المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
افتح عيون بصيرتك
افتح عيون بصيرتك
افتح عيون بصيرتك
لتبصر النورالإلهي
طلوع الشمس من
مغربها - تحليل علمي عددي
هذا البحث عبارة عن جزء من بحث مأخوذ من موقع د. زغلول النجار
سبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة
قوله الحق:
} إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السماوات وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ..{
( الأعراف:54)
يتساءل قارئ القرآن الكريم عن الوصف حثيثا الذي جاء في الآية( رقم54) من سورة
الأعراف
ولم يذكر في بقية آيات تغشية الليل النهار, أو التغشية بغير تحديد, وللإجابة علي ذلك
أقول إن آية سورة الأعراف مرتبطة بالمراحل الأولي من خلق السماوات والأرض,
بينما بقية الآيات تصف الظاهرة بصفة عامة.
واللفظة( حثيثا) تعني مسرعا حريصا, يقال( حثه) من باب رده و(استحثه) علي الشيء
أي حضه عليه( فاحتث), و(حثثه تحثيثا وحثحثة) بمعني حضه, و(تحاثوا) بمعني تحاضوا.
والدلالة الواضحة للآية الكريمة( رقم54) من سورة الأعراف أن حركة تتابع الليل والنهار
( أي حركة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس) كانت في بدء الخلق سريعة متعاقبة
بمعدلات أعلي من سرعتها الحالية وإلا ما غشي الليل النهار يطلبه حثيثا,
وقد ثبت ذلك
أخيرا عن طريق دراسة مراحل النمو المتتالية في هياكل الحيوانات
وفي جذوع الأشجار المعمرة والمتأحفرة, وقد انضوت دراسة تلك الظاهرة في جذوع الأشجار
تحت فرع جديد من العلوم التطبيقية يعرف باسم علم تحديد الأزمنة بواسطة الأشجار أو
(Dendrochronology)
وقد بدأ هذا العلم بدراسة الحلقات السنوية التي تظهر في جذوع الأشجار عند عمل قطاعات
مستعرضة فيها وهي تمثل مراحل النمو المتتالية في حياة النبات
( من مركز الساق حتي طبقة الغطاء الخارجي المعروفة باسم اللحاء),
وذلك من أجل التعرف علي الظروف المناخية والبيئية
التي عاشت في ظلها تلك الأشجار
حيث أن الحلقات السنوية في جذوع الأشجار تنتج بواسطة التنوع في الخلايا التي يبنيها النبات
في فصول السنة المتتابعة( الربيع, والصيف, والخريف, والشتاء) فترق رقة شديدة في فترات الجفاف,
وتزداد سمكا في الآونة المطيرة.
وقد تمكن الدارسون لتلك الحلقات السنوية من متابعة التغيرات المناخية المسجلة في جذوع
عدد من الأشجار الحية المعمرة مثل أشجار الصنوبر ذات المخاريط الشوكية المعروفة
باسم (Pinusaristata) إلي أكثر من ثمانية آلاف سنة مضت, ثم انتقلوا إلي دراسة الأحافير
عبر العصور الأرضية المتعاقبة,
وطوروا تقنياتهم من أجل ذلك
فتبين لهم أن الحلقات السنوية في جذوع الأشجار (Annual Rings)
وخطوط النمو في هياكل الحيوانات (Lines of Growth) يمكن تصنيفها إلي السنوات المتتالية,
بفصولها الأربعة, وشهورها الاثني عشر, وأسابيعها الستة والخمسين,
وأيامها, ونهار كل يوم وليلة وأن عدد الأيام في السنة يتزايد باستمرار مع تقادم عمر العينة المدروسة,
ومعني ذلك أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت في القديم أسرع منها اليوم,
وهنا تتضح روعة التعبير القرآني يطلبه حثيثا عند بدء الخلق
كما جاء في الآية رقم(54) من سورة
الأعراف.
تزايد عدد أيام السنة بتقادم عمر الأرض وعلاقتها بالسرعة الفائقة لدوران الأرض حول محورها
عند بدء الخلق في أثناء دراسة الظروف المناخية والبيئية القديمة كما هي مدونة
في كل من جذوع النباتات وهياكل الحيوانات القديمة اتضح للدارسين أنه كلما تقادم الزمن
بتلك الحلقات السنوية وخطوط النمو زاد عدد
الأيام في السنة, وزيادة عدد الأيام في السنة
هو تعبير دقيق عن زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس.
وبتطبيق هذه الملاحظة المدونة في الأحافير( البقايا الصلبة للكائنات البائدة) بدقة بالغة أتضح
أن عدد أيام السنة في العصر الكمبري Cambrian Period))
أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان425 يوما,
وفي منتصف العصر الأوردوفيشي (Ordovician Period) أي منذ حوالي450 مليون سنة مضت ـ
كان415 يوما, وبنهاية العصر التراياسي (Triassic Period) أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت
ـ
كان385 يوما, وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة
( والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها)
حتي وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي365,25 يوم تقريبا
(365 يوما,5 ساعات,49 دقيقة,12 ثانية).
وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس
واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر
وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها, وكلاهما يعمل عمل الكابح( الفرامل)
التي تبطيء من سرعة دوران الأرض حول
محورها.
وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض
( أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية)
منذ حوالي4,600 مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي2200 يوم تقريبا,
ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات, ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض
حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية..!!
فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق:
لتبصر النورالإلهي
طلوع الشمس من
مغربها - تحليل علمي عددي
هذا البحث عبارة عن جزء من بحث مأخوذ من موقع د. زغلول النجار
سبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة
قوله الحق:
} إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السماوات وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ..{
( الأعراف:54)
يتساءل قارئ القرآن الكريم عن الوصف حثيثا الذي جاء في الآية( رقم54) من سورة
الأعراف
ولم يذكر في بقية آيات تغشية الليل النهار, أو التغشية بغير تحديد, وللإجابة علي ذلك
أقول إن آية سورة الأعراف مرتبطة بالمراحل الأولي من خلق السماوات والأرض,
بينما بقية الآيات تصف الظاهرة بصفة عامة.
واللفظة( حثيثا) تعني مسرعا حريصا, يقال( حثه) من باب رده و(استحثه) علي الشيء
أي حضه عليه( فاحتث), و(حثثه تحثيثا وحثحثة) بمعني حضه, و(تحاثوا) بمعني تحاضوا.
والدلالة الواضحة للآية الكريمة( رقم54) من سورة الأعراف أن حركة تتابع الليل والنهار
( أي حركة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس) كانت في بدء الخلق سريعة متعاقبة
بمعدلات أعلي من سرعتها الحالية وإلا ما غشي الليل النهار يطلبه حثيثا,
وقد ثبت ذلك
أخيرا عن طريق دراسة مراحل النمو المتتالية في هياكل الحيوانات
وفي جذوع الأشجار المعمرة والمتأحفرة, وقد انضوت دراسة تلك الظاهرة في جذوع الأشجار
تحت فرع جديد من العلوم التطبيقية يعرف باسم علم تحديد الأزمنة بواسطة الأشجار أو
(Dendrochronology)
وقد بدأ هذا العلم بدراسة الحلقات السنوية التي تظهر في جذوع الأشجار عند عمل قطاعات
مستعرضة فيها وهي تمثل مراحل النمو المتتالية في حياة النبات
( من مركز الساق حتي طبقة الغطاء الخارجي المعروفة باسم اللحاء),
وذلك من أجل التعرف علي الظروف المناخية والبيئية
التي عاشت في ظلها تلك الأشجار
حيث أن الحلقات السنوية في جذوع الأشجار تنتج بواسطة التنوع في الخلايا التي يبنيها النبات
في فصول السنة المتتابعة( الربيع, والصيف, والخريف, والشتاء) فترق رقة شديدة في فترات الجفاف,
وتزداد سمكا في الآونة المطيرة.
وقد تمكن الدارسون لتلك الحلقات السنوية من متابعة التغيرات المناخية المسجلة في جذوع
عدد من الأشجار الحية المعمرة مثل أشجار الصنوبر ذات المخاريط الشوكية المعروفة
باسم (Pinusaristata) إلي أكثر من ثمانية آلاف سنة مضت, ثم انتقلوا إلي دراسة الأحافير
عبر العصور الأرضية المتعاقبة,
وطوروا تقنياتهم من أجل ذلك
فتبين لهم أن الحلقات السنوية في جذوع الأشجار (Annual Rings)
وخطوط النمو في هياكل الحيوانات (Lines of Growth) يمكن تصنيفها إلي السنوات المتتالية,
بفصولها الأربعة, وشهورها الاثني عشر, وأسابيعها الستة والخمسين,
وأيامها, ونهار كل يوم وليلة وأن عدد الأيام في السنة يتزايد باستمرار مع تقادم عمر العينة المدروسة,
ومعني ذلك أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت في القديم أسرع منها اليوم,
وهنا تتضح روعة التعبير القرآني يطلبه حثيثا عند بدء الخلق
كما جاء في الآية رقم(54) من سورة
الأعراف.
تزايد عدد أيام السنة بتقادم عمر الأرض وعلاقتها بالسرعة الفائقة لدوران الأرض حول محورها
عند بدء الخلق في أثناء دراسة الظروف المناخية والبيئية القديمة كما هي مدونة
في كل من جذوع النباتات وهياكل الحيوانات القديمة اتضح للدارسين أنه كلما تقادم الزمن
بتلك الحلقات السنوية وخطوط النمو زاد عدد
الأيام في السنة, وزيادة عدد الأيام في السنة
هو تعبير دقيق عن زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس.
وبتطبيق هذه الملاحظة المدونة في الأحافير( البقايا الصلبة للكائنات البائدة) بدقة بالغة أتضح
أن عدد أيام السنة في العصر الكمبري Cambrian Period))
أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان425 يوما,
وفي منتصف العصر الأوردوفيشي (Ordovician Period) أي منذ حوالي450 مليون سنة مضت ـ
كان415 يوما, وبنهاية العصر التراياسي (Triassic Period) أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت
ـ
كان385 يوما, وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة
( والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها)
حتي وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي365,25 يوم تقريبا
(365 يوما,5 ساعات,49 دقيقة,12 ثانية).
وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس
واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر
وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها, وكلاهما يعمل عمل الكابح( الفرامل)
التي تبطيء من سرعة دوران الأرض حول
محورها.
وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض
( أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية)
منذ حوالي4,600 مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي2200 يوم تقريبا,
ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات, ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض
حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية..!!
فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق:
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: افتح عيون بصيرتك
يعطيك الف عافية على الطرح الراقي والمتميز
بكل الشوق لجديدك المميز والرائع
تقبل مروري
بكل الشوق لجديدك المميز والرائع
تقبل مروري
|
عسولة- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 28/01/2012
رد: افتح عيون بصيرتك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
وانار الله قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
اسأل المولي ان يثقل به موازين حسناتك
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
وانار الله قلبك بالايمان وطاعة الرحمن
اسأل المولي ان يثقل به موازين حسناتك
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» افتح يا سمسم...
» افتح قلبك...يفتح لكـ الله باب رحمته
» افتح قلبك ؟!
» افتح قلبك للدنيا
» افتح قلبك للدنيا
» افتح قلبك...يفتح لكـ الله باب رحمته
» افتح قلبك ؟!
» افتح قلبك للدنيا
» افتح قلبك للدنيا
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى