المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
وجوب الرجوع إلى الحق
وجوب الرجوع إلى الحق
وجوب الرجوع إلى الحق لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
باب تحريم الكبر والإعجاب
والكبر : هو الترفع واعتقاد الإنسان نفسه أنه كبير ، وأنه فوق الناس ، وأن له فضلا عليهم .
والإعجاب : أن يرى الإنسان عمل نفسه فيعجب به ، ويستعظمه ، ويستكثره .
والإعجاب : أن يرى الإنسان عمل نفسه فيعجب به ، ويستعظمه ، ويستكثره .
فالإعجاب يكون في العمل ، والكبر يكون في النفس ، وكلاهما خلق مذموم .
والكبر
نوعان : كبر على الحق ، وكبر على الخلق ، وقد بينهما النبي صلى الله عليه
وسلم في قوله :" الكبر بطر الحق وغمط الناس " فـ " بطر الحق " يعني : رده
والإعراض عنه ، وعدم قبوله ، " وغمط الناس " يعني احتقارهم وازدراءهم ،
وألا يرى الناس شيئا ويرى أنه فوقهم .
وقيل لرجل : ماذا ترى الناس ؟ قال : لا أراهم إلا مثل البعوض . فقيل له : إنهم لا يرونك إلا كذلك .
وقيل
لآخر : ما ترى الناس ؟ قال : أرى الناس أعظم مني ، ولهم شأن ولهم منزلة ،
فقيل له : إنهم يرونك أعظم منهم ، وأن لك شأنا ومحلا . فأنت إذا رأيت
الناس على أي وجه فالناس يرونك بمثل ما تراهم به ، إن رأيتهم في محل
الإكرام والإجلال والتعظيم ، ونزلتهم منزلتهم عرفوا لك ذلك ، ورأوك في محل
الإجلال والإكرام والتعظيم ونزلوك منزلتك، والعكس بالعكس .
أما
" بطر الحق " فهو ردّه ، ألا يقبل الإنسان الحق بل يرفضه ويرده اعتدادا
بنفسه ورأيه ، فيرى ـ والعياذ بالله ـ أنه أكبر من الحق ، وعلامة ذلك أن
الإنسان يؤتى إليه بالأدلة من الكتاب والسنة ، ويقال : هذا كتاب الله ، هذه
سنة رسول الله ، ولكنه لايقبل ، بل يستمر على رأيه ، فهذا ردّ الحق ـ
والعياذ بالله ـ .
وكثير من الناس ينتصر لنفسه ، فإذا قال قولا لا يمكن أن يتزحزح عنه ، ولو رأى الصواب في خلافه ، ولكن هذا خلاف العقل وخلاف الشرع .
والواجب
أن يرجع الإنسان للحق حيثما وجده ، حتى لو خالف قوله فليرجع إليه ، فإن
هذا أعز له عند الله ، وأعز له عند الناس ، وأسلم لذمته وأبرأ .
فلا
تظن أنك إذا رجعت عن قولك إلى الصواب أن ذلك يضع منزلتك عند الناس ، بل
هذا يرفع منزلتك ، ويعرف الناس أنك لا تتبع إلا الحق ، أما الذي يعاند
ويبقى على ما هو عليه ويرد الحق ، فهذا متكبر ـ والعياذ بالله ـ .
وهذا
يقع من بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ حتى من طلبة العلم ، يتبين له بعد
المناقشة وجه الصواب وأن الصواب خلاف ما قاله بالأمس ، ولكنه يبقى على رأيه
، يملي عليه الشيطان أنه إذا رجع استهان الناس به ، وقالوا عنه : إنه
إمعة كل يوم له قول ، وهذا لا يضر إذا رجعت إلى الصواب ، فليكن قولك اليوم
خلاف قولك بالأمس ، فالأئمة الأجلة كان يكون لهم في المسألة الواحدة
أقوال متعددة .
وهاهو
الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ إمام أهل السنة ، وأرفع الأئمة من حيث اتباع
الدليل وسعة الإطلاع ، نجد أن له في المسألة الواحدة في بعض الأحيان أكثر
من أربعة أقوال ، لماذا ؟ لأنه إذا تبين له الدليل رجع إليه ، وهكذا شأن كل
إنسان منصف عليه أن يتبع الدليل حيثما كان .
والكبر
نوعان : كبر على الحق ، وكبر على الخلق ، وقد بينهما النبي صلى الله عليه
وسلم في قوله :" الكبر بطر الحق وغمط الناس " فـ " بطر الحق " يعني : رده
والإعراض عنه ، وعدم قبوله ، " وغمط الناس " يعني احتقارهم وازدراءهم ،
وألا يرى الناس شيئا ويرى أنه فوقهم .
وقيل لرجل : ماذا ترى الناس ؟ قال : لا أراهم إلا مثل البعوض . فقيل له : إنهم لا يرونك إلا كذلك .
وقيل
لآخر : ما ترى الناس ؟ قال : أرى الناس أعظم مني ، ولهم شأن ولهم منزلة ،
فقيل له : إنهم يرونك أعظم منهم ، وأن لك شأنا ومحلا . فأنت إذا رأيت
الناس على أي وجه فالناس يرونك بمثل ما تراهم به ، إن رأيتهم في محل
الإكرام والإجلال والتعظيم ، ونزلتهم منزلتهم عرفوا لك ذلك ، ورأوك في محل
الإجلال والإكرام والتعظيم ونزلوك منزلتك، والعكس بالعكس .
أما
" بطر الحق " فهو ردّه ، ألا يقبل الإنسان الحق بل يرفضه ويرده اعتدادا
بنفسه ورأيه ، فيرى ـ والعياذ بالله ـ أنه أكبر من الحق ، وعلامة ذلك أن
الإنسان يؤتى إليه بالأدلة من الكتاب والسنة ، ويقال : هذا كتاب الله ، هذه
سنة رسول الله ، ولكنه لايقبل ، بل يستمر على رأيه ، فهذا ردّ الحق ـ
والعياذ بالله ـ .
وكثير من الناس ينتصر لنفسه ، فإذا قال قولا لا يمكن أن يتزحزح عنه ، ولو رأى الصواب في خلافه ، ولكن هذا خلاف العقل وخلاف الشرع .
والواجب
أن يرجع الإنسان للحق حيثما وجده ، حتى لو خالف قوله فليرجع إليه ، فإن
هذا أعز له عند الله ، وأعز له عند الناس ، وأسلم لذمته وأبرأ .
فلا
تظن أنك إذا رجعت عن قولك إلى الصواب أن ذلك يضع منزلتك عند الناس ، بل
هذا يرفع منزلتك ، ويعرف الناس أنك لا تتبع إلا الحق ، أما الذي يعاند
ويبقى على ما هو عليه ويرد الحق ، فهذا متكبر ـ والعياذ بالله ـ .
وهذا
يقع من بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ حتى من طلبة العلم ، يتبين له بعد
المناقشة وجه الصواب وأن الصواب خلاف ما قاله بالأمس ، ولكنه يبقى على رأيه
، يملي عليه الشيطان أنه إذا رجع استهان الناس به ، وقالوا عنه : إنه
إمعة كل يوم له قول ، وهذا لا يضر إذا رجعت إلى الصواب ، فليكن قولك اليوم
خلاف قولك بالأمس ، فالأئمة الأجلة كان يكون لهم في المسألة الواحدة
أقوال متعددة .
وهاهو
الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ إمام أهل السنة ، وأرفع الأئمة من حيث اتباع
الدليل وسعة الإطلاع ، نجد أن له في المسألة الواحدة في بعض الأحيان أكثر
من أربعة أقوال ، لماذا ؟ لأنه إذا تبين له الدليل رجع إليه ، وهكذا شأن كل
إنسان منصف عليه أن يتبع الدليل حيثما كان .
المصدر :
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
تأليف الإمام النووي رحمه الله
تأليف الإمام النووي رحمه الله
الشرح لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله [ ج2 / ص 267
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
رد: وجوب الرجوع إلى الحق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباحكم |مساءكم رضى من الرحمن
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك
جزاك الله الفردوس الأعلى
صباحكم |مساءكم رضى من الرحمن
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك
جزاك الله الفردوس الأعلى
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: وجوب الرجوع إلى الحق
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
|
meriem- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 22/11/2010
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى