المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
البرّ حسن الخلق وسلامة القلب
البرّ حسن الخلق وسلامة القلب
في رياض السنة: البرّ
حسن الخلق وسلامة القلب
هذا الحديث الشريف
من جوامع كلم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وهو من لا ينطق عن الهوى ومن علمه
ربه ما لم يكن يعلم، وهو عليه الصلاة والسلام الأولى والأجدر بأن يرى بنور الله،
وهو عليه الصلاة والسلام، أول المؤمنين وأول المسلمين.
وفي هذا الحديث
الشريف يجيب عليه الصلاة والسلام من جاءه يسأل عن البرّ، وكلمة البرّ جامعة لمعان
عدة وهي من درجات الطاعة والعبادة التي يتوق إلى بلوغها الكمل من الرجال الذين لا
يكتفون بالأدنى والأقل من الأعمال الصالحة ولا يغترون بالأحوال الظاهرة، والذين هم
لأنفسهم الأمارة بالمرصاد يجاهدونها جهادا لا هوادة فيه عملا بالحديث الشريف: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت)
إنهم من عناهم الله بقوله جل من قائل: (والذين جاهدوا
فينا لنهدينهم سبلنا) انه الجهاد الأكبر الذي من انتصر فيه كان هو الفائز
حقا.
هذا الحديث الشريف
يعرف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم البرّ أدق تعريف واشمل تعريف تعاضده آيات
قرآنية عديدة بينت للمسلمين أن البرّ اشمل وأوسع من مجرد التوجه صوب المشرق أو
المغرب، البرّ في كتاب الله العزيز هو أعلى واشمل درجات العبودية لله رب العالمين،
هذه العبودية التي ترتكز على عقيدة سليمة قويمة لا يشوبها شرك ظاهر ولا خفي، أي
الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد المستحق بحق للعبودية والطاعة والامتثال
والذي لا يعجزه شيء، وأمره بين الكاف والنون، وهو الذي لا يغفر أن يشرك به ويغفر
ما دون ذلك لمن يشاء والذي هو قريب سميع مجيب(وإذا
سالك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)
وقوام هذا البرّ
لأعلى درجات الطاعة لله رب العالمين عبادة لله تتمثل في أداء ما فرض
على عباده من صلاة وصيام وزكاة وحج مستوفية للشروط خالصة لله رب العالمين الذي لا
يقبل من العمل إلا أصوبه وأخلصه ولكن البرّ لا يصل إليه العبد المؤمن إلا إذا أضاف
إلى ذلك معاملة قوامها الإحسان ومراقبة الله في الصغيرة والكبيرة من التصرفات فهو
سبحانه وتعالى لا يغيب عن علمه شيء في الأرض ولا في السماء (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور).
لأجل ذلك فان
الإيمان والإسلام لا يكتملان إلا بالإحسان وهو أن يعبد العبد ربه كأنه يراه،
والعبادة في الإسلام هي اعتقاد وأداء للفرائض ومعاملة تسودها مراقبة الله وخشيته
وانتظار الأجر والثواب منه سبحانه وتعالى.
وهذه المعاملة هي
النتيجة الطبيعية والثمرة لهذا المسلك الذي يتبعه المؤمن في كل ما يأتيه من تصرفات
والتي اصطلح عليها بالأخلاق وما أدراك ما الأخلاق هذا الباب العظيم الشأن من أبواب
الطاعة والتي يستهين بها الكثير من الناس بينما هي لب الدين وجوهره الم يقل عليه الصلاة والسلام (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)؟
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال وفي كل المجالات القمة. الم
يقل في حقه ربه (وانك لعلى خلق عظيم) وهذه
الدرجة العالية من الخلق الكريم التي كان عليها عليه الصلاة والسلام وشهد له بها
القاصي والداني والقريب والبعيد قبل البعثة وبعد البعثة هي التي جعلته الأسوة
والقدوة (ولكم في رسول الله أسوة حسنة)،
فإتباعه صلى الله عليه وسلم والاهتداء بهديه في القول والفعل وفي كل التصرفات بل
وفي المشاعر الداخلية الباطنة تتحقق للمؤمن محبة الله (قل
إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله).
فحسن الخلق هو علامة
التدين الصادق والإيمان الراسخ الخالص وحسن الخلق هو أعلى درجات الطاعة والبرّ ولهذا
أجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأله عن البرّ بقوله: البرّ حسن الخلق في
إيجاز بليغ ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علامة البرّ والسبيل إلى تحصيله
إن ذلك لا يكون ولا يتحقق إلا بحسن الخلاق، فأحسن الناس أخلاقا هم ابرهم وهم من
بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم سيكونون الأقرب إليه مجالس يوم القيامة.
هل أدلكم على أقربكم مني مجالسا؟ قالوا: بلى، قال أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا
الذين يألفون ويؤلفون.
وأضاف رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأجاب عما يقابل البرّ وهو الإثم الذي هو أدق وأخفى ولا يعلمه من
العبد إلا ربه محله القلب قال عليه الصلاة والسلام (الإثم
ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع الناس عليه) فرسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يكتفي من المسلم أن يكون صالحا حسنا في ما ظهر للناس منه بل ينبغي على المسلم
أن يجعل باطنه لا يختلف عن ظاهره أي أن يكون قلبه سليما لا حقد فيه ولا كراهية فيه
ولا حسد فيه بل في قلب المؤمن الحب والرحمة وكل الصفات النبيلة التي تعبر عن
الصفاء والسلامة والتي عكسها الإثم وهو ما يحيك في النفس ولا يصارح به صاحبه الناس.
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: البرّ حسن الخلق وسلامة القلب
بارك الله فيك
اسعد الله قلبك..وشرح لك صدرك..
وأناار دربك ..وفرج همك..
يعطيك ربي العافيه ع الطرح المفيد
اسعد الله قلبك..وشرح لك صدرك..
وأناار دربك ..وفرج همك..
يعطيك ربي العافيه ع الطرح المفيد
|
هابى81- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 26/09/2011
رد: البرّ حسن الخلق وسلامة القلب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحسن الله جزاءك على الموضوع
المهم جدا جدا جزاك الله كل خير
في انتظار متل هذه المواضيع فلا
َََََّ؟؟؟؟؟؟؟؟فلا تحرمينا
أحسن الله جزاءك على الموضوع
المهم جدا جدا جزاك الله كل خير
في انتظار متل هذه المواضيع فلا
َََََّ؟؟؟؟؟؟؟؟فلا تحرمينا
|
اصيل العرب- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: البرّ حسن الخلق وسلامة القلب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وشكرا على المجهود الجميل
مشكورين جداا
بارك الله فيكم وشكرا على المجهود الجميل
مشكورين جداا
|
مسك الجنة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/04/2010
مواضيع مماثلة
» اتقوا الله .. عباد الله, كلمات قصيرة من القلب إلى القلب
» حسن الخلق.....
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» افضل الخلق
» حسن الخلق.....
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» القلب هو القلب والقبر صندوق العمل
» افضل الخلق
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى