المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ما هي كرامه الانسان
ما هي كرامه الانسان
أن الكرامة بمنطق الإسلام ومنهجه تجنح إلي العفو
والتسامح والصفح.. بعكس مفهومها الذي نمارسه في
عاداتنا فهي تجنح إلي الانتقام..
الله تعالي اعلم بصاحب المنزلة والمكانة,
خبير بالتقي, النقي, الصالح. الصادق, المؤمن الحق,
وهو وحده المطلع علي القلوب وبيده الخفض والرفع
والتكريم والتحقير, يعز من يشاء ويذل من يشاء,
فالكرامة عند الله أفضل لأن البشر لايملك أي منهم
للآخر نفعا أو ضرا.. وهنا نسأل: مافائدة ان يكون إنسان
ما في أعلي المناصب وهو عاص لله, فغضب له,
والآية الكريمة تقول: (ومن يهن الله فماله من مكرم.)
ومهما ارتفع ذكر الإنسان في الدنيا وذاعت شهرته
وأصبح ذا جاه وسلطان.. ولكنه غارق في الرذائل والذنوب..
تكون هذه الأشياء حجة عليه في يوم الحساب..
وكلما كان الإنسان قادرا علي العفو والاحسان
كان أكثر كرامة عند الله وعند الناس,
ولهذا يقول الله تعالي: (والكاظمين الغيط والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين.)
ومنطق الآية الكريمة مضاد للمنطق السائد في عاداتنا..
فمن سبك أو اساء إليك ترد ذلك إليه مضاعفا تحت ادعاء
أنه وضع كرامتك في التراب..
ولكن الإنسان المؤمن حقيقة هو الذي يكون قادرا علي
ان يكظم غيظه, فإن ارتقي أكثر عفا عمن اساء إليه..
ويظل يرقي حتي يصل إلي درجة الاحسان,
وفي ذلك يقول القرآن الكريم::::
( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة
كأنه ولي حميم, ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها
إلا ذو حظ عظيم.)
وبهذا يحل التسامح محل الانتقام ويسود الصفاء مكان التشاحن
والخصام وتتجه طاقات التدمير والانتقام في الإنسان إلي البناء
وإعمار الكون, كما تتجه إلي أعداء الله وأعداء الوطن والمفسدين
في الأرض..
وإذا كان المنطق السائد أن الكرامة
تقتضي عدم قبول الاعتذار والتمادي في الخصام..
فإن الإسلام بعيد عن ذلك, لأن المتخاصمين حين يلتقيان
خيرهما الذي يبدأ بالسلام كما يقول النبي صلي الله عليه وسلم.
إن كرامة الإنسان.. في صلته بالله عز وجل,
وفي طاعته والسير علي منهجه في قرآنه وسنة
نبيه صلي الله عليه وسلم, وفي العفو عند القدرة عليه,
وفي الصفح والتسامح, وفي البعد عن السيطرة والهيمنة
علي عباد الله بغير حق, وفي استمداد القوة والعزة من الله
عز وجل وفي الكسب الحلال والعمل الصالح للدنيا والأخرة
والانتماء للدين والوطن واداء حقهما, وفي بر الوالدين وصلة
الأرحام ورعاية اليتامي, وفي نشر العدل والحق والأمن والسلام
وعدم الاعتداء علي الآخرين..
أما غير ذلك فيبتعد بك عن منطق الإسلام في نظرته
إلي كرامة الإنسان فاختر لنفسك مايجعلك صاحب كرامة
عند الله والناس.
والتسامح والصفح.. بعكس مفهومها الذي نمارسه في
عاداتنا فهي تجنح إلي الانتقام..
الله تعالي اعلم بصاحب المنزلة والمكانة,
خبير بالتقي, النقي, الصالح. الصادق, المؤمن الحق,
وهو وحده المطلع علي القلوب وبيده الخفض والرفع
والتكريم والتحقير, يعز من يشاء ويذل من يشاء,
فالكرامة عند الله أفضل لأن البشر لايملك أي منهم
للآخر نفعا أو ضرا.. وهنا نسأل: مافائدة ان يكون إنسان
ما في أعلي المناصب وهو عاص لله, فغضب له,
والآية الكريمة تقول: (ومن يهن الله فماله من مكرم.)
ومهما ارتفع ذكر الإنسان في الدنيا وذاعت شهرته
وأصبح ذا جاه وسلطان.. ولكنه غارق في الرذائل والذنوب..
تكون هذه الأشياء حجة عليه في يوم الحساب..
وكلما كان الإنسان قادرا علي العفو والاحسان
كان أكثر كرامة عند الله وعند الناس,
ولهذا يقول الله تعالي: (والكاظمين الغيط والعافين
عن الناس والله يحب المحسنين.)
ومنطق الآية الكريمة مضاد للمنطق السائد في عاداتنا..
فمن سبك أو اساء إليك ترد ذلك إليه مضاعفا تحت ادعاء
أنه وضع كرامتك في التراب..
ولكن الإنسان المؤمن حقيقة هو الذي يكون قادرا علي
ان يكظم غيظه, فإن ارتقي أكثر عفا عمن اساء إليه..
ويظل يرقي حتي يصل إلي درجة الاحسان,
وفي ذلك يقول القرآن الكريم::::
( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة
كأنه ولي حميم, ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها
إلا ذو حظ عظيم.)
وبهذا يحل التسامح محل الانتقام ويسود الصفاء مكان التشاحن
والخصام وتتجه طاقات التدمير والانتقام في الإنسان إلي البناء
وإعمار الكون, كما تتجه إلي أعداء الله وأعداء الوطن والمفسدين
في الأرض..
وإذا كان المنطق السائد أن الكرامة
تقتضي عدم قبول الاعتذار والتمادي في الخصام..
فإن الإسلام بعيد عن ذلك, لأن المتخاصمين حين يلتقيان
خيرهما الذي يبدأ بالسلام كما يقول النبي صلي الله عليه وسلم.
إن كرامة الإنسان.. في صلته بالله عز وجل,
وفي طاعته والسير علي منهجه في قرآنه وسنة
نبيه صلي الله عليه وسلم, وفي العفو عند القدرة عليه,
وفي الصفح والتسامح, وفي البعد عن السيطرة والهيمنة
علي عباد الله بغير حق, وفي استمداد القوة والعزة من الله
عز وجل وفي الكسب الحلال والعمل الصالح للدنيا والأخرة
والانتماء للدين والوطن واداء حقهما, وفي بر الوالدين وصلة
الأرحام ورعاية اليتامي, وفي نشر العدل والحق والأمن والسلام
وعدم الاعتداء علي الآخرين..
أما غير ذلك فيبتعد بك عن منطق الإسلام في نظرته
إلي كرامة الإنسان فاختر لنفسك مايجعلك صاحب كرامة
عند الله والناس.
|
دكرى- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 13/09/2011
رد: ما هي كرامه الانسان
دكرى كتب:
إن كرامة الإنسان.. في صلته بالله عز وجل,
وفي طاعته والسير علي منهجه في قرآنه وسنة
نبيه صلي الله عليه وسلم, وفي العفو عند القدرة عليه,
وفي الصفح والتسامح, وفي البعد عن السيطرة والهيمنة
علي عباد الله بغير حق, وفي استمداد القوة والعزة من الله
عز وجل وفي الكسب الحلال والعمل الصالح للدنيا والأخرة
والانتماء للدين والوطن واداء حقهما, وفي بر الوالدين وصلة
الأرحام ورعاية اليتامي, وفي نشر العدل والحق والأمن والسلام
وعدم الاعتداء علي الآخرين..
موضوع رائع وكلمات رائعه لمن عمل بها
جزاكى الله خيرا أختنا الفاضله
|
x-man- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 05/11/2011
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى