المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
صنّاع الحياة
صنّاع الحياة
المعاقون.. صنّاع الحياة!
الحياة
مليئة بالمشكلات والعقبات ولا يمكن الفكاك منها، ولكن العاقل من استثمرها
لصالحه، وحوّلها إلى فرص ثمينة للتفوق، وجعلها مطية يطأها ليقفزبها، ومنها
بعد ذلك إلى النجاح.
في
هذا العالم أكثر من (750) مليون إنسان لديهم مشكلة إعاقة أو مشكلة لها
علاقة بالإعاقة، وسواء كان الإنسان معاقاً إعاقة ظاهرة، كأن يكون أعمى أو
على كرسي متحرك، أو معاقاً إعاقة غير ظاهرة،كأن يكون بطيء التعلم، فلا يعني
ذلك أنه غير قادر على دخول ملف المؤثرين وصناع الحياة.
إن
"آينشتاين" عالم لم يتكلم حتى بلغ الثالثة من عمره، ولم تكن لديه المقدرة
على التعبير عن نفسه بالكلمات، ولكنه اخترع نظرية تعد من أعظم النظريات
الفيزيائية وهي النظرية النسبية.
أما
"إديسون" فلم تكن لديه المقدرة على القراءة حتى بلغ الثانية عشرة من عمره،
بل إن قدرته على الكتابة كانت محدودة طوال حياته، ولكنه استطاع أن يحصل
على (1092) براءة اختراع.
وأما
"جورج واشنطن" فلم تكن لديه المقدرة على تهجئة الكلمات، بل كان استعماله
لقواعد اللغة سيئاً جداً، حتى إن أخاه كان يرى أنه يصلح أن يكون عامل
نظافة، ومع هذا فإن "واشنطن" أحد صناع التأثير ومهندسي الحياة الكبار في
الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك
عدد كبير آخر من كبار المشاهير الذين هندسوا الحياة بطريقة أو بأخرى،
وصنعوا التأثير (سواء اتفقنا معهم أو لم نتفق)، كانوا يُعدُّون من أصحاب
الإعاقات، كإعاقة عدم الانتباه أو غيرها، ولعل من أبرزهم : "إسحاق نيوتن"
(مكتشف الجاذبية)، و"ونستون تشرشل" (رئيس وزراء إنتجلترا الأسبق)، و"والت
ديزني" (مؤسس شركة ديزني)، و"بتهوفن" (الموسيقار المشهور)، و"ليوناردو
دافنشي" (الرسام المشهور)، و"جاليليو" (العالم المشهور)، و"ماجيك جونسون"
(لاعب كرة سلة أمريكي مشهور)، لم تكن لديه القدرة على القراءة)، و"هنري
فورد" (صاحب شركة فورد المشهورة)، و"جورج تاون" (قائد في الحرب العالمية
الثانية)، و"جراهام بل" (عالم معروف).. إلخ.
نعم،
يواجه كثير من الناس انتكاسات وحالات من الفشل في حياتهم اليومية، ولا
يوجد أحد ممن استطاعوا تحقيق النجاح لم يواجه بعضاً من حالات الفشل، وكما
قيل في الماضي: "لا يوجد هناك طريق قصير للنجاح"، إذ إنه يتعذر في الواقع
تحقيق النجاحات الكبيرة دون مواجهة بعض حالات الفشل. وفي الحقيقة يُخبرنا
التاريخ الماضي للبشرية أن أي نجاح ذي قيمة لم يتحقق إلا بعد التغلُّب على
كثير من العوائق والإحباطات.
على
سبيل المثال، فإن المخترع الشهير "إديسون" فشل مئات المرات في محاولاته
لاختراع المصباح الكهربائي قبل أن يصل إلى المعادلة التي حقَّقت له النجاح.
وفي
أحد الأيام سأله أحد الصحفيين من الشباب:"سيد "إديسون"! لقد فشلت كثيراً،
فهل لديك الرغبة في الاستمرار؟" فأجابه "إديسون": "لقد اكتشفت طُرقاً عديدة
غير صالحة لاكتشاف المصباح الكهربائي".
معنى
ذلك، وبالنسبة لـ"إديسون"، فإن كل حالة من حالات الفشل كانت عبارة عن خطوة
أخرى تقرَّبه من الوصول إلى هدفه، وهذه النوعية من المواقف هي تلك التي
يجب أن يُستفاد منها في أعمالنا اليومية. إذ إن الهزيمة يجب أن نتقبلها على
أنها اختبار يؤدي بنا إلى اكتشاف طبيعة أفكارنا وعلاقتها بالغرض الرئيس
الذي نسعى لتحقيقه.
كما
يمكن النظر إلى الفشل أو الهزيمة على أنها مثل التطعيم ضد الأمراض، الذي
على الرغم من أنه يبدو موجعاً بعض الشيء، إلا أنه سوف يدعم قوتك فيما بعد،
وإدراكك هذه الحقيقة سوف يؤدي إلى تغيير ردود أفعالك تجاه الفشل ويساعد على
الاستمرار في الكفاح نحو تحقيق هدفك، حيث إن الهزيمة لا تعني أبداً الفشل،
ما لم يتم القبول بها على أنها كذلك.
وإذا
نظرنا إلى حقيقة الطبيعة نلاحظ أن الشمس لا تُشرق بشكل دائم، والرياح لا
تهب في كل الأوقات، كما أن الأزهار ليست دائمة التفتح، والطيور لا تغرد على
الدوام، والسماء أيضاً لا تنزل المطر كل يوم إذاً لماذا نريد أن تكون
حياتنا أمراً مختلفاً؟
يقول
الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْرًا) (الانشراح/ 5-6)، ففي هاتين الآيتين إشارة واضحة بأنه لا يوجد عسر
إلا ويأتي بعده الفرج بإذن الله تعالى.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تُفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج.
مليئة بالمشكلات والعقبات ولا يمكن الفكاك منها، ولكن العاقل من استثمرها
لصالحه، وحوّلها إلى فرص ثمينة للتفوق، وجعلها مطية يطأها ليقفزبها، ومنها
بعد ذلك إلى النجاح.
في
هذا العالم أكثر من (750) مليون إنسان لديهم مشكلة إعاقة أو مشكلة لها
علاقة بالإعاقة، وسواء كان الإنسان معاقاً إعاقة ظاهرة، كأن يكون أعمى أو
على كرسي متحرك، أو معاقاً إعاقة غير ظاهرة،كأن يكون بطيء التعلم، فلا يعني
ذلك أنه غير قادر على دخول ملف المؤثرين وصناع الحياة.
إن
"آينشتاين" عالم لم يتكلم حتى بلغ الثالثة من عمره، ولم تكن لديه المقدرة
على التعبير عن نفسه بالكلمات، ولكنه اخترع نظرية تعد من أعظم النظريات
الفيزيائية وهي النظرية النسبية.
أما
"إديسون" فلم تكن لديه المقدرة على القراءة حتى بلغ الثانية عشرة من عمره،
بل إن قدرته على الكتابة كانت محدودة طوال حياته، ولكنه استطاع أن يحصل
على (1092) براءة اختراع.
وأما
"جورج واشنطن" فلم تكن لديه المقدرة على تهجئة الكلمات، بل كان استعماله
لقواعد اللغة سيئاً جداً، حتى إن أخاه كان يرى أنه يصلح أن يكون عامل
نظافة، ومع هذا فإن "واشنطن" أحد صناع التأثير ومهندسي الحياة الكبار في
الولايات المتحدة الأمريكية.
وهناك
عدد كبير آخر من كبار المشاهير الذين هندسوا الحياة بطريقة أو بأخرى،
وصنعوا التأثير (سواء اتفقنا معهم أو لم نتفق)، كانوا يُعدُّون من أصحاب
الإعاقات، كإعاقة عدم الانتباه أو غيرها، ولعل من أبرزهم : "إسحاق نيوتن"
(مكتشف الجاذبية)، و"ونستون تشرشل" (رئيس وزراء إنتجلترا الأسبق)، و"والت
ديزني" (مؤسس شركة ديزني)، و"بتهوفن" (الموسيقار المشهور)، و"ليوناردو
دافنشي" (الرسام المشهور)، و"جاليليو" (العالم المشهور)، و"ماجيك جونسون"
(لاعب كرة سلة أمريكي مشهور)، لم تكن لديه القدرة على القراءة)، و"هنري
فورد" (صاحب شركة فورد المشهورة)، و"جورج تاون" (قائد في الحرب العالمية
الثانية)، و"جراهام بل" (عالم معروف).. إلخ.
نعم،
يواجه كثير من الناس انتكاسات وحالات من الفشل في حياتهم اليومية، ولا
يوجد أحد ممن استطاعوا تحقيق النجاح لم يواجه بعضاً من حالات الفشل، وكما
قيل في الماضي: "لا يوجد هناك طريق قصير للنجاح"، إذ إنه يتعذر في الواقع
تحقيق النجاحات الكبيرة دون مواجهة بعض حالات الفشل. وفي الحقيقة يُخبرنا
التاريخ الماضي للبشرية أن أي نجاح ذي قيمة لم يتحقق إلا بعد التغلُّب على
كثير من العوائق والإحباطات.
على
سبيل المثال، فإن المخترع الشهير "إديسون" فشل مئات المرات في محاولاته
لاختراع المصباح الكهربائي قبل أن يصل إلى المعادلة التي حقَّقت له النجاح.
وفي
أحد الأيام سأله أحد الصحفيين من الشباب:"سيد "إديسون"! لقد فشلت كثيراً،
فهل لديك الرغبة في الاستمرار؟" فأجابه "إديسون": "لقد اكتشفت طُرقاً عديدة
غير صالحة لاكتشاف المصباح الكهربائي".
معنى
ذلك، وبالنسبة لـ"إديسون"، فإن كل حالة من حالات الفشل كانت عبارة عن خطوة
أخرى تقرَّبه من الوصول إلى هدفه، وهذه النوعية من المواقف هي تلك التي
يجب أن يُستفاد منها في أعمالنا اليومية. إذ إن الهزيمة يجب أن نتقبلها على
أنها اختبار يؤدي بنا إلى اكتشاف طبيعة أفكارنا وعلاقتها بالغرض الرئيس
الذي نسعى لتحقيقه.
كما
يمكن النظر إلى الفشل أو الهزيمة على أنها مثل التطعيم ضد الأمراض، الذي
على الرغم من أنه يبدو موجعاً بعض الشيء، إلا أنه سوف يدعم قوتك فيما بعد،
وإدراكك هذه الحقيقة سوف يؤدي إلى تغيير ردود أفعالك تجاه الفشل ويساعد على
الاستمرار في الكفاح نحو تحقيق هدفك، حيث إن الهزيمة لا تعني أبداً الفشل،
ما لم يتم القبول بها على أنها كذلك.
وإذا
نظرنا إلى حقيقة الطبيعة نلاحظ أن الشمس لا تُشرق بشكل دائم، والرياح لا
تهب في كل الأوقات، كما أن الأزهار ليست دائمة التفتح، والطيور لا تغرد على
الدوام، والسماء أيضاً لا تنزل المطر كل يوم إذاً لماذا نريد أن تكون
حياتنا أمراً مختلفاً؟
يقول
الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْرًا) (الانشراح/ 5-6)، ففي هاتين الآيتين إشارة واضحة بأنه لا يوجد عسر
إلا ويأتي بعده الفرج بإذن الله تعالى.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تُفرج
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرج.
|
اصيل العرب- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: صنّاع الحياة
تَتَّسِع كُل الْأَرْض لمِدَادِك
ف الْجمآل لَا تَكْتَمِل رَوْعَتِه الَا بِطَرحكَ الْطَّاهِر
وَلَكُ ولطَرَحِكـَ الْسَّخِي كَلِ تقَديرَ
دُمْت بِرُقِيِّك
ف الْجمآل لَا تَكْتَمِل رَوْعَتِه الَا بِطَرحكَ الْطَّاهِر
وَلَكُ ولطَرَحِكـَ الْسَّخِي كَلِ تقَديرَ
دُمْت بِرُقِيِّك
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
رد: صنّاع الحياة
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
المصدر : منتدى احلى دليل: http://www.ahladalil.net/t26358-topic#ixzz2Kht6l6f9
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: صنّاع الحياة
بارك اللــــــــــه فيْـــــــــكْ
مـــــوضوع فــى القـــــــمًة
لا تحـــتـــرمنا من الجــــــديد
مـــــوضوع فــى القـــــــمًة
لا تحـــتـــرمنا من الجــــــديد
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: صنّاع الحياة
بارك الله فيك على الموضوع المميز و الجهد الجبار
و لك مني أرقى التحيات الحارة
أخوك عاشق البحر
و لك مني أرقى التحيات الحارة
أخوك عاشق البحر
|
عاشق البحر- مراقب
- تاريخ التسجيل : 17/05/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى