علاقة مفهوم الايمان بحديث جبريل عليه السلام(الدرس-2-).

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن
يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان
محمدا عبده ورسوله.

اما بعد

علاقة هذا المفهوم بحديث جبريل عليه السلام

هل
هذا المفهوم اي مفهوم الايمان الذي ذكرته سابقا هو المفهوم الذي قاله رسول
الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام حين ساءله عن الايمان

الجواب:نعم
لاءن الايمان الحقيقي بالله وملائكته وكتبه ورسله يستلزم القبول والاذعان
فمن قال:انه مؤمن بالله وملائكته ورسله ولكن لم يقبل ولم يذعن لم ينفعه هذا
القول ولا الاءيمان الذي في قلبه ايضا فلا بد ان يقبل ويذعن.

لكن
اذا سئل الانسان عن الايمان هل يقول:هو الاقرار المستلزم للقبول والاذعان
او يقول:ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله كما قال الرسول صلى الله عليه
وسلم

الجواب:نحن
نقول انها القبول والاذعان واذا قلنا بهذا واراد السائل ان نفصل نقول:تؤمن
بالله وملائكته وكتبه ورسله ثم ان تفصيل الايمان الذي اشرنا اليه يشمل
الدين كله.