المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
سفينة سيدنا نوح
سفينة سيدنا نوح
تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح، وأن ذلك يعد آيةً من آيات الله، فقد قال تعالى: { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].
سياق الآيات لا يحمل لبسًا أن الضمير في: { تَرَكْنَاهَا } يعود إلى السفينة فهي ذات الألواح والدسر، وهي التي جرت بأعين الله { جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }.
* التفاسير
أغلب التفاسير فسرت الضمير في كلمة: { تَرَكْنَاهَا } المذكورة في الفقرة القرآنية السابقة على أنه يعود إلى السفينة، وذكروا ذلك نقلًا عن قتادة بأن الله تعالى أبقاها حتى رآها صدر الأمة الإسلامية، نجد ذلك في تفسير ابن كثير والطبري وغيرهما، الحق أن من هذه التفاسير ما رأى أن الضمير عائد على القصة نفسها والعبرة منها، مثل تفسير "في ظلال القرآن "، ومنها ما ذكر أن الضمير قد يعود على السفينة أو القصة أو جنس السفن؛ أي أبقى الله جنس السفن من بعد سفينة نوح تحمل الناس حتى يومنا، الرأي الأخير ذكره الألوسي وغيره.
أما أجمل ما كتب في هذا الأمر فنجده في تفسير " التحرير والتنوير " لابن عاشور الذي ذكر أن: " ضمير المؤنث - في كلمة { تَرَكْنَاهَا } - عائد إلى {ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}، أي السفينة. والترك كناية عن الإِبقاء وعدم الإِزالة "، ثم استشهد بقوله تعالى: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً} في سورة الذاريات ( 37 ) حيث عبر القرآن عن الإبقاء على بقايا قرى لوط الهالكة بالترك. ولقد أكد القرآن الكريم ذلك في موضع آخر: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [العنكبوت: 35 ]. يقصد قوم لوط أيضاً، ولقد ثبت بقاء بعض من قرى لوط، ولقد أكد القرآن الكريم أن الإبقاء والترك هنا لسفينة نوح في موضع آخر: { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ } [ العنكبوت: 15 ]. أي جعلنا السفينة وبقاءها معجزة يراها الناس.
* تحدي القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح يذكرنا بتحديه بالإبقاء على جسد فرعون موسى: { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً } [ يونس: 92]. وها نحن نجد جسده حتى اليوم.
اكتشاف السفينة:
• ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح وطابعها – كما تنبأ القرآن الكريم – فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق، وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م.
واليكم بعض الصور لهذه السفينه
احدى مراسى السفينه
لوح خشبى متصخر
اثار الالواح الخشبيه
طريقة للكشف عن المعادن توضح أن رسم رصد المعادن يعطي شكل السفينة )
سياق الآيات لا يحمل لبسًا أن الضمير في: { تَرَكْنَاهَا } يعود إلى السفينة فهي ذات الألواح والدسر، وهي التي جرت بأعين الله { جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }.
* التفاسير
أغلب التفاسير فسرت الضمير في كلمة: { تَرَكْنَاهَا } المذكورة في الفقرة القرآنية السابقة على أنه يعود إلى السفينة، وذكروا ذلك نقلًا عن قتادة بأن الله تعالى أبقاها حتى رآها صدر الأمة الإسلامية، نجد ذلك في تفسير ابن كثير والطبري وغيرهما، الحق أن من هذه التفاسير ما رأى أن الضمير عائد على القصة نفسها والعبرة منها، مثل تفسير "في ظلال القرآن "، ومنها ما ذكر أن الضمير قد يعود على السفينة أو القصة أو جنس السفن؛ أي أبقى الله جنس السفن من بعد سفينة نوح تحمل الناس حتى يومنا، الرأي الأخير ذكره الألوسي وغيره.
أما أجمل ما كتب في هذا الأمر فنجده في تفسير " التحرير والتنوير " لابن عاشور الذي ذكر أن: " ضمير المؤنث - في كلمة { تَرَكْنَاهَا } - عائد إلى {ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}، أي السفينة. والترك كناية عن الإِبقاء وعدم الإِزالة "، ثم استشهد بقوله تعالى: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آَيَةً} في سورة الذاريات ( 37 ) حيث عبر القرآن عن الإبقاء على بقايا قرى لوط الهالكة بالترك. ولقد أكد القرآن الكريم ذلك في موضع آخر: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [العنكبوت: 35 ]. يقصد قوم لوط أيضاً، ولقد ثبت بقاء بعض من قرى لوط، ولقد أكد القرآن الكريم أن الإبقاء والترك هنا لسفينة نوح في موضع آخر: { فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ } [ العنكبوت: 15 ]. أي جعلنا السفينة وبقاءها معجزة يراها الناس.
* تحدي القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح يذكرنا بتحديه بالإبقاء على جسد فرعون موسى: { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً } [ يونس: 92]. وها نحن نجد جسده حتى اليوم.
اكتشاف السفينة:
• ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح وطابعها – كما تنبأ القرآن الكريم – فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق، وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م.
واليكم بعض الصور لهذه السفينه
احدى مراسى السفينه
لوح خشبى متصخر
اثار الالواح الخشبيه
طريقة للكشف عن المعادن توضح أن رسم رصد المعادن يعطي شكل السفينة )
|
راجيه- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 20/10/2009
رد: سفينة سيدنا نوح
اسعد الله قلبكم وأنار دربكم
ورفع قدركم بالأيمان وطاعة الرحمن
جزاكم الله خيرا وأثابكم الفردوس الأعلى
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
اخوكم انور ابو البصل
|
صبر جميل- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 01/08/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى