المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
الإعاقة الفكرية والجسدية
الإعاقة الفكرية والجسدية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أعتد مسبقاً على المواضيع المنقولة ..ولكني قرأت قصة هذا الشخص وتأثرت بها كثيراً
وأحببت أن أنقلها إليكم كما هي ...وأسألكم:في أي زمن نحن نعيش..وما هذا المجتمع الذي
يلغي عن الانسان علمه وأخلاقه وإمكانياته وخبرته ..ليكون المظهر هو الشيء الأهم .
......................................................................................................
من الطبيعي أن يحاسبك مجتمعك على ذنب اقترفته أو جريمة ارتكبتها أما أن يحاسبك المجتمع على قدر كتب عليك لا يد لك فيه فتلك قمة الظلم </SPAN>
.</SPAN>
بدأت القصة منذ سنتين حيث تعرضت لأزمة عصبية شديدة نتيجة وفاة شخص عزيز جداً على قلبي حيث تفاجأت بعد أيام بظهور بقع بيضاء في وجهي وبعض مناطق جسمي وبعد مراجعة الطبيب تم تشخيصها على أنها بهاق وهو من الأمراض المستعصية كونه مجهول السبب ودخلت في دوامة العلاجات من طب حديث إلى طب بديل إلى طب شعبي وصرفت المال الكثير دون نتيجة وكانت البقع تتزايد كالنار في الهشيم </SPAN></SPAN>
ولكنني لم أتوقع أن تتحول هذه البقع البيضاء إلى بقع سوداء في مسيرة حياتي فإدارة الشركة التي كنت أعمل فيها قررت الاستغناء عن خدماتي بعد سنوات من العمل والتفاني التي قضيتها فيها وتذرعوا بأسباب واهية وكنت أعرف أن السبب الحقيقي هو المظهر اللائق المطلوب كشرط لأي موظف والذي لم أعد أتمتع به بعد اليوم .</SPAN> </SPAN>
وبدأت رحلة البحث عن عمل جديد وكان شرط المظهر اللائق هو السد الذي يحول بيني وبين أي عمل في أي من الشركات التي تقدمت لها والذي إن لم يذكر في الإعلان فهو موجود لدى الأشخاص الذين يجرون فحص المقابلة مع أنني أحمل المؤهلات المطلوبة للعمل ولدي خبرة جيدة وكنت أجتاز الاختبار التحريري ولكن عبارة " حسناً سنتصل بك فرقم هاتفك لدينا " كانت الكلمة التي أسمعها دائماً دون أن أسمع رنة هاتفهم المأمول والمنتظر.</SPAN> </SPAN>
وبعد رحلة طويلة من البحث عن عمل وجدت عملاً بعيد نوعاً ما عن اختصاصي ولكن صاحب العمل رضي أن أعمل لديه بغض النظر عن المظهر ولكن براتب صغير كون العمل بسيط وبالطبع قبلت وكما يقولون " الرمد أفضل من العمى " ويوماً بعد يوم تحسن الوضع ووصل إلى حد الوضع المتوسط ولكن المشاكل في البيت لم تنته ليتبين أن شرط المظهر اللائق أصبح اللغم الذي سيفجر حياتي كلها فالمطلوب زوج ذو مظهر لائق تتفاخر به الزوجة أمام الناس وتكحل عينيها به كما كان من قبل </SPAN>
صارت زوجتي تتقصد قضاء معظم الأيام في بيت أهلها وعندما تأتي إلى البيت تتحاشاني وتتجاهل وجودي وصارت العلاقة بعيدة كل البعد عن الحياة الزوجية الطبيعية كل هذه الأحداث كانت تتراكم في داخلي وتوّلد آلاماً لو ترجمت أصواتاً لأصمت آذان السامعين</SPAN>
خسرت الطموح والارتقاء في العمل وصرت أعمل أجيراً لدى شخص أمي لا يعرف قيمة العلم ولا التقنيات الحديثة بعد أن كنت مديراً في شركة كبرى وخسرت زوجتي التي أصرت في نهاية الأمر على الطلاق ويبدو أن حبها المزعوم لي كان وهماً لمجرد أنني كنت يومها شاباً ذو مظهر لائق وفي وظيفة مرموقة لكن هذا الحب سقط في أول امتحان جدي</SPAN>
قد يفهم من كلامي أنني محبط وهذا غير صحيح فالإحباط شيء والحزن والمرارة شيء آخر</SPAN>
أنا من الذين لا ينحنون أمام العواصف ولا يستسلمون ويندبون حظهم العاثر والدليل أنني عملت ولو في عمل لا يليق بإمكاناتي العلمية لكن المهم بالنسبة لي أن استمر وانتظر فرصة ما قد تأتي في وقت ما .</SPAN>
المشكلة في الناس التي تقيم الشخص من خلال المظهرمع أن المظهر قابل للتغير بفعل حادث ما أو شيخوخة أما العقل والروح فلا يتغيران ولا يشيخان لكن للأسف كثير من أصحاب العمل في بلدنا ينظرون للموظف كسلعة يجب أن تكون جميلة لجذب الناس حتى ولو على حساب الإمكانات </SPAN>
مشكلة مرضى البهاق أنهم ليسوا سليمين حتى يحظون بفرص عمل كغيرهم وليسوا معاقين حتى تفتح لهم جمعيات أو تخصص لهم شواغر في القطاع العام فهم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ينتمون. </SPAN>
ويبقى السؤال متى يأتي اليوم الذي يدرك مجتمعنا أن الإعاقة الحقيقة هي الإعاقة الفكرية وليست الجسدية والدليل أن بعضاً من مفكري الغرب والعرب كانوا معاقين جسدياً ومبدعين فكرياً كالمعري وطه حسين الذين أغنيا الأدب العربي بعطاءاتهم الفكرية مع أنهما كانا ضريرين وبيتهوفن الذي ألّف سمفونياته الخالدة إلى يومنا هذا مع أنه كان أعمى وأصماً وغيرهم من الذين عرفوا كيف يحولوا الإعاقة إلى طاقة.</SPAN>
لم أعتد مسبقاً على المواضيع المنقولة ..ولكني قرأت قصة هذا الشخص وتأثرت بها كثيراً
وأحببت أن أنقلها إليكم كما هي ...وأسألكم:في أي زمن نحن نعيش..وما هذا المجتمع الذي
يلغي عن الانسان علمه وأخلاقه وإمكانياته وخبرته ..ليكون المظهر هو الشيء الأهم .
......................................................................................................
من الطبيعي أن يحاسبك مجتمعك على ذنب اقترفته أو جريمة ارتكبتها أما أن يحاسبك المجتمع على قدر كتب عليك لا يد لك فيه فتلك قمة الظلم </SPAN>
.</SPAN>
بدأت القصة منذ سنتين حيث تعرضت لأزمة عصبية شديدة نتيجة وفاة شخص عزيز جداً على قلبي حيث تفاجأت بعد أيام بظهور بقع بيضاء في وجهي وبعض مناطق جسمي وبعد مراجعة الطبيب تم تشخيصها على أنها بهاق وهو من الأمراض المستعصية كونه مجهول السبب ودخلت في دوامة العلاجات من طب حديث إلى طب بديل إلى طب شعبي وصرفت المال الكثير دون نتيجة وكانت البقع تتزايد كالنار في الهشيم </SPAN></SPAN>
ولكنني لم أتوقع أن تتحول هذه البقع البيضاء إلى بقع سوداء في مسيرة حياتي فإدارة الشركة التي كنت أعمل فيها قررت الاستغناء عن خدماتي بعد سنوات من العمل والتفاني التي قضيتها فيها وتذرعوا بأسباب واهية وكنت أعرف أن السبب الحقيقي هو المظهر اللائق المطلوب كشرط لأي موظف والذي لم أعد أتمتع به بعد اليوم .</SPAN> </SPAN>
وبدأت رحلة البحث عن عمل جديد وكان شرط المظهر اللائق هو السد الذي يحول بيني وبين أي عمل في أي من الشركات التي تقدمت لها والذي إن لم يذكر في الإعلان فهو موجود لدى الأشخاص الذين يجرون فحص المقابلة مع أنني أحمل المؤهلات المطلوبة للعمل ولدي خبرة جيدة وكنت أجتاز الاختبار التحريري ولكن عبارة " حسناً سنتصل بك فرقم هاتفك لدينا " كانت الكلمة التي أسمعها دائماً دون أن أسمع رنة هاتفهم المأمول والمنتظر.</SPAN> </SPAN>
وبعد رحلة طويلة من البحث عن عمل وجدت عملاً بعيد نوعاً ما عن اختصاصي ولكن صاحب العمل رضي أن أعمل لديه بغض النظر عن المظهر ولكن براتب صغير كون العمل بسيط وبالطبع قبلت وكما يقولون " الرمد أفضل من العمى " ويوماً بعد يوم تحسن الوضع ووصل إلى حد الوضع المتوسط ولكن المشاكل في البيت لم تنته ليتبين أن شرط المظهر اللائق أصبح اللغم الذي سيفجر حياتي كلها فالمطلوب زوج ذو مظهر لائق تتفاخر به الزوجة أمام الناس وتكحل عينيها به كما كان من قبل </SPAN>
صارت زوجتي تتقصد قضاء معظم الأيام في بيت أهلها وعندما تأتي إلى البيت تتحاشاني وتتجاهل وجودي وصارت العلاقة بعيدة كل البعد عن الحياة الزوجية الطبيعية كل هذه الأحداث كانت تتراكم في داخلي وتوّلد آلاماً لو ترجمت أصواتاً لأصمت آذان السامعين</SPAN>
خسرت الطموح والارتقاء في العمل وصرت أعمل أجيراً لدى شخص أمي لا يعرف قيمة العلم ولا التقنيات الحديثة بعد أن كنت مديراً في شركة كبرى وخسرت زوجتي التي أصرت في نهاية الأمر على الطلاق ويبدو أن حبها المزعوم لي كان وهماً لمجرد أنني كنت يومها شاباً ذو مظهر لائق وفي وظيفة مرموقة لكن هذا الحب سقط في أول امتحان جدي</SPAN>
قد يفهم من كلامي أنني محبط وهذا غير صحيح فالإحباط شيء والحزن والمرارة شيء آخر</SPAN>
أنا من الذين لا ينحنون أمام العواصف ولا يستسلمون ويندبون حظهم العاثر والدليل أنني عملت ولو في عمل لا يليق بإمكاناتي العلمية لكن المهم بالنسبة لي أن استمر وانتظر فرصة ما قد تأتي في وقت ما .</SPAN>
المشكلة في الناس التي تقيم الشخص من خلال المظهرمع أن المظهر قابل للتغير بفعل حادث ما أو شيخوخة أما العقل والروح فلا يتغيران ولا يشيخان لكن للأسف كثير من أصحاب العمل في بلدنا ينظرون للموظف كسلعة يجب أن تكون جميلة لجذب الناس حتى ولو على حساب الإمكانات </SPAN>
مشكلة مرضى البهاق أنهم ليسوا سليمين حتى يحظون بفرص عمل كغيرهم وليسوا معاقين حتى تفتح لهم جمعيات أو تخصص لهم شواغر في القطاع العام فهم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ينتمون. </SPAN>
ويبقى السؤال متى يأتي اليوم الذي يدرك مجتمعنا أن الإعاقة الحقيقة هي الإعاقة الفكرية وليست الجسدية والدليل أن بعضاً من مفكري الغرب والعرب كانوا معاقين جسدياً ومبدعين فكرياً كالمعري وطه حسين الذين أغنيا الأدب العربي بعطاءاتهم الفكرية مع أنهما كانا ضريرين وبيتهوفن الذي ألّف سمفونياته الخالدة إلى يومنا هذا مع أنه كان أعمى وأصماً وغيرهم من الذين عرفوا كيف يحولوا الإعاقة إلى طاقة.</SPAN>
..........................................................................................................................................................................................................</SPAN>
منقول</SPAN>
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
مواضيع مماثلة
» الإعاقة الفكرية
» ليست الإعاقة عيبا وإنما الإعاقة في شخص بلا أخلاق
» الإعاقة الإنفعالية
» الإعاقة التعليمية
» أسباب الإعاقة
» ليست الإعاقة عيبا وإنما الإعاقة في شخص بلا أخلاق
» الإعاقة الإنفعالية
» الإعاقة التعليمية
» أسباب الإعاقة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى