المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حتى لا تخسر العشر الاولى من ذو الحجة
حتى لا تخسر العشر الاولى من ذو الحجة
حتى لا تخسر العشر
مع علو شأن هذه العشر ومكانتها في الشرع المطهر, وعظمة ثواب العمل الصالح فيها وأنه
أكثر ثواباً من وقوعه في غيره من الأيام, ومع ذا نرى ضعفاً عند جمهور
المسلمين , وتكاسلاً عن العمل الصالح , وانصرافاً عن الجد والاجتهاد ,
وتباطئاً عن الاندفاع له.
ولاشك أن لهذا أسباباً سأذكر بعضها في هذا المقال , حتى نبتعد عنها , ونغتنم هذا الموسم أعظم اغتنام؛ فمن هذه الأسباب :
- الذنوب والمعاصي: فكم حرمت الذنوب من
طاعة, وكم حالة بين العبد وبين قربة, أليس كثير من المسلمين قد عرفوا
فضلها, وتبينت لهم مكانتها فلما هذا التكاسل عن العمل الصالح؟.
إن الجواب معروف : وهو الذنوب والمعاصي الحائل بين العبد وبين رحمة الله
(ومن رحمته التوفيق للعمل الصالح ) وقد نزلت بك عشر مباركة, فجدد التوبة
فيها للتأهل لطاعة الله تعالى, واعلم أن للذنوب أثر كبير في الحرمان , جاء
رجل إلى الحسن البصري رحمه الله , وقال له يا أبا سعيد : أجهز طهوري لقيام
الليل فلا أقوم ! فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .
فالذنوب سبب لكل حرمان من الطاعة فالحذر الحذر منها , وتأمل في حال
المستقيمين على الطاعة , كيف أنهم بين صوم وصلاة وذكر ودعاء , وأنت محروم
من هذا الخير , ولو فتشت لعلمت أنما أُتيت من قٍبل نفسك , فجدد التوبة
اليوم وانظر إلى ألثر العظيم لها .
- الجهل بفضل الموسم: مع انتشار الخير
ووصوله لأصقاع الدنيا , بفضل الله بما سخر من وسائل الإعلام إلا أنه تبقى
طائفة من المسلمين في جهل كبير عن فضل هذه الموسم , أو أنهم لم يعرفوا قدر
هذا الموسم حق المعرفة , فلذا حصل التفريط منهم.
وهنا يأتي واجب الدعاة إلى الله في مساجدهم عن طريق الخطب والدروس والمحاضرات
للتنويه بفضل هذا الموسم وعظيم مكانته عند الله تعالى حتى تندفع النفوس
لفعل الخير في هذا الموسم المبارك (ومن دل على هدى كان له من الأجر مثل
أجور من تبعه).
- طول الأمل: إن من أعظم الأمور المهلكة
للمرء طول الأمل , واستبعاد الموت , مما يجعل الإنسان يسوّف في العمل
الصالح , ولا يسارع إليه , ويظن أنه بإمكانه التعويض فيهلك أيما هلاك ,
ويفرط في مواسم الخير , ولو نظر نظرة إنصاف وعدل لوجد أن الأمر أسرع من كل
شيء.
قال عون بن عبدا لله رحمه الله: ( كم من مستقبل يوماً لا يستكمله ! ومنتظر
غداً لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره) .
وإذا تأملت في سيرة السلف العطرة وجدت عندهم من قصر الأمل ما يجعلهم يبادرون الأوقات كلها في الطاعة ,
فضلاً عن مواسم الخير قال معروف لرجل صلّ بنا الظّهر , فقال :إن صليت بكم
الظهر لم أصلّ بكم العصر , فقال :و كأنك تؤمل أن تعيش إلى العصر, نعوذ
بالله من طول الأمل . هذا سعيد بن جبير كان إذا دخلت عليه العشر لا يكاد
يُقدر عليه من شدة اجتهاده واغتنامه لها .
تذكر يا صاحب الأمل الطويل أن أمر حياتك وموتك ليس بيدك وإنما هو بيد الله
تعالى , وكم تعرف ممن كان يعيش في صحة وعافية خطفه الموت على حين غٍره ,
فاحمد الله أن بلغت هذا الموسم , وجد واجتهد في العمل الصالح.
- ومن الأسباب أيضاً : ندرة المعين إنه مع وجود الخير في المجتمع ,
وكثرة الطائعين من أتباع هذا الدين العظيم , إلا أن الانصراف عن الطاعة في
هذا الموسم هو السمة البارزة لجمهور المسلمين , وللإجماع أثره في فعل
الطاعة ولذا جاءت نصوص الشرع بالأمر بالجماعة لكثير من لطاعات مما يكون
سبباً لتسهيلها , ولذا من النصح في البيوت وللأهل التعاون على الطاعة.
ومن النصح للمسلمين المعاونة على الطاعة ونشر الخير بينهم , تأمل في حال من سبق وكيف كانوا يتعاونون على الطاعة .
عن أبي عثمان النهدي قال تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا ويصلي هذا ثم يوقظ هذا ( سير أعلام النبلاء 2/609 ).
وكان الحسن بن صالح وأخوه عليّ و أمهما يتعاونون على العبادة بالليل
وبالنهار قياما وصياما فلما ماتت أمهما تعاونا على القيام والصيام عنهما
وعن أمهما فلما مات علي قام الحسن عن نفسه وعنهما وكان يقال للحسن حية
الوادي يعني لا ينام بالليل . ( أنظر حلية الأولياء 7/ 328).
فاجتمع أنت وأهل بيتك على الطاعة , وان سمت همتك فكن عوناً لأهل حيك لتعينهم على الطاعة هذا الموسم المبارك .
- ومن الأسباب كثرة الفتن والصوارف : كم
تصرف الفتن المسلمين هذه الأيام عن اغتنام مواسم الخير , ولعلي أن أذكر
أشدها سبباً في صرفهم وهي ( وسائل الإعلام )بجميع قنواتها , فلذا يجب على
العاقل أن يكون ناصحاً لنفسه وأن يحذر من خطرها وشرها عليه , خصوصاً في
هذا الموسم , اترك كثيراً من مباحاتها اليوم للتفرغ للطاعة والقربة , فهي
أيام قليلة يُوشك أن تنقضي.
مع علو شأن هذه العشر ومكانتها في الشرع المطهر, وعظمة ثواب العمل الصالح فيها وأنه
أكثر ثواباً من وقوعه في غيره من الأيام, ومع ذا نرى ضعفاً عند جمهور
المسلمين , وتكاسلاً عن العمل الصالح , وانصرافاً عن الجد والاجتهاد ,
وتباطئاً عن الاندفاع له.
ولاشك أن لهذا أسباباً سأذكر بعضها في هذا المقال , حتى نبتعد عنها , ونغتنم هذا الموسم أعظم اغتنام؛ فمن هذه الأسباب :
- الذنوب والمعاصي: فكم حرمت الذنوب من
طاعة, وكم حالة بين العبد وبين قربة, أليس كثير من المسلمين قد عرفوا
فضلها, وتبينت لهم مكانتها فلما هذا التكاسل عن العمل الصالح؟.
إن الجواب معروف : وهو الذنوب والمعاصي الحائل بين العبد وبين رحمة الله
(ومن رحمته التوفيق للعمل الصالح ) وقد نزلت بك عشر مباركة, فجدد التوبة
فيها للتأهل لطاعة الله تعالى, واعلم أن للذنوب أثر كبير في الحرمان , جاء
رجل إلى الحسن البصري رحمه الله , وقال له يا أبا سعيد : أجهز طهوري لقيام
الليل فلا أقوم ! فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .
فالذنوب سبب لكل حرمان من الطاعة فالحذر الحذر منها , وتأمل في حال
المستقيمين على الطاعة , كيف أنهم بين صوم وصلاة وذكر ودعاء , وأنت محروم
من هذا الخير , ولو فتشت لعلمت أنما أُتيت من قٍبل نفسك , فجدد التوبة
اليوم وانظر إلى ألثر العظيم لها .
- الجهل بفضل الموسم: مع انتشار الخير
ووصوله لأصقاع الدنيا , بفضل الله بما سخر من وسائل الإعلام إلا أنه تبقى
طائفة من المسلمين في جهل كبير عن فضل هذه الموسم , أو أنهم لم يعرفوا قدر
هذا الموسم حق المعرفة , فلذا حصل التفريط منهم.
وهنا يأتي واجب الدعاة إلى الله في مساجدهم عن طريق الخطب والدروس والمحاضرات
للتنويه بفضل هذا الموسم وعظيم مكانته عند الله تعالى حتى تندفع النفوس
لفعل الخير في هذا الموسم المبارك (ومن دل على هدى كان له من الأجر مثل
أجور من تبعه).
- طول الأمل: إن من أعظم الأمور المهلكة
للمرء طول الأمل , واستبعاد الموت , مما يجعل الإنسان يسوّف في العمل
الصالح , ولا يسارع إليه , ويظن أنه بإمكانه التعويض فيهلك أيما هلاك ,
ويفرط في مواسم الخير , ولو نظر نظرة إنصاف وعدل لوجد أن الأمر أسرع من كل
شيء.
قال عون بن عبدا لله رحمه الله: ( كم من مستقبل يوماً لا يستكمله ! ومنتظر
غداً لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره) .
وإذا تأملت في سيرة السلف العطرة وجدت عندهم من قصر الأمل ما يجعلهم يبادرون الأوقات كلها في الطاعة ,
فضلاً عن مواسم الخير قال معروف لرجل صلّ بنا الظّهر , فقال :إن صليت بكم
الظهر لم أصلّ بكم العصر , فقال :و كأنك تؤمل أن تعيش إلى العصر, نعوذ
بالله من طول الأمل . هذا سعيد بن جبير كان إذا دخلت عليه العشر لا يكاد
يُقدر عليه من شدة اجتهاده واغتنامه لها .
تذكر يا صاحب الأمل الطويل أن أمر حياتك وموتك ليس بيدك وإنما هو بيد الله
تعالى , وكم تعرف ممن كان يعيش في صحة وعافية خطفه الموت على حين غٍره ,
فاحمد الله أن بلغت هذا الموسم , وجد واجتهد في العمل الصالح.
- ومن الأسباب أيضاً : ندرة المعين إنه مع وجود الخير في المجتمع ,
وكثرة الطائعين من أتباع هذا الدين العظيم , إلا أن الانصراف عن الطاعة في
هذا الموسم هو السمة البارزة لجمهور المسلمين , وللإجماع أثره في فعل
الطاعة ولذا جاءت نصوص الشرع بالأمر بالجماعة لكثير من لطاعات مما يكون
سبباً لتسهيلها , ولذا من النصح في البيوت وللأهل التعاون على الطاعة.
ومن النصح للمسلمين المعاونة على الطاعة ونشر الخير بينهم , تأمل في حال من سبق وكيف كانوا يتعاونون على الطاعة .
عن أبي عثمان النهدي قال تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا ويصلي هذا ثم يوقظ هذا ( سير أعلام النبلاء 2/609 ).
وكان الحسن بن صالح وأخوه عليّ و أمهما يتعاونون على العبادة بالليل
وبالنهار قياما وصياما فلما ماتت أمهما تعاونا على القيام والصيام عنهما
وعن أمهما فلما مات علي قام الحسن عن نفسه وعنهما وكان يقال للحسن حية
الوادي يعني لا ينام بالليل . ( أنظر حلية الأولياء 7/ 328).
فاجتمع أنت وأهل بيتك على الطاعة , وان سمت همتك فكن عوناً لأهل حيك لتعينهم على الطاعة هذا الموسم المبارك .
- ومن الأسباب كثرة الفتن والصوارف : كم
تصرف الفتن المسلمين هذه الأيام عن اغتنام مواسم الخير , ولعلي أن أذكر
أشدها سبباً في صرفهم وهي ( وسائل الإعلام )بجميع قنواتها , فلذا يجب على
العاقل أن يكون ناصحاً لنفسه وأن يحذر من خطرها وشرها عليه , خصوصاً في
هذا الموسم , اترك كثيراً من مباحاتها اليوم للتفرغ للطاعة والقربة , فهي
أيام قليلة يُوشك أن تنقضي.
|
هابى81- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 26/09/2011
رد: حتى لا تخسر العشر الاولى من ذو الحجة
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ربي يسعدك ويخليك
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
بحفظ الله ورعايته
|
صادق الوعد- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 19/07/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
رد: حتى لا تخسر العشر الاولى من ذو الحجة
أحسنت اخي العزيز و بارك الله فيك
ونقع بقلمك البلاد والعباد
جعله الله فى موازين حسناتك
جزيت الجنان
ونقع بقلمك البلاد والعباد
جعله الله فى موازين حسناتك
جزيت الجنان
|
ايوب- مشرف
- تاريخ التسجيل : 14/10/2011
مواضيع مماثلة
» أعمال العشر الأول من ذي الحجة
» فضل العشر من ذي الحجة
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
» فضل العشر الاوائل من شهر ذى الحجة
» فضل العشر من ذي الحجة
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
» فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
» فضل العشر الاوائل من شهر ذى الحجة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى