المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كالموت فراقك
كالموت فراقك
هاهو قطار الفراق يعلن إستقراره في محطة حكايتنا..
وها أنت ذا تحمل حقائب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب..
وها أنا ذا أستعد للوقوف بظهر مكسور وهامة مجروحة..
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ..
وكأن الأمر لا يعنيني..
وكأن الألم ليس ألمي..
وكأن الجرح ليس جرحي..
وكأن الهزيمة ليست هزيمتي..
وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي ..
وها أنت ذا تحمل حقائب الأحلام والأيام وتتجه نحو الغياب..
وها أنا ذا أستعد للوقوف بظهر مكسور وهامة مجروحة..
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ..
وكأن الأمر لا يعنيني..
وكأن الألم ليس ألمي..
وكأن الجرح ليس جرحي..
وكأن الهزيمة ليست هزيمتي..
وكأن الحكاية الميتة لم تكن يوماً حكايتي ..
أتساءل :
هل بالفعل تموت الحكايا ؟!
وحين تموت الحكايات ، أين يذهب الأبطال ؟!
وأين تذهب الأحاسيس ؟!
وماذا يكون مصير الأحلام ؟!
وإلى أين يلجأ أطفال الحكاية ؟!
فلمعظم حكايات الحب أطفال ..
أطفال نعجنهم بماء الخيال ..
ونرسمهم على صفحة قلوبنا ..
نمنحهم ملامحنا ..
وننتقي لهم أسماء مشتقة من أحلامنا ..
ونحبهم جداً .. وننتظرهم بفارغ العشق والأمل ..
ننتظرهم .. نعم
لكن إنتظارنا لهم يطول ويطول ويطول ..
فعلى الرغم من إحساسنا بهم ..
وعلى الرغم من حبنا الصادق لهم ..
وعلى الرغم من شعورنا بحركاتهم في أحشاء الحلم ..
إلا أننا لانلدهم أبداً ..
ربما لأننا حلمنا بهم خارج رحم الواقع ..
نخزنهم في الدفاتر بعيداً عن فضول الواقع ..
نسجلهم في ذاكرتنا كأي حدث من أحداث الحكاية ..
فإذا ماعاشت الحكاية ..
كبر الصغار بها ..
وإذا ماتت الحكاية وُئد بها الصغار ..
وإسألوا نساء الأرض العاشقات ..
عن أطفالهن النائمين في دفاتر الخيال ..
أو إفتحوا دفاتر الحكايات الفاشلة ..
وأحصوا عدد أطفال الدفاتر فيها ..
وسؤال آخر :
لماذا حين تنتهي الحكاية ..
ونهمل كل أوراقها وطقوسها وذكرياتها ..
لانفكر سوى في كيفية إحتمال الألم الناتج عنها ..
ونعلن الحداد ..
فلا نرى من الحياة سوى سوادها ..
ولانتذكر من الحكاية سوى ركنها المظلم ..
ونهيئ أنفسنا للحزن والألم والندم والبكاء ..
على الرغم من أن مرحلة مابعد الفراق ..
قد تكون مرحلة أخرى أجمل وأصدق ..
إذاً نحن أردنا ذلك ؟
ماذا يأتي بعد الفراق ؟!
أشياء كثيرة تأتي بعد الفراق ..
يهاجمنا الفراغ كسماء بلا نهاية ..
يحاصرنا الحنين كوحش مفترس ..
تنغرس فينا البقايا كأسنة السيوف ..
تمزقنا الذكريات كأنياب حيوان جائع ..
ونرفض المكان ونهرب من الزمان ..
ونطرق كل أبواب النسيان ..
ونفشل ..
نعم نفشل ..
فتجربة النسيان لا تقل صعوبة عن تجارب الإختراعات العلمية
ولأن الإحساس الذي كان في داخلنا كان صادقاً
ولأن الأحلام التي عاشت فينا كانت رائعة
ولأن أمانينا التي غرسناها في أرض الحكاية كانت نقية
ولأن الحكاية كانت وسيلة من وسائل إتصالنا بالوجود
ولأننا كنا الطرف الأكثر شفافية في الحكاية
فإننا نفشل .. وبجدارة ..
لكن
لو إعتبرنا الحكاية
مجرد مرحلة من مراحل العمر
وليست العمر كله
لوجدنا أمامنا متسعاً من الوقت للوقوف من جديد
والزحف نحو مرحلة جديدة من مراحل العمر
لأن العمر هو المراحل
والحكاية مجرد مرحلة من هذه المراحل
فإذا ما إنتهت تلتها مرحلة أخرى
نحن فقط القادرون على جعلها
أحلى .. ، أو ... أمرّ ..
فإن كنت من أولئك الذين يتألمون
وتجد صعوبة في الخروج من سياج حكاية فاشلة
فأحضر ورقة وقلماً
وأكتب أحاسيسك المؤلمة عليها
وقم بترقيمها ..، ولانحزن حتى لو جاوز عددها الألف
وعاهد نفسك على أن تتخلص منها بالترتيب
وحاول محاولات جادة وصادقة
وأشطب كل إحساس تتمكن من التخلص منه
وحين تصل إلى الرقم الأخير
ستجد أنك قد تخلصت من كل أحاسيسك المزعجة
وأن الحكاية كانت أصغر من حجم إحساسك بها ..
وقبل أن يرعبنا المساء
بعض الحكايات تبدأ بكلمة ..
وتنتهي بصمت
وبعضها يبدأ بتجربة
وينتهي بإنفجار
وبعضها الآخر يبدأ بلعبة
وينتهي بمأساة ..
وبعد أن أرعبنا المساء
من بين كل الحكايات
هناك حكاية واحدة فقط
هي حكاية العمر كله
إنها تلك الحكاية التي تمسح كل الحكايات
وتبقى هي فقط بطقوسها وشخوصها
وهي حكاية لاتموت فيك أبداً ..
.. ممآ رآإق لــي ..
هل بالفعل تموت الحكايا ؟!
وحين تموت الحكايات ، أين يذهب الأبطال ؟!
وأين تذهب الأحاسيس ؟!
وماذا يكون مصير الأحلام ؟!
وإلى أين يلجأ أطفال الحكاية ؟!
فلمعظم حكايات الحب أطفال ..
أطفال نعجنهم بماء الخيال ..
ونرسمهم على صفحة قلوبنا ..
نمنحهم ملامحنا ..
وننتقي لهم أسماء مشتقة من أحلامنا ..
ونحبهم جداً .. وننتظرهم بفارغ العشق والأمل ..
ننتظرهم .. نعم
لكن إنتظارنا لهم يطول ويطول ويطول ..
فعلى الرغم من إحساسنا بهم ..
وعلى الرغم من حبنا الصادق لهم ..
وعلى الرغم من شعورنا بحركاتهم في أحشاء الحلم ..
إلا أننا لانلدهم أبداً ..
ربما لأننا حلمنا بهم خارج رحم الواقع ..
نخزنهم في الدفاتر بعيداً عن فضول الواقع ..
نسجلهم في ذاكرتنا كأي حدث من أحداث الحكاية ..
فإذا ماعاشت الحكاية ..
كبر الصغار بها ..
وإذا ماتت الحكاية وُئد بها الصغار ..
وإسألوا نساء الأرض العاشقات ..
عن أطفالهن النائمين في دفاتر الخيال ..
أو إفتحوا دفاتر الحكايات الفاشلة ..
وأحصوا عدد أطفال الدفاتر فيها ..
وسؤال آخر :
لماذا حين تنتهي الحكاية ..
ونهمل كل أوراقها وطقوسها وذكرياتها ..
لانفكر سوى في كيفية إحتمال الألم الناتج عنها ..
ونعلن الحداد ..
فلا نرى من الحياة سوى سوادها ..
ولانتذكر من الحكاية سوى ركنها المظلم ..
ونهيئ أنفسنا للحزن والألم والندم والبكاء ..
على الرغم من أن مرحلة مابعد الفراق ..
قد تكون مرحلة أخرى أجمل وأصدق ..
إذاً نحن أردنا ذلك ؟
ماذا يأتي بعد الفراق ؟!
أشياء كثيرة تأتي بعد الفراق ..
يهاجمنا الفراغ كسماء بلا نهاية ..
يحاصرنا الحنين كوحش مفترس ..
تنغرس فينا البقايا كأسنة السيوف ..
تمزقنا الذكريات كأنياب حيوان جائع ..
ونرفض المكان ونهرب من الزمان ..
ونطرق كل أبواب النسيان ..
ونفشل ..
نعم نفشل ..
فتجربة النسيان لا تقل صعوبة عن تجارب الإختراعات العلمية
ولأن الإحساس الذي كان في داخلنا كان صادقاً
ولأن الأحلام التي عاشت فينا كانت رائعة
ولأن أمانينا التي غرسناها في أرض الحكاية كانت نقية
ولأن الحكاية كانت وسيلة من وسائل إتصالنا بالوجود
ولأننا كنا الطرف الأكثر شفافية في الحكاية
فإننا نفشل .. وبجدارة ..
لكن
لو إعتبرنا الحكاية
مجرد مرحلة من مراحل العمر
وليست العمر كله
لوجدنا أمامنا متسعاً من الوقت للوقوف من جديد
والزحف نحو مرحلة جديدة من مراحل العمر
لأن العمر هو المراحل
والحكاية مجرد مرحلة من هذه المراحل
فإذا ما إنتهت تلتها مرحلة أخرى
نحن فقط القادرون على جعلها
أحلى .. ، أو ... أمرّ ..
فإن كنت من أولئك الذين يتألمون
وتجد صعوبة في الخروج من سياج حكاية فاشلة
فأحضر ورقة وقلماً
وأكتب أحاسيسك المؤلمة عليها
وقم بترقيمها ..، ولانحزن حتى لو جاوز عددها الألف
وعاهد نفسك على أن تتخلص منها بالترتيب
وحاول محاولات جادة وصادقة
وأشطب كل إحساس تتمكن من التخلص منه
وحين تصل إلى الرقم الأخير
ستجد أنك قد تخلصت من كل أحاسيسك المزعجة
وأن الحكاية كانت أصغر من حجم إحساسك بها ..
وقبل أن يرعبنا المساء
بعض الحكايات تبدأ بكلمة ..
وتنتهي بصمت
وبعضها يبدأ بتجربة
وينتهي بإنفجار
وبعضها الآخر يبدأ بلعبة
وينتهي بمأساة ..
وبعد أن أرعبنا المساء
من بين كل الحكايات
هناك حكاية واحدة فقط
هي حكاية العمر كله
إنها تلك الحكاية التي تمسح كل الحكايات
وتبقى هي فقط بطقوسها وشخوصها
وهي حكاية لاتموت فيك أبداً ..
.. ممآ رآإق لــي ..
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: كالموت فراقك
بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمعلومات المميزة والمفيدة
واصل (ى)نشاطك ولاتحرم(ي)نا من جديدك
تـقبلـ خ ـآلص احترامي
رانية
|
رانية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 08/10/2011
رد: كالموت فراقك
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
|
عادل اسلام- مراقب
- تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: كالموت فراقك
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
|
فاطمة الزهراء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
رد: كالموت فراقك
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدميه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة
|
لحضة حياة- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 04/08/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى