المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها
رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها
قال الله
عزّ وجلّ: {وَإِنْ تَعُدوا نِعمةَ الله لا تحصوها} فالإنسان لا يمكنه أن
يعد نعم الله عزّ وجلّ، فكيف له أن يشكرها، ولعلّ من النعم الّتي لا يتفطّن
إليها البعض هي قدوم رمضان وهو حي يرزق ويستقبل نفحات رمضان وهو في صحّة
وعافية، ومع ذلك نجده في غفلة ولهو ولامبالاة، ولعلّ هذا من علامات الخذلان
وعدم التوفيق والعياذ بالله، لأنّه يفترض أن يسجد لله شاكرًا، قال النووي ـ
رحمه الله ـ في كتاب الأذكار: (اعلم أنّه يستحب لِمَن تجدّدت له نعمة
ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، وأن يحمد الله
تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله). فأفضل ما نستقبل به هذا الشهر هو شكر
الله على أن بلّغنا رمضان وأفضل شكر للنِّعمة هو بمعرفة قيمتها ومعرفة
عظمتها والمحافظة عليها، فالتّوفيق إلى الطاعة من أجل النعم الّتي تستوجب
الشكر.. فكم من عزيز علينا كان معنا رمضان الفائت وهو الآن يتوسّد التراب
يتمنّى نفسه معنَا قائمًا راكعًا ساجدًا صائمًا متصدّقًا مسارعًا إلى فعل
الخيرات.. لكنّها أمنيات الموتى الّتي لن تتحقّق أبدًا. وكم من مريض رقيد
الفراش يمني نفسه بحضور الجماعة والدروس والمواعظ ولكن هيهات هيهات...
؟ رمضان فرصة قد لا تعود
كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في
حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان
لهم... وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام.
وها هي الفرصة تتجدّد معنا فلا نضيّعها، فقد
يكون رمضان هذا العام سببًا لدخول الجنّة ومُكفِّرًا لمَا مضى من الذنوب
وقد يكون آخر فرصة لك لإصلاح ما بينك وبين الله، ألَم تسمع قوله صلّى الله
عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات
ما بينهن إذا اجتنب الكبائر''. وقد تصادف هذا العام ليلة القدر فتحظَى
بأجر وعمل ألف شهر فتكون من الفائزين المفلحين: {إناّ أنزلناهُ في ليلةِ
القدر وما أدراكَ ما ليلةُ القدر ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر}.
فقد يقلب هذا الشهر كلّ الموازين فتنقلب سيِّئاتك إلى حسنات ومعاصيك إلى طاعات.
؟ ويحك إن لم يغفر لك
كان سلفنا الصّالح يدعون الله عزّ وجل ستة أشهر
أن يُبَلِّغهم رمضان وكانوا يدعونه ستة أشهر أن يتقبّل منهم رمضان، فكانت
حياتهم كلّها رمضان.
أخي الكريم.. قِف مع نفسك وقفة صدق وإخلاص
وتجرّد، وحدِّد معها ماذا تريد من رمضان هذه السنة فأنت في مفترق طرق فاختر
أيّ طريق تسلك، طريق الخلاص والنّجاة والفلاح أم طريق الخسران والخذلان
والهلاك. رمضان حُجّة لك تدخلك الجنّة أو حجّة عليك تدخلك النّار، فقد ورد
أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا صعد المنبر: ''آمين. آمين.
آمين''، فقيل له في ذلك فقال: ''آتاني جبريلُ ـ عليه السّلام ـ فقال: يا
محمّد رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ خرج ولم يُغفر له قُل آمين فقلت
آمين''.
نحن لازلنا في بداية الشّهر العظيم أو بالأحرى
في بداية الأيّام المعدودات، فلنحاول تجديد العهد مع الله واللحاق بالركب
ولتعرض لنفحات ربّنا فإنّنا لا ندري متَى تأتي.
عزّ وجلّ: {وَإِنْ تَعُدوا نِعمةَ الله لا تحصوها} فالإنسان لا يمكنه أن
يعد نعم الله عزّ وجلّ، فكيف له أن يشكرها، ولعلّ من النعم الّتي لا يتفطّن
إليها البعض هي قدوم رمضان وهو حي يرزق ويستقبل نفحات رمضان وهو في صحّة
وعافية، ومع ذلك نجده في غفلة ولهو ولامبالاة، ولعلّ هذا من علامات الخذلان
وعدم التوفيق والعياذ بالله، لأنّه يفترض أن يسجد لله شاكرًا، قال النووي ـ
رحمه الله ـ في كتاب الأذكار: (اعلم أنّه يستحب لِمَن تجدّدت له نعمة
ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، وأن يحمد الله
تعالى، أو يثني عليه بما هو أهله). فأفضل ما نستقبل به هذا الشهر هو شكر
الله على أن بلّغنا رمضان وأفضل شكر للنِّعمة هو بمعرفة قيمتها ومعرفة
عظمتها والمحافظة عليها، فالتّوفيق إلى الطاعة من أجل النعم الّتي تستوجب
الشكر.. فكم من عزيز علينا كان معنا رمضان الفائت وهو الآن يتوسّد التراب
يتمنّى نفسه معنَا قائمًا راكعًا ساجدًا صائمًا متصدّقًا مسارعًا إلى فعل
الخيرات.. لكنّها أمنيات الموتى الّتي لن تتحقّق أبدًا. وكم من مريض رقيد
الفراش يمني نفسه بحضور الجماعة والدروس والمواعظ ولكن هيهات هيهات...
؟ رمضان فرصة قد لا تعود
كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في
حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان
لهم... وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام.
وها هي الفرصة تتجدّد معنا فلا نضيّعها، فقد
يكون رمضان هذا العام سببًا لدخول الجنّة ومُكفِّرًا لمَا مضى من الذنوب
وقد يكون آخر فرصة لك لإصلاح ما بينك وبين الله، ألَم تسمع قوله صلّى الله
عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات
ما بينهن إذا اجتنب الكبائر''. وقد تصادف هذا العام ليلة القدر فتحظَى
بأجر وعمل ألف شهر فتكون من الفائزين المفلحين: {إناّ أنزلناهُ في ليلةِ
القدر وما أدراكَ ما ليلةُ القدر ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر}.
فقد يقلب هذا الشهر كلّ الموازين فتنقلب سيِّئاتك إلى حسنات ومعاصيك إلى طاعات.
؟ ويحك إن لم يغفر لك
كان سلفنا الصّالح يدعون الله عزّ وجل ستة أشهر
أن يُبَلِّغهم رمضان وكانوا يدعونه ستة أشهر أن يتقبّل منهم رمضان، فكانت
حياتهم كلّها رمضان.
أخي الكريم.. قِف مع نفسك وقفة صدق وإخلاص
وتجرّد، وحدِّد معها ماذا تريد من رمضان هذه السنة فأنت في مفترق طرق فاختر
أيّ طريق تسلك، طريق الخلاص والنّجاة والفلاح أم طريق الخسران والخذلان
والهلاك. رمضان حُجّة لك تدخلك الجنّة أو حجّة عليك تدخلك النّار، فقد ورد
أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا صعد المنبر: ''آمين. آمين.
آمين''، فقيل له في ذلك فقال: ''آتاني جبريلُ ـ عليه السّلام ـ فقال: يا
محمّد رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ خرج ولم يُغفر له قُل آمين فقلت
آمين''.
نحن لازلنا في بداية الشّهر العظيم أو بالأحرى
في بداية الأيّام المعدودات، فلنحاول تجديد العهد مع الله واللحاق بالركب
ولتعرض لنفحات ربّنا فإنّنا لا ندري متَى تأتي.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها
شكرا جزيلا لك على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافيه يارب
تحياتي وودي لك ودمت بخير
جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافيه يارب
تحياتي وودي لك ودمت بخير
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: رمضان فرصة فد لا تعود فاغتنمها
اسأل الله أن يرفع قدركم ويغفر ذنبكم
ويفرج همكم وينفس كربكم ويبدل عسركم يسرا
ويرزقكم كل ما تصفوا إليه نفوسكم ألطيبه
وينور دربكم بالإيمان ويشرح صدركم بالقران
ويحفظكم من وساوس الشيطان
ويجعل الفردوس مستقركم
اللهم آمين
اخوكم انور ابو البصل
|
صبر جميل- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 01/08/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
مواضيع مماثلة
» فرصة العمر الأخيرة في هذا الشهر قد لا تدرك رمضان القادم
» رمضان فرصة للشباب
» رمضان فرصة للشباب
» كيف تعود الام طفلها صيام رمضان...؟؟
» *****رمضان فرصة لاعادة النظر*****
» رمضان فرصة للشباب
» رمضان فرصة للشباب
» كيف تعود الام طفلها صيام رمضان...؟؟
» *****رمضان فرصة لاعادة النظر*****
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى