https://www.ahladalil.org
التعريف بالقرآن الكريم 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعريف بالقرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي التعريف بالقرآن الكريم 103798
https://www.ahladalil.org
التعريف بالقرآن الكريم 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعريف بالقرآن الكريم 829894
ادارة المنتدي التعريف بالقرآن الكريم 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

التعريف بالقرآن الكريم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف حارس المنتدى الثلاثاء 10 يوليو 2012, 17:41

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهمّ
صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك
اللهمّ على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك
حميد مجيد.





التعريف بالقرآن الكريم 4cuj


التعريف بالقرآن الكريم


فضله، مكانته، وكونه المصدر الأول للتشريع الإسلامي


"القرآن الكريم كلام الله منه
بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك
حقا، وأيقنوا أنه كلام الله -تعالى- بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية،
فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر…" .


وصفه منزله بقوله -سبحانه-: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ التعريف بالقرآن الكريم B1 [فصلت 41 - 42]. كما وصفه -جلت قدرته- بقوله: التعريف بالقرآن الكريم B2 كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ التعريف بالقرآن الكريم B1 [هود :1].

حقا، إن آيات القرآن
الكريم في غاية الدقة والإحكام، والوضوح والبيان، أحكمها حكيم، وفصَّلها
خبير، وسيظل هذا الكتاب معجزًا من الناحية البلاغية والتشريعية والعلمية
والتاريخية وغيرها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لم يتطرق إليه أدنى
شيء من التحريف؛ تحقيقا لقوله تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الحجر :9].

فالدنيا كلها لم تظفر
بكتاب أجمع للخير كله، وأهدى للتي هي أقوم، وأوفى بما يُسْعد الإنسانية، من
هذا القرآن المجيد، الذي قال الله فيه: التعريف بالقرآن الكريم B2
إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا
كَبِيرًا
التعريف بالقرآن الكريم B1 [الإسراء:9].

هذا القرآن الكريم أنزله الله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
التعريف بالقرآن الكريم B1 [إبراهيم :1].

فتح الله به أعينا
عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وضمن للمسلمين الأمن والسعادة في دنياهم
وأخراهم، إذا هم تَلَوْه حقَّ تلاوته، وتفهموا سوره وآياته، وتفقهوا جمله
وكلماته، ووقفوا عند حدوده وَأْتمروا بأوامره، وانتهوا بنواهيه، وتخلقوا
بما شرع، وطبقوا مبادئه ومُثُله وقيمه على أنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم. قال
تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ التعريف بالقرآن الكريم B1 [البقرة : 121]. قال
ابن عباس: "يتَّبعونه حق اتباعه، يحلون حلاله ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه
عن مواضعه". وقال قتادة: "هؤلاء أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- آمنوا
بكتاب الله فصدَّقوا به، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، وعملوا بما فيه".


نعم لقد تأثر به الجن ساعة سمعوه، وامتلأت قلوبهم بمحبته وتقديره، وأسرعوا لدعوة قومهم إلى اتباعه التعريف بالقرآن الكريم B2 فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا التعريف بالقرآن الكريم B1 [الجن 1 - 3]. وقد حكى الله في القرآن الكريم عنهم أنهم التعريف بالقرآن الكريم B2 قَالُوا
يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ
مُسْتَقِيمٍ
* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأحقاف 30 - 31].

من أجل ذلك كله فاق هذا الكتاب المبارك كل ما تقدمه من الكتب السماوية، وكانت منزلته فوق منزلتها، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌالتعريف بالقرآن الكريم B1 [الزخرف : 4]. وقال -سبحانه-: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ التعريف بالقرآن الكريم B1 [المائدة: 48].

قال علماء التفسير: "وعلُوُّ
القرآن على سائر كتب الله -وإن كان الكل من عنده- بأمور، منها: أنه زاد
عليها بسور كثيرة؛ فقد جاء في الحديث أن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم-
خُصَّ بسورة الحمد، وخواتيم سورة البقرة، وفي مسند الدارمي عن عبد الله بن
مسعود -رضي الله عنه- قال: "إن السبع الطوال مثل التوراة ، والمئين مثل
الإنجيل، والمثاني مثل الزبور، وسائر القرآن بعد هذا فضل" وأخرج الإمام
أحمد والطبراني، عن واثلة بن الأسقع، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت
مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل"


والسبع الطوال: من أول سورة
البقرة إلى آخر سورة الأعراف، فهذه ست سور، واختلفوا في السابعة أهي
الأنفال وبراءة معا؛ لعدم الفصل بينهما بالبسملة، بجعل الأنفال وبراءة
بمنزلة سورة واحدة أم هي سورة يونس؟


والمئون: هي السور التي تزيد
على مائة آية، أو تقاربها، والمثاني هي السور التي تلي المئين في عدد
الآيات، أو هي السور التي يكون عدد آياتها أقل من مائة آية؛ لأنها تُثَنَّى
أي تكرر أكثر مما تُثَنَّى الطوال والمئون.


وأما المفصل: فهو ما يلي
المثاني من قصار السور. وقد اختلف في أوله فقيل: من أول سورة الصافات،
وقيل: من أول سورة الفتح، وقيل: من أول سورة الحجرات، وقيل: من أول سورة ق
-وهو الذي رجحه الحافظان: ابن كثير، وابن حجر- وقيل غير ذلك، واتفقوا على
أن منتهى المفصل آخر القرآن الكريم.


ومنها: أن الله جعل
أسلوبه معجزا، وإن كان الإعجاز في سائر كتب الله -تعالى- من حيث الإخبار عن
المغيبات، والإعلام بالأحكام، ولكن ليس فيها الأسلوب الخارج عن المعهود،
فكان القرآن أعلى منها بهذه المعاني وأمثالها وإلى هذا الإشارةُ بقوله
تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الزخرف :4].


ومما يدل على هذا أيضا قوله تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ التعريف بالقرآن الكريم B1 [آل
عمران: 110] قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن ص 102، 103: "وإنما
فازوا بهذا ببركة الكتاب العظيم -القرآن- الذي شرفه الله -تعالى- على كل
كتاب أنزله، وجعله مهيمنا عليه، وناسخا له وخاتما له؛ لأن كل الكتب
المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع
لشدة الاعتناء به، وبمن أنزل عليه، فكل مرة كنزول كتاب من الكتب المتقدمة"
انتهى.


وهذا الكتاب المبارك قرر كثيرا من الحقائق العلمية الكونية في معرض الاستدلال على وجود الله وقدرته ووحدانيته، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأنبياء: 30] وحث على الانتفاع بكل ما يقع تحت أبصارنا في الحياة مما خلقه الله قال -سبحانه-: التعريف بالقرآن الكريم B2 قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ التعريف بالقرآن الكريم B1 [يونس: 101] وقال -جلت قدرته-: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1[الجاثية: 13].

فعلى المسلمين أن يُعملِوا
أفكارهم في علوم الكون، ولا يحرموا أنفسهم فوائد التمتع بثمرات هذه القوى
العظيمة التي أودعها الله لخلقه في خزائن سماواته وأرضه.


نعم إن الحديث عن القرآن
الكريم لا يَنْضَب معينه، فهو الذي حَبَّب إلى المسلمين العدل والشورى،
وكره إليهم الظلم والاستبداد، شعار متبعيه: قوة الإيمان، وإنكار الذات،
والإيثار، والرحمة فيما بينهم.


فلنعش مع القرآن الكريم: تلاوة وفهما، وعملا وحفظا، فمعايشة القرآن من أجلِّ الأعمال التي يتصف بها المؤمنون، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 إِنَّ
الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ
تَبُورَ
* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ التعريف بالقرآن الكريم B1 [فاطر: 29 - 30].

فالله -تبارك وتعالى- يشيد في
هاتين الآيتين بالتالِينَ لكتابه، تلاوة مصحوبة بالتدبر الذي ينشأ عنه
الإدراك والتأثر، ومما لا شك فيه أن التأثر يفضي بالقارئ -لا محالة- إلى
العمل بمقتضى قراءته.


لذا أتبع الحق -تبارك وتعالى-
القراءة بإقامة الصلاة، وبالإنفاق سرا وعلانية من فضل الله، ثم برجاء
القارئينَ بسبب ذلك تجارة لن تبور، فهم يعرفون أن ما عند الله خير مما
ينفقون، ويتاجرون تجارة تؤدي إلى توفيتهم أجورهم، وزيادتهم من فضل الله،
إنه -سبحانه- غفور شكور، يغفر التقصير، ويشكر الأداء.


إذن فلا بد من قراءة
القرآن، قراءة متدبرة واعية، تكون سببا في فهم الجمل القرآنية، فهما دقيقا،
فإن عز على القارئ شيء في فهم المعنى سأل أهل الذكر، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [النحل: 43] والمُدارسة القرآنية مطلوبة دائما، ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله
عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وما اجتمع قوم في بيت من
بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بَطَّأَ به
عمله لم يسرع به نسبه "


وقوله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله "
ليس البيت قيدا؛ بدلالة رواية مسلم الأخرى: "لا يقعد قوم يذكرون الله -عز
وجل- إلا حفَّتهم الملائكة…" فإذا اجتمعوا في مكان آخر غير المسجد كان لهم
هذا الفضل أيضا، فالتقييد ببيت الله خرج مخرج الغالب، فلا مفهوم له،
فالاجتماع للتلاوة، والمدارسة للتفقه في آيات الله، وما دلت عليه من أحكام
وعبر في أي مكان يترتب عليه هذا الفضل، وإن كان الاجتماع للتلاوة والمدارسة
في المسجد أفضل من الاجتماع في أي مكان آخر؛ لِما في المسجد من مزايا
وخصائص ليست في غيره.


وعن عبد الله بن مسعود -رضي
الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفا من كتاب
الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن
ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف "


وعن عثمان بن عفان -رضي الله
عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
وهذا يدل على بيان فضل تعليم القرآن والترغيب فيه، وقد سئل سفيان الثوري عن
الرجل يغزو أحب إليك، أو يقرأ القرآن؟ فقال: يقرأ القرآن؛ لأن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه"


ومكث الإمام أبو عبد الرحمن
السلمي يعلِّم القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة بسبب سماعه لهذا الحديث،
وكان إذا روى هذا الحديث يقول: ذلك الذي أقعدني مقعدي هذا.


قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن :
"والغرض أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وهذه
صفات المؤمنين المتبعين للرسل، وهم الكُمَّلُ في أنفسهم المُكَمِّلون
لغيرهم، وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي، وهذا بخلاف صفة الكفار
الجبارين الذين لا ينفعون، ولا يتركون أحدا ممن أمكنهم أن ينتفع، كما قال
الله في حقهم: التعريف بالقرآن الكريم B2
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ التعريف بالقرآن الكريم B1 [النحل :88]. وكما قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأنعام : 26]. في
أصح قولي المفسرين في هذا، وهو أنهم ينهون الناس عن اتباع القرآن مع نأيهم
وبعدهم عنه أيضا، فجمعوا بين التكذيب والصد، كما قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأنعام: 157]. فهذا
شأن شرار الكفار كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يتكملوا في أنفسهم، وأن
يسعوا في تكميل غيرهم، كما في هذا الحديث، وكما قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [فصلت: 33].

فجمع بين الدعوة إلى الله
سواء كان بالأذان أو بغيره من أنواع الدعوة إلى الله -تعالى- من تعليم
القرآن والحديث والفقه، وغير ذلك مما يُبتغى به وجه الله، وعمل هو في نفسه
صالحا، وقال قولا صالحا -أيضا- فلا أحد أحسن حالا من هذا. انتهى.


وكما شملت رحمة الله -تعالى- التالِينَ لكتابه، المقيمين لحدوده شملت أيضا المستمعين له، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأنفال: 2 - 4].

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: التعريف بالقرآن الكريم H2 اقرأ عليَّ. قلت: يا رسول الله: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: نعم إني أحب أن أسمعه من غيري. فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية التعريف بالقرآن الكريم B2 فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا التعريف بالقرآن الكريم B1 قال: حسبك. فالتفتُّ إليه، فإذا عيناه تذرفان التعريف بالقرآن الكريم H1

قال الإمام النووي "وفي
هذا الحديث فوائد، منها: استحباب استماع القراءة، والإصغاء إليها والبكاء
عندها، وتدبرها واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في
التفهم والتدبر من قراءته بنفسه". انتهى.


فيجب على كل مسلم أن
يعرف للقرآن الكريم حقه، وأن يراعي حرمته، وأن يلتزم حدود الدِّين عند
الاستماع لآيِ القرآن الكريم، وأن يقتفي آثار السلف الصالح في تلاوة القرآن
الكريم والاستماع إليه، فقد كانوا شموسا مضيئة، يُحتذَى بهم في كمال
الخشوع والتأثر، مؤمنين بقول الله -تعالى-: التعريف بالقرآن الكريم B2
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الشعراء: 192 - 195].

حقا، إن القرآن الكريم
بألفاظه ومعانيه كلام الله، وهو المنهج السماوي للبشر كافة، وللخلق عامة،
وهو المرجع الأول في أمور دِين المسلمين، وهو الحكم الذي إليه يحتكمون،
وفصل قضائه الذي إليه ينتهون، والأحكام التي وردت في القرآن الكريم لم تصدر
دفعة واحدة، بل نزلت تدريجيا طوال مدة الرسالة، فبعضها لتثبيت فؤاد النبي
-صلى الله عليه وسلم- وتقوية قلبه، وبعضها لتربية هذه الأمة الناشئة، علما
وعملا، والبعض الآخر نزل بمناسبة حالات وقعت فعلا للمسلمين في حياتهم
اليومية، في أوقات مختلفة، وأزمنة متفرقة، فكلما وقع منها حادث نزل من
القرآن الكريم ما يناسبه ويوضح حكم الله فيه، من ذلك الأقضية والوقائع التي
كانت تحدث في المجتمع الإسلامي في عهد التشريع، فيحتاج المسلمون إلى معرفة حكمها، فتنزل الآيات مبينة حكم الله فيها، كتحريم الخمر.


فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: التعريف بالقرآن الكريم H2 قدم
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وهم يشربون الخمر، ويأكلون
الميسر، فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنهما فأنزل الله: التعريف بالقرآن الكريم B2
يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا
التعريف بالقرآن الكريم B1[البقرة: 219]. فقال
الناس: ما حرَّمَ علينا إنما قال: ( فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ ) وكانوا
يشربون الخمر، حتى كان يوم من الأيام صلى رجل من المهاجرين، أَمَّ أصحابه
في المغرب، خلط في قراءته، فأنزل الله فيها آية أغلظ منها: التعريف بالقرآن الكريم B2
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [النساء: 43].وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مُفِيق، ثم أُنزلت آية أغلظ من ذلك: التعريف بالقرآن الكريم B2 يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
التعريف بالقرآن الكريم B1 [المائدة: 90].

قالوا: انتهينا ربنا
.فقال الناس: يا رسول الله: ناس قتلوا في سبيل الله، أو ماتوا على فرشهم،
كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان،
فأنزل الله: التعريف بالقرآن الكريم B2
لَيْسَ
عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا
طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ
اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
التعريف بالقرآن الكريم B1 [المائدة : 93]. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو حُرِّمت عليهم لتركوها كما تركتم" التعريف بالقرآن الكريم H1

وفي صحيح البخاري عن
أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنت ساقيَ القوم في منزل أبي طلحة، فنزل
تحريم الخمر، فأمر مناديا ينادي، فقال أبو طلحة: اخرج فانظر ما هذا الصوت؟
قال: فخرجت فقلت: هذا منادٍ ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت. فقال لي: اذهب
فأهرقها. قال: فجرَت في سكك المدينة. قال: وكانت خمرهم يومئذ الفضيخ، فقال
بعض القوم: قُتلَ قوم وهي في بطونهم، قال: فأنزل الله التعريف بالقرآن الكريم B2
لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا التعريف بالقرآن الكريم B1

مما تقدم نعلم أن: النهي عن الخمر وقع مدرجا ثلاث مرات: حين نزلت آية سورة البقرة التعريف بالقرآن الكريم B2 يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا
التعريف بالقرآن الكريم B1

وقد تضمن ذلك نهيا غير
جازم، فترك شرب الخمر ناس كانوا أشد تقوى، فقال عمر رضي الله عنه: "اللهم
بَيِّنْ لنا في الخمر بيانا شافيًا"، ثم نزلت آية سورة النساء التعريف بالقرآن الكريم B2
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ التعريف بالقرآن الكريم B1 فتجنب
المسلمون شربها في الأوقات التي يظن بقاء السكر فيها إلى وقت الصلاة، فقال
عمر رضي الله عنه: "اللهم بَيِّنْ لنا في الخمر بيانا شافيا". ثم نزلت آية سورة المائدة التعريف بالقرآن الكريم B2
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
* إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ
اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
التعريف بالقرآن الكريم B1

عند ذلك قال عمر -رضي الله عنه- عندما دُعِيَ وقُرِئَت عليه: "انتهينا".

وهكذا كان التدرج في التشريع؛
ليطهر الله -سبحانه وتعالى- الأمة الإسلامية من العادات المخالفة لمنهج
الله، ويكملهم بالفضائل من الصفح والحلم، والإيثار والمحبة والأمانة،
ورعاية الجوار والعدل، وغير ذلك من كريم الخصال.


فالله -تعالى- وحده هو المشرع لعباده، قال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأنعام:57]. ولا يشرع للناس إلا ما فيه خيرهم وسعادتهم، سواء أظهرت الحكمة من ذلك أم لم تظهر.

والقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع.

وأما السنة النبوية فهي المصدر الثاني للتشريع، ولا خلاف بين الفقهاء على أنها حجة في التشريع بجانب القرآن الكريم، قال عز من قائل: التعريف بالقرآن الكريم B2 يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ
إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
التعريف بالقرآن الكريم B1 [النساء: 59]. وقال -سبحانه-: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ التعريف بالقرآن الكريم B1 [النحل: 44]. وقال تعالى: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا التعريف بالقرآن الكريم B1 [الحشر: 7].

وهاهو الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله يحدد في كتابه (إعلام الموقعين عن رب العالمين) دور السنة بالنسبة للقرآن الكريم فيقول : "السنة مع القرآن على ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون موافقة له من كل وجه، فيكون توارد القرآن والسنة على الحكم الواحد من باب توارد الأدلة وتضافرها.

والثاني: أن تكون بيانا لما أريد بالقرآن، وتفسيرا له.

والثالث: أن تكون موجبة لحكمٍ
سكتَ القرآن عن إيجابه، أو محرمة لما سكت عن تحريمه، ولا تخرج عن هذه
الأقسام، فلا تعارض القرآن بوجه ما".


لذا فالسنة قد تؤكد ما ورد في
القرآن الكريم من أحكام، وقد تفسر نصوصه، أو تفصل ما أجمل من أحكامه، وقد
تُنشئ حكما لحالات لم يرد بشأنها نص في الكتاب، ومع ذلك لا يلجأ إلى السنة
دليلا للأحكام إلا عند خلو القرآن من نص يفي بالمطلوب، فالسنة هي التي وضحت
لنا -نحن المسلمين- أن الصلوات المفروضات خمس في اليوم والليلة، وهي التي
بينت لنا عدد ركعاتها وأركانها، وهي التي بينت لنا حقيقة
الزكاة، وعلى من تجب وأنصبتها، وكيفية الحج والعمرة، وأن الحج لا يجب إلا
مرة واحدة في العمر، وبينت مواقيته، وعدد الطواف.


فعلى كل من يدعي أنه متمسك بالقرآن، ويهجر السنة أن يبادر إلى تجديد إيمانه، وبالرجوع إلى الله -تعالى- قال -سبحانه-: التعريف بالقرآن الكريم B2 وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى التعريف بالقرآن الكريم B1 [طه : 82].

فالقرآن الكريم، والسنة
المطهرة هما وحي الله إلى رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهما مصدرا
التشريع الإسلامي الذي رد الإنسان إلى فطرته، وجعل منه بشرا يعرف طريقه إلى
الحياة، مرددا قول الله -تعالى-: التعريف بالقرآن الكريم B2
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ التعريف بالقرآن الكريم B1 [الأعراف: 43].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

التعريف بالقرآن الكريم 4cuj


وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
حارس المنتدى
حارس المنتدى
المراقب العام
المراقب العام

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف ممدوح السروى الثلاثاء 10 يوليو 2012, 19:10

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

التعريف بالقرآن الكريم 70962love
ممدوح السروى
ممدوح السروى
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 09/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف GeeGee الثلاثاء 10 يوليو 2012, 21:18

موضوع في قمة الروعة
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار
دمت لنا ودام تألقك الدائم


التعريف بالقرآن الكريم Jb13103321891
GeeGee
GeeGee
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 17/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف ocean Heart الخميس 12 يوليو 2012, 19:58

موضوع جميل جدا


بارك الله فيك حارس المنتدى
ocean Heart
ocean Heart
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 02/02/2010
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف wisam الجمعة 13 يوليو 2012, 10:41

بارك الله فيك ولك وجعله في ميزان حسناتكتحياتي
wisam
wisam
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 10/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف المسافر البعيد الجمعة 20 يوليو 2012, 22:32

جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلطَرْحْ آلقَيّمْ..
!!

آسْآل الله آنْ يَرْزقَكـِ فَسيحَ آلجَنّآتْ !!
دمْتِ بـِ طآعَة الله ..}وفقك الله تعالى
:::::::::::: ( ) ::::
اخَوكُ الًمسإٌٍٍافرٌ البَعُيدْ
المسافر البعيد
المسافر البعيد
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف Admin السبت 21 يوليو 2012, 18:38

السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
التعريف بالقرآن الكريم 1342284640811
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف كرمانة سالوني الأربعاء 09 أكتوبر 2013, 16:25


أقف إجلالا وإحتراما وتوقيرا لكلماتك الراقية

حروفك عندما تصافـح شرفـات البـوح ...

تتـسـاقـط إبــداعـا وشــهــدا..

وتتغنى السطور كشدو عصافير ..

دمت بصحة وسعاده

كرمانة سالوني
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 02/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف صدى الحرمان الجمعة 11 أكتوبر 2013, 10:44

دام التألق ... ودام عطاء نبضك 
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! 
ارق التحآيآ لك
صدى الحرمان
صدى الحرمان
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 23/10/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعريف بالقرآن الكريم Empty رد: التعريف بالقرآن الكريم

مُساهمة من طرف بشرى السبت 23 نوفمبر 2013, 23:12

معلومات قيمة تسلم ايديك ع الطرح
المميز لا تحرمنا من جديدك
الشيق في انتظارك

بشرى
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 21/11/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى