المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
بروا آباءكم يبركم أبناءكم
بروا آباءكم يبركم أبناءكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
حملته في أحشائها تسعة أشهر عانت الأمرين كي تمم الشهر التاسع سعيدة رغم التعب بحملها ومرتقبة دوما وبشغف لرؤية صغيرها**
جاء اليوم الموعود وزادت حدة الألم والمتاعب والتخوف من الوضع**
رأت الموت قبل ما ترى وجهه أو وجهها**
وبمجرد ما رأت أول طفل لها مسحت بيمينها دموع الألم الممتزجة بدموع الفرح ضمته لصدرها قبلته ونست متاعبها كأنها لم تلقى شيئا**
أرضعته لبن لا يجده في أي مكان ولا يشتريه بأغلى الأسعار**
أرضعته حبا وعطفا وتوحيدا**
سهرت لتقر عيناه بنوم هادئ تعهدته كل يوم بعد عناية الله بالرعاية كي يغدو
وليدا أفطمته نزعت الأذى عنه ارتقبت بشغف رؤية أو سن له كي يحسن مضغ الطعام
راعت ضعفه وقلة حيلته فأحاطته بفؤادها ويمينها**
أمسكت بيمينه ليخطو أولى خطواته في الحياة كم سعدت عندما سمعه ينطق أولى كلماته بابا –ماما
وكم سعدت عندما انطلق في المشي والتجوال في أركان البيت
إن مرض مرضت لمرضه وتجافى جنبها عن النوم وما غفت عينها تخاف عليه من حمى تؤذيه أو ريح يمسه أو حر شمس تلفحه أو مطر يبلله
أشرقت صباح الغد واستفاق الطفل من مرضه كم كانت سعيدة عندما لمست جبينه
والحمى قد غادرته بدأ يمشي بنشاط وهو سعيد سعدت لسعادته وحمدت الله على
سلامته
يوم بعد يوم يكبر الطفل ليحين وقت المدرسة
ياالله .... كم هي سعيدة بطفلها الذي سيحمل حقيبته لأول مرة متوجها للمدرسة
وكم هي حزينة ومتخوفة لفراقه عنها بضع ساعات .....بضع ساعات
دعت له بالخير وقلبها يخفق لذالك فرحا وبشوق تنتظر عودته للبيت لتسأله عن جو المدرسة وعن معلمته وكيف هو شكلها
كأنها بدأت تغار على طفلها من تقاسم هذه المعلمة حبه لها
عاد الطفل من المدرسة استقبلته الأم الحانية بحضن دافئ وبقبلة حارة كأنه فارقها لعدة أيام
يكبر الطفل وتكبر معه أحلام الوالدة المتطلعة بشوق لمستقبل طفلها خطت وتخطو
معه كل أحلامه طموحه وأفراحه وحتى متاعبه وأحزانه تكبدت معه مشاق الحياة
ورافقته مسيرته بقلبها ودعائها تمنت له موفور السعادة والصحة والنجاح
الباهر في مشوار الحياة
سعيدة بكل نجاح يحققه وتعيسة لكل عثرة يتعثرها في دربه, لسانها ما كل وما فتر من الدعاء له
الله يوفقك..... والله يسترك..... والله يحميك .....والله يرضى عليك
وتمر الأيام ................
شهر وشهور وسنة وسنتان وعشر وأكثر ..... يكبر الطفل أو تكبر الفتاة ليصير
الواحد منهما رجل وامرأة وحان الوقت ليشق كل منها دربا آخرا من دروب الحياة
ليستقل كل منهما بحياته الخاصة بحياة زوجية فيها تمنت الوالدة له ولها
بالسعادة والهناء
ها هي تخطو معه خطوة أخرى لتخطب له رفيقة دربه ومن ستشاركه مسيرة أخرى للحياة
إحساس غريب تملكني عندما وصلت لهذه الفقرة أحسست بشيء من أعلى رأسي لأخمص قدماي .... (ربما هو خوفي على أبنائي) الله المستعان
إنها سنة الله في خلقه ولا تغيير لسننه سبحانه لا إله إلا هو
كم كانت سعيدة أيضا عندما رأت وجه عروس ابنها البهي سلمت عليها بحرارة لأنها ستكون يدا أمينة تحمل الأمانة وتصونها وترعاها
هنا تكاد مهمة الأم تنتهي لتوكل المهمة الثانية لزوجته التي ستكمل معه نصف
الطريق ونفس الأمر بالنسبة للفتاة ستقدمها بعد عناء السنين وهي تراها تكبر
أمام عينيها لتقدمها لزوجها الذي تتمنى أن يصونها في مقل العيون
رغم سعادة الأم بابنها أو ابنتها وهما على عتبة الزواج إلا أن الحزن لم
يفارق قلبها الكبير هي سعيدة حقا لكن خائفة من أمر واحد فقط وهو :
أن ينساها أو تنساها ابنتها بعد الزواج وتنشغل بحياتها الخاصة وينشغل هو أيضا وتصير رؤية الأم ربما في الشهر مرة وبعدها في السنة مرة
استقل كل واحد بحياته الخاصة وعاهد كل منهما أن مستحيل أن ينسى والدته
وتمر الأيام لتكشف المستور ويسقط القناع
الله المستعان ..............خنجر مسموم يطعن قلب الأم
وهو خنجر النسيان والهجر والجفاء .....
كبرت الأم ووهنت وعجزت وصارت كالطفل الصغير الذي لا يستطيع رفع الأذى عن نفسه ولا مد اللقمة لفمه
صارت الأم جثة هامدة تتصاعد أنفاسها فقط ,هزل الجسم وضعفت القوة وقل الكلام بل انعدم ’بقيت العينان فقط تتحرك لتتكلم وتقول
الله المستعان ..............
ما استطعت مواصلة الكلام ..............
لتتكلم وتقول ....
أهكذا ربيتك ؟؟؟
أربيتك على الجفاء والنسيان ؟؟؟
أنسيت العهد الذي قطعناه أنك لن تنساني؟؟؟
أهكذا يرد الجميل ....؟؟؟
أهكذا أجازى على قلبي الذي أعطاك كل حنان وحب ؟؟؟
أهكذا أجازى على سهر الليالي ؟؟؟
ثم خاطبت البنت القاسية وأيضا بعينيها فقط
فقالت أنت .... أنت .... ما ضننت أن قلبك أقسى من الحجر
قلت سينسآن الولد ولا تنسيني أنت
قالوا لك تعالي لتري أمك إنها متعبة
أتيت على مضض
عندما قالوا لك تعالي لتساعدينا في رعايتها قلت لا استطيع
كيف أترك بيتي وأبنائي ؟؟؟
قالوا: تعالي يوم واحد في الأسبوع لتري والدتك فقط ...
قلت :لا وقت لدي وأنا انسوني ومن القائمة انزعوا اسمي
قالوا لا تريد منك شيء فقط اسألي عنها في الهاتف
حتى بالهاتف بخلت واستخسرت فيها الفلس
أخواتي الكريمات :
هذه قصة اخترتها من مجتمعنا وهي حديثة جدا جدا
قصة أم لها من الذكور سبع ومن البنات اثنين مرضت بعدما أعطت كل قوتها وجهدها وما تملك لأبنائها
كنا نظن أن الذكور هم من سينسون أمهم ويتخلو ا عنها
لكن العكس كان أبنائها في قمة البر بها هم وزوجاتهم
بل خدمتها كناتها وكن لهن نعم الكنات وكأنهن من صلبها
بينما تخلت عنها بنتيها وقسا قلبهما وعندما ذكروهما بواجبهما نحو أمهما
قالتا : خدمة الوالدة ليس واجب علينا بل هي واجب على الذكور وزوجاتهم حتى إذا ما ماتت تموت عند أبنائها وليس عند صهرها
يا إلاهي أي قلب هذا ؟
تمنت لأبنائها الحياة وهاهم الأبناء بل البنات يتمنين لها الموت ليرتحن من ثقل الحمل ... وأي حمل حملن وهل يطقن ما طاقت ؟؟؟
أخواتي الكريمات: لعلى الرسالة وصلت ولعلي وصلت الفهم رغم أني أجد أفكاري مشوشة وسردي غير منتظم فاعذرنني لأن الخطب جلل ....
لأني لا أظن أن هاتان البنتان ستدركان أمها إلا بخبر
(لله ما أعطى وله ما أخذ)
أخواتي نريد تشخيص هذه الحالة المستعجلة**
كيف تبر المرأة أمها وهي في بيت الزوجية ؟
مثل هذا الصنف من القلوب القاسية أي طريقة نسلكها معه الزجر أم الصمت ؟
خدمة الأم هل هي واجب على الكنة أو البنت ؟
كلمة لكل عاق وعاقة ولكل قاس وقاسية ولكل متجاهل ومتجاهلة ....
وفي الأخير أعتذر إن طال حديثي فإن وجع ما بداخلي كان يدفعني لأكتب ورغم هذا أجزم أني لم ألم بجوانب الموضوع
لكن رسالة مختصرة وبليغة أوجهها لأصحاب القلوب القاسية
ما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
(يا رسول الله ،من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟
قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك .
ملاحظة هامة : هذه الأم طيبة جدا ربت أبنائها أحسن تربية ربتهم على المحبة والأخوة فيما بينهم وما بخلت عليهم بحنانها وعطفها**
هذا من باب إحقاق الحق حتى لا نظلم هذه الأم في حوارنا ونقول: (ربما قسوتها على بناتها جعلت البنات ينتقمن منها )**
وفعلا هاتان البنتان لم تدرك والدتهما المريضة إلا بعد التقاط آخر أنفاسها
وكانتا آخر من يصل للبيت بعد وصول الذكور والكنات والأحفاد**
كانتا آخر من وصل لتجدا والدتهما صارت في عالم الأموات**
بكينا لحالهما ولقسوة قلبيهما وللخسارة الفادحة التي لحقت بهما وهي وصولهما جد جد متأخرتين الله المستعان )**
****بروا أبائكم يبركم أبنائكم
قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا
كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
حملته في أحشائها تسعة أشهر عانت الأمرين كي تمم الشهر التاسع سعيدة رغم التعب بحملها ومرتقبة دوما وبشغف لرؤية صغيرها**
جاء اليوم الموعود وزادت حدة الألم والمتاعب والتخوف من الوضع**
رأت الموت قبل ما ترى وجهه أو وجهها**
وبمجرد ما رأت أول طفل لها مسحت بيمينها دموع الألم الممتزجة بدموع الفرح ضمته لصدرها قبلته ونست متاعبها كأنها لم تلقى شيئا**
أرضعته لبن لا يجده في أي مكان ولا يشتريه بأغلى الأسعار**
أرضعته حبا وعطفا وتوحيدا**
سهرت لتقر عيناه بنوم هادئ تعهدته كل يوم بعد عناية الله بالرعاية كي يغدو
وليدا أفطمته نزعت الأذى عنه ارتقبت بشغف رؤية أو سن له كي يحسن مضغ الطعام
راعت ضعفه وقلة حيلته فأحاطته بفؤادها ويمينها**
أمسكت بيمينه ليخطو أولى خطواته في الحياة كم سعدت عندما سمعه ينطق أولى كلماته بابا –ماما
وكم سعدت عندما انطلق في المشي والتجوال في أركان البيت
إن مرض مرضت لمرضه وتجافى جنبها عن النوم وما غفت عينها تخاف عليه من حمى تؤذيه أو ريح يمسه أو حر شمس تلفحه أو مطر يبلله
أشرقت صباح الغد واستفاق الطفل من مرضه كم كانت سعيدة عندما لمست جبينه
والحمى قد غادرته بدأ يمشي بنشاط وهو سعيد سعدت لسعادته وحمدت الله على
سلامته
يوم بعد يوم يكبر الطفل ليحين وقت المدرسة
ياالله .... كم هي سعيدة بطفلها الذي سيحمل حقيبته لأول مرة متوجها للمدرسة
وكم هي حزينة ومتخوفة لفراقه عنها بضع ساعات .....بضع ساعات
دعت له بالخير وقلبها يخفق لذالك فرحا وبشوق تنتظر عودته للبيت لتسأله عن جو المدرسة وعن معلمته وكيف هو شكلها
كأنها بدأت تغار على طفلها من تقاسم هذه المعلمة حبه لها
عاد الطفل من المدرسة استقبلته الأم الحانية بحضن دافئ وبقبلة حارة كأنه فارقها لعدة أيام
يكبر الطفل وتكبر معه أحلام الوالدة المتطلعة بشوق لمستقبل طفلها خطت وتخطو
معه كل أحلامه طموحه وأفراحه وحتى متاعبه وأحزانه تكبدت معه مشاق الحياة
ورافقته مسيرته بقلبها ودعائها تمنت له موفور السعادة والصحة والنجاح
الباهر في مشوار الحياة
سعيدة بكل نجاح يحققه وتعيسة لكل عثرة يتعثرها في دربه, لسانها ما كل وما فتر من الدعاء له
الله يوفقك..... والله يسترك..... والله يحميك .....والله يرضى عليك
وتمر الأيام ................
شهر وشهور وسنة وسنتان وعشر وأكثر ..... يكبر الطفل أو تكبر الفتاة ليصير
الواحد منهما رجل وامرأة وحان الوقت ليشق كل منها دربا آخرا من دروب الحياة
ليستقل كل منهما بحياته الخاصة بحياة زوجية فيها تمنت الوالدة له ولها
بالسعادة والهناء
ها هي تخطو معه خطوة أخرى لتخطب له رفيقة دربه ومن ستشاركه مسيرة أخرى للحياة
إحساس غريب تملكني عندما وصلت لهذه الفقرة أحسست بشيء من أعلى رأسي لأخمص قدماي .... (ربما هو خوفي على أبنائي) الله المستعان
إنها سنة الله في خلقه ولا تغيير لسننه سبحانه لا إله إلا هو
كم كانت سعيدة أيضا عندما رأت وجه عروس ابنها البهي سلمت عليها بحرارة لأنها ستكون يدا أمينة تحمل الأمانة وتصونها وترعاها
هنا تكاد مهمة الأم تنتهي لتوكل المهمة الثانية لزوجته التي ستكمل معه نصف
الطريق ونفس الأمر بالنسبة للفتاة ستقدمها بعد عناء السنين وهي تراها تكبر
أمام عينيها لتقدمها لزوجها الذي تتمنى أن يصونها في مقل العيون
رغم سعادة الأم بابنها أو ابنتها وهما على عتبة الزواج إلا أن الحزن لم
يفارق قلبها الكبير هي سعيدة حقا لكن خائفة من أمر واحد فقط وهو :
أن ينساها أو تنساها ابنتها بعد الزواج وتنشغل بحياتها الخاصة وينشغل هو أيضا وتصير رؤية الأم ربما في الشهر مرة وبعدها في السنة مرة
استقل كل واحد بحياته الخاصة وعاهد كل منهما أن مستحيل أن ينسى والدته
وتمر الأيام لتكشف المستور ويسقط القناع
الله المستعان ..............خنجر مسموم يطعن قلب الأم
وهو خنجر النسيان والهجر والجفاء .....
كبرت الأم ووهنت وعجزت وصارت كالطفل الصغير الذي لا يستطيع رفع الأذى عن نفسه ولا مد اللقمة لفمه
صارت الأم جثة هامدة تتصاعد أنفاسها فقط ,هزل الجسم وضعفت القوة وقل الكلام بل انعدم ’بقيت العينان فقط تتحرك لتتكلم وتقول
الله المستعان ..............
ما استطعت مواصلة الكلام ..............
لتتكلم وتقول ....
أهكذا ربيتك ؟؟؟
أربيتك على الجفاء والنسيان ؟؟؟
أنسيت العهد الذي قطعناه أنك لن تنساني؟؟؟
أهكذا يرد الجميل ....؟؟؟
أهكذا أجازى على قلبي الذي أعطاك كل حنان وحب ؟؟؟
أهكذا أجازى على سهر الليالي ؟؟؟
ثم خاطبت البنت القاسية وأيضا بعينيها فقط
فقالت أنت .... أنت .... ما ضننت أن قلبك أقسى من الحجر
قلت سينسآن الولد ولا تنسيني أنت
قالوا لك تعالي لتري أمك إنها متعبة
أتيت على مضض
عندما قالوا لك تعالي لتساعدينا في رعايتها قلت لا استطيع
كيف أترك بيتي وأبنائي ؟؟؟
قالوا: تعالي يوم واحد في الأسبوع لتري والدتك فقط ...
قلت :لا وقت لدي وأنا انسوني ومن القائمة انزعوا اسمي
قالوا لا تريد منك شيء فقط اسألي عنها في الهاتف
حتى بالهاتف بخلت واستخسرت فيها الفلس
أخواتي الكريمات :
هذه قصة اخترتها من مجتمعنا وهي حديثة جدا جدا
قصة أم لها من الذكور سبع ومن البنات اثنين مرضت بعدما أعطت كل قوتها وجهدها وما تملك لأبنائها
كنا نظن أن الذكور هم من سينسون أمهم ويتخلو ا عنها
لكن العكس كان أبنائها في قمة البر بها هم وزوجاتهم
بل خدمتها كناتها وكن لهن نعم الكنات وكأنهن من صلبها
بينما تخلت عنها بنتيها وقسا قلبهما وعندما ذكروهما بواجبهما نحو أمهما
قالتا : خدمة الوالدة ليس واجب علينا بل هي واجب على الذكور وزوجاتهم حتى إذا ما ماتت تموت عند أبنائها وليس عند صهرها
يا إلاهي أي قلب هذا ؟
تمنت لأبنائها الحياة وهاهم الأبناء بل البنات يتمنين لها الموت ليرتحن من ثقل الحمل ... وأي حمل حملن وهل يطقن ما طاقت ؟؟؟
أخواتي الكريمات: لعلى الرسالة وصلت ولعلي وصلت الفهم رغم أني أجد أفكاري مشوشة وسردي غير منتظم فاعذرنني لأن الخطب جلل ....
لأني لا أظن أن هاتان البنتان ستدركان أمها إلا بخبر
(لله ما أعطى وله ما أخذ)
أخواتي نريد تشخيص هذه الحالة المستعجلة**
كيف تبر المرأة أمها وهي في بيت الزوجية ؟
مثل هذا الصنف من القلوب القاسية أي طريقة نسلكها معه الزجر أم الصمت ؟
خدمة الأم هل هي واجب على الكنة أو البنت ؟
كلمة لكل عاق وعاقة ولكل قاس وقاسية ولكل متجاهل ومتجاهلة ....
وفي الأخير أعتذر إن طال حديثي فإن وجع ما بداخلي كان يدفعني لأكتب ورغم هذا أجزم أني لم ألم بجوانب الموضوع
لكن رسالة مختصرة وبليغة أوجهها لأصحاب القلوب القاسية
ما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
(يا رسول الله ،من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟
قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك .
ملاحظة هامة : هذه الأم طيبة جدا ربت أبنائها أحسن تربية ربتهم على المحبة والأخوة فيما بينهم وما بخلت عليهم بحنانها وعطفها**
هذا من باب إحقاق الحق حتى لا نظلم هذه الأم في حوارنا ونقول: (ربما قسوتها على بناتها جعلت البنات ينتقمن منها )**
وفعلا هاتان البنتان لم تدرك والدتهما المريضة إلا بعد التقاط آخر أنفاسها
وكانتا آخر من يصل للبيت بعد وصول الذكور والكنات والأحفاد**
كانتا آخر من وصل لتجدا والدتهما صارت في عالم الأموات**
بكينا لحالهما ولقسوة قلبيهما وللخسارة الفادحة التي لحقت بهما وهي وصولهما جد جد متأخرتين الله المستعان )**
****بروا أبائكم يبركم أبنائكم
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
رد: بروا آباءكم يبركم أبناءكم
اللهم اجعلنا من البارين باهلنا و اصلح ذريتنا
بارك الله فيك على الطرح لقيم
بارك الله فيك على الطرح لقيم
|
meriem- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 22/11/2010
رد: بروا آباءكم يبركم أبناءكم
شكراً لكَ ع هذا الموضوع القيم
والرائع سلمت يداك
بارك الله فيك وجزاك خيراً
والرائع سلمت يداك
بارك الله فيك وجزاك خيراً
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: بروا آباءكم يبركم أبناءكم
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
ملاك الروووح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 31/01/2012
رد: بروا آباءكم يبركم أبناءكم
جزيل الشكر لكم على تواجدكم في صفحتي
لا حرمني الله منكم ومن طلاتكم
خالص تحياتي لكم
لا حرمني الله منكم ومن طلاتكم
خالص تحياتي لكم
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى