المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
السكون في الكون
السكون في الكون
ما هي "الحركة"؟ وما هو "السكون"؟
ديمقريطس
تَصوَّر الوجود، في بنيته الأوَّلية، على أنَّه "الذرَّة" غير المرئية،
غير القابلة للانقسام، السرمدية، أو "الأزلية ـ الأبدية"؛ وهذه "المادة
الأولية"، أي "الذرَّة"، وبحسب تَصوُّر هذا الفيلسوف الإغريقي، موجودة في
مقدار (كوني) غير محدود؛ أمَّا الفَرْق أو الاختلاف بين ذرَّة وذرَّة
فيقتَصِر على الحجم والشكل والوضع.
وإلى هذا "العنصر
(أو المُقَوِّم)"، أضاف ديمقريطس، في تصوره الوجودي أو الكوني، عنصرين
آخرين، هما "الفراغ غير المحدود"، و"الحركة"، التي هي (على ما تصوَّر هذا
الفيلسوف الإغريقي) حركة "الذرَّة" في هذا الفراغ".
إنَّها ثلاثية "مادة ـ فراغ ـ حركة"؛ وقد نجعلها رباعية بإضافة "الزمن" إليها.
"الحركة"
إنَّما هي حركة "جسم (أو جسيم) ما"؛ إنَّها، على سبيل المثال، حركة "كرة"،
أو "كوكب"، أو "إلكترون"؛ فلا وجود لـ "الحركة" في عالَمٍ (افتراضي
تخيُّلي) يخلو تماماً من الأجسام والجسيمات، أو، بمعنى ما، من "المادة".
و"الحركة"
إنَّما هي "الحركة في المكان"، أي انتقال جسمٍ (أو جسيمٍ) ما من موضِع إلى
موضِع، أو من نقطة إلى نقطة، في "الفراغ (أو الفضاء، أو المكان). إنَّ هذه
"الكرة" تنتقل الآن من موضِع إلى موضِع على سطح هذه الطاولة؛ وإنَّ هذه
"المركبة الفضائية" تنتقل الآن من موضِع إلى موضِع في الفضاء (أو الفراغ).
كيف يمكن أنْ يتحرَّك جسم أو جسيم (كروي الشكل مثلاً) في الفراغ أو الفضاء أو المكان؟
قد
يتحرَّك (أي ينتقل من موضِع إلى موضِع) في خطٍّ (أو مسارٍ) مستقيم، أو
منحنٍ (أو دائري، أو بيضاوي). قد يتحرَّك في موضعه (الاهتزاز). وقد يدور
حَوْل نفسه (أو محوره).
أمَّا لجهة "سرعته"، أي "المسافة" التي
يقطعها في "مقدار محدَّد من الزمن (ثانية أو دقيقة أو ساعة..)"، فقد يكون
"سريعاً" أو "بطيئاً".
ما معنى أنَّ هذا الجسم يتحرَّك، أو يسير، بسرعة 10 أمتار في الثانية الواحدة، مثلاً؟
معناه نَقِف عليه في المثال الآتي:
أنتَ
واقِفٌ (ثابتٌ في مكانكَ) على سطح الأرض، ولمَّا قِسْتَ وحَسبت سرعة هذا
الجسم وجدتها 10 أمتار (بحسب مترك) في الثانية الواحدة (بحسب ساعتكَ).
إنَّكَ، في هذه الحال، "المراقِب" الساكن، الثابت في مكانه. وهذا الجسم
تَعْتَبِرَه "متحرِّكاً"؛ لأنَّه "يبتعد عنكَ"، أو "يقترب منكَ"؛
وتَعْتَبِرَه يتحرَّك بسرعة 10 أمتار في الثانية الواحدة؛ لأنَّه، وفي كل
ثانية، "يبتعد عنكَ"، أو "يقترب منكَ"، 10 أمتار. إذا كان يسير "مبتعداً
عنكَ" فإنَّه ابتعد عنكَ، بعد انقضاء الثانية الأولى، 10 أمتار؛ وبعد
انقضاء الثانية الثانية، أصبح "يبعد عنكَ" مسافة 20 متراً؛ وبعد انقضاء
الثانية الثالثة، أصبح "يبعد عنكَ" مسافة 30 متراً.
الحركة، أي حركة الجسم أو الجسيم في المكان، ومن وجهة نظر هندسية، إمَّا أنْ تكون في خطٍّ "مستقيم" وإمَّا أنْ تكون في خطٍّ "منحنٍ".
ومن وجهة نظر السرعة، إمَّا أنْ تكون "ثابتة (منتظَمة)"، أي لا تزيد ولا تنقص، وإمَّا أنْ تكون "متغيِّرة"، تزيد أو تنقص.
كيف (أو لماذا) يتحرَّك الجسم في المكان؟
هذه
كرة واقِفَة، ساكنة، ثابتة في مكانها، على سطح طاولة، تَدْفَعَها بيدكَ
فتتحرَّك. إنَّ كمية (أو مقداراً) من "شيء ما (طاقة حركية)" قد انتقل من
يدكَ إلى هذه الكرة (الساكنة) فشرعت تتحرَّك. ويدك، في هذه الحال، هي
"قوَّة"؛ هي "القوَّة الخارجية" التي لولاها لما تحرَّكت الكرة. وهذه
"القوَّة" لا تؤثِّر، ولا تَفْعَل فعلها هذا، عن بُعْد، أو عبر الفراغ. لقد
"مسَّت" يدكَ الكرة (إذ دَفَعَتْها) فتحرَّكت هذه الكرة. وتلك "الكمية" ما
أنْ انتقلت من يدكَ إلى الكرة حتى زادت "كتلة" الكرة.
بيدكَ
"الدَّافعة"، والتي "مسَّت" الكرة الساكنة، انتقلت تلك "الكمية" إلى داخل
الكرة، فشرعت الكرة تتحرَّك؛ لكن، وعلى ما ترى، هل تظل تلك "الكمية" بلا
تغيير؟
كلاَّ، لا تظل؛ فالكرة ما أنْ تشرع تتحرَّك حتى تشرع تلك
"الكمية" تتضاءل وتنقص؛ فإذا نفدت (وخرجت كلها من الكرة) توقَّفت الكرة
تماماً عن الحركة. وقبل توقُّفها التام، رأيْنا سرعتها تتضاءل.
إنَّ
"قوى الاحتكاك (مع مقاوَمة الهواء)" بين سطحي الكرة والطاولة هي التي
"امتَّصت"، تدريجاً، تلك "الكمية" من الكرة، التي بتوقُّفها تكون قد فَقَدَ
"كتلتها الإضافية".
الآن، خُذْ الكرة نفسها، واذْهَبْ بها إلى
"الفضاء الفارِغ (من المادة)"، أي إلى فضاء لا وجود فيه للأجسام كالنجوم
والكواكب، وبعيد، من ثمَّ، عن "حقول الجاذبية"؛ ثمَّ ادْفَعْها بيدكَ؛
فماذا ترى؟
ترى أنَّ الكرة تتحرَّك وتسير بسرعة "ثابتة (المقدار)"
وفي "خطٍّ مستقيم (استقامة خطٍّ رَسَمْته على ورقة)"؛ وتظل تسير على هذا
النحو "إلى الأبد"، ما ظلَّت في فضاءٍ كهذا، أي في فضاء مستوٍ، منبسط.
ديمقريطس
تَصوَّر الوجود، في بنيته الأوَّلية، على أنَّه "الذرَّة" غير المرئية،
غير القابلة للانقسام، السرمدية، أو "الأزلية ـ الأبدية"؛ وهذه "المادة
الأولية"، أي "الذرَّة"، وبحسب تَصوُّر هذا الفيلسوف الإغريقي، موجودة في
مقدار (كوني) غير محدود؛ أمَّا الفَرْق أو الاختلاف بين ذرَّة وذرَّة
فيقتَصِر على الحجم والشكل والوضع.
وإلى هذا "العنصر
(أو المُقَوِّم)"، أضاف ديمقريطس، في تصوره الوجودي أو الكوني، عنصرين
آخرين، هما "الفراغ غير المحدود"، و"الحركة"، التي هي (على ما تصوَّر هذا
الفيلسوف الإغريقي) حركة "الذرَّة" في هذا الفراغ".
إنَّها ثلاثية "مادة ـ فراغ ـ حركة"؛ وقد نجعلها رباعية بإضافة "الزمن" إليها.
"الحركة"
إنَّما هي حركة "جسم (أو جسيم) ما"؛ إنَّها، على سبيل المثال، حركة "كرة"،
أو "كوكب"، أو "إلكترون"؛ فلا وجود لـ "الحركة" في عالَمٍ (افتراضي
تخيُّلي) يخلو تماماً من الأجسام والجسيمات، أو، بمعنى ما، من "المادة".
و"الحركة"
إنَّما هي "الحركة في المكان"، أي انتقال جسمٍ (أو جسيمٍ) ما من موضِع إلى
موضِع، أو من نقطة إلى نقطة، في "الفراغ (أو الفضاء، أو المكان). إنَّ هذه
"الكرة" تنتقل الآن من موضِع إلى موضِع على سطح هذه الطاولة؛ وإنَّ هذه
"المركبة الفضائية" تنتقل الآن من موضِع إلى موضِع في الفضاء (أو الفراغ).
كيف يمكن أنْ يتحرَّك جسم أو جسيم (كروي الشكل مثلاً) في الفراغ أو الفضاء أو المكان؟
قد
يتحرَّك (أي ينتقل من موضِع إلى موضِع) في خطٍّ (أو مسارٍ) مستقيم، أو
منحنٍ (أو دائري، أو بيضاوي). قد يتحرَّك في موضعه (الاهتزاز). وقد يدور
حَوْل نفسه (أو محوره).
أمَّا لجهة "سرعته"، أي "المسافة" التي
يقطعها في "مقدار محدَّد من الزمن (ثانية أو دقيقة أو ساعة..)"، فقد يكون
"سريعاً" أو "بطيئاً".
ما معنى أنَّ هذا الجسم يتحرَّك، أو يسير، بسرعة 10 أمتار في الثانية الواحدة، مثلاً؟
معناه نَقِف عليه في المثال الآتي:
أنتَ
واقِفٌ (ثابتٌ في مكانكَ) على سطح الأرض، ولمَّا قِسْتَ وحَسبت سرعة هذا
الجسم وجدتها 10 أمتار (بحسب مترك) في الثانية الواحدة (بحسب ساعتكَ).
إنَّكَ، في هذه الحال، "المراقِب" الساكن، الثابت في مكانه. وهذا الجسم
تَعْتَبِرَه "متحرِّكاً"؛ لأنَّه "يبتعد عنكَ"، أو "يقترب منكَ"؛
وتَعْتَبِرَه يتحرَّك بسرعة 10 أمتار في الثانية الواحدة؛ لأنَّه، وفي كل
ثانية، "يبتعد عنكَ"، أو "يقترب منكَ"، 10 أمتار. إذا كان يسير "مبتعداً
عنكَ" فإنَّه ابتعد عنكَ، بعد انقضاء الثانية الأولى، 10 أمتار؛ وبعد
انقضاء الثانية الثانية، أصبح "يبعد عنكَ" مسافة 20 متراً؛ وبعد انقضاء
الثانية الثالثة، أصبح "يبعد عنكَ" مسافة 30 متراً.
الحركة، أي حركة الجسم أو الجسيم في المكان، ومن وجهة نظر هندسية، إمَّا أنْ تكون في خطٍّ "مستقيم" وإمَّا أنْ تكون في خطٍّ "منحنٍ".
ومن وجهة نظر السرعة، إمَّا أنْ تكون "ثابتة (منتظَمة)"، أي لا تزيد ولا تنقص، وإمَّا أنْ تكون "متغيِّرة"، تزيد أو تنقص.
كيف (أو لماذا) يتحرَّك الجسم في المكان؟
هذه
كرة واقِفَة، ساكنة، ثابتة في مكانها، على سطح طاولة، تَدْفَعَها بيدكَ
فتتحرَّك. إنَّ كمية (أو مقداراً) من "شيء ما (طاقة حركية)" قد انتقل من
يدكَ إلى هذه الكرة (الساكنة) فشرعت تتحرَّك. ويدك، في هذه الحال، هي
"قوَّة"؛ هي "القوَّة الخارجية" التي لولاها لما تحرَّكت الكرة. وهذه
"القوَّة" لا تؤثِّر، ولا تَفْعَل فعلها هذا، عن بُعْد، أو عبر الفراغ. لقد
"مسَّت" يدكَ الكرة (إذ دَفَعَتْها) فتحرَّكت هذه الكرة. وتلك "الكمية" ما
أنْ انتقلت من يدكَ إلى الكرة حتى زادت "كتلة" الكرة.
بيدكَ
"الدَّافعة"، والتي "مسَّت" الكرة الساكنة، انتقلت تلك "الكمية" إلى داخل
الكرة، فشرعت الكرة تتحرَّك؛ لكن، وعلى ما ترى، هل تظل تلك "الكمية" بلا
تغيير؟
كلاَّ، لا تظل؛ فالكرة ما أنْ تشرع تتحرَّك حتى تشرع تلك
"الكمية" تتضاءل وتنقص؛ فإذا نفدت (وخرجت كلها من الكرة) توقَّفت الكرة
تماماً عن الحركة. وقبل توقُّفها التام، رأيْنا سرعتها تتضاءل.
إنَّ
"قوى الاحتكاك (مع مقاوَمة الهواء)" بين سطحي الكرة والطاولة هي التي
"امتَّصت"، تدريجاً، تلك "الكمية" من الكرة، التي بتوقُّفها تكون قد فَقَدَ
"كتلتها الإضافية".
الآن، خُذْ الكرة نفسها، واذْهَبْ بها إلى
"الفضاء الفارِغ (من المادة)"، أي إلى فضاء لا وجود فيه للأجسام كالنجوم
والكواكب، وبعيد، من ثمَّ، عن "حقول الجاذبية"؛ ثمَّ ادْفَعْها بيدكَ؛
فماذا ترى؟
ترى أنَّ الكرة تتحرَّك وتسير بسرعة "ثابتة (المقدار)"
وفي "خطٍّ مستقيم (استقامة خطٍّ رَسَمْته على ورقة)"؛ وتظل تسير على هذا
النحو "إلى الأبد"، ما ظلَّت في فضاءٍ كهذا، أي في فضاء مستوٍ، منبسط.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: السكون في الكون
الله يعطيك العافية على مجهودك
شكرا جزيلا لك على الموضوع القيم
بارك الله فيك وربي يجازيك خير
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى