المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الاعجاز العلمى فى الصوت
الاعجاز العلمى فى الصوت
ذكر القرآن كلمة الصيحة في عدد كبير من الآيات في القرآن الكريم عندما
تكلم عن فناء قوم مدين وثمود وقوم لوط معبراً عنها بالصوت الشديد. فيتراود
لذهن المتأمل مباشرة السؤال التالي: كيف يمكن للصوت أن يغدو وسيلة لموت
مجموعة أو قوم من الناس؟ وكيف يمكن للناس أن تموت وهي في دارها من دون أن
يصاب الدار بأي أذى؟ والسؤال الذي لم يطرحه أحد من قبل، وهو الأهم في هذه
الموضوع، لماذا تم القضاء على هذه الأقوام كلها في وقت الصبح بفعل الصيحة
وليس أي وقت آخر كما ورد في آيات كثيرة؟ وأي صوت هذا الذي نتكلم عنه في
سِيَر الأقوام البائدة؟ ومن أين جاء؟ وأين سكنت هذه الأقوام؟ ولماذا لم تمت
كل الأقوام بنفس الطريقة؟
أين سكنت الأقوام البائدة التي قضت بالصيحة؟
إن
الباحث عن الطريقة التي ماتت فيها الأقوام البائدة مدين وثمود يجد أنهم
كانوا يتخذون الجبال مساكناً لهم. لقد ذكر الله تعالى في سورة هود أنّ مدين
قوم شعيب الذين كانوا يسكنون الجبال، جاءوا بعد قوم لوط وقوم ثمود(صالح)
ويشير القرآن إلى ذلك
في قوله تعالى :
{ وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ
أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ }
سورة هود: 89
.
وقوم مدين من العرب سكنوا في مدينة البدع التي تقع في الشمال الغربي من
المملكة العربية السعودية في وادي عفال 225 كلم غرباً عن مدينة تبوك وتبتعد
عن البحــر (خليج العقبة) ثمانية وعشرين كلم
شرقاً وعن البحر الأحمر
أربعين كلم شمالاً. يقول المؤرخ الاغريقي إيو سيبوس (أنّ مدين بن إبراهيم
كان أول من سكنها فسميت باسمه. وشعيب، نبيهم هو ابن ميكيل بن يشجن. ويقال
أن جدته أو أمه هي بنت لوط) . وكان قوم مدين من أسوأ الناس معاملة، يبخسون
المكيال والميزان ، ويطففون فيها، ويأخذون بالزائد ويدفعون بالناقص فبعث
الله فيهم رجلاً منهم وهو رسول الله شعيب عليه السلام، فدعاهم إلى عبادة
الله وحده لا شريك له ، ونهاهم عن تعاطي هذه الأفاعيل القبيحة من بخس الناس
أشياءهم وإخافتهم لهم في سبلهم وطرقاتهم ، فآمن به بعضهم وكفر أكثرهم ،
حتى أحل الله بهم البأس الشديد.
وأخذتهم الصيحة
وذلك في قوله تعالى:
{
وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ
مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ
فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ }
هود:94- 95.
وقال تعالى :
{ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ
* فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
* الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ }
الأعراف:90 - 92
إنّ
الصيحة التي ذكرها القرآن الكريم، هي فعلاَ صوت شديد، والمتتبع للظواهر
الطبيعية على الكرة الأرضية يرجح أنّ الصيحة هي فعلاَ صوت ولكنها، خلافا
لما ذهب البعض في تفسيرها، موجات صوتية غير مسموعة، أي تحت صوتية، نتجت عن
ظواهر طبيعية كالزلزال أو الريح مثلاً. هذه الموجات الصوتية تزداد شدة داخل
الجبال، ولذلك شعر الذين يسكنون الكهوف بخوف وفزع حينما وجدوا بعض أعضائهم
تتذبذب وتهتز ولم يستطيعوا أن يوقفوا هذه الرجفة التي أصابت أجسادهم إلى
أن انفجرت بعض أعضائهم الداخلية تأثراً بهذه الاهتزازات الصوتية. فهؤلاء لم
يستطيعوا سماع هذه الموجات تحت الصوتية القادمة إليهم، فماتوا بالرجفة
التي أصابت بعض أعضاء جسدهم فشبهها القرآن الكريم بالرجفة أو الصعقة
أحيانا.
إنّ تكوّن موجات تحت الصوتية كان على الأرجح نتيجة حدوث زلازل
داخلية لم يصل إلى سطح الأرض منها، إلا الموجات تحت الصوتية التي نشأت
عنها. وتنتقل هذه الموجات تحت الصوتية مسافات بعيدة دون أن تفقد شيئاً من
قوتها، ولديها القدرة على اختراق الحواجز، وتزداد شدتها ورنينها في داخل
الجبال، فتصبح الموجات مميتة إذا ما استمرت لفترة طويلة.
كيف يميت الصوت؟
لك أن تتساءل كيف يمكن أن يموت الإنسان في دياره دون أن تصيب داره بأي أذى
كما ذكر القرآن الكريم؟
{ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
لم
تكن الرجفة التي مات عن طريقها قوم مدين والتي تحدث عنها القرآن هي زلزالا
وإنما كانت نتيجة تأثير الرنين الناتج عن الموجات تحت الصوتية في أعضاء
الجسم والتي تتسبب بارتجاف بعض الأعضاء الداخلية للإنسان. والدليل على ذلك
أن هذه الرجفة لم تؤثر على المباني وإنما فقط على الإنسان. وما يمكن أن
يدلنا على ذلك هو الاستخدام الحديث لبعض الأسلحة الفتاكة والتي تعتمد على
الموجات تحت الصوتية والتي يبلغ ترددها ( 7هيرتز ) مع درجة شدة معينة من
الديسيبلز فإنها تولّد ذبذبة مماثلة لدرجة ذبذبة الموجات الصوتية، نتيجة
للرنين، ولهذا تصاب الأعضاء بالرجفة التي تؤدي بدورها إلى انفجار العضو
الداخلي لجسم الإنسان.
نستنج من هذا العرض أنّ الموجات تحت الصوتية
قادرة على اختراق الجبال والجدران وقادرة أيضاً أن تسبب الموت للإنسان فقط
ودون التأثير على ما حوله. وهي قادرة على الانتقال إلى مسافات طويلة دون أن
تخف قوتها ثمّ إنّ وجود أولئك الأقوام في فجوات الجبال زاد الأمر سوءاً
لأنّ تأثير الموجات كان شديداً عليهم لما تسببه هذه الأماكن من رنين وصدى
لهذا الصوت الخفي.
أما أصحاب الحجر وهم ثمود، قوم صالح عليه السلام،
فقد جاء ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ *
وَءاتَيْنَاهُمْ ءايَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
* وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ*فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ }
الحجر : 80- 83
كانوا
ينحتون الجبال، ليعيشوا داخلها ظناً منهم أنها ستحميهم ولكنها كانت وبالاً
عليهم. إذ أخذهم اله. بالصيحة فأرجفهم وصعقهم ثم أماتهم وهم داخل كهوفهم.
وقد حدث لثمود- أصحاب الحجر- ما حدث لمدين- قوم شعيب الذين كانوا يقطنون
الجبال أيضاً، فقد جاءهم العذاب بالرجفة والصيحة التي أثرت بشدّة داخل تلك
التجاويف الجبلية.
قال تعالى :
{ وأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى
فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
تكلم عن فناء قوم مدين وثمود وقوم لوط معبراً عنها بالصوت الشديد. فيتراود
لذهن المتأمل مباشرة السؤال التالي: كيف يمكن للصوت أن يغدو وسيلة لموت
مجموعة أو قوم من الناس؟ وكيف يمكن للناس أن تموت وهي في دارها من دون أن
يصاب الدار بأي أذى؟ والسؤال الذي لم يطرحه أحد من قبل، وهو الأهم في هذه
الموضوع، لماذا تم القضاء على هذه الأقوام كلها في وقت الصبح بفعل الصيحة
وليس أي وقت آخر كما ورد في آيات كثيرة؟ وأي صوت هذا الذي نتكلم عنه في
سِيَر الأقوام البائدة؟ ومن أين جاء؟ وأين سكنت هذه الأقوام؟ ولماذا لم تمت
كل الأقوام بنفس الطريقة؟
أين سكنت الأقوام البائدة التي قضت بالصيحة؟
إن
الباحث عن الطريقة التي ماتت فيها الأقوام البائدة مدين وثمود يجد أنهم
كانوا يتخذون الجبال مساكناً لهم. لقد ذكر الله تعالى في سورة هود أنّ مدين
قوم شعيب الذين كانوا يسكنون الجبال، جاءوا بعد قوم لوط وقوم ثمود(صالح)
ويشير القرآن إلى ذلك
في قوله تعالى :
{ وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ
أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ }
سورة هود: 89
.
وقوم مدين من العرب سكنوا في مدينة البدع التي تقع في الشمال الغربي من
المملكة العربية السعودية في وادي عفال 225 كلم غرباً عن مدينة تبوك وتبتعد
عن البحــر (خليج العقبة) ثمانية وعشرين كلم
شرقاً وعن البحر الأحمر
أربعين كلم شمالاً. يقول المؤرخ الاغريقي إيو سيبوس (أنّ مدين بن إبراهيم
كان أول من سكنها فسميت باسمه. وشعيب، نبيهم هو ابن ميكيل بن يشجن. ويقال
أن جدته أو أمه هي بنت لوط) . وكان قوم مدين من أسوأ الناس معاملة، يبخسون
المكيال والميزان ، ويطففون فيها، ويأخذون بالزائد ويدفعون بالناقص فبعث
الله فيهم رجلاً منهم وهو رسول الله شعيب عليه السلام، فدعاهم إلى عبادة
الله وحده لا شريك له ، ونهاهم عن تعاطي هذه الأفاعيل القبيحة من بخس الناس
أشياءهم وإخافتهم لهم في سبلهم وطرقاتهم ، فآمن به بعضهم وكفر أكثرهم ،
حتى أحل الله بهم البأس الشديد.
وأخذتهم الصيحة
وذلك في قوله تعالى:
{
وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ
مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ
فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ }
هود:94- 95.
وقال تعالى :
{ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ
* فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
* الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ }
الأعراف:90 - 92
إنّ
الصيحة التي ذكرها القرآن الكريم، هي فعلاَ صوت شديد، والمتتبع للظواهر
الطبيعية على الكرة الأرضية يرجح أنّ الصيحة هي فعلاَ صوت ولكنها، خلافا
لما ذهب البعض في تفسيرها، موجات صوتية غير مسموعة، أي تحت صوتية، نتجت عن
ظواهر طبيعية كالزلزال أو الريح مثلاً. هذه الموجات الصوتية تزداد شدة داخل
الجبال، ولذلك شعر الذين يسكنون الكهوف بخوف وفزع حينما وجدوا بعض أعضائهم
تتذبذب وتهتز ولم يستطيعوا أن يوقفوا هذه الرجفة التي أصابت أجسادهم إلى
أن انفجرت بعض أعضائهم الداخلية تأثراً بهذه الاهتزازات الصوتية. فهؤلاء لم
يستطيعوا سماع هذه الموجات تحت الصوتية القادمة إليهم، فماتوا بالرجفة
التي أصابت بعض أعضاء جسدهم فشبهها القرآن الكريم بالرجفة أو الصعقة
أحيانا.
إنّ تكوّن موجات تحت الصوتية كان على الأرجح نتيجة حدوث زلازل
داخلية لم يصل إلى سطح الأرض منها، إلا الموجات تحت الصوتية التي نشأت
عنها. وتنتقل هذه الموجات تحت الصوتية مسافات بعيدة دون أن تفقد شيئاً من
قوتها، ولديها القدرة على اختراق الحواجز، وتزداد شدتها ورنينها في داخل
الجبال، فتصبح الموجات مميتة إذا ما استمرت لفترة طويلة.
كيف يميت الصوت؟
لك أن تتساءل كيف يمكن أن يموت الإنسان في دياره دون أن تصيب داره بأي أذى
كما ذكر القرآن الكريم؟
{ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }
لم
تكن الرجفة التي مات عن طريقها قوم مدين والتي تحدث عنها القرآن هي زلزالا
وإنما كانت نتيجة تأثير الرنين الناتج عن الموجات تحت الصوتية في أعضاء
الجسم والتي تتسبب بارتجاف بعض الأعضاء الداخلية للإنسان. والدليل على ذلك
أن هذه الرجفة لم تؤثر على المباني وإنما فقط على الإنسان. وما يمكن أن
يدلنا على ذلك هو الاستخدام الحديث لبعض الأسلحة الفتاكة والتي تعتمد على
الموجات تحت الصوتية والتي يبلغ ترددها ( 7هيرتز ) مع درجة شدة معينة من
الديسيبلز فإنها تولّد ذبذبة مماثلة لدرجة ذبذبة الموجات الصوتية، نتيجة
للرنين، ولهذا تصاب الأعضاء بالرجفة التي تؤدي بدورها إلى انفجار العضو
الداخلي لجسم الإنسان.
نستنج من هذا العرض أنّ الموجات تحت الصوتية
قادرة على اختراق الجبال والجدران وقادرة أيضاً أن تسبب الموت للإنسان فقط
ودون التأثير على ما حوله. وهي قادرة على الانتقال إلى مسافات طويلة دون أن
تخف قوتها ثمّ إنّ وجود أولئك الأقوام في فجوات الجبال زاد الأمر سوءاً
لأنّ تأثير الموجات كان شديداً عليهم لما تسببه هذه الأماكن من رنين وصدى
لهذا الصوت الخفي.
أما أصحاب الحجر وهم ثمود، قوم صالح عليه السلام،
فقد جاء ذكرهم في القرآن الكريم في قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ *
وَءاتَيْنَاهُمْ ءايَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
* وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ*فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ }
الحجر : 80- 83
كانوا
ينحتون الجبال، ليعيشوا داخلها ظناً منهم أنها ستحميهم ولكنها كانت وبالاً
عليهم. إذ أخذهم اله. بالصيحة فأرجفهم وصعقهم ثم أماتهم وهم داخل كهوفهم.
وقد حدث لثمود- أصحاب الحجر- ما حدث لمدين- قوم شعيب الذين كانوا يقطنون
الجبال أيضاً، فقد جاءهم العذاب بالرجفة والصيحة التي أثرت بشدّة داخل تلك
التجاويف الجبلية.
قال تعالى :
{ وأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى
فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: الاعجاز العلمى فى الصوت
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزأك الله إلف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة
جزأك الله إلف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر إبداعاتك الجميلة
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الاعجاز العلمى فى الصوت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباحكم |مساءكم رضى من الرحمن
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك
جزاك الله الفردوس الأعلى
صباحكم |مساءكم رضى من الرحمن
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك
جزاك الله الفردوس الأعلى
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
مواضيع مماثلة
» الاعجاز العلمى بالحفريات
» الاعجاز العلمى فى القرءان
» ضوابط وحدود الاعجاز العلمى للقران
» الاعجاز العلمى في ( وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْن
» ادريس ابكر الصوت الباكي , سوف تدمن على هذا الصوت مثلي
» الاعجاز العلمى فى القرءان
» ضوابط وحدود الاعجاز العلمى للقران
» الاعجاز العلمى في ( وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْن
» ادريس ابكر الصوت الباكي , سوف تدمن على هذا الصوت مثلي
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى