المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
آلديـن ثقيل و آلجزآء عظيـمَ ..
آلديـن ثقيل و آلجزآء عظيـمَ ..
آلسَلإمَ عَليـڪمَ ورحمة آلله وپرگآته
من فصول في آلدعوة وآلإصلآح، للشيخ علي آلطنطآوي
إنَّ آلدِّين قيد، وگلُّ قيد ثقيل على آلنفس. يرى آلشآپ آلپنت آلچَميلَۂ …
فيقول له آلشيطآن: آنظر إليهآ، مآ أچملَهآ! ويُخيِّل له صورة آلمتعة پهآ،
وتستچيپ آلنفس للشيطآن، فتمتلئ رغپة پآلنظر وتشوفآً إليه، فيأتي آلدِّين
فيقول له: لآ، هذآ حرآم.
ويگون نآئمًآ في آلصپآح، وآلفرآش دآفئ، وآلچو پآرد، وآلنوم لذيذ، فيقول له
آلدِّين: آهچر فرآشگ آلدآفئ، وآترگ نومگ آللذيذ، وتوضَّأ وقم إلى آلصلآة.
ويچوع، ويرى آلطعآم أمآمه، ونفسه تشتهيه، وآلشيطآن يُرغپِّه فيه، فيأتي آلدين فيلزمه پآلصيآم، ويقول له: آمتنع عن آلطعآم.
ويچد آلتآچر آلگسپ آلحآضر، وآلرپح آلوفير، فتميل إليه نفسه، وتتعلَّق په
رغپته، فيقول له آلدِّين: آترگ هذآ آلرپح؛ لأن فيه رپآ، وهو حرآم.
لذلگ يرى آلمسلم آلدِّين ثقيلًآ؛ لأنَّه مچموعة قيود. وآلله نفسه وصف
آلقرآن پأنَّه ثقيل، أي ثقيل على آلنفوس پمآ فيه من آلتگآليف وآلأوآمر،
فقآل: {إِنَّآ سَنُلْقِي عَلَيْگَ قَوْلًآ ثَقِيلًآ} [آلمزمل : 5].
وأثقل آلتگآليف أن تترگ آللذة آلحآضرة آلمطلوپة أملًآ پلذة غآئپة مچهولة،
وهذآ هو آلإيمآن پآلغيپ. ولذلگ أعدَّ آلله آلثوآپ آلعظيم للمؤمنين پآلغيپ،
وأثنى عليهم وپيَّن أنَّ ذلگ أول صفة من صفآت آلمتقين: {ذَلِگَ آلْگِتَآپُ
لَآ رَيْپَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ پِآلْغَيْپِ
وَيُقِيمُونَ آلصَّلَآةَ وَمِمَّآ رَزَقْنَآهُمْ يُنْفِقُونَ} [آلپقرة : 2 ،
3].
ومن هم آلمؤمنون پآلغيپ؟ ليسوآ آلذين يقولون پألسنتهم (آمنآ)؛ پل آلشآپ
آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي يرى رفآقه يسلگون طريق آلفسوق، وهو يميل إليه،
ويعآلچ في نفسه مثل حرِّ آلنآر من آلرغپة فيه، ويتقلَّپ في فرآشه لآ يستطيع
أن ينآم من تفگيره فيه، ولگن يقآوم نفسه ويگپت رغپته، ويترگ هذه آللذة
آلحآضرة؛ طمعًآ پآللذة آلموعودة في آلآخرة. وآلموظف آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي
يرى زملآءه يمدُّون أيديهم إلى آلمآل آلحرآم، فيگونون په من أُولي آلسعة
وآلغنى، وهو يقنع پمرتَّپه آلقليل، ويصپر على آلضيق أملًآ پآلغنى وآلسعة في
آلآخرة. وآلمرأة آلمؤمنة پآلغيپ هي آلتي ترى صآحپآتهآ يتپعن آلموضة،
ويسلگن طريقهآ، ويگسپن إعچآپ آلنآس، وهي تقدر على ذلگ وتميل إليه، ولگنهآ
تخآلف نفسهآ، وتقيم على حچآپهآ، وترضى أن يقولوآ عنهآ (متأخرة) رچآء
آلمگآفأة في آلآخرة.
آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي يمتنع عن آلحرآم مهمآ گآن لذيذًآ، ومهمآ گآن مفيدًآ
في آلدنيآ، لينآل آلثوآپ في آلآخرة. وهذآ شيء ثقيل على آلنفس.
وآپن آلچوزي أشآر إلى هذآ آلمعنى في گتآپه (صيد آلخآطر)، فقآلإنه ليس آلعچپ
ممن يتپع هوآه، ويپتغي آللذة، سوآء أگآنت في آلحلآل أم في آلحرآم، پل
آلعچپ ممن يخآلف نفسه وهوآه ويتپع رضآ آلله).
قآل: (چوآذپ آلطپع إلى آلدنيآ گثيرة، ثم هي من دآخل، وذگرُ أمر آلآخرة خآرچ
عن آلطپع، ثم هو من خآرچ. ورپمآ ظنَّ مَن لآ علم له أن چوآذپ آلآخرة أقوى،
لمآ يسمع من آلوعيد في آلقرآن، وليس گذلگ؛ لأنَّ مثل آلطپع في ميله إلى
آلدنيآ گآلمآء آلچآري، فإنَّه يطلپ آلهپوط، وإنَّمآ رفعه إلى فوق يحتآچ إلى
آلتگلف. ولهذآ چآء آلشرع پآلترغيپ وآلترهيپ، يقوِّي چند آلعقل، فأمَّآ
آلطپع فچوآذپه گثيرة، وليس آلعچپ أن يغلپ، إنمآ آلعچپ أن يغلپ).
ومآ يقوله صحيح؛ لأن آلصلآح وآلتقوى صعود، وآلفسآد وآلفسوق هپوط، وآلصعود
صعپ أمَّآ آلهپوط فهين. إنَّگ تستطيع أن تحرگ آلصخرة، وهي في رأس آلچپل،
حرگة وآحدة، فتدحرچهآ حتى تصل إلى قرآرة آلوآدي، ولگنَّگ لآ تستطيع أن
ترفعهآ إلآ پآلچهد وآلتعپ.
إنَّ آلدِّين قيد، وآلعقل قيد، وآلقآنون قيد، وآلخُلُق قيد… وگلَّمآ تقدَّم آلإنسآن في طريق آلحضآرة گثرت قيوده.
نعم، إنَّ آلدين ثقيل، ولگن ليس گلُّ ثقيل يترگ. وآلعآقل من إذآ عرض له ألم
مؤقت يچرُّ ورآءه لذة دآئمة آحتمله رآضيًآ، گمآ يتحمل ألم قلع آلضرس؛ ليچد
آللذة پآلرآحة من وچعه، وگمآ يتحمَّل آلعملية آلچرَإحَية للصحة آلمرچوة
پعدهآ.
ومَن إذآ عرضت له لذة مؤقتة تچرُّ ورآءهآ ألمآً طويلًآ أعرض عنهآ رآضيًآ،
وآنصرف عنهآ مطمئنًآ، مهمآ آشتدَّ ميله إليهآ، وگثرت آلمغريآت پهآ. ولو قيل
لگ: تعآل نعطگ گلَّ مآ تريد من أموآل ولذآئذ ونسآء، ونمتعگ پگلِّ متعة
تخطر على پآلگ، ولگن لمدة شهر وآحد، ثم نقتلگ پعدهآ شرَّ قتلة، ونحرقگ
پآلنآر.
هل تقپل پهذآ آلنعيم أم تقول: لآ، لآ أريده، ومآ فآئدة متعة شهر إن گآن پعدهآ آلموت؟
هذآ مثآل لذآئذ آلدنيآ آلمحرمة، پل إنَّ آلمثآل أقلُّ من آلحقيقة، فإنَّگ
تستمتع في آلمثآل شهرًآ تموت پعده فتستريح، وتستمتع پآلحرآم، ثم تموت فلآ
تستريح، پل تُحآسپ أشدَّ آلحسآپ، ثم يُصآر پگ إلى چهنم!
فآحتمِل ثِقلَ آلدِّين، فإنَّه أهون من آحتمآل ثقل آلعذآپ يوم آلقيآمة.
من فصول في آلدعوة وآلإصلآح، للشيخ علي آلطنطآوي
إنَّ آلدِّين قيد، وگلُّ قيد ثقيل على آلنفس. يرى آلشآپ آلپنت آلچَميلَۂ …
فيقول له آلشيطآن: آنظر إليهآ، مآ أچملَهآ! ويُخيِّل له صورة آلمتعة پهآ،
وتستچيپ آلنفس للشيطآن، فتمتلئ رغپة پآلنظر وتشوفآً إليه، فيأتي آلدِّين
فيقول له: لآ، هذآ حرآم.
ويگون نآئمًآ في آلصپآح، وآلفرآش دآفئ، وآلچو پآرد، وآلنوم لذيذ، فيقول له
آلدِّين: آهچر فرآشگ آلدآفئ، وآترگ نومگ آللذيذ، وتوضَّأ وقم إلى آلصلآة.
ويچوع، ويرى آلطعآم أمآمه، ونفسه تشتهيه، وآلشيطآن يُرغپِّه فيه، فيأتي آلدين فيلزمه پآلصيآم، ويقول له: آمتنع عن آلطعآم.
ويچد آلتآچر آلگسپ آلحآضر، وآلرپح آلوفير، فتميل إليه نفسه، وتتعلَّق په
رغپته، فيقول له آلدِّين: آترگ هذآ آلرپح؛ لأن فيه رپآ، وهو حرآم.
لذلگ يرى آلمسلم آلدِّين ثقيلًآ؛ لأنَّه مچموعة قيود. وآلله نفسه وصف
آلقرآن پأنَّه ثقيل، أي ثقيل على آلنفوس پمآ فيه من آلتگآليف وآلأوآمر،
فقآل: {إِنَّآ سَنُلْقِي عَلَيْگَ قَوْلًآ ثَقِيلًآ} [آلمزمل : 5].
وأثقل آلتگآليف أن تترگ آللذة آلحآضرة آلمطلوپة أملًآ پلذة غآئپة مچهولة،
وهذآ هو آلإيمآن پآلغيپ. ولذلگ أعدَّ آلله آلثوآپ آلعظيم للمؤمنين پآلغيپ،
وأثنى عليهم وپيَّن أنَّ ذلگ أول صفة من صفآت آلمتقين: {ذَلِگَ آلْگِتَآپُ
لَآ رَيْپَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ آلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ پِآلْغَيْپِ
وَيُقِيمُونَ آلصَّلَآةَ وَمِمَّآ رَزَقْنَآهُمْ يُنْفِقُونَ} [آلپقرة : 2 ،
3].
ومن هم آلمؤمنون پآلغيپ؟ ليسوآ آلذين يقولون پألسنتهم (آمنآ)؛ پل آلشآپ
آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي يرى رفآقه يسلگون طريق آلفسوق، وهو يميل إليه،
ويعآلچ في نفسه مثل حرِّ آلنآر من آلرغپة فيه، ويتقلَّپ في فرآشه لآ يستطيع
أن ينآم من تفگيره فيه، ولگن يقآوم نفسه ويگپت رغپته، ويترگ هذه آللذة
آلحآضرة؛ طمعًآ پآللذة آلموعودة في آلآخرة. وآلموظف آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي
يرى زملآءه يمدُّون أيديهم إلى آلمآل آلحرآم، فيگونون په من أُولي آلسعة
وآلغنى، وهو يقنع پمرتَّپه آلقليل، ويصپر على آلضيق أملًآ پآلغنى وآلسعة في
آلآخرة. وآلمرأة آلمؤمنة پآلغيپ هي آلتي ترى صآحپآتهآ يتپعن آلموضة،
ويسلگن طريقهآ، ويگسپن إعچآپ آلنآس، وهي تقدر على ذلگ وتميل إليه، ولگنهآ
تخآلف نفسهآ، وتقيم على حچآپهآ، وترضى أن يقولوآ عنهآ (متأخرة) رچآء
آلمگآفأة في آلآخرة.
آلمؤمن پآلغيپ هو آلذي يمتنع عن آلحرآم مهمآ گآن لذيذًآ، ومهمآ گآن مفيدًآ
في آلدنيآ، لينآل آلثوآپ في آلآخرة. وهذآ شيء ثقيل على آلنفس.
وآپن آلچوزي أشآر إلى هذآ آلمعنى في گتآپه (صيد آلخآطر)، فقآلإنه ليس آلعچپ
ممن يتپع هوآه، ويپتغي آللذة، سوآء أگآنت في آلحلآل أم في آلحرآم، پل
آلعچپ ممن يخآلف نفسه وهوآه ويتپع رضآ آلله).
قآل: (چوآذپ آلطپع إلى آلدنيآ گثيرة، ثم هي من دآخل، وذگرُ أمر آلآخرة خآرچ
عن آلطپع، ثم هو من خآرچ. ورپمآ ظنَّ مَن لآ علم له أن چوآذپ آلآخرة أقوى،
لمآ يسمع من آلوعيد في آلقرآن، وليس گذلگ؛ لأنَّ مثل آلطپع في ميله إلى
آلدنيآ گآلمآء آلچآري، فإنَّه يطلپ آلهپوط، وإنَّمآ رفعه إلى فوق يحتآچ إلى
آلتگلف. ولهذآ چآء آلشرع پآلترغيپ وآلترهيپ، يقوِّي چند آلعقل، فأمَّآ
آلطپع فچوآذپه گثيرة، وليس آلعچپ أن يغلپ، إنمآ آلعچپ أن يغلپ).
ومآ يقوله صحيح؛ لأن آلصلآح وآلتقوى صعود، وآلفسآد وآلفسوق هپوط، وآلصعود
صعپ أمَّآ آلهپوط فهين. إنَّگ تستطيع أن تحرگ آلصخرة، وهي في رأس آلچپل،
حرگة وآحدة، فتدحرچهآ حتى تصل إلى قرآرة آلوآدي، ولگنَّگ لآ تستطيع أن
ترفعهآ إلآ پآلچهد وآلتعپ.
إنَّ آلدِّين قيد، وآلعقل قيد، وآلقآنون قيد، وآلخُلُق قيد… وگلَّمآ تقدَّم آلإنسآن في طريق آلحضآرة گثرت قيوده.
نعم، إنَّ آلدين ثقيل، ولگن ليس گلُّ ثقيل يترگ. وآلعآقل من إذآ عرض له ألم
مؤقت يچرُّ ورآءه لذة دآئمة آحتمله رآضيًآ، گمآ يتحمل ألم قلع آلضرس؛ ليچد
آللذة پآلرآحة من وچعه، وگمآ يتحمَّل آلعملية آلچرَإحَية للصحة آلمرچوة
پعدهآ.
ومَن إذآ عرضت له لذة مؤقتة تچرُّ ورآءهآ ألمآً طويلًآ أعرض عنهآ رآضيًآ،
وآنصرف عنهآ مطمئنًآ، مهمآ آشتدَّ ميله إليهآ، وگثرت آلمغريآت پهآ. ولو قيل
لگ: تعآل نعطگ گلَّ مآ تريد من أموآل ولذآئذ ونسآء، ونمتعگ پگلِّ متعة
تخطر على پآلگ، ولگن لمدة شهر وآحد، ثم نقتلگ پعدهآ شرَّ قتلة، ونحرقگ
پآلنآر.
هل تقپل پهذآ آلنعيم أم تقول: لآ، لآ أريده، ومآ فآئدة متعة شهر إن گآن پعدهآ آلموت؟
هذآ مثآل لذآئذ آلدنيآ آلمحرمة، پل إنَّ آلمثآل أقلُّ من آلحقيقة، فإنَّگ
تستمتع في آلمثآل شهرًآ تموت پعده فتستريح، وتستمتع پآلحرآم، ثم تموت فلآ
تستريح، پل تُحآسپ أشدَّ آلحسآپ، ثم يُصآر پگ إلى چهنم!
فآحتمِل ثِقلَ آلدِّين، فإنَّه أهون من آحتمآل ثقل آلعذآپ يوم آلقيآمة.
|
أم إيـــاد- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/09/2011
رد: آلديـن ثقيل و آلجزآء عظيـمَ ..
جزآك الله خير الجزاء ونفع بِك
وأسأل المولى أن يجعل الجنة مثوآك
بغير حساب ولآ سابقة عذاب .
بحفظ الرحمن
وأسأل المولى أن يجعل الجنة مثوآك
بغير حساب ولآ سابقة عذاب .
بحفظ الرحمن
|
نورة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 03/01/2013
مواضيع مماثلة
» السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه
» السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه
» النصح ثقيل فلا تجعله جدلآولآ ترسله جبلآ
» السعال الليلي زائر ثقيل له أسبابه
» النصح ثقيل فلا تجعله جدلآولآ ترسله جبلآ
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى