المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
سنن النبي مع صوارف الشتاء
سنن النبي مع صوارف الشتاء
1-
إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس:
"أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من
المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: «لأنَّه حديث عهدٍ بربه»" [رواه مسلم].
2- أن
يقول إذا رأى المطر: "اللهم صَيِّبًا نافعًا"؛ لحديث عائشة عند البخاري:
"أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: «اللهم صَيِّبًا نافعًا».
3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (1469)].
4- أن يقول بعد المطر: "مُطرنا بفضل الله ورحمته"؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
5-
إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: "اللهم حوالينا ولا علينا،
اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر"؛ لحديث أنس
المتفق عليه في استسقاء النبي
صلى الله عليه وسلم على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك
الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا،
فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها،
قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر» [متفق عليه].
حَوَالَيْنَا: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به» [متفق عليه].
هذه السنن الست هي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد فلم يرد أنَّ النبي
صلى الله عليه وسلم كان يقول شيئًا، والوارد عن عبد الله بن الزبير أنَّه
كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده،
والملائكة من خيفته" [رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني في تخريج الكلم
الطيب ص88]، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].
إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس:
"أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من
المطر، فقُلنا: لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: «لأنَّه حديث عهدٍ بربه»" [رواه مسلم].
2- أن
يقول إذا رأى المطر: "اللهم صَيِّبًا نافعًا"؛ لحديث عائشة عند البخاري:
"أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: «اللهم صَيِّبًا نافعًا».
3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (1469)].
4- أن يقول بعد المطر: "مُطرنا بفضل الله ورحمته"؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
5-
إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: "اللهم حوالينا ولا علينا،
اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر"؛ لحديث أنس
المتفق عليه في استسقاء النبي
صلى الله عليه وسلم على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك
الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا،
فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها،
قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر» [متفق عليه].
حَوَالَيْنَا: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به» [متفق عليه].
هذه السنن الست هي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد فلم يرد أنَّ النبي
صلى الله عليه وسلم كان يقول شيئًا، والوارد عن عبد الله بن الزبير أنَّه
كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده،
والملائكة من خيفته" [رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني في تخريج الكلم
الطيب ص88]، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].
الشيخ عبد الله بن حمود الفريح
طريق الإسلام.
طريق الإسلام.
|
مريم- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/10/2009
رد: سنن النبي مع صوارف الشتاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
موضوع قيم للغاية
بوركت
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
موضوع قيم للغاية
بوركت
|
فؤاد الروح- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 01/12/2011
مواضيع مماثلة
» معلومه عن النبي عليه الصلاة والسلام . معلومات عن النبي صلى الله عليه وسلم
» جعل زوجات النبي أمهات للمؤمنين ولم يجعل النبي أب للمؤمنين
» دفء الشتاء...
» فصل الشتاء
» اذا جاء الشتاء
» جعل زوجات النبي أمهات للمؤمنين ولم يجعل النبي أب للمؤمنين
» دفء الشتاء...
» فصل الشتاء
» اذا جاء الشتاء
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى