المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كيف تكون صديقا لأولادك ؟
كيف تكون صديقا لأولادك ؟
"الصداقة: اتفاق الضمائر على المودة،فإذا أضمر كل واحد من الرجلين
مودة صاحبه فصار باطنه فيها كظاهره سميا صديقين".
وقال أيضًا: "الصداقة قوة المودة، مأخوذة من الشيء الصدق، وهو الصلب القوي،
وقال أبو علي- رحمه الله-:
الصداقة: اتفاق القلوب على المودة".
فمحور الصداقة وما يقوم عليه هو المودة المتبادلة، وهي أمر غير متكلّف، لأنه أمر قلبي،
فإن اكتفيتَ باللسان عن التعبير عن الصداقة فهي صداقة واهية لا تصمد أمام الأحداث.
قال عمر اليافي:
ليس الصداقة باللسان وإنّما
بالوفق والتأليف والتوفيق
والصديق هو من صدق المودة والنصيحة للصديق، فالصداقة ليست مودة فحسب، ولكنها مودة ونصيحة،
فبالنصيحة تقوم العيوب التي قد توجد في الصديق، ولكنها نصيحة مغلفة بغلاف من المودة والرفق،
وليست نصيحة غليظة جافية تنفِّر القلوب وتباعد بين الأبدان.
تربية الأبناء بين الإفراط والتفريط
تقع تربية الأبناء على الوالدين أولا، ثم على المربين والمؤدبين، وليست التربية أن تطعِم ولدك وتكسوه فقط،
فالتربية أعظم من ذلك وأجلّ، يقول الإمام الغزالي: "الصبي أمانةٌ عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرةٌ نفيسة ساذجة،
خاليةٌ عن كل نقشٍ وصورة، وهو قابل لكل ما نُقِش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه،
فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبواه وكل معلمٍ له ومؤدِّب،
وإن عوِّد الشر وأُهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيّم عليه والوالي له".
أما الأب الذي يكدح في الدنيا وكل همّه أن يوفر لولده المأكل والمشرب الحسن، والملبس الجميل لا غير،
مهملًا تربية ولده على الأخلاق الحميدة، فإن ولده يعتبر يتيمًا، وصدق أحمد شوقي حين قال:
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من
همِّ الحياةِ وخلَّفاه ذليلًا
إن اليتيم هو الذي تلقى له
أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولًا
وقد يقع من الآباء والمربين أثناء تربية أولادهم إفراط أو تفريط، فمثلًا يربي أحدهم ولده على الجبن،
وذلك بكثرة تخويفه من الغيلان أو أمثالها، أو يقوم الآخر بتربية ولده على التهور،
بل والاعتداء على الآخرين بدعوى أن تلك هي الشجاعة، والأمر على عكس ذلك.
أو يربي أحدهم ولده على الترفه والتنعم فلا يرد له طلبًا، ويقتّر الآخر على ولده أشد التقتير،
حتى يشعر ولده بالنقص عن الآخرين.. أو يربي أحدهم ولده بالقسوة والشدة والغلظة، والآخر بالتساهل الشديد، والأمثلة على ذلك كثيرة.
ولكن التوسط في الأمور هو الصواب، فلا إفراط أو تفريط، وكما قيل: "خير الأمور أوساطها".
أثر صداقة الأبناء في التربية السليمة
كل مرحلة سنية لها ما يناسبها من مراحل التربية، وقد فطن لهذا عبدالملك بن مروان فقال:
"لاعب ولدك سبعًا، وأدبه سبعًا، واستصحبه سبعًا، فإن أفلح فألق حبله على غاربه".
فآخر مرحلة من مراحل التربية هي الصحبة أو الصداقة، وتكون بعد أن كبر الولد ونما عقله،
وأصبحت له شخصيته المستقلة التي يحاول إبرازها وإظهارها بين الناس، وتلك هي مرحلة المراهقة،
وهي مرحلة حرجة وحساسة في حياة الأولاد، لأنه يكون متقلب المزاج، حاد الطباع،
ويكون التمرد والعناد سمة ملازمة له، ففي هذه المرحلة لا يكون النصح والتوجيه بطريقة الأمر والإلزام؛
لأن الولد قد لا يستجيب، ولكن الصداقة هاهنا هي التي تحل المشكلة، وتجعلك قريبًا من ولدك، يُسِر إليك بمشاكله،
يرجو أن يكون عندك الحل لها، فإنك إن لم تقترب منه آنذاك فإنه يبحث عمن يفضفض معه،
ويتجاذب معه أطراف الحديث، وقد يكون من يفضي إليه ليس هو الاختيار المناسب، فتقع المشاكل وتزداد.
كيف تصبح صديقًا لابنك؟
يقول أبو الفضل الوليد:
أراني ضعيفًا في الصداقةِ والهوى
إذا ضنَّ أحبابي أجودُ وأسمَح
وإن بعدوا عنّي دَنوتُ مُصافحًا
وإن أذنبوا عمدًا فأعفو وأصفَح
لقد عرف هذا الشاعر مفاتيح الصداقة، فإن لكل شيء مفتاحًا ينفتح به، فإذا أخطأت المفتاح ظل الباب مغلقًا عليك،
وإذا قسوت انكسر المفتاح أو الباب، وعندئذٍ تكون الخسارة، لأنه من الصعوبة أن يعود الأمر كما كان.
وقلنا: إن مرحلة الصداقة تكون في طور مرحلة المراهقة، وهي مرحلة التمييز لدى الأولاد التي يشعرون فيها بذواتهم،
ويريدون أن يظهروا بين زملائهم بأحسن لباس وأجوده، فهنا على الوالد الصديق ألا يبخل على ولده،
أو يظنه طفلًا فيختار له ما لا يرغب ولده فيه.. وهذه بعض الأمور التي نرى أنها تجعل الآباء أصدقاء لأولادهم.
1- اترك له مساحة من الحرية:
فالطفل في مراحله المتقدمة مثلًا يلبس ما يُلبسه إياه أبواه،
وما يشتريانه له، ولكن هاهنا اترك لولدك حرية الاختيار، مع التوجيه غير المباشر، إن وجدتَ سوءًا في الاختيار.
2- اجعل الحوار سمة الحديث بينكما:
فالولد في هذه المرحلة يحتاج إلى من يتجاذب معه أطراف الحديث،
فكن أنت أيها الوالد وأيتها الوالدة هذا الطرف، وابدأ أنت مع ولدك فكلّمه عن أخبارك وأحوالك،
ومشاكلك في العمل، ورؤيتك للتعامل مع المستقبل، وكيفية تدبيرك للبيت، فلا تكن كأنك محقق مع ولدك،
وتريد أن يكتب لك تقريرًا عن حياته ومشاكله، ولكن ببدئك بالحكاية تجد ولدك
تلقائيًّا يبدأ في الحديث عن نفسه وعن مشاغله واهتماماته ومشاكله.
3- لا تسفّه آراءه:
فإذا تكلم ولدك معك فلا تسفه رأيه دائمًا، وتظهره دائمًا بمظهر من لا يفهم الأمور ولا يدركها،
ولكن وضّح له الأمور، وأظهر له ما كان غافلًا عنه.
4- لا تهون من إمكاناته:
فولدك في هذه المرحلة يمكن الاعتماد عليه إلى حدٍّ ما، فوسّد إليه بعض الأعمال،
وشجعه على أدائها، ولكن لا تظهره بمظهر العاجز الذي لا يستطيع فعل شيء بدونك.
5- شجعه على تصرفاته الحسنة:
فالكلمة لها مفعول السحر، والكلمة الطيبة والثناء الحسن يدفعان
ولدك لبذل ما في وسعه لأداء ما طُلب منه، والكلمة المحبطة تقعده عن العمل، وتسبب له جرحًا في نفسه
قد لا تداويه الأيام، لذا وسّد له بعض الأفعال التي يقدر على فعلها، ثم شجعه إن أحسن، ولا تعنفه إن أخطأ.
6- إياك والضرب:
يخطئ كثير من الآباء الذين لا يزالون يضربون أبناءهم في هذه المرحلة،
فالطفل قد تضربه في صغره للتأديب، ثم إن أحسنت إليه وأرضيته نسي ما قد ضرب عليه،
ولكن الضرب في هذه المرحلة يترك جرحًا غائرًا قد يدفع الولد للرد على أبيه بغلظة، أو يترك له البيت،
أو يزداد في عناده فلا ينتهي عما أمره أبوه بالانتهاء عنه.
ثم هل يضرب الصديق صديقه؟ فهذا غير معقول.
7- أشركه في قرارات البيت:
في تلك المرحلة حمّل ولدك المسؤولية، فمثلًا أشركه في قرارات البيت المصيرية كزواج أخته،
فتسأله عن رأيه في المتقدم لخطبة أخته، أو تشركه في ميزانية البيت،
فيعرف مقدار الدخل فيحاول أن يصرف على قدر الطاقة.
8- لا تحرجه أمام زملائه:
فكثيرًا ما يخطئ الآباء بتجريح أبنائهم بالسب والشتم أو الضرب أمام زملائهم،
وهذا يجعل الولد ساخطًا على أبيه أو أمه، وعليه.. إذا أخطأ ولدك فعاتبه بنظرة أو بكلمة أو ما شاكل ذلك فإنه يعي الأمر.
9- عامله كما تعامل أصحابه:
من المفارقات العجيبة أن الآباء يكونون قريبين من أصحاب أبنائهم،
فيشكُون إليهم ويفيضون في الحديث معهم، ويترفقون في الكلام معهم،
على العكس مما يفعلون مع أبنائهم، لذا فإن ابنك أولى برفق الحديث ولينه من صاحبه.
إن اليتيم هو الذي تلقى له
أمًّا تخلَّت أو أبًا مشغولًا
|
فؤاد الروح- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: كيف تكون صديقا لأولادك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى وجزاكى خير
على هاته النصائح الطيبه
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: كيف تكون صديقا لأولادك ؟
شكرا وبارك الله فيك على جمال ما قدمت
وجزاك الله خيرا موضوع قيم الله يعطيك العافيه يارب
وفقك الله ودمت بخير ولك مني اجمل تحية
بامان الله
وجزاك الله خيرا موضوع قيم الله يعطيك العافيه يارب
وفقك الله ودمت بخير ولك مني اجمل تحية
بامان الله
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» كيف تكون صديقًا لأولادك
» متى تكون عمودي ومتى تكون أفقي !
» امتلك _مزرعة_عيش_فيها_وكل_من_خيرها ( ليـك و لأولادك )
» الطرق التي تظهر بها لأولادك
» اعملي لأولادك بعض الاعمال الفنية الخفيفة
» متى تكون عمودي ومتى تكون أفقي !
» امتلك _مزرعة_عيش_فيها_وكل_من_خيرها ( ليـك و لأولادك )
» الطرق التي تظهر بها لأولادك
» اعملي لأولادك بعض الاعمال الفنية الخفيفة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى