المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
عصابات نسائية تزرع الرعب في العاصمة
عصابات نسائية تزرع الرعب في العاصمة
صورة: (ح/م)
يستعملن فتيات دون سن الرشد للإيقاع بضحاياهن
تعتبر
النساء المشردات في الشارع من أكثر ضحايا الحمل السفاح والاستغلال الجنسي
والمالي، بإقحامهن في شبكات التسول والدعارة والإجرام، خاصة في فصل الشتاء،
أين تبحث هؤلاء النسوة عن مأوى دافئ بعيد عن أرصفة الشوارع وأقبية
العمارات، وهنا يتعرضن للمساومة بتوفير المبيت مقابل الانصياع للأوامر مهما
كانت طبيعتها، ولوضع حد لهذا الاضطهاد تكتلت المتشردات في مجموعات للدفاع
عن النفس، ومع الوقت تحولت هذه المجموعات إلى عصابات تمتهن السرقة
والاعتداء، ما جعل المحاكم الجزائرية تسجل ارتفاعا خطيرا في قضايا تورط
"بنات الشارع" في مختلف أنواع الإجرام، وهذا ما سنقف عليه بكثب في موضوعنا.
سنستهل موضوعنا ببعض القضايا التي سجلتها المحاكم مؤخرا في قضايا
إجرام المتشردات، لمعرفة خطورة هذه الظاهرة التي تتنامى وسط المجتمع في صمت
مخيف، ومن ثم سنصف بالتدقيق الواقع التي تعيشه هذه الشريحة من النساء،
والدافع إلى تورطهن في قضايا خطيرة جدا، صنفت في الخانة الحمراء، وأول قضية
نبدأ بها تورط 7 متشردات تتراوح أعمارهن بين 19 سنة و30 سنة في تهمة
الاعتداء على المارة والتسول، وهو ما سجلته محكمة حسين داي مؤخرا، حيث
أودعت المتورطات الحبس المؤقت، وبين التحقيق أنهن قدمن من ولايات داخلية
كالأغواط والبليدة وعين الدفلة وتسمسيلت وبومرداس، إحداهن معوقة حركيا وأخرى "قزمة" عمرها 30 سنة.
والتمس لهن ممثل الحق العام أمس عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا عن جنحة التشرد والتسول، وفي قضية أخرى اعترضت ثلاثة
فتيات متشردات بحي السكوار طريق سكير كان ماراً من هناك ليلا، فقمن بسلبه
هاتفه النقال ومبلغ مالي معتبر وبعد الاعتداء عليه قمن بالفرار، ليتوجه
الضحية إلى مركز الشرطة من أجل إيداع شكوى ضدهن، أين تعرفت عليهن مصالح
الضبطية القضائية كونهن مسبوقات قضائيا بتهمة السرقة بالعنف واستعمال سلاح
محظور، القضايا في هذا المجال كثيرة والدافع واحد هو الإنتقام وتأمين المال
بشتى الطرق، وهو الأمر الذي يفسره علماء النفس، بأن حياة الشارع التي تقوم على الصراع والقوة والتعرض إلى المخاطر تترك آثارًا وخيمة على نفسية هؤلاء المشردات، وتولّد لديهن حقدا وغلا يفجرنه في كل من صادف طريقهن.
.
حديقة "السكوار" هناك تضرب المواعيد ويصطاد الفرائس
في جولة قادتنا من حديقة صوفيا المحادية للبريد المركزي، مرورا
بحديقة الساعة الزهرية وساحة الأمير عبد القادر، إلى غاية حديقة "السكوار"،
تمكنا من تعقب نشاط "بنات
الشارع" اللواتي كن يتجولن في جماعات تتراوح من اثنين الى أربعة نساء،
والجديد في الأمر أن هؤلاء النسوة يتميزن بمظهر لائق ومغر في بعض الأحيان،
فالمتشردة التي تتجولن بثياب مقطعة وتنبعث منها رائعة كريهة، لا مكان لها
بين هذه العصابات النسائية، التي تختار من الفتيات أصغرهن وأجملهن، وعادة
ما تكون رئيسة المجموعة امرأة متقدمة في السن، يتراوح عمرها بين الأربعين
والخمسين سنة، لها تجربة و"معارف" وتعرف "الدخلات والخرجات" في هذا المجال،
وأول مكان انطلقنا منه حديقة صوفيا التي يكثر فيها العشاق الذين يمارسون
طقوسهم أمام أعين الشرطة والمارة من الناس، خاصة وأن الحديقة تقع الى جنب
البريد المركزي وموقف الحافلات المتجهة الى ساحة الشهداء وباب الوادي، في هذه الحديقة تجتمع المتشردات في مكان قريب من المرحاض العمومي، أين تتحدث كل واحدة عن تجربتها وضحياها.
وما أثار انتباهنا هي الحقائب التي كنّ يحملنها
ويخرجن منها ألبسة جديدة "جلابيات" بمختلف الألوان والأشكال، وبعد قليل
دخلت اثنتان إلى المرحاض وخرجن بملابس جديدة، إحداهما كانت ترتدي "جلابية
خضراء" وأخرى اختارت اللون الأحمر الذي كان أكثر إثارة وجاذبية، خرجن من
الحديقة وتوجهن مباشرة إلى حديقة الساعة الزهرية، التي تبعد عن البريد
المركزي بـ100 متر فقط، وهناك كانت تضرب المواعيد مع رجال كن يجلسن بمفردهن
في مقاعد متفرقة، وكانت تنتظر هاتين المرأتين امرأة في الأربعينات، كانت
تتحدث مع حارس الحديقة الذي يبدو أنه كان متواطئا مع هذه العصابات، فالغريب في الأمر أنه كان يمر أمام العشاق وهم يمارسون طقوسهم الإباحية جهارا نهارا، ولا ينهاهم عن ذلك، والأدهى والأمر أنه كان يتستر عليهم وربما يحرسهم.
مكثنا هناك أزيد من ساعة ورأينا أمورا يندى لها الجبين، نساء
وفتيات بالجلابيات، هن طبعا من شريحة "بنات الشارع"، لكن مظهرهن لا يوحي
بذلك، كانت تضرب لهن في الحديقة مواعيد غرامية مع مراهقين وشباب وحتى كهول
وكانت الحراسة مضمونة من طرف شباب ونساء يعملون أن هذه المجموعات التي تهدف
بالدرجة الأولى الى اصطياد شريحة "المتعطشن
للجنس" لا يهم الشكل ولا السن بقدر ما يهم المال، فيكفي أن يدفع أحدهم 100
دينار ليظفر بمتشردة، ما لاحظناه في حديقة الساعة الزهرية خطير للغاية،
لأن الأمر يتعلق بفتيات لم يبلغن بعد سن الرشد، وعادة ما يستعملن كطعم لجلب
الضحية، خاصة إذا كان من بين المدمنين على الخمر، أين يضرب له موعد ليلي
في أحد الأماكن المهجورة، حيث يتم سرقة كل ما يمكله، وفي بعض الأحيان يتم
الاعتداء عليه وحتى قتله، هذا ما أكده لنا أحد العارفين بخبايا المتشردات
الذي طلب منا التوجه إلى حديقة "السكوار" التي تعتبر المكان الذي يحتوي أكبر تجمع لهذه الشريحة في العاصمة.
قصدنا المكان في جو ممطر، ورغم ذلك يمكنك أن تلاحظ فيه تجمعات
نسائية في كل مكان برفقتهن شباب وكهول، وما أثار انتباهنا أن بعض الفتيات
كن يرتدين بذلات وأحذية رياضية وأثار التشرد بادية على وجوههن رغم
"الماكياج"، كن يجلسن في جماعات وأحيانا تجد رجلا أو رجلين يذهبن إليهن
للتفاوض الذي قد ينجح أو يفشل، ومن أدلة نجاحه أن ترافق الفتاة الرجل إلى
وجهة مجهولة، وما وقفنا عليه أن العصابات النسائية تعرض على الفتيات
المتشردات خدمة المبيت مقابل الانصياع لأوامر، عادة ما تبدأ بالاستغلال
الجنسي مقابل المال، ويصل الأمر الى امتهان السرقة والاعتداء.
.
عصابات نسائية بقيادة ذكورية
ما
يمكن أن يلاحظه أي مواطن يقصد حديقة "السكوار " في قلب العاصمة، هو
التواجد الكبير للنساء هناك من مختلف الأعمار، وعلى رأس كل جماعة تجد رجلا
أو رجلين يطلق عليه اسم "الدلال"، ومعنى ذلك أنه يدل أصحاب المال و"الرغبة" إلى ما يفضلونه من نساء صغيرات أو كبيرات في السن المعروفات باسم "الطاطات"،
فالمتشردات اللواتي يتكتلن في جماعات تترأسهن امرأة ويساعدها في ذلك شاب
يقوم بدور الحماية مقابل حصة مالية تقدر حسب النشاط، وقفنا لمدة ساعتين
نراقب نشاط هذه المجموعات التي كانت تركز على الرجال والشباب الخارجين من
البنوك، لأن الحديقة يقابلها مصرفان كانت تجلس أمامه عدد من الفتيات
والنساء تراقب وتحدق في كل من يخرج من البنك، التي كانت حوله امرأة في
الأربعينات كانت ترتدي "جلابية"
سوداء، وعيونها مزينة بالكحول، كانت تتحدث الى هذه النسوة وتارة تتحدث إلى
بعض الرجال الذين كانوا يقومون بدور المراقبة والحماية، وحسب ما استطعنا
معرفته من بعض العارفين بهذه الظاهرة، فإن العصابات النسائية تقصد في
النهار الأثرياء، حيث يكثر نشاطهن قرب البنوك التي تتوسط الأماكن الشعبية،
بينما تستهدف في الليل المدمنين على الخمر، حيث تجدهن منتشرات بشكل كثيف
أمام الحانات التي تقع جنب الأحياء الشعبية، أين يسهل قيادة المخمور الى أماكن مهجورة.
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: عصابات نسائية تزرع الرعب في العاصمة
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
|
أم إيـــاد- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/09/2011
رد: عصابات نسائية تزرع الرعب في العاصمة
شكرا لك وبارك الله فيك على الموضوع القيم
اتمني لك مزيد التألق والنجاح
في انتظار كل جديد
اتمني لك مزيد التألق والنجاح
في انتظار كل جديد
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
مواضيع مماثلة
» كيف تزرع التفاؤل بحياتك ..!!
» ناظمة تزرع في الدماغ لمعالجة مرض الزهايمر
» النباتات التي تزرع بالمنزل ذات الفائدة
» عندما تزرع الفرح في قلب حزين بحروفك
» كيف تزرع المرأة المحبة الود زوجها
» ناظمة تزرع في الدماغ لمعالجة مرض الزهايمر
» النباتات التي تزرع بالمنزل ذات الفائدة
» عندما تزرع الفرح في قلب حزين بحروفك
» كيف تزرع المرأة المحبة الود زوجها
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى