الخوف على أعوان الملك من هذا الموقف المرعب، وعادوا إلى الملك يرتجفون
ليقصوا عليه ما حدث، فما كان من الملك إلا أن نزل عن كرسيه، وأمسك بيد الغلام، وأجلسه مكانه،
قائلا له: أنت أحق بهذا المكان مني.


وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الغلام حكم أربعين سنة أقام العدل خلالها.
لكن لماذا أمر يونس الغلام بأن يسلم على قومه ويخبرهم بأنه لا يزال حيا؟
يقول المفسرون إن ذلك حتى يدل قومه على أنه لم يكذب عليهم، وأن كل ما حدث إنما كان بأمر الله؛
فشهادة البقعة والشجرة للغلام هي شهادة ليونس نفسه بالنبوة، والنبي صادق لا يكذب.


عندما استكمل يونس عليه السلام عافيته عاد إلى قومه الذين تركهم من قبل في لحظة ندم،
ويقول الله سبحانه وتعالى: “وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين”،
وكان هؤلاء القوم قد خافوا من العذاب بعد خروج يونس عليه السلام، فآمنوا واستغفروا وطلبوا
العفو من الله، كما سبق القول.


ملاك الروووح
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 31/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نبي أهل نينوى يونس عليه السلام Empty رد: نبي أهل نينوى يونس عليه السلام

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 09 أبريل 2013, 19:51

موضوع رائع و مميز ، شكــرا على مجهوداتكـ

واصل تميز و تالقكـ و ابداعكـ
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى