https://www.ahladalil.org
حسن الظن بالله 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حسن الظن بالله 829894
ادارة المنتدي حسن الظن بالله 103798
https://www.ahladalil.org
حسن الظن بالله 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حسن الظن بالله 829894
ادارة المنتدي حسن الظن بالله 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

حسن الظن بالله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف عادل اسلام الثلاثاء 14 فبراير 2012, 23:11

حسن الظن بالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل
توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد
الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع وحشة الإساءة
إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه
أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل،
وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).
وكيف يكون محسن الظن بربه من هو شارد عنه، حال مرتحل في مساخطه وما يغضبه،
متعرض للعنته، قد هان حقه وأمره عليه فأضاعه، وهان نهيه عليه فارتكبه وأصر
عليه، وكيف يحسن الظن بربه من بارزه بالمحاربة، وعادى أولياءه، ووالى
أعداءه، وجحد صفات له، وأساء الظن بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وظن
بجهله أن ظاهر ذلك ضلال وكفر.
وكيف يحسن الظن بمن يظن أنه لا يتكلم ولا يأمر ولا ينهى ولا يرضى ولا يغضب،
وقد قال الله تعالى في حق من شك في تعلق سمعه ببعض الجزئيات، وهو السر من
القول وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم
فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ [فصلت:23].
فهؤلاء لما ظنوا أن الله سبحانه لا يعلم كثيراً مما يعلمون كان هذا إساءة
لظنهم بربهم، فأرداهم ذلك الظن. وهذا شأن كل من جحد صفات كماله ونعوت
جلاله، ووصفه بما لا يليق به، فإذا ظن هذا أنه يدخله الجنة كان هذا غروراً
وخداعاً من نفسه، وتسويلاً من الشيطان، لا إحسان ظن بربه.
فتأمل هذا الموضع، وتأمل شدة الحاجة إليه، وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه
بأنه ملاق الله، وأن الله يسمع كلامه ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا
يخفى عليه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه ومسئول عن كل ما عمل، وهو
مقيم على مساخطه مضيع لأوامره معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به.
وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. وقد قال أبو سهل ابن حنيف: (
دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما رسول
الله في مرض له، وكانت عنده ستة دنانير، أو سبعة دنانير. فأمرني رسول الله
أن أفرقها، فشغلني وجع رسول الله حتى عافاه الله، ثم سألني عنها { ما
فعلت أكنت فرقت الستة دنانير }، فقلت لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قالت:
فدعا بها فوضعها في كفه، فقال: { ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده }،
وفي لفظ { ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه عنده } ).
فبالله ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ومظالم العباد عندهم،
فإن كان ينفعهم قولهم: حسناً ظنوننا بك إنك لم تعذب ظالماً ولا فاسقاً،
فليصنع العبد ما شاء، وليرتكب كل ما نهاه الله عنه، وليحسن ظنه بالله، فإن
النار لا تمسه، فسبحان الله، ما يبلغ الغرور بالعبد، وقد قال إبراهيم
لقومه: أَئِفكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم
بِرَبِّ العَالَمِينَ [الصافات:87،86] أي ما ظنكم به أن يفعل بكم إذا
لقيتموه وقد عبدتم غيره.
ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علم أن حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه،
فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أن يجازيه على أعماله
ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فالذي حمله على حسن العمل حسن الظن، فكلما حسن
ظنه بربه حسن عمله.
وإلا فحسن الظن مع اتباع الهوى عجز، كما في الترمذي والمسند من حديث شداد
ابن أوس عن النبي قال: { الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز
من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني }.
وبالجملة فحسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى إحسان الظن.
فإن قيل: بل يتأتى ذلك، ويكون مستند حسن الظن على سعة مغفرة الله ورحمته،
وعفوه، وجوده، وأن رحمته سبقت غضبه، وأنه لا تنفعه العقوبة، ولا يضره
العفو.
قيل: الأمر هكذا، والله فوق ذلك وأجل وأكرم وأجود وأرحم، ولكن إنما يضع ذلك
في محله اللائق به، فإنه سبحانه موصوف بالحكمة والعزة والانتقام وشدة
البطش، وعقوبة من يستحق العقوبة، فلو كان معول حسن الظن على مجرد صفاته
وأسمائه لشترك في ذلك البر والفاجر، والمؤمن والكافر، ووليه وعدوه.
فما ينفع المجرم أسماؤه وصفاته وقد باء بسخطه وغضبه وتعرض للعنته، ووقع في
محارمه وانتهك حرماته، بل حسن الظن ينفع من تاب وندم وأقلع، وبدل السيئة
بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة. ثم أحسن الظن بعدها فهذا هو
حسن الظن، والأول غرور والله المستعان.
يفرق بين حسن الظن بالله وبين الغرور به قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ يَرجُونَ رَحمَتَ اللَّهُ [البقرة:218]، فجعل هؤلاء أهل
الرجاء، لا البطالين والفاسقين، وقال تعالى: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ
وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [النحل:110]
فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها، فالعالم يضع الرجاء
مواضعه، والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه.
قال رسول الله : { إياكم والظن فإنه أكذب الحديث } [البخاري ومسلم].
إن استمراء ظن السوء وتحقيقه لا يجوز، وأوّله بعض العلماء على الحكم في الشرع بظن مجرد بلا دليل.
روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم
يأثم. وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى
أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به.
قال القاضي أبو يعلى: إن الظن منه محظور ( وهو سوء الظن بالله ) والواجب حسن الظن بالله عز وجل.
والظن المباح كمن شك في صلاته إن شاء عمل بظنه وإن شاء باليقين. وروى أبو
هريرة مرفوعاً: { إذا ظننتم فلا تحققوا } وهذا من الظن الذي يعرض في قلب
الإنسان في أخيه فيما يوجب الريبة.
قال ابن هبيرة الوزير الحنبلي: لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال.
وقال : { ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً } وفي لفظ { ديننا
الذي نحن عليه } [البخاري]. قال الليث بن سعد: كان رجلين من المنافقين.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { حسن الظن من حسن العبادة } [أحمد وأبو داود].
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يحل لامرىء مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن
بها سوءاً وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجاً. وقال أيضاً: لا ينتفع
بنفسه من لا ينتفع بظنه.
وقال أبو مسلم الخولاني: اتقوا ظن المؤمن فإن الله جعل الحق على لسانه وقلبه.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لله درُّ ابن عباس إنه لينظر إلى الغيب عن ستر رقيقه.
وقال ابن عباس رضي الله عنه: الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل.
وفي الصحيحين أن صفية أتت النبي تزوره وهو معتكف، وأن رجلين من الأنصار
رأياهما فأسرعا فقال النبي : { على رسلكما إنها صفية بنت حيي } فقالا:
سبحان الله يا رسول الله. قال: { إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
وخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً }، أو قال: { شراً }.
قال أبو حازم: العقل التجارب والحزم سوء الظن. وقال الحسن: لو كان الرجل يصيب ولا يخطىء ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين

منقوووول
عادل اسلام
عادل اسلام
مراقب
مراقب

تاريخ التسجيل : 29/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف حارس المنتدى الأربعاء 15 فبراير 2012, 08:49

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

موضوع قيم بارك الله فيك على الطرح

جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك
حارس المنتدى
حارس المنتدى
المراقب العام
المراقب العام

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف دلع الأربعاء 15 فبراير 2012, 15:03

شكرااا للموضوع القيم
جزاك الله كل خير
دلع
دلع
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 16/01/2010
الموقع : http://dalla.ahlamontada.com/forum.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف عادل اسلام الأربعاء 15 فبراير 2012, 15:53

حارس المنتدى كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

موضوع قيم بارك الله فيك على الطرح

جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك

شكراً للمرور الطيب بارك الله فيك
عادل اسلام
عادل اسلام
مراقب
مراقب

تاريخ التسجيل : 29/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف عادل اسلام الأربعاء 15 فبراير 2012, 15:54

دلع كتب:شكرااا للموضوع القيم
جزاك الله كل خير


شكراً للمرور الطيب بارك الله فيك
عادل اسلام
عادل اسلام
مراقب
مراقب

تاريخ التسجيل : 29/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف ممدوح السروى الأربعاء 15 فبراير 2012, 16:25

شكرا لك على هذا الطرح الرائع
مع كل الامنيات الطيبة لك
وبالتوفيق دائما
حسن الظن بالله Domain-791a163b41
ممدوح السروى
ممدوح السروى
مدير عام
مدير عام

تاريخ التسجيل : 09/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف صفاء الروح الخميس 16 فبراير 2012, 09:01

جزاك الله كل خير
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حسن الظن بالله Empty رد: حسن الظن بالله

مُساهمة من طرف Admin الخميس 16 فبراير 2012, 17:38

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزأك الله إلف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى