المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الاسلام في فيتنام
الاسلام في فيتنام
تعتبر فيتنام إحدى دول الهند الصينية التي تشمل الصين وتايلاند وكمبوديا وماليزيا .
السكان : يبلغ عدد سكانها 76 مليون نسمة .
النظام : فيتنام جمهورية اشتراكية يحكمها الحزب الشيوعي منذ 1976م بعد توحيدها حيث كانت فيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية .
الحالة الدينية :
يعاني شعب فيتنام من فراغ روحي حيث أن الدولة لا تعترف بأي دين وأغلب
الناس غير متمسكين بدين وهذا الأمر سيواجه تغييرا في المستقبل فإما أن يتجه
أغلب الناس نحو البوذية – الدين السابق للأغلبية – أو يتحول الناس إلى هدف
سهل للمنصرين لو انفتحت البلاد على العالم الخارجي – وهي في طريقها إليه –
فماذا سيكون دور المسلمين في هذا المجال .
دخول الإسلام إلى فيتنام :
دخل الإسلام إلى فيتنام عن طريق الزحف البطيء من تايلاند وعن طريق
التجار والدعاة من نواحي الهند وإيران وشبه جزيرة العرب الذين استقروا في
مدن الساحل فنشروا الإسلام خاصة بين جنس التشام . وقد انتشرت المساجد في
بلادهم وأنشئوا دولة التشام الكبيرة وعرفت باسم دولة الشامبا على الشاطئ
الشرقي للهند الصينية ولكن عمرها كان قصيرا لأن البوذيين ناصبوها العداء
وانتهت هذه الدولة سنة 1490م ومنذ ذلك التاريخ والمسلمون هناك يعيشون في
عزلة .
المسلمون في فيتنام في مجموعات صغيرة متماسكة ومعظمهم من السنة وقليل منهم
شيعة ، كما أن هناك عددا من المسلمين الذين اختلطت تعاليم الإسلام عندهم
بطقوس دينية غير إسلامية فنسوا كيفية العبادات الصحيحة ولكنهم مؤخرا بدءوا
بالعودة تدريجيا إلى الإسلام الصحيح بتأثير إخوانهم الموجودين في المناطق
الأخرى .
المسلمون كغيرهم من أهل الأديان في فيتنام للبطش الشيوعي منذ أن استولى
الشيوعيون على الحكم – زيادة على ما كانوا يقاسونه من البوذيين سابقا – حيث
أن الحكومة الشيوعية لا تعترف بأي دين وتحظر ممارسة الأنشطة الدينية إلا
بإذن منها, كما أنها ترغم أبناء المسلمين على الدراسة في المدارس التي
تتبنى الشيوعية منهجا لها في التعليم.
الانفتاح والعزل ..!!
تنتهج الحكومة الفيتنامية مؤخرا سياسة الانفتاح الجزئي مع العالم
الخارجي وتحاول إظهار صورتها بأنها دولة متحررة ، ومن مظاهر هذه السياسة
سماحها للمسلمين بفتح المدارس المسائية في المساجد إلا أن الثقافة
الإسلامية ضعيفة بين جيل المعلمين ، كما أن عدم وجود دعم مالي لدراسة العلم
الشرعي وتعليمه لا يشجع أبناء الجيل الجديد على الاستمرار فيه ، كما أنه
لا توجد للمسلمين أي وسيلة إعلامية تبين تعاليم الإسلام مع سماح الحكومة
بذلك- بشرط أن تبتعد عن السياسة- وذلك لعدم وجود دعم مالي .
العزلة :
على الرغم من أن الحكومة رفعت الكثير من القيود المفروضة على المسلمين
إلا أنها تحظر عليهم أي اتصال بإخوانهم المسلمين في الخارج و خاصة
المنظمات الدعوية والخيرية كما تحول الحكومة دون زيارة الأجانب للقرى التي
يعيش فيها المسلمون .
واجبنا نحوهم :
1-استشعار عظم المسؤولية التي تجب علينا نحوهم تحقيقا لمبدأ الجسد
الواحد و إظهارا لأبرز مظاهر الولاء للمؤمنين, النصرة و ربط المصير بالمصير
.
2- التعريف بقضيتهم إعلاميا و دعويا .
3- مخاطبة الحكومة الفيتنامية من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة
العالم الإسلامي بفك الحصار المفروض عليهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية
والتعليمية .
4-توفير منح دراسية من قِبل الجامعات الإسلامية لأبناء المسلمين هناك وتفريغهم بعد التخرج للدعوة في بلادهم .
5-الاستثمار في مناطق المسلمين لتحسين أوضاعهم المادية حيث تسير سياسة
البلاد نحو الانفتاح على الاستثمارات خاصة أن اليد العاملة الفيتنامية
تتمتع بذكاء و طاقة وثقة عالية وتقل فيهم نسبة الأمية .
السكان : يبلغ عدد سكانها 76 مليون نسمة .
النظام : فيتنام جمهورية اشتراكية يحكمها الحزب الشيوعي منذ 1976م بعد توحيدها حيث كانت فيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية .
الحالة الدينية :
يعاني شعب فيتنام من فراغ روحي حيث أن الدولة لا تعترف بأي دين وأغلب
الناس غير متمسكين بدين وهذا الأمر سيواجه تغييرا في المستقبل فإما أن يتجه
أغلب الناس نحو البوذية – الدين السابق للأغلبية – أو يتحول الناس إلى هدف
سهل للمنصرين لو انفتحت البلاد على العالم الخارجي – وهي في طريقها إليه –
فماذا سيكون دور المسلمين في هذا المجال .
دخول الإسلام إلى فيتنام :
دخل الإسلام إلى فيتنام عن طريق الزحف البطيء من تايلاند وعن طريق
التجار والدعاة من نواحي الهند وإيران وشبه جزيرة العرب الذين استقروا في
مدن الساحل فنشروا الإسلام خاصة بين جنس التشام . وقد انتشرت المساجد في
بلادهم وأنشئوا دولة التشام الكبيرة وعرفت باسم دولة الشامبا على الشاطئ
الشرقي للهند الصينية ولكن عمرها كان قصيرا لأن البوذيين ناصبوها العداء
وانتهت هذه الدولة سنة 1490م ومنذ ذلك التاريخ والمسلمون هناك يعيشون في
عزلة .
أوضاع المسلمين في فـيتـنام
يعيشالمسلمون في فيتنام في مجموعات صغيرة متماسكة ومعظمهم من السنة وقليل منهم
شيعة ، كما أن هناك عددا من المسلمين الذين اختلطت تعاليم الإسلام عندهم
بطقوس دينية غير إسلامية فنسوا كيفية العبادات الصحيحة ولكنهم مؤخرا بدءوا
بالعودة تدريجيا إلى الإسلام الصحيح بتأثير إخوانهم الموجودين في المناطق
الأخرى .
الضغوط التي تعرض لها المسلمون
تعرضالمسلمون كغيرهم من أهل الأديان في فيتنام للبطش الشيوعي منذ أن استولى
الشيوعيون على الحكم – زيادة على ما كانوا يقاسونه من البوذيين سابقا – حيث
أن الحكومة الشيوعية لا تعترف بأي دين وتحظر ممارسة الأنشطة الدينية إلا
بإذن منها, كما أنها ترغم أبناء المسلمين على الدراسة في المدارس التي
تتبنى الشيوعية منهجا لها في التعليم.
الانفتاح والعزل ..!!
تنتهج الحكومة الفيتنامية مؤخرا سياسة الانفتاح الجزئي مع العالم
الخارجي وتحاول إظهار صورتها بأنها دولة متحررة ، ومن مظاهر هذه السياسة
سماحها للمسلمين بفتح المدارس المسائية في المساجد إلا أن الثقافة
الإسلامية ضعيفة بين جيل المعلمين ، كما أن عدم وجود دعم مالي لدراسة العلم
الشرعي وتعليمه لا يشجع أبناء الجيل الجديد على الاستمرار فيه ، كما أنه
لا توجد للمسلمين أي وسيلة إعلامية تبين تعاليم الإسلام مع سماح الحكومة
بذلك- بشرط أن تبتعد عن السياسة- وذلك لعدم وجود دعم مالي .
العزلة :
على الرغم من أن الحكومة رفعت الكثير من القيود المفروضة على المسلمين
إلا أنها تحظر عليهم أي اتصال بإخوانهم المسلمين في الخارج و خاصة
المنظمات الدعوية والخيرية كما تحول الحكومة دون زيارة الأجانب للقرى التي
يعيش فيها المسلمون .
واجبنا نحوهم :
1-استشعار عظم المسؤولية التي تجب علينا نحوهم تحقيقا لمبدأ الجسد
الواحد و إظهارا لأبرز مظاهر الولاء للمؤمنين, النصرة و ربط المصير بالمصير
.
2- التعريف بقضيتهم إعلاميا و دعويا .
3- مخاطبة الحكومة الفيتنامية من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة
العالم الإسلامي بفك الحصار المفروض عليهم وتحسين أوضاعهم الاقتصادية
والتعليمية .
4-توفير منح دراسية من قِبل الجامعات الإسلامية لأبناء المسلمين هناك وتفريغهم بعد التخرج للدعوة في بلادهم .
5-الاستثمار في مناطق المسلمين لتحسين أوضاعهم المادية حيث تسير سياسة
البلاد نحو الانفتاح على الاستثمارات خاصة أن اليد العاملة الفيتنامية
تتمتع بذكاء و طاقة وثقة عالية وتقل فيهم نسبة الأمية .
|
ابن الجزائر- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 27/02/2012
الموقع : الجزائر
مواضيع مماثلة
» الاسلام في ايسلندا
» الاسلام في أوزبكستان
» فيتنام سياحه بالصور ورحله بالفيديو رائعه
» نور الاسلام
» فضل دين الاسلام
» الاسلام في أوزبكستان
» فيتنام سياحه بالصور ورحله بالفيديو رائعه
» نور الاسلام
» فضل دين الاسلام
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى