المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها؟
هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها؟
السؤال:
هل للسماء عمد ؟ والدليل ؟ لماذا قال الله تعالى ( خلق السماوات بغير عمد ترونها ... ) لماذا ( ترونها ) ؟!
الجواب:
الحمد لله
قال الله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) الرعد/:2 ، وقال تعالى: ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) لقمان/ 10.
قال ابن كثير - رحمه الله - : " قَوْلُهُ : بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ : أَنَّهُمْ : قَالُوا : لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى ، وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ ، يَعْنِي بِلَا عَمَدٍ ، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ ، وَهَذَا هُوَ اللَّائِقُ بِالسِّيَاقِ ، وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ) الْحَجِّ/ 65 ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ : تَرَوْنَهَا تَأْكِيدًا لِنَفْي ذَلِكَ ، أَيْ: هِيَ مَرْفُوعَةٌ بِغَيْرِ عَمْدٍ كَمَا تَرَوْنَهَا ، هَذَا هُوَ الْأَكْمَلُ فِي الْقُدْرَةِ " انتهى. "تفسير ابن كثير" (4/429).
وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" قوله تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن السماء مرفوعة على عمد، ولكننا لا نراها، ونظير هذه الآية قوله أيضاً في أول "سورة لقمان": ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) لقمان /10 .
واختلف العلماء في قوله: ( تَرَوْنَهَا ) على قولين :
أحدهما : أن لها عمداً ولكننا لا نراها ، كما يشير إليه ظاهر الآية ، وممن روى عنه هذا القول ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد، كما قاله ابن كثير.
وروي عن قتادة أيضاً : أن المعنى أنها مرفوعة بلا عمد أصلاً ، وهو قول إياس بن معاوية ، وهذا القول يدل عليه تصريحه تعالى في "سورة الحج"، أنه هو الذي يمسكها أن تقع على الأرض في قوله: ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) الحج/65 .
قال ابن كثير: فعلى هذا يكون قوله: ( تَرَوْنَهَا ) تأكيداً لنفي ذلك ، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها كذلك ، وهذا هو الأكمل في القدرة اهـ.
قال مقيده عفا الله عنه : الظاهر أن هذا القول من قبيل السالبة [ أي: القضية السالبة في علوم المنطق ] ؛لا تقتضي وجود الموضوع ، والمراد : أن المقصود نفى اتصاف المحكوم عليه بالمحكوم به ، وذلك صادق بصورتين :
الأولى: أن يكون المحكوم عليه موجوداً ، ولكن المحكوم به منتف عنه، كقولك ليس الإنسان بحجر، فالإنسان موجود والحجرية منتفية عنه.
الثانية: أن يكون المحكوم عليه غير موجود ، فيعلم منه انتفاء الحكم عليه بذلك الأمر الوجودي، وهذا النوع من أساليب اللغة العربية ، كما أوضحناه في كتابنا "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، ومثاله في اللغة قول امرىء القيس:
عَلى لاحِبٍ لا يَهتَدي بِمَنارِهِ إِذا سافَهُ العَودُ النُباطِيُّ جَرجَرا
أي: لا منار له أصلاً حتى يهتدي به .
وقوله:
لا تُفزِعُ الأَرنَبَ أَهوالُها وَلا تَرى الضَبَّ بِها يَنجَحِر
يعني: لا أرانب فيها ولا ضباب .
وعلى هذا فقوله ( بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) : أي لا عمد لها حتى تروها . " .
انتهى من "أضواء البيان" (3/67) .
وقال الشيخ السعدي- رحمه الله - : " أي: ليس لها عمد من تحتها ، فإنه لو كان لها عمد، لرأيتموها " انتهى من "تيسير الكريم الرحمن" ( ص :412).
وقال الشيخ ابن عاشور رحمه الله :
" وَجُمْلَةُ تَرَوْنَها فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ السَّماواتِ ، أَيْ لَا شُبْهَةَ فِي كَوْنِهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ " انتهى من "التحرير والتنوير" (13/80) .
والحاصل :
أن أهل العلم اختلفوا في توجيه الآية على قولين :
الأول : أن لها عمدا ، لكن لا يراها الناس ، وهذا من آيات العظمة ، ودلائل القدرة : أن يكون لهذا الخلق العظيم ، عمدا ترفعه ، ثم لا يراها الناس .
والقول الثاني : أنها لا عمد لها أصلا ؛ فلو كان لها عمد لرآها الناس ، وإنما رفعها ، وأمسكها عن السقوط بقدرته جل جلاله .
والتعبير بما جاء في الآية جار على سنن العربية ، ومقاصدها البلاغية ، وهو معروف له نظائر في لغة العرب .
وهذا هو أظهر القولين في الآية ، إن شاء الله .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
هل للسماء عمد ؟ والدليل ؟ لماذا قال الله تعالى ( خلق السماوات بغير عمد ترونها ... ) لماذا ( ترونها ) ؟!
الجواب:
الحمد لله
قال الله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) الرعد/:2 ، وقال تعالى: ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) لقمان/ 10.
قال ابن كثير - رحمه الله - : " قَوْلُهُ : بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ ، وَقَتَادَةَ : أَنَّهُمْ : قَالُوا : لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى ، وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ ، يَعْنِي بِلَا عَمَدٍ ، وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ ، وَهَذَا هُوَ اللَّائِقُ بِالسِّيَاقِ ، وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ) الْحَجِّ/ 65 ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ : تَرَوْنَهَا تَأْكِيدًا لِنَفْي ذَلِكَ ، أَيْ: هِيَ مَرْفُوعَةٌ بِغَيْرِ عَمْدٍ كَمَا تَرَوْنَهَا ، هَذَا هُوَ الْأَكْمَلُ فِي الْقُدْرَةِ " انتهى. "تفسير ابن كثير" (4/429).
وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" قوله تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن السماء مرفوعة على عمد، ولكننا لا نراها، ونظير هذه الآية قوله أيضاً في أول "سورة لقمان": ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) لقمان /10 .
واختلف العلماء في قوله: ( تَرَوْنَهَا ) على قولين :
أحدهما : أن لها عمداً ولكننا لا نراها ، كما يشير إليه ظاهر الآية ، وممن روى عنه هذا القول ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة ، وغير واحد، كما قاله ابن كثير.
وروي عن قتادة أيضاً : أن المعنى أنها مرفوعة بلا عمد أصلاً ، وهو قول إياس بن معاوية ، وهذا القول يدل عليه تصريحه تعالى في "سورة الحج"، أنه هو الذي يمسكها أن تقع على الأرض في قوله: ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) الحج/65 .
قال ابن كثير: فعلى هذا يكون قوله: ( تَرَوْنَهَا ) تأكيداً لنفي ذلك ، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها كذلك ، وهذا هو الأكمل في القدرة اهـ.
قال مقيده عفا الله عنه : الظاهر أن هذا القول من قبيل السالبة [ أي: القضية السالبة في علوم المنطق ] ؛لا تقتضي وجود الموضوع ، والمراد : أن المقصود نفى اتصاف المحكوم عليه بالمحكوم به ، وذلك صادق بصورتين :
الأولى: أن يكون المحكوم عليه موجوداً ، ولكن المحكوم به منتف عنه، كقولك ليس الإنسان بحجر، فالإنسان موجود والحجرية منتفية عنه.
الثانية: أن يكون المحكوم عليه غير موجود ، فيعلم منه انتفاء الحكم عليه بذلك الأمر الوجودي، وهذا النوع من أساليب اللغة العربية ، كما أوضحناه في كتابنا "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، ومثاله في اللغة قول امرىء القيس:
عَلى لاحِبٍ لا يَهتَدي بِمَنارِهِ إِذا سافَهُ العَودُ النُباطِيُّ جَرجَرا
أي: لا منار له أصلاً حتى يهتدي به .
وقوله:
لا تُفزِعُ الأَرنَبَ أَهوالُها وَلا تَرى الضَبَّ بِها يَنجَحِر
يعني: لا أرانب فيها ولا ضباب .
وعلى هذا فقوله ( بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) : أي لا عمد لها حتى تروها . " .
انتهى من "أضواء البيان" (3/67) .
وقال الشيخ السعدي- رحمه الله - : " أي: ليس لها عمد من تحتها ، فإنه لو كان لها عمد، لرأيتموها " انتهى من "تيسير الكريم الرحمن" ( ص :412).
وقال الشيخ ابن عاشور رحمه الله :
" وَجُمْلَةُ تَرَوْنَها فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ السَّماواتِ ، أَيْ لَا شُبْهَةَ فِي كَوْنِهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ " انتهى من "التحرير والتنوير" (13/80) .
والحاصل :
أن أهل العلم اختلفوا في توجيه الآية على قولين :
الأول : أن لها عمدا ، لكن لا يراها الناس ، وهذا من آيات العظمة ، ودلائل القدرة : أن يكون لهذا الخلق العظيم ، عمدا ترفعه ، ثم لا يراها الناس .
والقول الثاني : أنها لا عمد لها أصلا ؛ فلو كان لها عمد لرآها الناس ، وإنما رفعها ، وأمسكها عن السقوط بقدرته جل جلاله .
والتعبير بما جاء في الآية جار على سنن العربية ، ومقاصدها البلاغية ، وهو معروف له نظائر في لغة العرب .
وهذا هو أظهر القولين في الآية ، إن شاء الله .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
|
مريم- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/10/2009
رد: هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
وسدد خطاكم لذكره وشكره وحسن عبادته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
وسدد خطاكم لذكره وشكره وحسن عبادته
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها؟
موضوع قيم
بارك الله فيك
وجعله فى ميزان حسناتكِ
تقبل مرورى
|
alfahloy- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الموقع : http://egy40.yoo7.com/
رد: هل رفع الله السماء بغير عَمَد أم هناك عَمَد تحملها؟
جزاك الله كل خير
وأثابك جنان الفردوس
طبت بحفظ الرحمن
وأثابك جنان الفردوس
طبت بحفظ الرحمن
|
نور الهدى- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2012
مواضيع مماثلة
» لاتتعلق بغير الله
» حكم الحلف بغير الله
» حكم الافتاء بغير علم
» كيف عرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى السماء
» التحذير من الفتوى بغير علم + أهمية الفتوى .. للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
» حكم الحلف بغير الله
» حكم الافتاء بغير علم
» كيف عرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى السماء
» التحذير من الفتوى بغير علم + أهمية الفتوى .. للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى