المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حـــــــــــــفظ اللســـــان والاستــــــــــــعداد للآخـــــــرةِّ
حـــــــــــــفظ اللســـــان والاستــــــــــــعداد للآخـــــــرةِّ
بسم الله الرحمن الرحيم
حفظ اللسان والاستعداد للآخرةِّ
رُوّينا في صَحيحِ ابنِ
حِبّان أَنَّ سُفيانَ بنَ عَبدِ اللهِ الثَّقفي رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ:
قُلتُ يا رَسولَ اللهِ أَخبِرْني بِشىءٍ أعتَصِمُ بِهِ. قالَ: "قُل ءامَنتُ بِاللهِ ثمَّ استَقِمْ"، قالَ: قُلتُ: ما أَشَدُّ ما تَتَخَّوفُ عَليَّ. فَقال: "هذا". أي أَخَذَ الرَّسولُ بِلِسانِهِ، فَقالَ لَهُ: "هذا".
الجِزءُ
الأَخيرُ مِن هذا الحديثِ كَثيرٌ مِنَ النّاسِ لا يَعمَلونَ بِهِ وهو
أَنَّ هذا الصَّحابيَ الجليلَ سُفيانَ بنَ عَبدِ اللهِ الثّقفي رَضِيَ
اللهُ عَنهُ قالَ: يا رسولَ اللهِ ما أَشَدُّ ما تَتَخوَّفُ عَلَيَّ فقالَ
الرَّسولُ: "هذا"، وأَخَذَ بِلِسانِ نَفسِهِ، أَمسَكَ لِسانَهُ وقالَ:
"هذا" أَي اللِسانُ أَشَدُّ ما أَخافُ عَليكَ، يَعني أَكثَرُ ما يَضُرُّكَ معاصي لِسانِكَ.
النَّفسُ لها شَهوةٌ
كَبيرةٌ في الكَلامِ الذّي تهواهُ مِن غَيرِ تفكيرٍ في عاقِبَتِهِ، ماذا
يُصيبني مِن هذا الكَلامِ في الآخِرَةِ أَو في الدُّنيا، مِن غَيرِ تفكيرٍ
في عاقِبَةِ هذا الكَلامِ النَّاسُ يَتَكَلَّمونَ، لِذَلِكَ الرَّسولُ قالَ
أَشَدُّ ما أَخافُ عَلَيكَ لِسانُكَ. في الأَوَّلِ قالَ لَهُ سُفيانُ:
أخبِرني بِشىءٍ اعتَصِمُ بِهِ، أَي عَلِّمْني أَمرًا أَتمسَّكُ بِهِ
لِديني. فَقالَ لَهُ الرَّسولُ قُل:"ءامَنتُ بِاللهِ ثمَّ استَقِم"، أَي اثبُتْ على الإِيمانِ ثمَّ استَقِمْ أَي اعمَلْ بِطاعَةِ اللهِ واجتَنِبْ معاصي اللهِ. ثمَّ سُفيانُ سأَلَ عَن أَشَدِّ شَىءٍ يُهلِكُهُ، يَضُرُّهُ، فَقالَ الرَّسولُ "هذا" أَي أَنَّ لِسانَكَ هو أَشَدُّ ما أَتخَوَّفُهُ عَلَيكَ.
حِفظُ اللِّسانِ أَمرٌ مُهِمٌّ، أَكثرُ ما يُهلِكُ الإِنسانَ في الآخِرَة مَعاصي اللِّسانِ
لأَنَّ الكَلامَ سَهلٌ على اللِّسانِ، المشي يَحتاجُ إِلى كُلفَةٍ، أَمّا
اللِّسانُ سَهلٌ أَن يَنطِقَ بما يَشاءُ، فَأكثَرُ ما يَفعَلُهُ الإِنسانُ
مِنَ الذُّنوبِ هو مِنَ اللِّسانِ.
فَيَجِبُ على الإِنسانِ أَن يحفَظَ لِسانَهُ، وطريقَةُ
حِفظِ اللِّسانِ أَن يَتَفَكَّرَ الإِنسانُ في عاقِبَةِ ما يخطُرُ لَهُ
أَن يَتَكَلَّمَ بِهِ، ثمَّ إِنْ لم يَكُنْ فيهِ خَطَرٌ يَنطِقُ بِهِ، هذا
طريقُ السَّلامَةِ.
أَكثَرُ الكُفرِ يَكونُ بِاللِّسانِ، وَأَكثَرُ
العَداواتِ سَبَبُها اللِّسانُ، وأَكثَرُ الخُصوماتِ كَذَلِكَ، وأَكثَرُ
أَسبابِ التّباغُضِ والتّقاطُعِ هو اللِّسانُ. كُلُّ إِنسانٍ يحاسِبُ
نَفسَهُ ويُفَكِّرُ فيما يَعودُ عَلَيهِ بِكلامِهِ الذّي يَتَكَلَّمُ بِهِ
قَبلَ أَن يَتَكَلَّمَ فَبِذَلِكَ السَّلامَةُ.
حفظ اللسان والاستعداد للآخرةِّ
الحمدُ للهِ
رَبِّ العالمينَ وصَلواتُ اللهِ البَرِّ الرَّحيمِ والملائِكَةِ
المقرَّبينَ على سَيِّدِنا محمّدٍ وعلى ءالِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
رَبِّ العالمينَ وصَلواتُ اللهِ البَرِّ الرَّحيمِ والملائِكَةِ
المقرَّبينَ على سَيِّدِنا محمّدٍ وعلى ءالِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
رُوّينا في صَحيحِ ابنِ
حِبّان أَنَّ سُفيانَ بنَ عَبدِ اللهِ الثَّقفي رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ:
قُلتُ يا رَسولَ اللهِ أَخبِرْني بِشىءٍ أعتَصِمُ بِهِ. قالَ: "قُل ءامَنتُ بِاللهِ ثمَّ استَقِمْ"، قالَ: قُلتُ: ما أَشَدُّ ما تَتَخَّوفُ عَليَّ. فَقال: "هذا". أي أَخَذَ الرَّسولُ بِلِسانِهِ، فَقالَ لَهُ: "هذا".
الجِزءُ
الأَخيرُ مِن هذا الحديثِ كَثيرٌ مِنَ النّاسِ لا يَعمَلونَ بِهِ وهو
أَنَّ هذا الصَّحابيَ الجليلَ سُفيانَ بنَ عَبدِ اللهِ الثّقفي رَضِيَ
اللهُ عَنهُ قالَ: يا رسولَ اللهِ ما أَشَدُّ ما تَتَخوَّفُ عَلَيَّ فقالَ
الرَّسولُ: "هذا"، وأَخَذَ بِلِسانِ نَفسِهِ، أَمسَكَ لِسانَهُ وقالَ:
"هذا" أَي اللِسانُ أَشَدُّ ما أَخافُ عَليكَ، يَعني أَكثَرُ ما يَضُرُّكَ معاصي لِسانِكَ.
النَّفسُ لها شَهوةٌ
كَبيرةٌ في الكَلامِ الذّي تهواهُ مِن غَيرِ تفكيرٍ في عاقِبَتِهِ، ماذا
يُصيبني مِن هذا الكَلامِ في الآخِرَةِ أَو في الدُّنيا، مِن غَيرِ تفكيرٍ
في عاقِبَةِ هذا الكَلامِ النَّاسُ يَتَكَلَّمونَ، لِذَلِكَ الرَّسولُ قالَ
أَشَدُّ ما أَخافُ عَلَيكَ لِسانُكَ. في الأَوَّلِ قالَ لَهُ سُفيانُ:
أخبِرني بِشىءٍ اعتَصِمُ بِهِ، أَي عَلِّمْني أَمرًا أَتمسَّكُ بِهِ
لِديني. فَقالَ لَهُ الرَّسولُ قُل:"ءامَنتُ بِاللهِ ثمَّ استَقِم"، أَي اثبُتْ على الإِيمانِ ثمَّ استَقِمْ أَي اعمَلْ بِطاعَةِ اللهِ واجتَنِبْ معاصي اللهِ. ثمَّ سُفيانُ سأَلَ عَن أَشَدِّ شَىءٍ يُهلِكُهُ، يَضُرُّهُ، فَقالَ الرَّسولُ "هذا" أَي أَنَّ لِسانَكَ هو أَشَدُّ ما أَتخَوَّفُهُ عَلَيكَ.
حِفظُ اللِّسانِ أَمرٌ مُهِمٌّ، أَكثرُ ما يُهلِكُ الإِنسانَ في الآخِرَة مَعاصي اللِّسانِ
لأَنَّ الكَلامَ سَهلٌ على اللِّسانِ، المشي يَحتاجُ إِلى كُلفَةٍ، أَمّا
اللِّسانُ سَهلٌ أَن يَنطِقَ بما يَشاءُ، فَأكثَرُ ما يَفعَلُهُ الإِنسانُ
مِنَ الذُّنوبِ هو مِنَ اللِّسانِ.
فَيَجِبُ على الإِنسانِ أَن يحفَظَ لِسانَهُ، وطريقَةُ
حِفظِ اللِّسانِ أَن يَتَفَكَّرَ الإِنسانُ في عاقِبَةِ ما يخطُرُ لَهُ
أَن يَتَكَلَّمَ بِهِ، ثمَّ إِنْ لم يَكُنْ فيهِ خَطَرٌ يَنطِقُ بِهِ، هذا
طريقُ السَّلامَةِ.
أَكثَرُ الكُفرِ يَكونُ بِاللِّسانِ، وَأَكثَرُ
العَداواتِ سَبَبُها اللِّسانُ، وأَكثَرُ الخُصوماتِ كَذَلِكَ، وأَكثَرُ
أَسبابِ التّباغُضِ والتّقاطُعِ هو اللِّسانُ. كُلُّ إِنسانٍ يحاسِبُ
نَفسَهُ ويُفَكِّرُ فيما يَعودُ عَلَيهِ بِكلامِهِ الذّي يَتَكَلَّمُ بِهِ
قَبلَ أَن يَتَكَلَّمَ فَبِذَلِكَ السَّلامَةُ.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: حـــــــــــــفظ اللســـــان والاستــــــــــــعداد للآخـــــــرةِّ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
نسأل الله أن يحسن إليك ويرزقك كل خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم
نسأل الله أن يحسن إليك ويرزقك كل خير .
|
رانية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 08/10/2011
رد: حـــــــــــــفظ اللســـــان والاستــــــــــــعداد للآخـــــــرةِّ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال بيت محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد وقيم
بارك الله فيكم
تقبلو مروري
وتحياتي
اللهم صل على محمد وعلى ال بيت محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد وقيم
بارك الله فيكم
تقبلو مروري
وتحياتي
|
عاشق البحر- مراقب
- تاريخ التسجيل : 17/05/2009
رد: حـــــــــــــفظ اللســـــان والاستــــــــــــعداد للآخـــــــرةِّ
جزاكم الله كل خير على هذا الطرح الراقي
|
أمل عربية- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 22/11/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى