المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كن بطلا
كن بطلا
كن بطلا
أحيانا نشعر بانفصالنا عن البعد الأهم بحياتنا..
ولأكن متأكده مئه بالمئه..فأنا أتحدث هنا عن نفسى...
يهرب منى الشعور بالزمان ويصاحبه أيضا انفصال روحى عن الوسط المحيط(كما لو أننا بمزرعة بكتيريا)،وهى طريقة نختلف فيها فى مواجهة واقع مرير لا نحتمله.
فالبعض يواجه بشجاعه وإيجابيه-وهم الأبطال بنظرى-أتعرفون لماذا؟؟
لأنه فى تلك الغابه من الصعب أن تظل إنسانا وتجمع هاتين الصفتين بجعبتك..
من الصعب أن تتألم من الأعماق،ومع هذا تتظاهر بالثبات من أجل المحيطين بك..تلك هى الترجمه الحرفية لمعنى(انعدام الأنانية)..حيث تتذكر دوما أنه هناك آخرون يتوجب عليك المحاربة من أجلهم..حتى لو كان العدو هو مشاعرك الذاتية.
كما أن الأصعب فى تلك الحالة:أن تجد صوتا يخرج من حنجرتك منددا ومعلنا عن نفسه بكل جرأه وتصميم ليطالب بتغيير هذا الواقع..تلك الحالة الشعورية التى تظهر أسوأ ما بالجميع!
أما الآخرون فقد يمتلكون الشجاعه لمواجهة الموقف دون توفر عنصر القدرة على التغيير أو حتى المطالبة به..
تلك فئة الوسطية الذين يتمتعون بسلبية على درجه كافيه من تقييد أيديهم خلف ظهورهم والتظاهر بأن الحياة وردية الألوان!
أما الفئة الأخيرة فهم الذين يعيشون فى بعد رابع..كوكب آخر..نهر العدم..فجوة زمانية...سموها كما شئتم لكنها بقاموسى تندرج تحت فئة (اللازمكانية)..
لا علامات تعجب هاهنا،فهم بالفعل يعيشون لأنفسهم وفى أنفسهم وإلى أنفسهم فقط..دون أى مبالغة.
وهؤلاء للأ سف هم أغلبية هذا الزمان والمجتمع..لا تشجيع منهم حتى للإيجابية بل هم الداء الأخطر والعدو المباشر لمصطلحات :الشجاعة والتقدم والتعاون والتفاؤل.
باختصار هم طابور خامس يحيا بيننا!رب عمله :المزيد والمزيد من التحجر والتخلف والإنغلاق.
فهل هذا ما نحتاجه حقا فى واقع مظلم كهذا؟؟بشر أكثر ظلمة (إن جاز التعبير)؟؟
اعترف مسبقا باكتشاف جديد لتعريف:الواقع..أنه تلك الحاله الشعوريه بالوجدان الجمعى التى تظهر أسوأ ما بالجميع..
ولكن لم عليه أن يظهر أسوأ ما بنا طالما نعترف بوجود الأفضل دوما بين طيات أفكارنا وإنسانيتنا؟؟
لم نترك له هذه المساحه الهائله المدمرة والقدرة على دفن مواهبنا المكبوته أصلا أكثر فأكثر ألف فرسخ تحت الأرض.؟
لقد تعودنا منذ الأزل:أنه مامن قواعد أو ضمانات فى هذه الحياة...فلم على (الواقع)أن يكون قاعدة بدوره؟
ابحث عن نفسك..من الأفضل أن تبدأ بذلك لأنى أيضا سأتشجع حين أرى من يفعلها ويلتقط اخرون منا العدوى لنترك خلفنا أثقال الماضى وأحكامنا المسبقه المتشاءمه للمستقبل.
من الأفضل أن نفعلها ونكن ولو لمرة بحياتنا أبطالا حقا.
لأنك ببساطه شديدة..
لن تجد نفسك سوى بعد البحث المضنى عنها،ولن تجدها فى واقعك المظلم..
ولكن فى داخلك وحدك تكمن الإجابة على جميع الأسئلة المحيرة.
بلا إستثناء..
أحيانا نشعر بانفصالنا عن البعد الأهم بحياتنا..
ولأكن متأكده مئه بالمئه..فأنا أتحدث هنا عن نفسى...
يهرب منى الشعور بالزمان ويصاحبه أيضا انفصال روحى عن الوسط المحيط(كما لو أننا بمزرعة بكتيريا)،وهى طريقة نختلف فيها فى مواجهة واقع مرير لا نحتمله.
فالبعض يواجه بشجاعه وإيجابيه-وهم الأبطال بنظرى-أتعرفون لماذا؟؟
لأنه فى تلك الغابه من الصعب أن تظل إنسانا وتجمع هاتين الصفتين بجعبتك..
من الصعب أن تتألم من الأعماق،ومع هذا تتظاهر بالثبات من أجل المحيطين بك..تلك هى الترجمه الحرفية لمعنى(انعدام الأنانية)..حيث تتذكر دوما أنه هناك آخرون يتوجب عليك المحاربة من أجلهم..حتى لو كان العدو هو مشاعرك الذاتية.
كما أن الأصعب فى تلك الحالة:أن تجد صوتا يخرج من حنجرتك منددا ومعلنا عن نفسه بكل جرأه وتصميم ليطالب بتغيير هذا الواقع..تلك الحالة الشعورية التى تظهر أسوأ ما بالجميع!
أما الآخرون فقد يمتلكون الشجاعه لمواجهة الموقف دون توفر عنصر القدرة على التغيير أو حتى المطالبة به..
تلك فئة الوسطية الذين يتمتعون بسلبية على درجه كافيه من تقييد أيديهم خلف ظهورهم والتظاهر بأن الحياة وردية الألوان!
أما الفئة الأخيرة فهم الذين يعيشون فى بعد رابع..كوكب آخر..نهر العدم..فجوة زمانية...سموها كما شئتم لكنها بقاموسى تندرج تحت فئة (اللازمكانية)..
لا علامات تعجب هاهنا،فهم بالفعل يعيشون لأنفسهم وفى أنفسهم وإلى أنفسهم فقط..دون أى مبالغة.
وهؤلاء للأ سف هم أغلبية هذا الزمان والمجتمع..لا تشجيع منهم حتى للإيجابية بل هم الداء الأخطر والعدو المباشر لمصطلحات :الشجاعة والتقدم والتعاون والتفاؤل.
باختصار هم طابور خامس يحيا بيننا!رب عمله :المزيد والمزيد من التحجر والتخلف والإنغلاق.
فهل هذا ما نحتاجه حقا فى واقع مظلم كهذا؟؟بشر أكثر ظلمة (إن جاز التعبير)؟؟
اعترف مسبقا باكتشاف جديد لتعريف:الواقع..أنه تلك الحاله الشعوريه بالوجدان الجمعى التى تظهر أسوأ ما بالجميع..
ولكن لم عليه أن يظهر أسوأ ما بنا طالما نعترف بوجود الأفضل دوما بين طيات أفكارنا وإنسانيتنا؟؟
لم نترك له هذه المساحه الهائله المدمرة والقدرة على دفن مواهبنا المكبوته أصلا أكثر فأكثر ألف فرسخ تحت الأرض.؟
لقد تعودنا منذ الأزل:أنه مامن قواعد أو ضمانات فى هذه الحياة...فلم على (الواقع)أن يكون قاعدة بدوره؟
ابحث عن نفسك..من الأفضل أن تبدأ بذلك لأنى أيضا سأتشجع حين أرى من يفعلها ويلتقط اخرون منا العدوى لنترك خلفنا أثقال الماضى وأحكامنا المسبقه المتشاءمه للمستقبل.
من الأفضل أن نفعلها ونكن ولو لمرة بحياتنا أبطالا حقا.
لأنك ببساطه شديدة..
لن تجد نفسك سوى بعد البحث المضنى عنها،ولن تجدها فى واقعك المظلم..
ولكن فى داخلك وحدك تكمن الإجابة على جميع الأسئلة المحيرة.
بلا إستثناء..
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى