المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
بين الفشل والنجاح
بين الفشل والنجاح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد تفاصيل الفـَـشل يتولد غناظ يدمر المَــسير
وبعد الوقوع في إجهاض للمجهود تتوالد أفكار القعوس والركون
وبعد الإنهيار شبه التام يتفشل الإكتئاب ليُـدمر خلايا الإبداع
ومع الإنتشار تترصد لك الألسُــن لتزيدك الأمر شتاتـا و حيرةً بعُـمق الضّياع
أنا الضائع في دروب الحياة
أنا الوحيد الفاشل دون أصدقائي
أنا المعاتب لي ولنفسي أن تيأس
أنا....أنا.....أنا....أنت
كرونولوجية مميتة أكثر منها 'ثقافة الخوالف والمُـعْـوزين فكريا'
إنها تـُحطم بدون هدف..ولا هدف مع اليأس طبعا..
في الحياة معارك أكبر من أن نتصورها.وعقبات تـُـفسرها أنك في'الطريق الصحيح' أوْ تـُـوجـِـهُـكَ أنَّـك في تفكـيرٍ خطأ..
فلا وجود لنهاية نجاح دون بداية سقوط...ولن تترامى أمامك الطرق مُستقيمة بدون إعوجاجات
ثفافيدُ الحياة تـُـؤثث لدروبٍ طويلة من الصّـعاب.ورواقـُها تتوافدُ عليه أخطاء تؤرق المُـخيلات وتهْـتكُ بالنفوس...فلا فرحة بدون ذرات الألّـم
وأكبر خطأ نرتكبه في دنيانا.. هو أن نتخوف بإستمرار من الوقوع في 'الخطأ' هذا...أو نرجوا ألا نصطدم بالعاصفة في رحلتنا..وألا نتيه في الصحراء..
نرجوا جميعا السّهل الممتنع لا نـُـنكر.واللين الذي لا تتوسطه صلابة.والخير بـدُون ملامح الشـّر.والجنة بلا أذراب الجحيم..
نعم..من منا لا يريد أن يعيش سعيدا...ويستقبل كل بشير بلا نذير
و لا تـُدركه ألوان الشقاء لتمسه بما مست غيره..وتقذف فيه الدهشة على إمتداد المستقبل..والحيرة والفـُوة تلاحق كل الأزمنة كما ندري..
إنك في حياة شعواء يا آدم..ولست في ضفاف الجنان...تذكر
إننا في بحر بل في وسط المحيط...وعلى كـُلٍ الضّـفر بحاله عساه ينجو..ومن يفعل..
فالفاشل هو من سمع 'كلام الأموات' فإنتظر في المكان حتى غرق أو حلّ قرش يداعبه بلا حراك...
واللبيب هو من إرتشف الماء سابحا يحاول إنقاذ نفسه.يخطط وفي نفسه أن اللعبة لم تنته بعد.. وعليه ان يعيش المزيد
ومازال أمامه أكثر من محطة ليقضيها..
لو سأل كلٌ منا سؤالا واحدا بينه وبين نفسه:
هل أنا إنهزامي..؟
هل أعلن إسْـتسلامي بمُـجرّد الهزيمة تلك.؟
ألا أتحدى قوانين 'الفشل' وأستفيد منها.؟
إجابتنا مرهونة بالحنايا التي تتغذى على موسوعة الأمل
فـتـُرسل إشعاعات لمنظومة المـُتمنيات التي إستوطنت في أعشاش المخيال
فلربما ينْـده البعض لأحلامهم وأمانيهم فلا تجيبُ سوى تمتمات لشعائر 'الإستسلام'
فيغيب وعيُهم في طقوس الفشل والإنهيار.ويرسمون لوحتهم معاقة تتخللها ألوان الخريف
لا يحلمون أبدا بخـُضرة 'الربيع' لأنهم يحطمونه في كل آن..ويضنون أن الحياة هكذا تسير..وأن موتهم قريب..
والبعض لهُـم عيون مجهرية ترى قدرات الناس وتتبع مواهبهم
وهم في فشلهم غارقون,وموهبتهم تعيش الفراغ.
وتسبح مع اللامبالات
وتنصهر مع لذة الأهواء..
يترُك هذا في نفسه بقايا إنسان,ويجمدّ مواهبه في سـُـكون مُـريب..
وذاك عمره دُعابة تنتظر صدفة النجاح.. والعيون الراصدة للمواهب تلك..
وهؤلاء يتأملون في إنجازات غيرهم..غير مدركين بأن لهم مكان هناك حيث يوجدون..
وآخرون يَخالون أن الزّمن لا بد له من 'الفناء'
فيهمتون في تفريثه في ما لا ينفع ولا يشفع
أعمارهم تلتفُ بقصاصات الغمام حتى لا تُـبان
ووقتهم معضمه زائد يعدو أن يكون معلقا يشنـُقه 'الفراغ'
رحلة تحطيم ذواتهم تقترب كلما لمَـحوا ناجحاً
فيضنون أن نجاح غيرهم مجرد هدية من السماء
وأن الحياة لم تكن سندا لهم يوما..كما كانت لهؤلاء
متناسين أن الظروف مهما إختلفت تكون لصالحهم
لأن الذكي إستغل هفوات ضروفه وتحدى
والغبي تقاعس يبسُـط يده لأكف أمثاله يُمدونهُ 'بالأعذار'
قف هنا...وهنا وهناك ولا تستسلم..
لا تتذلل لأحد غير قـُدراتك ومواهبك..
وإنعم بالفشل لتتخلص من الجمود..ولا تعتبرهُ الأخير و الآخر
لأنه يعلمك معنى نشوة 'النجاح'
ومعنى لذة التعب بعد لذة الرّاحة
ومعنى أن تكون 'إيجابيا'..ومـُـقدرا لمعاني الحياة بتناقضاتها..
ليكن لي هنا تساؤل وددت الإجابة من باطنكم:
ما معنى الفشل عندك..؟
هل مقولة 'أنا فاشل' عذر تتقبله ذواتـُنا..ومقولة 'أنا ناجح' إندفاع لا تتقبله..؟
بماذا تفسر هذا بكائنات الفكر عندك..؟
شكر مسبق لمن ترك بصْـمته..
ولي متابعة وتعليق على المميزين في ردهم..
بعد تفاصيل الفـَـشل يتولد غناظ يدمر المَــسير
وبعد الوقوع في إجهاض للمجهود تتوالد أفكار القعوس والركون
وبعد الإنهيار شبه التام يتفشل الإكتئاب ليُـدمر خلايا الإبداع
ومع الإنتشار تترصد لك الألسُــن لتزيدك الأمر شتاتـا و حيرةً بعُـمق الضّياع
أنا الضائع في دروب الحياة
أنا الوحيد الفاشل دون أصدقائي
أنا المعاتب لي ولنفسي أن تيأس
أنا....أنا.....أنا....أنت
كرونولوجية مميتة أكثر منها 'ثقافة الخوالف والمُـعْـوزين فكريا'
إنها تـُحطم بدون هدف..ولا هدف مع اليأس طبعا..
في الحياة معارك أكبر من أن نتصورها.وعقبات تـُـفسرها أنك في'الطريق الصحيح' أوْ تـُـوجـِـهُـكَ أنَّـك في تفكـيرٍ خطأ..
فلا وجود لنهاية نجاح دون بداية سقوط...ولن تترامى أمامك الطرق مُستقيمة بدون إعوجاجات
ثفافيدُ الحياة تـُـؤثث لدروبٍ طويلة من الصّـعاب.ورواقـُها تتوافدُ عليه أخطاء تؤرق المُـخيلات وتهْـتكُ بالنفوس...فلا فرحة بدون ذرات الألّـم
وأكبر خطأ نرتكبه في دنيانا.. هو أن نتخوف بإستمرار من الوقوع في 'الخطأ' هذا...أو نرجوا ألا نصطدم بالعاصفة في رحلتنا..وألا نتيه في الصحراء..
نرجوا جميعا السّهل الممتنع لا نـُـنكر.واللين الذي لا تتوسطه صلابة.والخير بـدُون ملامح الشـّر.والجنة بلا أذراب الجحيم..
نعم..من منا لا يريد أن يعيش سعيدا...ويستقبل كل بشير بلا نذير
و لا تـُدركه ألوان الشقاء لتمسه بما مست غيره..وتقذف فيه الدهشة على إمتداد المستقبل..والحيرة والفـُوة تلاحق كل الأزمنة كما ندري..
إنك في حياة شعواء يا آدم..ولست في ضفاف الجنان...تذكر
إننا في بحر بل في وسط المحيط...وعلى كـُلٍ الضّـفر بحاله عساه ينجو..ومن يفعل..
فالفاشل هو من سمع 'كلام الأموات' فإنتظر في المكان حتى غرق أو حلّ قرش يداعبه بلا حراك...
واللبيب هو من إرتشف الماء سابحا يحاول إنقاذ نفسه.يخطط وفي نفسه أن اللعبة لم تنته بعد.. وعليه ان يعيش المزيد
ومازال أمامه أكثر من محطة ليقضيها..
لو سأل كلٌ منا سؤالا واحدا بينه وبين نفسه:
هل أنا إنهزامي..؟
هل أعلن إسْـتسلامي بمُـجرّد الهزيمة تلك.؟
ألا أتحدى قوانين 'الفشل' وأستفيد منها.؟
إجابتنا مرهونة بالحنايا التي تتغذى على موسوعة الأمل
فـتـُرسل إشعاعات لمنظومة المـُتمنيات التي إستوطنت في أعشاش المخيال
فلربما ينْـده البعض لأحلامهم وأمانيهم فلا تجيبُ سوى تمتمات لشعائر 'الإستسلام'
فيغيب وعيُهم في طقوس الفشل والإنهيار.ويرسمون لوحتهم معاقة تتخللها ألوان الخريف
لا يحلمون أبدا بخـُضرة 'الربيع' لأنهم يحطمونه في كل آن..ويضنون أن الحياة هكذا تسير..وأن موتهم قريب..
والبعض لهُـم عيون مجهرية ترى قدرات الناس وتتبع مواهبهم
وهم في فشلهم غارقون,وموهبتهم تعيش الفراغ.
وتسبح مع اللامبالات
وتنصهر مع لذة الأهواء..
يترُك هذا في نفسه بقايا إنسان,ويجمدّ مواهبه في سـُـكون مُـريب..
وذاك عمره دُعابة تنتظر صدفة النجاح.. والعيون الراصدة للمواهب تلك..
وهؤلاء يتأملون في إنجازات غيرهم..غير مدركين بأن لهم مكان هناك حيث يوجدون..
وآخرون يَخالون أن الزّمن لا بد له من 'الفناء'
فيهمتون في تفريثه في ما لا ينفع ولا يشفع
أعمارهم تلتفُ بقصاصات الغمام حتى لا تُـبان
ووقتهم معضمه زائد يعدو أن يكون معلقا يشنـُقه 'الفراغ'
رحلة تحطيم ذواتهم تقترب كلما لمَـحوا ناجحاً
فيضنون أن نجاح غيرهم مجرد هدية من السماء
وأن الحياة لم تكن سندا لهم يوما..كما كانت لهؤلاء
متناسين أن الظروف مهما إختلفت تكون لصالحهم
لأن الذكي إستغل هفوات ضروفه وتحدى
والغبي تقاعس يبسُـط يده لأكف أمثاله يُمدونهُ 'بالأعذار'
قف هنا...وهنا وهناك ولا تستسلم..
لا تتذلل لأحد غير قـُدراتك ومواهبك..
وإنعم بالفشل لتتخلص من الجمود..ولا تعتبرهُ الأخير و الآخر
لأنه يعلمك معنى نشوة 'النجاح'
ومعنى لذة التعب بعد لذة الرّاحة
ومعنى أن تكون 'إيجابيا'..ومـُـقدرا لمعاني الحياة بتناقضاتها..
ليكن لي هنا تساؤل وددت الإجابة من باطنكم:
ما معنى الفشل عندك..؟
هل مقولة 'أنا فاشل' عذر تتقبله ذواتـُنا..ومقولة 'أنا ناجح' إندفاع لا تتقبله..؟
بماذا تفسر هذا بكائنات الفكر عندك..؟
شكر مسبق لمن ترك بصْـمته..
ولي متابعة وتعليق على المميزين في ردهم..
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: بين الفشل والنجاح
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
|
شيماء الموصل- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 16/12/2015
مواضيع مماثلة
» مهارات التفوق والنجاح
» دعاء المذاكرة والنجاح !
» الصبروالعزيمة مفتاح الامل والنجاح
» الحزن ** الألم *** والنجاح**الى كل حزين **
» الصبروالعزيمة مفتاح الامل والنجاح
» دعاء المذاكرة والنجاح !
» الصبروالعزيمة مفتاح الامل والنجاح
» الحزن ** الألم *** والنجاح**الى كل حزين **
» الصبروالعزيمة مفتاح الامل والنجاح
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى