https://www.ahladalil.org
 الحياة في الكون 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الحياة في الكون 829894
ادارة المنتدي  الحياة في الكون 103798
https://www.ahladalil.org
 الحياة في الكون 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الحياة في الكون 829894
ادارة المنتدي  الحياة في الكون 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

الحياة في الكون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty الحياة في الكون

مُساهمة من طرف ابو المجد الأحد 18 نوفمبر 2012, 12:38

إن الذي يتأمل كلمات هذه الآية يدرك أن هنالك مخلوقات كونية تعيش في الفضاء الخارجي، لأن الله تبارك وتعالى يقول: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السماوات وفي الأرض. والسؤال:
نحن الآن أمام حقيقة قرآنية يقينية، ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في هذا
القرآن ونعتقد اعتقاداً جازماً أن هنالك مخلوقات تعيش في هذا الكون الواسع،
قد تكون على كواكب أخرى أو في مجالات أخرى غير الأرض.

ولكن
ماذا وجد العلماء حديثاً؟ في بداية القرن الماضي - القرن العشرين، بدأ
سباق الفضاء، فبدأ الإنسان يخترع الطائرات، ثم اخترع المراكب الفضائية،
وهكذا ففي عام 1962 قام أول رجل بالدوران حول الأرض، وهو رجل اسمه
(غاغارين) طاف حول الأرض في مركبة فضائية، ثم تبعه بعد سبع سنوات في عام
1969 هبوط أول إنسان على سطح القمر، ثم توالت الرحلات الفضائية بشكل كثيف
جداً، وأصبح هنالك تطور مذهل في علم الفضاء، فأصبح الإنسان يطور هذه
الوسائل وسائل النقل إلى الفضاء الخارجي، وأصبح في كل يوم يخترع شيئاً
جديداً ومراكب فضائية جديدة.

وهذا الأمر قد لفت انتباهي في آية أو في نص قرآني معجز يقول تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 16].
الله سبحانه وتعالى يقسم بالشفق (بظاهرة الشفق) وهي ظاهرة جميلة جداً،
ومحيرة أيضاً للعلماء، وربما يكون أجمل أنواع الشفق ذلك الذي يتجلى في
منطقة (القطب الشمالي) للكرة الأرضية، وهو ما سماه العلماء الشفق القطبي،
حيث تظهر السماء بألوان زاهية بالأخضر والأحمر والأصفر والأزرق وغير ذلك.

 الحياة في الكون Universe_life_01
سبب
هذا الشفق هو وجود جسيمات تأتي من الشمس (جسيمات كونية) أشعة كونية أو
رياح شمسية تأتي من الشمس وتتفاعل مع طبقات الغلاف الجوي العليا وتتفاعل مع
المجال المغنطيسي المحيط بالأرض وتنتج هذه الصور الإلهية الرائعة التي
أقسم الله بها فقال:
(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) [الانشقاق: 16]. (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ) [الانشقاق: 17] أقسم الله بالشفق، وكذلك بالليل وما حوى هذا الليل، هذا فعل القسم فما هو جواب القسم؟ يقول تبارك وتعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) [الانشقاق: 19].

وهنا
يتجلى أمامنا إعجاز إلهي ونبوءة بعصر الفضاء، فالقرآن الكريم عندما نزل في
القرن السابع الميلادي لم يكن أحد يتخيل أبداً أنه سيأتي زمن وتتطور وسائل
(هذه الوسائل المتاحة للخروج إلى الفضاء الخارجي) لم يكن أحد يتخيل ذلك،
ولولا أن القرآن كتاب الله تبارك وتعالى لو كان كلام بشر لما رأينا فيه هذه
الأحاديث التي تنبئنا بما يحدث أمامنا اليوم. وهذا الكتاب قال عنه النبي
صلى الله عليه وسلم:
(ولا تنقضي عجائبه) وما هذه الآيات الكونية التي تتجلى في القرآن الكريم إلا عجائب من عجائب هذا القرآن التي لا حدود لها.

 الحياة في الكون Universe_life_1
هذا
قسَم من الله تبارك وتعالى أنه سيأتي يوم وتأملوا معي هذه السلسلة من هذه
الآيات الحديث عن ظاهرة الشفق، ثم الحديث عن ظاهرة الليل وما حوى في داخله،
ثم الحديث عن القمر وظاهرة تناسق القمر بين يوم وآخر عندما يكون هلالاً ثم
يصبح بدراً وهكذا يعود كما كان في نظام متناسق بديع، يقسم الله تعالى بهذه
الظواهر الكونية أنكم أيها البشر
(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ)
أي أن الإنسان لن يقتصر على ركوب الدواب والسفن والإبل التي سخرها الله له
خلال آلاف السنين بل سيأتي زمن تتطور فيه العلوم ويركب هذا الإنسان طبقاً
بعد طبق أي تتطور هذه الوسائل المستخدمة للنقل من القطار مثلاً، إلى
الطائرة، ثم إلى المراكب الفضائية، ثم إلى المراكب الفضائية المتطورة جداً.

ولكن..
عندما خرج الإنسان إلى الكون ماذا وجد؟ عندما خرج الإنسان أولاً بدا
بالصعود صعد على الجبال، ثم صعد بالمناطيد، ثم خرج خارج الغلاف الجوي. لقد
وجد العلماء عندما صعدوا خارج الغلاف الجوي أن هذا الغلاف المؤلف من نسب
محددة من الأوكسجين وغاز النيتروجين وغازات أخرى وجدوا أن نسبة الأوكسجين
تتناقص في هذا الغلاف، فكلما صعدنا للأعلى وجدنا أن هذه النسبة تنخفض حتى
تبلغ حدوداً حرجاً يستحيل معها على الإنسان أن يتنفس.

 الحياة في الكون Universe_life_2
ولذلك
فإننا نرى كيف أن المتسلقين على الجبال يحملون على ظهورهم اسطوانات
الأوكسجين لأن نسبة الأوكسجين في أعالي هذه الجبال نسبة منخفضة فهم يلجؤون
إلى هذه الطريقة. وهنا نحن أمام حقيقة علمية ثانية، وهي أن هذا الأوكسجين
يتناقص كلما صعدنا في الجو.

ولكن السؤال: هل هناك إشارة قرآنية أيضاً إلى هذا الأمر؟ يقول تبارك وتعالى:
(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ
عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)
[الأنعام: 125] والصدر هو مستودع الذاكرة ومستودع العقل ومستودع الفقه. ففي
هذه الآية الكريمة عدة حقائق علمية، فقد قررت أن الصعود في السماء
والارتفاع عن الأرض يؤدي إلى تضيق الصدر، ونحن نعلم أن الإنسان لا يمكنه أن
يعيش من دون هواء أو أوكسجين ولذلك عندما يصعد في هذه الطبقات تتناقص هذه
النسب ولكنه يبقى على قيد الحياة يستطيع أن يتنفس، حتى يضيق صدره بسبب فارق
الضغط لأن الضغط على سطح الأرض أو سطح البحر أكبر منه من الطبقات العليا،
يعني على ارتفاع مثلاً 1000 متر
الضغط أقل منه على سطح الأرض، وكلما ارتفعنا قلت نسبة الأوكسجين ونقص هذا
الضغط (ضغط الهواء) نقص، وبالتالي الإنسان الذي تعود على نسبة معينة من
الأوكسجين وضغط معين عندما يرتفع يصبح لدينا ضغط أقل مما يؤدي إلى استهلاك
الكمية من الأوكسجين التي تبقى دائماً في الرئتين تخرج بشكل لا إرادي ويضيق
هذا الصدر ويصل إلى الحدود الحرجة حتى يصل إلى الموت.

هذه الظاهرة الطبية والفيزيائية الدقيقة جداً وصفها لنا القرآن بعدة كلمات (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) [الأنعام: 125] وفي هذه الآية أيضاً مما يلفت الانتباه أن الله تعالى قال: (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) وليس (يصْعَدُ) لماذا؟ لأن هذه الكلمة تشير إلى جاذبية الأرض، كيف ذلك؟ نحن نعلم أن الأرض جعله قراراً وقال في ذلك: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ) [غافر: 64] فهذه الأرض لها حقل جاذبية تجذب الناس إليها فيستقرون عليها، ولولا ذلك، لم تستقم الحياة أبداً.
فإذا
أراد الإنسان أن يصعد في الجو فإن العملية تكون سهلة في البداية، يعني أول
مئة متر، ثم تكون أصعب، وهكذا تزداد صعوبة حتى يخرج من الغلاف الجوي، لذلك
يقول تبارك وتعالى:
(كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ) للدلالة على صعوبة الصعود وأن هنالك قوة الجاذبية التي تجذبه إلى الأرض.

وهكذا أصبح لدينا في آية واحدة عدة معجزات: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ) تجد أن هذا الصدر منشرح، وكأنه يأخذ الهواء والأوكسجين بشكل مريح جداً، (وَمَنْ
يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا
يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)
[الأنعام: 125]
من هنا نستطيع أن نستنتج أن الله تبارك وتعالى يستخدم الحقائق العلمية
ليشبه لنا حالة هؤلاء الكفار، حالة هؤلاء البعيدين عن كتاب الله تبارك
وتعالى، دائماً يعطينا الحقيقة العلمية، ويعطينا الهدف منها يعني: انظر
أيها الإنسان إذا أردت أن تعيش بغير هذا القرآن وبغير التعاليم التي جاء
بها سيد البشر عليه الصلاة والسلام فإنما حالك كحال ذلك الإنسان الذي يعيش
في جوٍّ ليس فيه أي هواء وصدره ضيق، وحرج،
(كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ). لذلك إذا علمت أن هذا القرآن فيه الحياة لك، (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا) [الأنفال: 24] لأن هذا القرآن وتعاليمه حياة بالنسبة للإنسان البعيد عن ذكر الله، حياة لكل خلية من خلايا جسدنا.

والآن نعود إلى الآية: (وَمِنْ
آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ
دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
[الشورى:
29] لقد أيقن العلماء حديثاً أننا لسنا نحن الوحيدين في الكون، هنالك
مخلوقات أخرى، وأدركوا ذلك من خلال دراستهم للنيازك المتساقطة على الأرض.

فقبل
عدة سنوات قام العلماء بتحليل عدد من النيازك، هذه النيازك استطاعت أن
تخترق الغلاف الجوي وتستقر على الأرض، ووجدها العلماء وقاموا بفحصها
بالمجاهر الالكترونية، وكانت نتيجة هذا الفحص أنهم وجدوا أن هذه النيازك
تحتوي مواد عضوية، والمواد العضوية هي أساس الحياة، هي أساس تركيب الخلية،
هي أساس البروتينات، فقالوا: لا بد أن الحياة منتشرة في كل مكان من هذا
الكون، لا بد أن يكون هناك حياة بدائية موجودة خارج الأرض، حتى إنهم وجدوا
آثاراً لماء على بعض النيازك، فقالوا: إن هذه النيازك التي سبحت في الكون
لملايين السنين وهي تسبح ثم شاء الله تبارك وتعالى أن تقترب من الأرض
وتخترق الغلاف الجوي وتدخل، هذه النيازك كانت ذات يوم محملة بالماء وكانت
هذه النيازك قطعاً من كواكب أخرى مثل المريخ وغيره وانفصلت عن هذه الكواكب
وسبحت في الكون حتى وصلت إلينا.

 الحياة في الكون Universe_life_3
وقام
بعض العلماء برصد كميات هذه النيازك المتساقطة ومنها غبار ومنها أحجار
صغيرة وأحجار كبيرة. فوجد أن هنالك في كل يوم أكثر من ثلاثمائة كيلو غرام
من المواد تدخل إلى الغلاف الجوي للأرض، هذه الكمية الكبيرة عندما حللها
العلماء وجدوا أن معظمها يحوي هذه المواد العضوية فنشأت نظرية حديثة جداً
لا زال العلماء يدرسونها ولكننا نجد لها صدىً في القرآن الكريم لذلك نحن
نعتقد بهذا الكلام مع أنه لا يوجد إثبات مائة بالمائة عليه ولكن نعتقد به
لأن الله تبارك وتعالى أورده في كتابه قالوا: (إن الحياة منتشرة ومبثوثة في
كل أجزاء الكون، بل وموزعة بانتظام في الكون).

وهذا ما أكده القرآن في قوله تبارك وتعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي نشر في كل مكان ودائماً
كلمة (دابة) ترتبط بالماء لأن الماء هو أساس الحياة، فالله تبارك وتعالى
أكد في آية من آياته قبل علماء الغرب بسنوات طويلة، علماء الغرب يقولون
اليوم (الماء هو الحياة وحيث توجد الحياة يوجد الماء والعكس) والله تبارك
وتعالى ماذا قال؟ قال:
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].

إذاً
يؤكد العلماء وجود مخلوقات غيرنا تعيش على الماء، هذه المخلوقات منتشرة في
كل مكان من الكون، لأن الكون يحوي أكثر من مائة ألف مليون مجرة، وفي كل
مجرة هنالك أكثر من مائة ألف مليون نجم، لذلك فإن أحد علماء الفلك عندما
سئل عن الحياة في الكواكب الأخرى، وعن احتمال وجود الحياة قال: إن وجود هذه
الحياة هو الأمر الطبيعي، وإذا قلنا إن الحياة غير موجودة في الفضاء
الخارجي، فإن هذا الكلام لا يمكن أن يكون منطقياً.

من هنا ندرك أن الله تبارك وتعالى حدثنا بدقة فائقة عن نظام من أنظمة الحياة ينتشر في كل مكان لأن السماء كما نعلم ذات حبك، (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7]، فالمجرات لا تتوزع عشوائياً إنما تتوزع في هذا الكون وفق نسيج محكم.
 الحياة في الكون Universe_life_5
هناك
اعتقاد بأن الحياة كما يقول بعض العلماء تتوزع وفق نسيج محكم يتناسب مع
النظام الكوني وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن خالق الكون هو خالق
الحياة سبحانه وتعالى، وأن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن هذه الحقيقة
الكونية إنما يهدف لتعريفنا بأن هذا القرآن فيه بيان لكل شيء وأن هذه
المخلوقات تسبح الله تبارك وتعالى فهل تسبحون الله أنتم أيضاً أيها البشر؟

وختم هذه الآية بقوله: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى:
29] والعلماء اليوم يبذلون بلايين الدولارات ويبذلون الأبحاث الكثيرة
والوقت بهدف الالتقاء مع هذه الكائنات الكونية المجهولة. ويقولون: إن احتمال أن نجتمع مع كائنات أخرى هو احتمال كبير جداً، وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما قال:
(وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، وتأملوا معي هنا كلمة (إذا) فيها نوع من التأكيد، كما أن العلماء يؤكدون إمكانية اجتماع هذه الأحياء، كذلك الله تبارك وتعالى أكد هذا الأمر، وقال:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا
مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
[الشورى: 29].

نسأل
الله عز وجل أن يجعل في هذه الحقائق العلم النافع والهداية لكل من في قلبه
شك من هذا الكتاب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الحياة في الكون
 الحياة في الكون Universe_life_00

ما
أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها طويلاً، ومن الآيات العظيمة التي
حدثنا الله فيها تبارك وتعالى عن معجزة من معجزاته في رحاب هذا الكون يقول
عز وجل:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ
عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
.....

ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف بنوتة الأحد 18 نوفمبر 2012, 12:42

بـارك الله فيـك علـى الموضـوع القيـم

والطــرح المميــــز
بنوتة
بنوتة
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف نور الهدى الأحد 18 نوفمبر 2012, 12:43

السلام عليكم
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ
نور الهدى
نور الهدى
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف حارس المنتدى الأحد 18 نوفمبر 2012, 16:03

بارك الله فيك اخي الكريم
حارس المنتدى
حارس المنتدى
المراقب العام
المراقب العام

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف ابو المجد الجمعة 03 مايو 2013, 01:24

حضور جميل زاد المحتوي قيمة

حفظكم الرحمن
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف حميد العامري الإثنين 06 مايو 2013, 02:59



شكرا جزيلا
ننتظر مزيدا من الابداع
تقبل مروري وتحياتي

حميد العامري
حميد العامري
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 الحياة في الكون Empty رد: الحياة في الكون

مُساهمة من طرف samsouma samah الإثنين 06 مايو 2013, 12:53

شكرااا على الافادة

samsouma samah
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى