المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور الإيمان ، وعرفنا من أسرار الحديث والقرآن ،
والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين
اما بعد
الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
نادى
الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بالمحافظة على وأصحاب الاحتياجات الخاصة
وأعطاهم حقوقهم كاملة في إنسانية أخاذة، ورفق جميل، مما أبعد عنهم شبح
الخجل، وظلال المسكنة، بل إن الإسلام لم يقصر نداءه الإنساني عليهم فقط ،
بل امتد النطاق فشمل المرضى عامة، واستطاع المريض - أياً كان مرضه - أن
يستظل براية الإسلام التي تحمل في طياتها الرأفة والرحمة والخير، وأن يتنسم
عبير الحياة، في عزة وكرامة، كما أن الإسلام لم يقصر هذا النداء على
مناسبة خاصة بهم لأن القواعد التي أرساها الإسلام سارية المفعول منذ أن جاء
بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
صاحب الاحتاجات الخاصة والمجتمع:
إن
نفسية صاحب الاحتاجات الخاصة تختلف اختلافاً كلياً عن صنوه المعافى، ويرجع
هذا الشعور الداخلي له نفسه. فهو يشعر بعجزه عن الاندماج في المجتمع نظراً
لظروفه المرضية، مما يجعله يؤثر الحياة داخل قوقعة داكنة اللون، مغلفاً
حياته بالحزن والأسى، وكلما تذكر إصابته، اتسعت الهوة بينه وبين مجتمعه،
مما يجعله يزداد نفوراً وتقوقعاً.
هذه هي نظرة صاحب الاحتاجات
الخاصة إلى المجتمع، ونلاحظ أنها نظرة يغلفها الخجل والحياء، من الانخراط
في دائرة المجتمع المتسعة، كما أن المجتمع نفسه لا ينظر إليه نظرته إلى
الشخص السليم المعافى بل على أساس أنه عالة عليه، وهذا يضاعف من عزلته
وانكماشه، ففي المجتمعات البدائية ينظر الناس إلى العجزة نظرتهم إلى شر
مستطير يجب تجنبه، ويشيح البعض بوجوههم إذا مرّوا بهم اتقاءاً للأذى.
ولاشك أن صاحب الاحتاجات الخاصة يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع أنّى وجد.
فيزداد
إحساساً بالعجز والقصور، بل نجد بعضهم يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الخلاص
الوحيد من واقعه الأليم، وبسبب الخجل الداخلي من مواجهة المجتمع، ونظرة
المجتمع القاسية، مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة الخوف والسخط
والغضب.
ما قبل الإسلام:
كانت نظرة الناس في
العصر الجاهلي إلى المرضى وصاحب الاحتاجات الخاصة نظرة احتقار وازدراء،
فهم كمّ مهمل وليس لوجودهم فائدة تذكر، يضاف إلى هذا الخوف المنتشر من
مخالطة المرضى خوف العدوى.
وذكر القرطبي في تفسيره أن العرب كانت قبل
البعثة المحمدية تتجنب الأكل مع أهل الأعذار، فبعضهم كان يفعل ذلك تقذراً
من الأعمى والأعرج، ولرائحة المريض وعلاته.
تلك إذن كانت النظرة ،
ولكن هل كان العرب وحدهم أصحاب هذه النظرة القاسية، والقلوب المتحجرة نحو
المرضى؟ من الواجب أن نعترف بأن العرب لم يكونوا وحدهم أصحاب هذه العادات،
بل لعلهم أخف وطأة من غيرهم فقد كانت إسبرطة تقضي بإعدام الأولاد الضعاف
والمشوهين عقب ولادتهم، أو تركهم في القفار طعاماً للوحوش والطيور.
العصر الإسلامي:
جاء الإسلام ليصحح
المسار الخاطئ للبشرية كلها، وليوضح لها الطريق الذي ينبغي أن تتبعه،
واستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع القيم الطيبة في النفوس، وأن
يقتلع كل ما هو فاسد وقبيح، وتمكن المرضى في ظل التعاليم الإسلامية السمحة
أن ينعموا بهدوء البال وراحة النفس، خاصة بعد أن فتح الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم الباب على مصراعيه أمام المرضى ليطلوا من خلاله على الحياة
وتطل الحياة عليهم من خلاله .
فعندما قرّر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا عدوى ولا صفر ولا هامة،
هدم الركن الأول الذي كانت حياة صاحب الاحتاجات الخاصة تتشكل عليه، ليس هو
وحده بل المرضى عموماً لأن هذا الحديث النبوي الشريف كان إيذاناً للمجتمع
بمخالطة المرضى دون خوف من العدوى وتشرئب أعناق المرضى وتسعد نفوسهم
ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعطيهم جرعات متتالية فيها الشفاء
من كل وساوسهم، ويجعلهم يخلعون مختارين الشرنقة الكالحة التي ألبسوها
لأنفسهم إلباساً، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخفف من وقع المرض
على المصاب: [ما من مُسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقه، إلا كفّر الله بها
سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها] . أخرجه البخاري ومسلم من
حديث ابن مسعود.
وتتعدد الأحاديث الطيبة التي يقولها الرسول صلى
الله عليه وسلم والتي تعطي للمريض عامة الثقة في نفسه، وتمحو عنه دوامات
الحزن والأسى كي يستطيع أن ينخرط في المجتمع وينغمس فيه، فالضعيف أمير
الركب، وما دام الأمر كذلك فما حاجة المريض وصاحب الاحتاجات الخاصة إذن
إلى التقوقع وهو إن خرج سيكون أميراً للركب، وسيتصدر القافلة، وفي هذه
الأحاديث هدم للركن الثاني، وأعني به خوف صاحب الاحتاجات الخاصة من
المجتمع.
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
بــــآرك الله فيــــــكم على الـــــموضوع المميز ::..
..:: معـلومآت قيمة أفتدتــــمونا بـــــها ::..
..:: جـــــزيل الشكر لكــم على العطآآء ::..
..:: تحيـــــآتي ::.
..:: معـلومآت قيمة أفتدتــــمونا بـــــها ::..
..:: جـــــزيل الشكر لكــم على العطآآء ::..
..:: تحيـــــآتي ::.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
دمت رائعا تقدم كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبل مرورى وتقديرى
بارك الله فيك
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: الإسلام وأصحاب الاحتياجات الخاصة
جزاك الله خيـر
وجعله في موازين حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
آحترآمي
** alfahloy **
|
alfahloy- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الموقع : http://egy40.yoo7.com/
مواضيع مماثلة
» التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الإسلام
» الإسلام ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
» الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الاسلام
» الإسلام ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
» الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة
» ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الاسلام
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى