المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
إدماج الطفل المعاق في الحياة
إدماج الطفل المعاق في الحياة
لا شيء اقسى على الوالدين من ان
يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع
الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب
اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.
يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى
الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع
اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما.
فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما
يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في
غياب أي دعم من الدولة».
واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق،
لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع
ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب
لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع
الامهات».
وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة
مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق
وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر
الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو
مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.
وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية
خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل
معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او
الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق،
يضاعف معاناة الطفل.
ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية،
قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس
فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة
الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.
صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل
الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر
الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».
واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة
الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية
والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات
على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض
الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.
ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين،
نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك
طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة
جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية
الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.
وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة
عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض
الصعوبات:
ـ ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.
ـ عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته
على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. ـ مساهمة الاب في تحمل
المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.
ـ عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق
والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.
منقول للافادة
يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع
الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب
اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.
يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى
الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع
اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما.
فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما
يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في
غياب أي دعم من الدولة».
واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق،
لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع
ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب
لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع
الامهات».
وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة
مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق
وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر
الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو
مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.
وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية
خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل
معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او
الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق،
يضاعف معاناة الطفل.
ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية،
قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس
فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة
الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.
صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل
الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر
الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».
واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة
الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية
والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات
على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض
الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.
ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين،
نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك
طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة
جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية
الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.
وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة
عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض
الصعوبات:
ـ ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.
ـ عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته
على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. ـ مساهمة الاب في تحمل
المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.
ـ عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق
والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.
منقول للافادة
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: إدماج الطفل المعاق في الحياة
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
GeeGee- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: إدماج الطفل المعاق في الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً وبارك في مجهودك الطيب
منورين ان شاء الله شكرا لكم
ودي
شيماء
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: إدماج الطفل المعاق في الحياة
شكرا لك على جمال الموضوع
جزاك الله كل الخير
ننتظر ابداعاتك الجميلة
لك كل تقدير واحترام
|
حميد العامري- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري
مواضيع مماثلة
» الطفل المعاق
» توصيات للتعامل مع الطفل المعاق سمعياً
» كيف نتعامل مع الطفل المعاق ؟
» تربية الطفل المعاق
» تربية الطفل العاجز او المعاق
» توصيات للتعامل مع الطفل المعاق سمعياً
» كيف نتعامل مع الطفل المعاق ؟
» تربية الطفل المعاق
» تربية الطفل العاجز او المعاق
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى