المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
سورة عظيمة
سورة عظيمة
بســــــم الله الرحمـــــن الرحـــــــيم
سورة عظيمة
هناك
حديث شريف رواه الصحابي الجليل عقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم، وقد أخرجه كثير من الرواة بألفاظ متقاربة، منهم
ابن حبان في صحيحه، وأحمد، والحاكم بإسناد صحيح.
يقول
عقبة: تَبعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب، فجعلتُ يدي على
قدمه، فقلت: يا رسول الله، أقرئني إما من سورةِ هود، وإما من سورةِ يوسف،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عُقبةَ بنَ عامر، إنَّكَ لنْ تَقرَأَ سُورَةً أحَبَّ إلى اللهِ ولا أبلغَ عندَهُ مِنْ أنْ تَقرَأَ ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، فإنِ استَطَعتَ أنْ لا تَفوتَكَ في صَلاةٍ فافعَل". واللَّفظُ لابن حبان.
وسورة الفلق سورة عظيمةٌ لمن تمعَّن في تفسيرها.
وقد أعجبني من بيان لفظ "الفلق" في قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير، فإن أكثر المفسرين يرون أن معناه "الصبح"،
وتوسَّع في ذلك آخرون وانتصر لهم الفخر فقال ما ملخصه: الفلقُ عبارة عن كل
ما يفلقه الله، كالأرْضِ عنِ النَّبات، والجبالِ عن العيون، والسَّحابِ
عنِ الأمطَار، والأرحَامِ عنِ الأولاد، والبَيضِ عن الفرخ، والقلوبِ عن
المعارف.
قال:
فإذا فسَّرنا الفلق بهذا التفسير صار كأنه قال: قل أعوذ بربِّ جميع
الممكنات، ومكوَّنِ كلِّ المحدَثات والمبدعات، فيكون التعظيم فيه أعظم،
ويكون الصبح أحد الأمور الداخلة في هذا المعنى.
وقوله تعالى:﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾: أي: مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ خَلقَهُ الله.
ومعنى: ﴿ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾:ومِنْ شَرِّ القمَرِ إذا دخلَ في الخسُوف.
قالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عنها: نظرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى القمَرِ فقال: "يا عائشَة، استَعيذي باللهِ مِنْ شَرِّ هذا، فإنَّ هذا الغَاسِقُ إذا وقَب". رَواهُ الترمذيُّ والحاكمُ وأحمَدُ بإسنادٍ صَحيح.
ويورِدُ المفَسِّرونَ مَعنَى الآيَةِ بأنَّه: اللَّيلُ إذا أظلَم.
والظَّلامُ
يَنتَشِرُ عندَ الخسُوفِ أيضًا، وخاصَّةً عندَ اكتِمالِ دُخولِهِ إلى
مِنطَقَةِ ظِلِّ الأرْض، حيثُ يَخسِفُ كامِلُ قُرصِ القمَر.
وقوله تعالى: ﴿ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾ أي: ومِنْ شَرِّ السَّواحِرِ اللَّواتي يَعقِدْنَ العُقَدَ في الخُيوطِ ويَنفُخْنَ فيها، ليَضرُرْنَ النَّاسَ بسِحرِهنّ.
ومعنى ﴿ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
﴾: ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إذا أظهَرَ ما في نَفسِهِ مِنَ الحسَد، وأحَبَّ
زَوالَ النِّعمَةِ عنْ غَيرِه، ولم يَرْضَ بما قسَمَ اللهُ له.
فهذا
التجاء واعتصام بربٍّ عظيم، في سورة عظيمة ذكرها رسولُ ربِّ العالمين،
يعصمكَ من شرور وفتن في هذه الدنيا، فاحرص على قراءتها، في الصلاة وغيرها،
والله يحفظك.
شبكة الألوكة
السلآم عليكم ورحمة الله
سورة عظيمة
هناك
حديث شريف رواه الصحابي الجليل عقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم، وقد أخرجه كثير من الرواة بألفاظ متقاربة، منهم
ابن حبان في صحيحه، وأحمد، والحاكم بإسناد صحيح.
يقول
عقبة: تَبعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب، فجعلتُ يدي على
قدمه، فقلت: يا رسول الله، أقرئني إما من سورةِ هود، وإما من سورةِ يوسف،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عُقبةَ بنَ عامر، إنَّكَ لنْ تَقرَأَ سُورَةً أحَبَّ إلى اللهِ ولا أبلغَ عندَهُ مِنْ أنْ تَقرَأَ ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾، فإنِ استَطَعتَ أنْ لا تَفوتَكَ في صَلاةٍ فافعَل". واللَّفظُ لابن حبان.
وسورة الفلق سورة عظيمةٌ لمن تمعَّن في تفسيرها.
وقد أعجبني من بيان لفظ "الفلق" في قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير، فإن أكثر المفسرين يرون أن معناه "الصبح"،
وتوسَّع في ذلك آخرون وانتصر لهم الفخر فقال ما ملخصه: الفلقُ عبارة عن كل
ما يفلقه الله، كالأرْضِ عنِ النَّبات، والجبالِ عن العيون، والسَّحابِ
عنِ الأمطَار، والأرحَامِ عنِ الأولاد، والبَيضِ عن الفرخ، والقلوبِ عن
المعارف.
قال:
فإذا فسَّرنا الفلق بهذا التفسير صار كأنه قال: قل أعوذ بربِّ جميع
الممكنات، ومكوَّنِ كلِّ المحدَثات والمبدعات، فيكون التعظيم فيه أعظم،
ويكون الصبح أحد الأمور الداخلة في هذا المعنى.
وقوله تعالى:﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾: أي: مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ خَلقَهُ الله.
ومعنى: ﴿ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾:ومِنْ شَرِّ القمَرِ إذا دخلَ في الخسُوف.
قالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عنها: نظرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى القمَرِ فقال: "يا عائشَة، استَعيذي باللهِ مِنْ شَرِّ هذا، فإنَّ هذا الغَاسِقُ إذا وقَب". رَواهُ الترمذيُّ والحاكمُ وأحمَدُ بإسنادٍ صَحيح.
ويورِدُ المفَسِّرونَ مَعنَى الآيَةِ بأنَّه: اللَّيلُ إذا أظلَم.
والظَّلامُ
يَنتَشِرُ عندَ الخسُوفِ أيضًا، وخاصَّةً عندَ اكتِمالِ دُخولِهِ إلى
مِنطَقَةِ ظِلِّ الأرْض، حيثُ يَخسِفُ كامِلُ قُرصِ القمَر.
وقوله تعالى: ﴿ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾ أي: ومِنْ شَرِّ السَّواحِرِ اللَّواتي يَعقِدْنَ العُقَدَ في الخُيوطِ ويَنفُخْنَ فيها، ليَضرُرْنَ النَّاسَ بسِحرِهنّ.
ومعنى ﴿ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
﴾: ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إذا أظهَرَ ما في نَفسِهِ مِنَ الحسَد، وأحَبَّ
زَوالَ النِّعمَةِ عنْ غَيرِه، ولم يَرْضَ بما قسَمَ اللهُ له.
فهذا
التجاء واعتصام بربٍّ عظيم، في سورة عظيمة ذكرها رسولُ ربِّ العالمين،
يعصمكَ من شرور وفتن في هذه الدنيا، فاحرص على قراءتها، في الصلاة وغيرها،
والله يحفظك.
شبكة الألوكة
|
najmi- مشرف
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: سورة عظيمة
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا واثابك الاجر ان شاء الله
وجعله بميزان اعمالك يارب
تحياتي وودي لك
وجزاك الله خيرا واثابك الاجر ان شاء الله
وجعله بميزان اعمالك يارب
تحياتي وودي لك
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: سورة عظيمة
مووضوع راائع وجميل
بارك الله فيك ويعطيك العافية على مجهودك
ننتظر جديدك بشوووق
تحياتي الحارة لشخصك المبدع
كنت هنا
همسات
بارك الله فيك ويعطيك العافية على مجهودك
ننتظر جديدك بشوووق
تحياتي الحارة لشخصك المبدع
كنت هنا
همسات
|
همسات- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 30/07/2012
رد: سورة عظيمة
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
ذوي الاحتياجات الخاصة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 14/08/2012
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى