المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
لماذا اختفى الإحساس بالفرحة من داخل بيوتنا
لماذا اختفى الإحساس بالفرحة من داخل بيوتنا
لماذا اختفى الإحساس بالفرحة من داخل بيوتنا
وحل محله الحزن والقلق والاكتئاب؟
لماذا غابت الابتسامة الصادقة من على الوجوه
وعلاها تجهّم وضيق وتعاسة؟
لماذا يدخل الزوج إلى بيته مهموماً عبوساً متجهّم الوجه؟
ولماذا أضحت الزوجة شديدة العصبية كثيرة الشكوى واللوم؟
لماذا غاب الاحتفال بأي ذكرى جميلة أو مناسبة طيبة تدخل إلى البيت البهجة والسعادة.
كنجاح أحد الأبناء مثلاً أو إتمامه جزءًا من القرآن، أو الاحتفال بذكرى الزواج، أو ميلاد الأبناء وغيرها من المناسبات؟
قد يتعجب البعض من إثارة مثل هذه التساؤلات، ويشير إلى أن الإجابة أوضح من أن تُقال في ظل ما تحياه أمتنا الآن من هموم وآلام أصابت جسدها كله من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه.. فالأسباب كثيرة... و لكن هل يمكن أن نعيدها من جديد؟
حياة طيبة إن الغالبية الآن تشعر بهذا الأمر؛ نظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، وكذلك المحن والابتلاءات التي تمر بها الأمة؛ فبلادنا فيها نسبة كبيرة من الفقراء ومحدودي الدخل، وهم أشد الناس معايشة لهذا الأمر، فما بين مسؤولية الإنفاق على الأسرة وحاجات الأبناء من المأكل والمشرب والتعليم وغيرها من أمور المعيشة... فكيف إذن تسكن الفرحة فى قلوب امتلأت بالهم والغم والتفكير المستمر فيما يحمله الغد؟! ويبدو أننا غفلنا عن قول الله سبحانه وتعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ).
"إذن القضية هي الإيمان والتقوى التي بهما تسعد الحياة؛ والحل الأمثل لهذا الشعور هو إعادة صلتنا بالله -عز وجل- على أساس من الإيمان والتقوى واليقين، ومن ثم تغدو الحياة أحلى وأطيب على الرغم مما بها من منغصات. قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
"أن الفرحة بحق تكون عندما يوفق الله -عز وجل- العبد إلى أداء الطاعات والإكثار من النوافل والقربات، وكذلك إذا منّ الله عليه بحسن الخلق، وأكثر له من النعم الوارفة الظاهرة والباطنة، فعليه أن يحمد الله، ويفرح بكل هذه العطاءات؛ فهذا من فضل الله عليه قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
"فالحزن منهيٌّ عنه شرعاً، والدين لا يقبل أن تكون حياة الإنسان حزينة كئيبة تغلفها التعاسة والكدر، بل إن الدين جعل من التبسّم فى وجوه الآخرين صدقة يُثاب المرء عليها. "تبسّمك فى وجه أخيك صدقة". وقال أيضاً: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحُسن الخلق".
أجمل ابتسامة "أن اختفاء الفرحة من على الوجوه أمر يلحظه الجميع، ولا ينكره إلاّ معاند ومكابر؛ فهذه أصبحت حقيقة يعيشها الكثيرون، ففي مصر مثلاً، و التي اشتهر أبناؤها بإطلاق النكات فى كل الظروف والأحوال حتى في أشد المواقف صعوبة، إلاّ أنها اختفت أيضاً، واختفت معها البسمة التي كان يواجه بها المرء هموم الحياة، وهذا قد يكون أمراً طبيعياً نتيجة ما جرى ويجري، وما هو متوقّع من الأحداث والمصائب الجمة التي تتوالى علينا سواء فى الداخل أو الخارج، وهذا إحساس طبيعي يشارك به الإنسان مَن حوله همومه وآلامه، وإلاّ كان متبلّد الإحساس والمشاعر... ولكن لا يعني هذا أن نظل غارقين فى الهموم والإحساس بالحزن والضيق، بل لابد أن تستعيد الحياة رونقها وبهجتها وسعادتها، ولو بأبسط الأشياء، والبداية دوماً تكون من الأسرة التي تربي أبناءها على مواجهة الحياة، ومعايشة كافة الظروف مهما كانت صعوبتها حتى لا تصل إلى الضيق والحزن الذي يغير صفو الحياة. وأقوى وأجمل ابتسامة هي ابتسامتك في وجه الأحزان".
والكل داخل الأسرة عليه مسؤولية إسعادها، وعليه أن يبادر دوماً إلى ذلك، ولا ينتظر من الآخرين المبادرة، حتى إذا ألمت بنا الهموم والصعاب لماذا لا نبتهج، ونجعل أيامنا سعيدة مهما جاءتنا حزينة باكية؟! فإذا حرص كل فرد داخل الأسرة على إسعاد الآخرين من حوله، مهما كانت آلامه الخاصة فسوف يسود جوّ من الود والحب وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:" أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على قلب مسلم ".
اشترِ السعادة أن النفس البشرية بها مجموعة من المشاعر والانفعالات المختلفة كالفرح والحزن والرضا والغضب والحب والكره، وهى مشاعر إنسانية طبيعية يتعاطاها الفرد ويمارسها فى حياته، ولكن الخطورة هي بقاء المرء على شعور وانفعال واحد مدة طويلة؛ مما يطبع على النفس هذا الشعور، وتظل تمارسه فقط، ولا تمارس غيره من الأحاسيس والمشاعر؛ كأن يظل المرء فى حالة ضيق دائم، أو كره وحقد دائم، أو تهريج ولامبالاة دائمة وهكذا".
"... ولكن لا بد من محاولة التعوّد وممارسة المشاعر المختلفة حتى يصل المرء إلى الإحساس الصحيح بالأمور وتقدير المواقف، وما تحتاج إليه من هذه المشاعر والأحاسيس، وحتى يصل إلى إعطاء الموقف الشعور المكافئ له؛ فلا يضحك فى موقف يستحق البكاء، ولا يبكي فى موقف فرح وسرور".
"فإني أرى أن المرأة هي عماد السعادة ومصدر الحب والعطف، وينبوع الفرح والعواطف الطيبة، وهي القادرة دوماً على بث روح الأمل والتفاؤل والسعادة لكل أفراد الأسرة مهما كانت المشاكل والصعاب".
فإذا تعمد الجميع إظهار السعادة، وصمّم كل فرد على طرد الحزن والاكتئاب، وقرر أن يعيش مع الآخرين لحظات مليئة بالحب والمرح والدفء فهذه هي مقومات السعادة. وقد كان الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- هاشًّا باشًّا متبسماً ضحوكاً مع زوجاته ومع الناس جميعاً، وهو الذي حمل هم الدعوة، ولاقى من الأذى ما لم يصب أحداً غيره
م ن
|
انجي- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 07/01/2013
الموقع : http://panorama-alarab.com/vb/index.php
رد: لماذا اختفى الإحساس بالفرحة من داخل بيوتنا
موضوع جميل ومميز
بارك الله فيك على الموضوع وشكرا على المجهود الطيب
واصل تميزك معنا ولا تحرمنا من مواضيعك القيمه
تقبل مروري
بارك الله فيك على الموضوع وشكرا على المجهود الطيب
واصل تميزك معنا ولا تحرمنا من مواضيعك القيمه
تقبل مروري
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: لماذا اختفى الإحساس بالفرحة من داخل بيوتنا
||طرح چميل ومميز
سلمت يمنآگ ع آلآنتقآء وآلسرد
لآحرمنآ آلله من عپير توآچدگ
دمت پسعآدهـ پحچم آلسمآء
لقلپگ طوق من آليآسمين||~
سلمت يمنآگ ع آلآنتقآء وآلسرد
لآحرمنآ آلله من عپير توآچدگ
دمت پسعآدهـ پحچم آلسمآء
لقلپگ طوق من آليآسمين||~
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
مواضيع مماثلة
» أين اختفى الخجل.....؟
» جميل أن تعيش حياتك بهذا الإحساس
» المدينة التى اختفى ذكرها من التاريخ!
» كيف تنزل البركه في بيوتنا
» حتى نعمر بيوتنا بالإيمان
» جميل أن تعيش حياتك بهذا الإحساس
» المدينة التى اختفى ذكرها من التاريخ!
» كيف تنزل البركه في بيوتنا
» حتى نعمر بيوتنا بالإيمان
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى