المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
النجوى المحرمة
النجوى المحرمة
النجوى المحرمة
ذم المنافقين لتناجيهم بالباطل ذلك التقرير العميق لحقيقة حضور الله وشهوده في تلك الصورة المؤثرة المرهوبة تمهد لتهديد المنافقين , الذين كانوا يتناجون فيما بينهم بالمؤامرات ضد الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] وضد الجماعة المسلمة بالمدينة . مع التعجيب من موقفهم المريب:
ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه , ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول , وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله , ويقولون في أنفسهم:لولا يعذبنا الله بما نقول ! حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير .
والآية توحي بأن خطة رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] مع المنافقين في أول الأمر كانت هي النصح لهم بالاستقامة والإخلاص , ونهيهم عن الدسائس والمؤامرات التي يدبرونها بالاتفاق مع اليهود في المدنية وبوحيهم . وأنهم بعد هذا كانوا يلجون في خطتهم اللئيمة , وفي دسائسهم الخفية , وفي التدبير السيء للجماعة المسلمة , وفي اختيار الطرق والوسائل التي يعصون بها أوامر الرسول [ ص ] ويفسدون عليه أمره وأمر المسلمين المخلصين .
كما أنها توحي بأن بعضهم كان يلتوي في صيغة التحية فيحورها إلى معنى سيء خفي: وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله . كأن يقولوا - كما كان اليهود يقولون - السام عليكم . وهم يوهمون أنهم يقولون:السلام عليكم . بمعنى الموت لكم أو بمعنى تسامون في دينكم ! أو أية صيغة أخرى ظاهرها بريء وباطنها لئيم ! وهم يقولون في أنفسهم:لو كان نبيا حقا لعاقبنا الله على قولنا هذا . أي في تحيتهم , أو في مجالسهم التي يتناجون فيها ويدبرون الدسائس والمؤامرات .
وظاهر من سياق السورة من مطلعها أن الله قد أخبر الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] بما كانوا يقولونه في أنفسهم , وبمجالسهم ومؤامراتهم . فقد سبق في السورة إعلان أن الله قد سمع للمرأة المجادلة ; وأنه ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم . . الخ . مما يوحي بأنه أطلع رسوله على مؤامرات أولئك المنافقين وهو حاضر مجالسهم ! وبما يقولونه كذلك في أنفسهم .
ثم رد عليهم بقوله تعالى:
(حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير).
وكشف هذه المؤامرات الخفية , وإفشاء نجواهم التي عادوا إليها بعدما نهوا عنها , وكذلك فضح ما كانوا بقولونه في أنفسهم: (لولا يعذبنا الله بما نقول). . هذا كله هو تصديق وتطبيق لحقيقة علم الله بما في السماوات وما في الأرض , وحضوره لكل نجوى , وشهوده لكل اجتماع .
النهي عن النجوى المحرمة وإباحة النجوى الطيبة وتحصين من وساوس الشيطان
وهنا يلتفت إلى الذين آمنوا , يخاطبهم بهذا النداء: يا أيها الذين آمنوا لينهاهم عن التناجي بما يتناجى به المنافقون من الإثم والعدوان ومعصية الرسول , ويذكرهم تقوى الله , ويبين لهم أن النجوى على هذا النحو هي من إيحاء الشيطان ليحزن الذين آمنوا , فليست تليق بالمؤمنين:
(يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول , وتناجوا بالبر والتقوى , واتقوا الله الذي إليه تحشرون . إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله
مع خالص تحياتى
ذم المنافقين لتناجيهم بالباطل ذلك التقرير العميق لحقيقة حضور الله وشهوده في تلك الصورة المؤثرة المرهوبة تمهد لتهديد المنافقين , الذين كانوا يتناجون فيما بينهم بالمؤامرات ضد الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] وضد الجماعة المسلمة بالمدينة . مع التعجيب من موقفهم المريب:
ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه , ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول , وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله , ويقولون في أنفسهم:لولا يعذبنا الله بما نقول ! حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير .
والآية توحي بأن خطة رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] مع المنافقين في أول الأمر كانت هي النصح لهم بالاستقامة والإخلاص , ونهيهم عن الدسائس والمؤامرات التي يدبرونها بالاتفاق مع اليهود في المدنية وبوحيهم . وأنهم بعد هذا كانوا يلجون في خطتهم اللئيمة , وفي دسائسهم الخفية , وفي التدبير السيء للجماعة المسلمة , وفي اختيار الطرق والوسائل التي يعصون بها أوامر الرسول [ ص ] ويفسدون عليه أمره وأمر المسلمين المخلصين .
كما أنها توحي بأن بعضهم كان يلتوي في صيغة التحية فيحورها إلى معنى سيء خفي: وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله . كأن يقولوا - كما كان اليهود يقولون - السام عليكم . وهم يوهمون أنهم يقولون:السلام عليكم . بمعنى الموت لكم أو بمعنى تسامون في دينكم ! أو أية صيغة أخرى ظاهرها بريء وباطنها لئيم ! وهم يقولون في أنفسهم:لو كان نبيا حقا لعاقبنا الله على قولنا هذا . أي في تحيتهم , أو في مجالسهم التي يتناجون فيها ويدبرون الدسائس والمؤامرات .
وظاهر من سياق السورة من مطلعها أن الله قد أخبر الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] بما كانوا يقولونه في أنفسهم , وبمجالسهم ومؤامراتهم . فقد سبق في السورة إعلان أن الله قد سمع للمرأة المجادلة ; وأنه ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم . . الخ . مما يوحي بأنه أطلع رسوله على مؤامرات أولئك المنافقين وهو حاضر مجالسهم ! وبما يقولونه كذلك في أنفسهم .
ثم رد عليهم بقوله تعالى:
(حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير).
وكشف هذه المؤامرات الخفية , وإفشاء نجواهم التي عادوا إليها بعدما نهوا عنها , وكذلك فضح ما كانوا بقولونه في أنفسهم: (لولا يعذبنا الله بما نقول). . هذا كله هو تصديق وتطبيق لحقيقة علم الله بما في السماوات وما في الأرض , وحضوره لكل نجوى , وشهوده لكل اجتماع .
النهي عن النجوى المحرمة وإباحة النجوى الطيبة وتحصين من وساوس الشيطان
وهنا يلتفت إلى الذين آمنوا , يخاطبهم بهذا النداء: يا أيها الذين آمنوا لينهاهم عن التناجي بما يتناجى به المنافقون من الإثم والعدوان ومعصية الرسول , ويذكرهم تقوى الله , ويبين لهم أن النجوى على هذا النحو هي من إيحاء الشيطان ليحزن الذين آمنوا , فليست تليق بالمؤمنين:
(يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول , وتناجوا بالبر والتقوى , واتقوا الله الذي إليه تحشرون . إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله
مع خالص تحياتى
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
مواضيع مماثلة
» النجوى من الشيطان
» الجزيرة المحرمة على النساء دخولها
» ماهى الأسماء المحرمة والمكروهة ؟؟؟
» أفضل برنامج لمنع المواقع الإباحية المحرمة ...
» الجزيرة المحرمة على النساء دخولها
» ماهى الأسماء المحرمة والمكروهة ؟؟؟
» أفضل برنامج لمنع المواقع الإباحية المحرمة ...
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى